من قائد كبير إلى عميل حقير بقلم د. فايز أبو شمالة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 03:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2016, 06:23 PM

فايز أبو شمالة
<aفايز أبو شمالة
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من قائد كبير إلى عميل حقير بقلم د. فايز أبو شمالة

    05:23 PM June, 20 2016

    سودانيز اون لاين
    فايز أبو شمالة-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كان قائداً فلسطينياً كبيراً، وكان من أهل العقد والحل، بل كان كل شيء في فلسطين، بيده المال والوظائف والترقيات، يمنح ويمنع كما يشاء، حتى وصل به الأمر لأن يتنقل بدبابة إسرائيلية من رام الله حتى بيت لحم، ويضع خريطة الإبعاد للمقاومين المعتصمين في كنيسة المهد سنة 2002، وقد تم تنفيذ خطة خالد سلام بالكامل، بعد أن وافق عليها الراحل ياسر عرفات.
    خالد إسلام، أو محمد رشيد، القائد الثوري الكبير الذي التحق بصفوف الثورة الفلسطينية حتى صار المستشار الخاص للرئيس ياسر عرفات، والذي كان قد اختفى عن الساحة الفلسطينية أكثر من عشر سنوات، ظهر من جديد في فندق الملك ديفيد في القدس، كما ذكرت ذلك صحيفة الحياة الجديدة، والتي أضافت:
    إنه نزل بجواز سفر كندي، وبرفقه مجموعة من المسئولين الأكراد، ثم حل خالد إسلام ضيفاً على عضو الكنيست المتطرف عن حزب الليكود "أيوب قرا" والذي يطالب بطرد العرب، بعد ذلك ذهب خالد سلام إلى مستشفى نهاريا، برفقة أحد ضباط الاستخبارات الإسرائيليين الكبار، ليلتقي بشخص سوري يتلقى العلاج هناك واسمه "مصطفى علي اللبابيدي"، وهو أحد كبار قادة حركة أحرار الشام، بهدف أن تكون أحرار الشام الجهة الرئيسية للمفاوضات السورية والسورية التي تحظى برضا أمريكا، بعد ذلك توجه خالد إسلام ومن معه إلى الحدود السورية الإسرائيلية وبالتحديد إلى منطقة القنيطرة في الجهة التي تحتلها إسرائيل، وأجروا لقاءاً آخراً مع مجموعة من المعارضة السورية المقيمة في تلك المنطقة، والتي هي على علاقة مفتوحة مع الأمن الإسرائيلي، وقد شاركت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بهذا اللقاء.
    وأضافت صحيفة الحياة الجديدة: إن دولة الإمارات على علاقة وثيقة بما يقوم به خالد إسلام؛ خاصة وأن إقامة خالد إسلام محصورة الآن بشكل كبير ما بين أربيل وأبو ظبي.
    لن أتطرف في مقالي إلى أصدقاء خالد إسلام وحلفائه، وهم كثر، ولكنني سأكتفي بذكر أحدهم، وهو المدعو سمير غطاس أو محمد حمزة، لتؤكد لي المعلومات السابقة أن خالد إسلام قد ترقى بعمله ضد الأمة العربية والإسلامية ، فبدل أن يكون رجل المخابرات الإسرائيلية في فلسطين، فقد صار اليوم رجل المخابرات الإسرائيلية والأمريكية في كل المنطقة العربية والإسلامية.
    ظاهرة خالد سلام أو محمد رشيد، تفرض على الفلسطينيين أن يفتشوا في دفاترهم العتيقة جيداً، وأن يضعوا أصبعهم على مئات الشخصيات القيادية التي تشبه خالد سلام أو محمد رشيد، وتشبه سمير غطاس أو محمد حمزة، وما زالوا يقبضون على عنق القرار الفلسطيني حتى يومنا هذا، الكشف عن زملاء خالد إسلام مهم في هذه المرحلة؛ التي تتعثر فيها المصالحة الفلسطينية، لتنفلت الأبواق مشيرة إلى ان أسباب الفشل ترجع إلى تعنت حركة حماس في موضوع الموظفين، وإصرارها على إدراجهم ضمن الكادر الوظيفي للسلطة، في كمين إعلامي محكم وقعت فيه حركة حماس، كما وقع فيه من قبل مبعدو كنيسة المهد الذين صدقوا أن إبعادهم عن مدينتهم سيكون لفترة زمنية محدودة، وسيعودون ثانية، ولكنهم ما زالوا مبعدين حتى يومنا هذا.
    لقد تم تشويه الأسباب الحقيقة لفشل المصالحة، من خلال التركيز على موظفي حركة حماس، لذلك سأفترض موافقة حركة حماس على طرد كل موظفيها التي قامت بتعينهم بعد الانقسام، والذين كانوا معينين قبل الانقسام، بل سأفترض إلزام موظفي حركة حماس بالإقامة الجبرية في بيوتهم، على أن يكون مقابل ذلك التنازل موافقة رئيس السلطة على التخلي عن برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، واعتماد وثيقة الوفاق الوطني، فهل سيوافق محمود عباس على ذلك؟
    كل عاقل سيقول لا، لن يوافق محمود عباس، ولن يتخلى عن برنامج منظمة التحرير، لذلك فإن الواجب الوطني يشترط لتحقيق المصالحة بأن نفتش عن مئات الشخصيات التي تشبه خالد إسلام، أو محمد رشيد، ونزجرهم من كل المواقع القيادية، ونقدم الوقحين منهم إلى محاكمات ثورية عادلة، قبل أن نفتح دفتر المصالحة، ونكتب في منتصف السطر: بسم الله الرحمن الرحيم.

    أحدث المقالات

  • جيمس بروس يحاور ستنا ملكة شندي عام 1772 بقلم سعد عثمان
  • كل رؤساء السودان من البديرية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • اللاجئين الأرتريين رحلة معاناةٍ لم تنتهى بعد ! بقلم محمد رمضان
  • ( مستر شو) بقلم الطاهر ساتي
  • جادين: راهب الفكر والسياسة بقلم فيصل محمد صالح
  • القرار العظيم.. للرجل العظيم!! بقلم عثمان ميرغني
  • السنوسي يعود إلى البيت القديم بقلم عبد الباقى الظافر
  • ثم يلعنوه !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسرحية القاتلة.. تبدأ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الشاحنات المصرية والكوميسا بقلم الطيب مصطفى
  • أيهود باراك غائبٌ يتهيأ للعودة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين / دعوة للتضامن مع ال الشريف الهندي
  • ضعف الدبلوماسية السودانية !! بقلم احمد دهب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de