معتمد محلية الجنينة وإعتباطية القرارات ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم المحامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2016, 08:14 AM

عبد العزيز التوم ابراهيم
<aعبد العزيز التوم ابراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معتمد محلية الجنينة وإعتباطية القرارات ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم المحامي

    07:14 AM June, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز التوم ابراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في الوقت الذي تنعدم أبسط مظاهر التقليدية للدولة وهي الإيفاء بواجب توفير الأمن والسكينة والطمانينة لجُموع المواطنين تَنكب محلية الجنينة في حزمة من الاجراءات الاعتباطية وتتمرغ في اصدار قرارات تعكس مدي سطحية الذهنيات التي تتعاطي مع المسائل الاكثر حيوية ومن أقدس الحقوق وهو حق الحياة ! جيش من المُعاقين سياسياً وادارياً يملؤون سماوات ولاية غرب دارفور عويلاً وصراخاً ظانين انهم يشتغلون في حقل السياسية ! يا لها من سياسة من العويل والارتزاق ! ولعمري ان اسوأ تطبيقات مشروع الحركة الاسلامية واسوأ ميدان ومختبر لملاحظة ومراقبة خبالات وتخطبات الحركة الاسلامية هي ولاية غرب درافور ،مع الوضع في الاعتبار ان سياساتها قد طالت كل ضروب ومناحي الحياتية في السودان فساداً ودماراً ومع ذلك قد اجد مبرر مُقرراً بأن افظع ميدان لسذاجات المشروع الحضاري هي ولاية غرب دارفور حيث ظل مرتعاً خصباً علي مر تاريخها للولاة الفاقدين للاهلية السياسية بل معظهم "عَرَجوسات" العملية التعليمية ! ووحدات حكم محلي غارقة في مزيد من جهالات وغياب الوعي الادراي لفهم ماهيات وأوليات وهموم شعوبهم ! ، وقد بلغت هذه الاعتباطيات الادراية مبلغها في زمن الخراب والفوضي للمعتمد الحالي وهو في الحقيقة من اكثر الادوات المركزية المٌعنفة القاضية لاهانة واذلال جماهير الولاية عبر لوائحه وقراراتة المحلية التي لم تجلب سوي المزيد من الوبالات والهلاك للمواطنين الذين لا حول ولا قوة لهم ...وهذا لا يعني مصادرة حقوق محلية الجنينة المخولة لها بموجب قانونها في تنظيم المدينة والاسواق ولكن الفسلفة النهائية لاي تشريع تسعي لتنمية وتطوير المجتمع مع مراعاة الظروف المجتمعية الكامنة وشروط الانتقال ومن المعلوم ان ولايات دارفور بما فيهم ولاية غرب دارفور يخضعون لظروف استثنائية كنتاج لآلة الحرب التدميرية والتي خلفت تراث مُتطاول من مشاهد المأساة الانسانية حيث الملايين من الثكالي والحياري والارامل والاطفال والشيوخ يجوبون حواري وازقة المدينة من اجل الحصول علي لقمة العيش ! هكذا يُشاهد المئات من هؤلاء المفعولين بهم في وامام المؤسسات الحكومية يمدون اياديهم البريئة التي لم تقترف يوما ما اي ذنب سوي انهم في دولة يحكمها الاشرار من البشر عديمي الانسانية عبر وكلائهم من ابناء ذات الكائنات المسحوقة والمعدومة ...يا ليته لهذا المعتمد وقبل ان يخرج من قصره المشيد ان ينظر يُمنةً ويُسرةً ويتأمل ولو لحظة واحدة علي حالة جيش من الشحادين الرابضون امام قصرة ! ارجو ان يفعل ذلك قبل ان تتحرك آلياته الجارفة وقواته لاكتناس معايش وارزاق هؤلاء البشر الذين يعيشون علي هامش الانسانية ..لماذا كل هذه القسوة والبطش علي اناس معظمهم ألجاتهم حالات ضرورة قصوي بعد ان تم تدمير بنيتهم الاقتصادية والتجارية والرعوية والزراعية وتُركوا أما ان يقتاتوا لقمة عيشهم مما تتفضل لهم المنظمات الانسانية !،أو ان يدخلوا المدينة ويعملوا كباعة متجولين ونساء يقمن ببيع الفول والتسالي او يعملن خدم في منازل المدينة ..الخ وهنا يصبحون ضحية مرة اخري علي سياسات الادراية للسيد المعتمد وقواته الضارية المفترسة ...حيث مطاردة وملاحقة وضرب واقتياد المعدومين من النساء والاطفال والشيوخ الي محاكم التفتيش للحصول علي مزيد من الغرامات حتي تنتفخ جيوبهم علي حساب هؤلاء المسحوقين ! وفي مثل هذه السياقات لا يستقيم الحديث بالقول ان حق العمل من الحقوق الاقتصادية المصكوكة في الاتفاقيات الدولية والمَصُونة في الدستور والقانون ولا يجوز مصادراتها،وكما ان ضرب واهانه واذلال المواطنين من جراء ممارسة حقوقهم يعتبر مخالفة للمنظومة الحقوقية الدولية والمحلية…. ببساطة لا يمكننا القول ذلك لاننا في ظل دولة شمولية استبدادية تستمد قوتها من الافعال غير المشروعة والعنف والارهاب !
