تضامنوا مع ال الشريف الهندي و مسيدهم العامر ب ( بري) و اخوان طريق الشريف يوسف الهندي( قال لي الشريف زين العابدين ان اسم طريقتهم الصوفية هو (الطريقة النبوية) تذكرت حواراتي مع الشريف في قاهرة تسعينيات القرن الماضي بعد قراءتي الذي هو مرفق أدناه و ،،،،،،، اذا تذكرت او كما قال ابو الطيب المتنبي قال الشريف زين العابدين الهندي:- نحن ولادك العارف انا دون تذكار ونحن الجينا في نسلك من الأبكار ونحن الليلة شمعك في الظلام سهار ونحن الفجر لليل كان قصر كان طال ونحن نضري ورتابتو ونشيلها عصار ونحن بلابل الحرية تصدح حتي في الأوكار طالعين فيك جبال عاليات علي الطيار(!) ونعرف أرضك المحبوبة بالاشبار و ننزل في ربوعك لينا مليون و ندخل فيك ضحي و نمرق مع الأسحار ما حجروك علينا حياري او اغرار الذي أدناه ( منقول):- اهل بري ومحبو الشريف يوسف الهندي صفا واحدا ضد حلف الحكومة والسلفيين
نفذ مريدو الشيخ يوسف الهندي وقفة احتجاجية أمام مسيد شيخهم ضد تصديق وإنشاء مجمع إسلامي مقابل للمسيد. ورفضت السجادة الهندية الإجراءات التي اتخذتها إدارة الأراضي بوزارة التخطيط العمراني يوم الاحد بتصديقها مركزاً إسلامياً قبالة مسيد الشريف يوسف الهندي. واعتبر الشريف حسين الشريف إبراهيم الهندي، وزير الدولة بوزارة التعاون الدولي والمتحدث باسم السجادة الهندية، أن ما يجري الآن هو استهداف واضح لطريقتهم ومحاولة لزرع الفتنة، ورأى أن التصديق أدى لإغلاق المسيد تمامًا والمنازل التي حوله حيث قدرت المساحة المصدقة بحوالي خمسة آلاف متر. وكشف الشريف حسين أن السجادة خاطبت النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح والذي بدوره خاطب والي الخرطوم بإيقاف ما يجري درءاً للفتنة، واتهم حسين من وصفهم بذات الوجوه التي وقفت في إزالة قبر الشريف زين العابدين قبل عام بأنها تحاول الآن إنشاء ما أسماه (مسجد ضرار) أمام أحد أعرق وأقدم المساجد ودور العبادة في البلاد عرف السودان طوال تاريخه تسامحا دينيا واجتماعيا ، ولعبت الطرق الصوفية دورا بارزا فى حفظ النسيج الاجتماعى للبلد ، ومنعها من الاقتتال والفتنة ، وظلت هذه هى سمة اهل السودان التى يفاخرون بها الى ان انتقلت لمجتمعنا بعض امراض المجتمعات التى انتشر فيها التطرف ، وبرز التيار السلفي برأسه مصدرا ومنبعا للفتنة ، وهذا ما احدث تغييرا بدأ تدريجيا يزحف على بنية المجتمع المتسامحة ، وشهدت بلادنا لاول مرة اعتداءات نفذها متطرفون سلفيون بدوافع دينية فى مسجد الشيخ ابو زيد محمد حمزة بالثورة فى ام درمان فى ماعرف بخلية الخليفي التى قتلت المصلين ورجال الشرطة في عمل دخيل على مجتمعنا ، ثم جاءت بعدها بسنوات الهجمة على المصلين ايضا فى الجرافة ، واخرى مشابهة فى الجزيرة ، والاعتداء على الدبلوماسى الامريكى وسائقه السودانى عشية ليلة راس السنة فى قلب الخرطو عام 2008 مما عد نوعا جديدا لم تألفه الساحة السودانية ، وجاءت بعد ذلك الهجمات على المحتفلين بالمولد النبوي الشريف فى