فرار جماعي، وهجرة قسرية، وأرقام غير مسبوقة بقلم د. محمود ابكر دقدق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2016, 08:54 AM

محمود ابكر دقدق
<aمحمود ابكر دقدق
تاريخ التسجيل: 03-06-2016
مجموع المشاركات: 57

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فرار جماعي، وهجرة قسرية، وأرقام غير مسبوقة بقلم د. محمود ابكر دقدق

    07:54 AM June, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    محمود ابكر دقدق-الدوحه
    مكتبتى
    رابط مختصر




    حقاً لهو أمر يجعل المرء يصاب بالْهَوْلُ والفزعُ اذا ما عرف أنه ومنذ نهاية عام 2005، سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نزوح 6 أشخاص في رأس كل دقيقة من ديارهم. وعندما اجريت عملية حسابية بسيطة لذك المعدل شعرت بالذهول من محصلة الارقام، التي هي بمعدل 360 شخصاً يترك داره نحو المجهول في الساعة الواحدة، أي ما يساوي 8460 شخصاً في اليوم الواحد، وهو ما يساوي 253800 شخصاً تقريباً في الشهر، وذلك يعني 3045600 نازح أو لاجئ في العام الواحد.
    أما الواقع اليوم فهو أشد قتامة من ذي قبل، ففي منتصف العام 2016 أصبح ذلك العدد 24 شخصاً في الدقيقة ممن يفرون من ديارهم، وهو ما يساوي 12182400 نازح أو لاجئ في العام، وهو عدد يفوق سكان العديد من بعض الدول الاوربية التي يقصدها المهاجرون في رحلات مجهولة يغادرون فيها الأرض والأهل، مجبرين على خيار الفراق القاسي، نحو أفق مسدود، تاركين وراءهم كل شيء، من أملاك وأحلام وآمال، لتذهب جميعها في غياهب المجهول بلا رجعة، وأنهم لا يحملون معهم سوى ذكريات مريرة وجرحِ دامٍ، ويتملكهم الخوف وعدم اليقين، وهم يبحثون عن الحماية والأمن في أي مكان اَخر على وجه الكرة الارضية غير بلدانهم الأصلية.
    هذه الحقائق المحزنة صورتها في مخيلتي وأنا أُطالع، "الاتجاهات العالمية" وهو أسم التقرير الذي نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو من هذا العام، وهو تقرير يصدر عن المفوضية يقيس الهجرة القسرية في كافة أنحاء العالم استناداً إلى بيانات من الحكومات والوكالات الشريكة، بما في ذلك مركز رصد النزوح الداخلي والتقارير الصادرة عن المفوضية وقد جاء التقرير مثيراً للمشاعر الانسانية، ومدعاة للأشفاق، من شدة وطأة الصدمة على الحالة التي وصل اليها بني البشر في هذا العالم المليء بالأحداث الاليمة والحروب والنزاعات، حيث يقول التقرير أن الصراع والاضطهاد تسبب بتصاعد الهجرة القسرية العالمية بشكل حاد في عام 2015 لتصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق، الأمر الذي يمثل معاناة إنسانية هائلة.
    وقياساً إلى عدد سكان كوكب الأرض البالغ 7.349 ملياراً تقريباً، تعني هذه الأرقام أن هناك شخصاً واحداً من أصل 113 شخص على المستوى العالمي هو الآن يواجه إحدى الإحتمالات التالية:
    1. إما طالباً للجوء.
    2. وإما نازحاً داخلياً.
    3. وإما لاجئاً.
    ويشكل ذلك مستوى من الخطر لم تعرفه المفوضية سابقاً. وفي الإجمال، هنالك نازحون قسراً اليوم أكثر من عدد سكان المملكة المتحدة أو فرنسا أو إيطاليا. ومن الملاحظ بأن هناك تصاعد النزوح القسري منذ منتصف تسعينيات القرن العشرين على الأقل في معظم المناطق، ولكن طوال الأعوام الخمسة الماضية ارتفع معدل التصاعد لثلاثة أسباب، وهي:
    1. الحالات التي تسبب تدفقات كبيرة للاجئين تدوم لفترة أطول على سبيل المثال، النزاعات في الصومال أو أفغانستان هي الآن في العقدين الثالث والرابع على التوالي.
    2. وقوع أحداث جديدة أو تجددها في كثير من الأحيان، أكبرها اليوم في سوريا، ولكن أيضاً في غضون الأعوام الخمسة الماضية جنوب السودان واليمن وبوروندي وأوكرانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، وغيرها.
    3. السبب الثالث هو أن المعدل الذي يتم فيه إيجاد حلول للاجئين والنازحين داخلياً في اتجاه هبوطي منذ نهاية الحرب الباردة.
    ويقول المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: “ينزح المزيد من الأشخاص بسبب الحروب والاضطهاد، وذلك أمر مثير للقلق بحد ذاته، لكن العوامل التي تشكل خطراً على اللاجئين تتضاعف كذلك. في البحر، يخسر عدد مخيف من اللاجئين والمهاجرين حياتهم في كل عام. وفي البر، يجد الأشخاص الذين يفرون من الحرب الطرق مسدودة أمامهم بسبب الحدود المغلقة. وتتجه السياسة نحو معارضة اللجوء في بعض البلدان. إن استعداد الدول للعمل معاً ليس لصالح اللاجئين فحسب وإنما لمصلحة البشرية جمعاء هو ما يجري اختباره اليوم.
    بحسب التقرير فأن 65.3 ملايين شخص نزحوا حتى نهاية عام 2015، مقارنةً بـ59.5 مليون قبل 12 شهراً. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تجاوز عتبة الستين مليوناً. ويشمل المجموع الـذي يبلغ 65.3 مليون منهم 3.2 مليون شخص في الدول الصناعية كانوا حتى نهاية عام 2015 ينتظرون قراراً بشأن اللجوء وهو أكبر مجموع سجلته المفوضية في تاريخها، و21.3 مليون لاجئ في كافة أنحاء العالم أكثر ب 1.8 مليون مقارنةً بعام 2014 وأعلى عدد للاجئين منذ أوائل تسعينيات القرن العشرين ، و40.8 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم لكنهم بقوا ضمن حدود بلدانهم وهو ارتفاع قدره 2.6 مليون مقارنةً بعام 2014 وهو الأعلى على الإطلاق.
    ومن بين الدول التي شملها تقرير الاتجاهات العالمية تبرز كل من: سوريا التي أفرزت 4.9 ملايين، وأفغانستان 2.7 مليون والصومال 1.1 مليون شخص، وهي تستأثر مجتمعة بأكثر من نصف اللاجئين تحت ولاية المفوضية في العالم. وقد سجلت كل من كولومبيا 6.9 ملايين نازح داخلياً، وسوريا 6.6 ملايين، والعراق 4.4 ملايين، كالدول التي تضم أكبر عدد من النازحين داخلياً. وشكلت اليمن أكبر منتج للنازحين داخلياً الجدد في عام 2015 بـ 2.5 ملايين شخص، أو 9% من عدد سكانها.
    استأثر صراع أوروبا من أجل إدارة أكثر من مليون لاجئ ومهاجر وصلوا عبر البحر الأبيض المتوسط بالاهتمام في عام 2015، وعلى الرغم من ذلك، يبين التقرير أن الغالبية العظمى من اللاجئين في العالم كانت في مكان آخر. ففي الإجمال، كان 86% من اللاجئين ممن هم تحت ولاية المفوضية في عام 2015 في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل القريبة من مناطق الصراع. ويرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 90% من مجموع اللاجئين في العالم إذا تم شمل اللاجئين الفلسطينيين الذين تتولى مسؤوليتهم منظمة الأونروا الشقيقة. وعلى الصعيد العالمي، كانت تركيا أكبر دولة مضيفة حيث تستضيف 2.5 ملايين لاجئ. كما استضاف لبنان، في الوقت نفسه أعداداً من اللاجئين أكثر من أي دولة أُخرى مقارنة بعدد سكانه 183 لاجئاً لكل 1000 نسمة. ونسبةً إلى حجم اقتصادها، استضافت جمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر عدد من اللاجئين 471 لاجئاً.
    طلبات اللجوء في ارتفاع
    ويصور التقرير أن العام 2015 سجل فيه عدد طلبات اللجوء الجديدة ارتفاعاً قياسياً في الدول الصناعية، حيث وصلت الطلبات إلى مليوني طلب، ما أفضى إلى 3.2 مليون حالة لا تزال معلقة في نهاية العام. تلقت ألمانيا طلبات لجوء أكثر من أي دولة في العالم 441,900 ، ما يعكس إلى حد كبير استعدادها لاستقبال الأشخاص الذي يفرون إلى أوروبا عن طريق البحر الأبيض المتوسط. وتأتي الولايات المتحدة ثانيةً في أعلى عدد لطلبات اللجوء 172,700، وكثير من هؤلاء الأشخاص يفرون من عنف العصابات في أميركا الوسطى. وتلقت طلبات لجوء كثيرة أيضاً كلٌّ من السويد 156,000 وروسيا 152,500.
    حوالي نصف اللاجئين في العالم من الأطفال
    شكَّل الأطفال 51 في المئة من اللاجئين في العالم في عام 2015 وفقاً للبيانات التي تمكنت المفوضية من جمعها، لم تكن البيانات الديمغرافية الكاملة متوفرة لمعدي التقرير. ومما يبعث على القلق هو أن الكثيرين منهم فُصلوا عن ذويهم أو يسافرون بمفردهم. في الإجمال، كان هنالك 98,400 طلب لجوء من أطفال غير مصحوبين أو مفصولين عن أسرهم. ويعتبر ذلك أعلى مجموع تشهده المفوضية وانعكاس مأسوي لتأثير الهجرة القسرية العالمية غير المتناسب على حياة الصغار.
    غير قادرين على العودة إلى ديارهم
    ويمضي التقرير الى القول، في حين كانت مجاميع النزوح العالمية أعلى من أي وقت مضى، كان عدد الأشخاص القادرين على العودة إلى ديارهم أو إيجاد حل آخر (الاندماج المحلي في بلد اللجوء الأوَّل أو إعادة التوطين في مكان آخر) منخفضاً. تمكَّن 201,400 لاجئ من العودة إلى بلدانهم الأصلية في عام 2015 في أفغانستان والسودان والصومال بشكل خاص . كان ذلك أعلى من المجموع في عام 2014 (126,800)، لكنه ما زال منخفضاً مقارنةً بالأعداد المرتفعة في بداية تسعينيات القرن العشرين. أقرت 30 دولة إعادة توطين حوالي 107,100 لاجئ في عام 2015- يمثلون 0.66% فقط من اللاجئين تحت رعاية المفوضية وذلك مقارنة بعام 2014 حيث أقرت 26 دولة إعادة توطين 105,200 لاجئ يمثلون 0.73 في المئة من جموع اللاجئين تحت رعاية المفوضية. وأصبح 32,000 لاجئ على الأقل مجنسين على مدار العام، أغلبيتهم في كندا، مع أعداد أقل في فرنسا وبلجيكا والنمسا وغيرها.
    أما عن حالة النزوح حسب المناطق فنجد أن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي الاكثر نزوحاً في عام 2015، ثم تليها القارة الافريقية جنوب الصحراء، ثم دول اسيا، على النحو الذي يرد تفصيلاً بحسب تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفق ما يلي:
    الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
    يشرح التقرير بأن الحرب في سوريا كان السبب الرئيسي للنزوح وللمعاناة المرتبطة به. وبحلول نهاية عام 2015، دفعت على الأقل 4.9 ملايين شخص خارج أوطانهم كلاجئين وأجبرت 6.6 ملايين على النزوح داخلياً- ما يساوي حوالي نصف سكان سوريا قبل الحرب. وأدى النزاع في العراق بحلول نهاية العام إلى نزوح 4.4 ملايين شخص داخلياً وولّد ما يقرب من ربع مليون لاجئ. وأسفرت الحرب الأهلية في اليمن، التي بدأت في عام 2015، حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول عن نزوح 2.5 مليون شخص- أي عدداً أكبر من النازحين الجدد من أي صراع في العالم. وتبقى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تشمل 5.2 مليون لاجئ فلسطيني تحت ولاية الأونروا، وما يقرب من نصف مليون ليبي أجبروا على الفرار من منازلهم وظلوا داخل بلدهم، إضافةً إلى عدد من الحالات الأصغر حجماً، مصدراً للنزوح أكبر من أي منطقة أُخرى 19,9 مليون .
    إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
    أما عن إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى فقد سجلت أكبر نسبة نزوح في عام 2015 بعد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فاستمرار الصراع المرير في جنوب السودان في عام 2015، وكذلك في جمهورية إفريقيا الوسطى والصومال، والنزوح الجماعي الجديد أو المستمر في الدول أو منها، بما في ذلك نيجيريا وبوروندي والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزامبيق وغيرها، أنتجا معاً 18.4 مليون لاجئ ونازح داخلياً حتى نهاية العام. واستضافت إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في الوقت نفسه حوالي 4.4 ملايين لاجئ في المجموع- وهو أكثر من أي منطقة أُخرى. ومن بين الدول العشر التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين كان هنالك خمس دول إفريقية، تأتي إثيوبيا في طليعتها، تليها كينيا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد.
    آسيا والمحيط الهادئ
    وتناول التقرير الوضع في آسيا والمحيط الهادئ ، حيث تم تسجيل حوالي شخص واحد من أصل ستة من اللاجئين والنازحين داخلياً في العالم من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في عام 2015، مما يجعلها ثالث أكبر منطقة تشهد حالات نزوح بشكل عام. وهناك شخص من أصل ستة من اللاجئين تحت ولاية المفوضية من أفغانستان 2.7 ملايين شخص حيث نزح داخلياً ما يقرب من 1.2 مليون شخص. كانت ميانمار ثاني أكبر منتج في المنطقة للاجئين والنازحين داخلياً على السواء 451,800 و451,000 على التوالي. وتظل باكستان بعدد 1.5 مليون لاجئ وجمهورية إيران الإسلامية بعدد 979,000 لاجئ من بين الدول الرائدة في العالم في استضافة اللاجئين.
    الأميركيتان
    أما عن الوضع في الأميركيتان فيشرح التقرير اسباب ارتفاع أعداد الفارين من دولاً كالسلفادور وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك، والتي ترجع في اغلبها الى جرائم العصابات وأعمال العنف الأُخرى في أميركا الوسطى مما ادت إلى زيادة النزوح بنسبة 17 في المئة في المنطقة ككل. ووصل عدد اللاجئين وطالبي اللجوء معاً إلى 109,800 شخص معظمهم وصلوا إلى المكسيك والولايات المتحدة ويمثلون زيادة بنسبة تفوق الخمسة أضعاف خلال ثلاثة أعوام. وظلت كولومبيا، الحالة التي طال أمدها، الدولة التي تضم أكبر عدد من النازحين داخلياً في العالم 6.9 ملايين .
    أوروبا
    سيطر الوضع في أوكرانيا، وقرب أوروبا من سوريا والعراق، إضافةً إلى وصول أكثر من مليون لاجئ ومهاجر عن طريق البحر الأبيض المتوسط ومعظمهم من الدول العشر الأكثر إفرازاً للاجئين في العالم، على صورة النزوح في المنطقة في عام 2015. وأنتجت الدول الأوروبية معاً حوالي 593,000 لاجئ- أكثرهم من أوكرانيا؛ واستضافت 4.4 ملايين- 2.5 ملايين من هؤلاء في تركيا. وتشير الأرقام التي قدمتها حكومة أوكرانيا إلى نزوح 1.6 ملايين أوكرانياً. وبحسب تقرير الاتجاهات العالمية هناك 441,900 طلب لجوء في ألمانيا، حيث ارتفع عدد اللاجئين بنسبة 46 في المئة عن مستواه في عام 2014.
    هكذا صورت لنا المفوضية في تقريرها "الاتجاهات العالمية" هذا الرحيل القسري الطارئ لطائفة من بني البشر نحو الأفق المسدود، وفي تقديري إنه فرار جماعي فرض على هذه الفئة في وحشة مفترق الطرق، عبر مسافات البين المُؤرِّقة، ما بين دارٍ تركت قسراً وأمل شاحب بالوصول الى حيث المبتغى، عبر سراديب الفيافي والوهدان، والبحار الممتدة بمياهها الزرقاء الصافية والتي تخفي بين طياتها الموت، حتى تحول البحر إلى مقبرة كبيرة ومفتوحة. وكل هذا يجري في ظل الإغلاق للحدود من قبل بعض الدول الاوربية التي باتت منهكة تبني جداراً أو تقيم حاجزاً لإغلاق حدودها، عندما عجزت عن الدفاع عن قيمها في ظل ما يجري، وهذا سيؤدي حتما إلى معاناة شديدة لأولئك غير القادرين على العثور على ملجأ وسيعرض حياتهم للخطر، وفي أحيان كثيرة يحتجّ بعضهم على حاله هذه ولو بالموت في عرض البحر.






    أحدث المقالات
  • عمر مصطفى المكي تحت الأرض (1958-1964): عبد الخالق محجوب في بيت لا ينفذ له الهواء بقلم عبد الله علي
  • اقتراب موعد رفع العقوبات الامريكية عن السودان!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • اليوم يمر علينا الذكري الثانية لشهيد ثورة الهامش علي كاربينو بقلم عاصم أبو الخير
  • اليوم يمر علينا الذكري الثانية لشهيد ثورة الهامش علي كاربينو بقلم نور الدين شمو
  • مناوي وجبريل ..هل تشابه عليهم البقر..ماذا سيكتب عنهم التاريخ..! (1 – 2) بقلم مبارك ابراهيم
  • جربوا الحرب عقوداً من الزمن . . . فلماذا لم يجربوا الحوار الوطنى بقلم الاستاذ سليم عبد الرحمن
  • الحرب والسلام بقلم طارق مصباح يوسف
  • الذكري الثانية للشهيد الجنرال/ علي كاربينو بقلم إسماعيل ابوه
  • اليوم العالمى لمساعدة ضحايا التعذيب بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • رمضان ما بين قناتي الشروق والنيل الأزرق بقلم الفاضل مصعب المشرّف
  • هل امريكا مستعدة لفرض حظر جوي في جبال النوبة والنيل الأزرق؟ (1-2) بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • الصادق المهدي ..لماذا يربك الجميع.. ومتى يستقر على طعام واحد ..! بقلم مبارك ابراهيم
  • لماذا رجع السودان الى الوراء! بقلم سعد عثمان
  • دردشات وافكار في الشأن الوطني بقلم سميح خلف
  • أتحدى وأحلق (شنبي) إذا رفض البرلمان الصفقة السعودية بقلم جمال السراج
  • الدين السياسي سر البلاء على العباد بقلم سفيان عباس التكريتي
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....5 بقلم محمد الحنفي
  • إسرائيل بين تركيا العلمانية وتركيا الإسلامية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حساب بدرية وطلوع النواب ،وروح الشعب !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مرة واحد شايقي..... بقلم فيصل محمد صالح
  • زلزال.. بريطانيا!! بقلم عثمان ميرغني
  • دماء في ليلة الزفاف ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • و(دا لوحده) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عمر مصطفى المكي تحت الأرض (1958-1964): أبارو مر من هنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الشرطة الكندية توجه اتهامات لطبيب بيطري بالاعتداء علي بعض الكلاب بقلم محمد فضل علي ..كندا
  • الحلو مر أشهر المشروبات الرمضانية في السودان بقلم نورالدين مدني
  • حكومة المؤتمر الوطني تذبح العدالة في قضية الطالب بقاري. بقلم محمد نور عودو
  • الإعلام السوداني و غياب الاستنارة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • التكرار لن يفيدك شيئا أيها العرَّاب المريب حامد فضل الله! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • ربيع اوروبي بنكهة بريطانية بقلم سميح خلف























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de