    وووصلا لما افتتحنا به مقالنا عن تجليات غياب سُلطة الدولة تماما في ولاية غرب دارفور حيث سيادة نظرية الغاب ..ان القوة هي التي تنشئ الحق وتحميه... وان اللجان الامنية علي المستوي الولائي والمحلي ما الا عبارة عن ادوات طائعة في يد بعض المليشيات وهي بالطبع جزء من الجريمة المنظمة في الولاية ..وما يصدره السيد المعتمد من قرارات وهمية زائفة علي مستوي لجنته الامنية المحلية يكشف مدي حالة الترميز التضليلي الذي هو رازخ فيه عليها ! ، في الوقت الذي يُوزع فيه الموت مجانا لجموع جماهير الولاية من قبل المليشيات المسلحة بشكل متطرد حتي اصبحت المسالة تقيد يومي يمارس علنيا دونما ان تُحرك ذلك ضمير هؤلاء المسئولون وتُشعرهم بالمسئولية إياها في الحفاظ علي حق حياة هؤلاء الضحايا بل العكس ان يُدفع ديات بأضعاف مضاعفة للجلادين والجناة ! وقد حدثت بالفعل في كثير من الحادثات وهنا لا يسعنا المجال الخوض في تفاصيله ولكن سوف نخصص مقال حول إجبار واكراه الضحايا لدفع غرامات وديات وجزاءات جزافية !!! ..ومع ذلك كله ، وقبل ان تَفِق الناس من الفجيعة الكبري التي احدثها مجزرة "مولي" تتحرك نفس الآلة اللاانسانية لحصاد ارواح مواطنين عزل بمنطقة" أزرني " !!! ..ان هذا المسلك الوحشي لم تكن بجديد في سجل الانتهاكات الجسيمة ضد بعض المجموعات العرقية في الولاية ولكن المثير للدهشة والاستغراب حقاً مما صدر من قرار من لجنة أمن محلية الجنينة تحت رئاسة المفعول به " السيد المعتمد " وذلك زعماً لتلافي آثار تلك الفجيعة ..انها حقا اكثر كارثية من تلك الكارثة ! هذا القرار الهزيل والمتهافت الذي يُجاوز كل فُروض مخاطبة هذا الطامة الانسانية ..وقد ورد في حيثيات هذا القرار المتخاذل رقم(1) علي النحو التالي " في اطار خطة الولاية الرامية لاستتباب الامن بالولاية واستصحابا للتداعيات الامنية التي تمر بها الولاية من تفشي ظاهرة القتل والنهب عن طريق استخدام المواتر والكدمول ! وعليه تصدر القرار الاتي : يمنع استخدام المواتر والكدمول والسلاح الابيض!!! وهذا القرار زُيل بتوقيع الامير الطاهر عبدالرحمن بحر الدين ..معتمد محلية الجنينة !!! واذا نحن نثير حزمة من التساؤلات للسيد الامير المعتمد ! ..من هم الذين يحملون الاسلحة الاتوماتيكية ويعبثون بارواح ومقتنيات المواطنين ؟ ! ومن هم الذين ينتهكون باستمرار حق الحياة لاهلك التي تزعم انت اميرهم ؟! وهل السلاح الابيض يوما كان مهدداً للامن بالولاية ؟ ومن ثم باي كيفية ونوعية الاسلحة تم ارتكاب كل المجازر في الولاية بما فيهم مجزرة أزرني ؟! ماذا فعلت انت ولجنتك الامنية حيال الديات التي تمت مطالبتها بواسطة الجناة وليس الضحايا ؟!.ومن ثم ماذا فعلتم في اطار تنفيذ قرارتكم هذا القاضية بمنع الكدمول والمواتر عندما قامت مجموعة شباب مسلحون بالكلاشات ملثمون بالكدمولات ويوقودون دراجاتهم النارية (مواتر) بالقرب من حملتكم نِكايةً وتحدياً لقرارتكم ايها السيدالمعتمد ؟! هل استطعتم ان تُوقفوهم وتنزعوا منهم الاسلحة والكدمولات ام انكم تركتموهم لانهم لا يحملون الاسلحة البيضاء ؟!!! ومن المؤكد انكم استطعتم ان تقودوا حملتكم بنجاح ضد البسطاء من اصحاب المواتر ؟ !!! قد يجد المرء نفسه في سيل من التساؤلات بلا توقف حيال هذا العبث والسؤال الاخر والذي يُوجب طرحه ، لماذا سكت هذا القرار علي مسالة منع ونزع السلاح الناري اذا كانت اصلا يهدف لاستتباب الامن بالولاية ؟!!!، ان المحصلة النهائية لمثل هذه القرارت هي تعزيز مركز الجناة والتضييق علي المواطنين المغلوب علي امرهم !!!.
    وبفعل سياسات التضليل والاراتزاق التي مُورست علي جماهير الولاية بكافة ممن اسميتهم بالمُعاقين سياسياً وادراياً إنعكست سلباً علي البنية الثقافية بالولاية حيث تفعل الاشاعة فعلتها وذلك لتوفر حاضنة صالحة لها من حالة التعتيم واستشراء الجهل وثقافة الحرب ،وعلي الرغم من ان الاشاعة ظاهرة اجتماعية قديمة وليست وليدة اليوم لازمت الحياة البشرية علي الارض واتخذت عدةاشكال علي التاريخ الانساني وتطورت بتطور المجتمعات متلازمةمع حركة الصراع والنزاع والاختلاف ولكنها اكثر شيوعا مع الانظمة الشمولية كالنظام الانقلابي الحالي ......حيث نجد مجالس المدينة ..ونُدماء الخمر ..وحلقات سمر الشيوخ ...وقعدات الكشتونة ...وقعدات الجبنة والمشاط ! كلهم يتحدثون عن المعتمد والجديد والمثير من قراراته العشوائية ! تفخم ذاته وازداد نرجسيته ونما جنون عظمته بفعل انشار الاشاعات حول اعتباطياته كانشار النار في الهشيم لحد ان اوصلته جنونه مطاردة الفتيات والشباب للتجسس حول سرواليهم تحت دعاوي وشرعنات قوانين النظام العام !!! وكما يعلمنا التاريخ ان الاشاعة لها وقعها في المجتمعات المتمدنة وعندما تدور الشائعات حول مسئول ما اما ان يؤدي الي الانتحار اوالاستقالة، نعم الاشاعة تقتل فالوزير روجيه انتحر عام 1936 ومثله روبير بولان في عام 1979اثر تعرض كل منهما لحملة من الشائعات فاقت قدرتهما علي الاحتمال ، ولكن ماذا فعلت هذه الاشاعات باخينا المعتمد المسكين ! طبقا علي غرار النكتة السودانية " قال في مسطول عريان سائق عجلة ولمن الشُفع قاموا صفقوا ليهو طوالي اخينا قام سداري" ...الي متي يا السيد المعتمد سياسات" السداري" ؟!!!.

    أحدث المقالات


  • الفرصة مواتية لانتصار السلام في أمريكا بقلم نورالدين مدني
  • أخلقوا ألمعاذير فى سدوم شعر نعيم حافظ
  • فلندعم توجهات وزير العدل بالغاء القوانين المخالفة للدستور و المواثيق الدولية بقلم ابوبكر القاضي
  • قصصات وفاء لأصدقاء الثورة الأرترية بقلم محمد رمضان
  • عسل الوجود بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصراع الإيراني الأمريكي بين الشك واليقين بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • في زكري قرار الرابع من رمضان بقلم Dr.Almogdad Adam Taha Hussien
  • المراة التي جعلت النوم يطير من عيون المجرم عمر البشير .. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • المِيَاه و نطَاق التَّجَوُّل لِاِسْتِدَامَةِ الْمَرَاعِي بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّ
  • الموضوع: تحذير .. هام و عاجل جدا .. جدا ..!! قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • ليس الأمر كما يراه نبيل أديب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • محمد علي .. نموذج للمسلم الحقيقي. بقلم الطيب الزين
  • (عايزنها كده) بقلم الطاهر ساتي
  • (القيامة) .. مطلب شعبي بقلم جمال السراج
  • هل مشى (كلاي) خلف جنازة (محمد علي) باكياً حافياً..؟! بقلم أحمد إبراهيم
  • توتة توتة......وما خلصت الحدوتة..!! بقلم توفيق الحاج
  • شجرة الفكي ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هزيمة الاسلاميين؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (الصيحة) للأذكياء !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • (غضبة الحليم)!! بقلم عثمان ميرغني
  • صحافة الغفلة! بقلم الطيب مصطفى
  • محمد علي كلاي: شارك في تشييعه زعماء من مختلف أنحاء العالم في موكب مهيب
  • صادق خان وفوز الإسلام المستنير بقلم بدرالدين حسن علي
  • عبد الخالق محجوب وصفوف أمين حسن عمر بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عملتوها شينة يا مريخاب !! بقلم الشفيع البدوي
  • الإعلاميون بين دائرتي الواقع و الطموح بقلمزين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المؤتمر الوطنى هذا الوعاء الجامع بقلم محمدين محمود دوسه
  • الفنان الشامل والعطاء الجميل بقلم د. موفق نورالدين مدني
























                  

العنوان الكاتب Date
معتمد محلية الجنينة وإعتباطية القرارات ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم المحامي عبد العزيز التوم ابراهيم06-12-16, 08:14 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de