ساحات الاحتفال العامة وارتفاع صوت التيار السلفى وانتشار الفكر التكفيرى وحشد المؤيدين لداعش وسط طلاب الجامعات ومنابر الجمعة ، وسفر بعض الشباب السودانيين الى مواقع القتال تحت راية الارهاب التكفيرى فى ليبيا ومالى وسوريا والعراق وسقوط بعضهم قتلى فى تلك الجبهات ، وكل هذا يعد تحولا كبيرا وخطيرا فى ما اتصف به المجتمع السودانى من تسامح وتعايش ونبذ للعنف والتطرف لكن غض الحكومة الطرف عن نشاط الارهابيين اسهم فى تنامى عددهم واتساع رقعة تحركاتهم وارتفاع عدد المنابر التى يخاطبون من خلالها المجتمع سواء من منبر الجمعة فى المساجد او من خلال القنوات الرسمية فى الدولة كالاذاعة والتلفزيون وحتى قنواتهم واذاعاتهم الخاصة وكل هذه العوامل ادت لزيادة عدد الارهابيين التكفيرين فى السودان وارتفاع صوتهم وتأثيرهم فى المجتمع ، وسعت العديد من الطرق الصوفية – على ضعفها العلمي وفقرها المعرفي الا من رحم ربي– الى تحصين المجتمع من التغول السلفي والسرطان الارهابي الذى يخشى الجميع من تمدده فى البلد مما يهدد بانهيار السلم الاجتماعي والتعايش بين ابناء البلد الواحد ، وعلى الرغم من النشاط الكبير للسلفيين والدعم اللامحدود من السعودية وبعض الخليجيين الا ان الطرق الصوفية لو تيسر لها القليل من المدد لافلحت فى لجم هذا التطرف ، لكن ان تقوم الحكومة بتصديق بعض المجمعات الاسلامية – وهى الاسماء التى درجت الجماعات السلفية على اطلاقها على مراكزها – فى بلد لايحتاج اليها فهذا يعتبر استفزازا واعلانا بتأييد السلفيين ، فكيف ان كانت هذه المجمعات تصدق بجوار المساجد الصوفية ، ودور السجادات التى تتولى التصدى لهذا المرض السلفي . الا يعتبر هذا النوع من العمل استفزازا لمشاعر الصوفية ودفعا لهم للاصطدام مع هؤلاء الدخلاء ؟ أين حكمة الحكومة وهى تصدق مجمعا اسلاميا – مسجدا ضرارا كما اسماه البعض – بجوار دار السجادة الهندية بل ملاصق لها؟ أهو نوع من زرع الفتنة فى المجتمع ام ماذا يمكن ان نسميه وكيف نفهمه؟ هل تحتاج منطقة بري الشريف الى هذا المجمع ؟ اين ابناء بري المتصلين بالسلطة الذين يعرفون جيدا ان فى هذا فتحا لباب فتنة لا سبيل لاغلاقه؟ اين السيد محمد العمدة القيادي فى الحزب الحاكم والمعتمد السابق؟ اين الدكتور نافع على نافع الذى يسكن فى مدينة بري منذ سنوات وقد اصبح جزء من اهلها؟ اين الاستاذ علي كرتي الذي يقع منزله على مرمى حجر من هذه المنظقة التى يتم النزاع حولها؟ اين الدكتور جلال يوسف الدقير رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى والحليف الاستراتيجى لال الهندى واحد المقربين من المرحوم الشريف زين العابدين ، اين طاقم مكتب الدكتور الدقير ومدير مكتبه ابن بري واحد ابناء عائلة عمدة المنطقة وقبل هذا وذاك اين السيد رئيس الجمهورية ونائبه الاول وهما يعرفان جيدا اهل بري وانتمائهم وتأييهم للسجادة الهندية ورفضهم لتغلل الفتنة السلفية بين منطقتهم الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة