الفكرة عند الأحزاب السودانية الأمة نموذجا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2016, 01:46 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 915

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفكرة عند الأحزاب السودانية الأمة نموذجا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

    00:46 AM June, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تعد الفكرة هي القاعدة الأساسية التي يجب أن تلتف حولها عضوية الحزب، و الفكرة كان من المفترض أن تميز كل حزب عن الأخر، و الفكرة تتمثل في الواقع الاجتماعي و تنبثق منه و تتفاعل معه، فالأفكار هي التي تخلقت منها الحضارات المختلفة، و الأفكار هي التي شكلت واقع الشعوب في تطورها. فالفكرة الأساسية في الإسلام كدين، و التي أدت لتغيير واقع المجتمع في الجزيرة العربية الذي جاءت فيه الرسالة، هي وحدانية الله و قول " أشهد أن لا إله إلا ألله محمدا رسول" و رغم قصر العبارة، و لكنها تحمل في أحشائها ما يثقل حمله الجبال، حيث قال الله تعالي " إنا عرضنا الأمانة علي السماوات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقنا منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا" و رفض أكابر القوم في ذلك الوقت لأنهم كانوا يعلمون ماذا تعني، إنها سوف تؤدي لتغيير المجتمع تغييرا شاملا في عقيدته و ثقافته و علاقتهم مع بعضهم البعض و علاقتهم بالخالق. و أيضا الماركسية فكرة إنسانية تخلقت في المجتمع، و تعتمد علي ثلاثة قوانين جدلية، قانون نفي النفي، و وحدة صراع المتناقضات، وتحول الكم إلي كيف. و أيضا الفكر الرأسمالي الذي سبق الماركسية و تولد من ظلم المجتمع الإقطاعي و سطوته، حيث أدى لصعود البرجوازية، بعد صراع مرير مع الكنيسة حامية الإقطاع، و التحرر منها و من قبضتها و ثقافتها، و ظهور المجتمع الرأسمالي بثقافته و قيمه الجديدة، إذا الفكرة هي التي تؤدي إلي تغيير الواقع الاجتماعي.
    و إذا نظرنا إلي تجارب كل الدول التي استطاعت أن تنهض تنمويا و اقتصاديا و صناعيا و اجتماعيا، و تحولت مجتمعاتها تحولا كبيرا في مستوي المعيشة و الرفاهية، نجدها اعتمدت في نهضتها علي فكرة، و اعتنت بهذه الفكرة، و استطاعت أن تنفذها وفق شروط معينة ما حادت عنها، الأمر الذي جعلها تصعد علي السلم الحضاري الإنساني، فمثالا لذلك ماليزيا التي يقول الدكتور مهاتير محمد رائد نهضتها، كان تعليم هو الفكرة الأساسية للنهضة، و تطويره و تحسينه، و ذهبت كوريا الجنوبية في ذات الاتجاه، الاهتمام بالتعليم الحديث و تعميق الوجدان الوطني، و أن تكون الصناعة بهدف التصدير و الاستفادة من ريعها في عملية البناء، رغم إن كوريا الجنوبية قليلة الموارد الطبيعية لكنها استطاعت بفضل قيادتها أن تنهض، و الدولتان معا كانتا اشد حربا علي الفساد، و عدم توظيف العناصر الأقل كفاءة و خبرة في أماكن لا تناسبها. و في جانب أخرى هناك التجربة البرازيلية في عهد الرئيس لويس لولا دا سلفيا الذي لعب دورا كبيرا في نهضة البرازيل من خلال فكرة " محاربة الفقر" اعتمادا علي توسيع مفهوم الديمقراطية السياسية، و أعطي دعما كبيرا لبرامج الدعم الاجتماعي و دعم سياسة التصنيع، و فرض رسوما علي صناعات السلاح لكي يدعم بها البرامج الاجتماعية، و هؤلاء جميعا أحبتهم شعوبهم و تجاوبت معهم و صبرت علي المعاناة في بداية الطريق.
    هذه المقدمة كانت ضرورية، لكي نتعرف علي أن النهضة لا تتم إلا من خلال فكرة تطرحها القيادة و تتبناها القاعدة الجماهيرية، و أن تنفذ دون اللجوء للولاء و المحسوبية و العناصر التي فيها شبهة الفساد حتى لا تؤدي للانحراف عن تنفيذ الفكرة، و الملاحظ في الحكومات السودانية جلها، التي جاءت عبر صناديق الاقتراع أو عبر الانقلابات العسكرية، و حكمت السودان كانت تغيب عنها الفكرة، و ربما يكون ذلك راجعا لعدم الاستقرار السياسي، حيث فشلت النخب السياسية أن تتوافق علي دستور يحترم من قبل الجميع. كما إن الديمقراطية التي من المفترض أن تؤسس للدولة التعدية السياسية المستقرة، و صناعة دستور يتوافق عليه الجميع، و أيضا علاقة القوي السياسية بالمؤسسة العسكرية كانت لها مخاطرها علي العمل السياسي و تطوره، و جذبها للعمل السياسي بهدف التغيير لصالح تلك القوي السياسية.
    إن الأحزاب السياسية السودانية، رغم إن بعضها لديه مرجعيات فكرية أيديولوجية و تؤسس برامجها السياسية علي ضوء هذه المرجعية لكنها لم تقدم فكرة للنهضة وجدت قبولا عند الشارع السوداني، و الملاحظ إن الحزبين الاتحادي و الأمة لم تتضح لهم مرجعية ثابتة يمكن تحاكم علي ضوئها.
    و إذا أخذنا حزب الأمة القومي نموذجا للفكرة الحزبية في عهد الإنقاذ، نجد إن السيد الصادق المهدي قدم العديد من الأفكار منذ خرج في " تهتدون" حتى عودته، و لا أريد أن أتحاور مع الأفكار التي قدمها السيد الإمام، لأنها عديدة و ذات مناسبات مختلفة، و لكن لماذا السيد الإمام لا يثبت علي فكرة واحدة و يعطيها الاهتمام الكافي، لكي يستقطب من خلالها قاعدة جماهيرية عريضة، هل الخلل في الفكرة أم إن الخلل بعيدا عنها؟ و كيف يتعرف السيد الإمام إذا كانت الفكرة صالحة و يمكن البناء السياسي عليها، أو إنها لا تستطيع أن تصمد في ظل التحولات الجارية و تصاعد الأحداث؟ و تعدد الأفكار ليس عيبا فالسيد الإمام لديه قدرة فائقة في توليد الأفكار، و لكن المشكل يعود للحزب نفسه، الذي فشل في أن يتفاعل مع الأفكار التي تأتي من السيد الإمام بأفق سياسي واسع، و ربما يعود ذلك لأن بعض النخب تتعامل مع اجتهادات السيد الإمام بقدسية، تحتم عليها عدم الاقتراب أو تناولها بالنقد، و حيث أن القدسية في التعامل نفسه يمنع النخب أن تقدم رؤية أو تصورا بديلا، الأمر الذي يجعل الفكرة معلقة دون تنزيلها للواقع، لأن تنزيل الفكرة يأتي من خلال تشريحها من قبل عضوية الحزب، و هي التي تؤدي إلي التثقيف السياسي.
    و من خلال معرفتي بالسيد الصادق لديه استعداد لسماع الرأي الأخر، و حتى إنه لا ينزعج كثيرا إذا فتحت النخب جدلا فكريا حول فكرته، و يعتقد أنه يقدم الأفكار لكي تثير حوارا وسط النخب السياسية، و الملاحظ إن السيد الصادق لم يقدم نفسه مفكرا فقط إنما سياسيا مفكرا، و بالتالي هو لا يطرح أفكاره في القاعات الأكاديمية لكي تكون قاصرة في التناول علي الأكاديميين، إنما يطرحها علي المنابر السياسي و الجماهيرية و في اللقاءات الصحفية، مما يؤكد إن مكان طرحها يحدد وجهتها و كيفية التعامل معها، في محيطها السياسي، و لكن يأتي دور المؤسسة السياسية أن تنقل الفكرة لساحة الحوار الفكري ليس فقط داخل دور الحزب لكي يصبح الحوار قاصرا علي نخب الحزب، بل نقلها إلي صفحات الصحف و المنابر السياسية، و تدعو لها النخب السياسية المختلفة للحوار، بهدف توسيع الفكرة و إعطائها بعدها الشعبي، و تنتقل من فكرة للسيد الإمام إلي فكرة قومية بحكم المشاركة في تطويرها.
    الملاحظ في الأحزاب التي فيها المسحة الطائفة شبه المغلقة، إن بعض النخب تنظر للقضية من زاوية ضيقة، و هي المصالح الخاصة، باعتبار إن الإمام هو الذي يبت في كل شيء في الحزب، و الوصول إلي قمة القيادة، و الترشيح لشغل وظائف الدولة، و تقديمه حتى للمجتمع السياسي، إذا رضي الإمام، هو الذي يفسح المجال للنخب المرضي عنها بالصعود، و النخب التي تجادل و تنقد دائما لا تتقدم في عتبات السلم إلي الأعلي، الأمر الذي يجعل أغلبية النخب تختار جانب السلامة، و أن تبتعد عن أية حوار يكون السيد الإمام طرف فيه، هذا الامتناع بمرور الوقت سوف يحول أفكار الإمام إلي أفكار مقدسة، الأمر الذي يضطره أن يقذف بفكرة بديلة للساحة السياسية بين فترة و أخرى، و سوف تسير في ذات طريق الأولي، لآن النتيجة واضحة، بعدم التعامل معها بالشروط التي تجعلها مسار حوار،و يمكن أن تتطور، حتى إذا رأى البعض إنها غير واضحة و مفهومة أو يشوبها شيئا من القصور. يرجع السبب للقاعدة الحزبية، و خاصة فئات المثقفين، و الذين يميلون لإعمال الفكر، في أن يناقشوا الفكرة بموضوعية و أريحية، و إزالة أية لباس مقدس عنها. و تناولها نقدا كبرنامج يمكن أن يجعل الناس تلتف حولها، لكن القيادة الحزبية غير مشغولة بذلك، و تعتقد أن السيد الإمام وحده القادر علي تسويق فكرته، و جذب الناس حولها، و هنا يكون الخطأ، لآن السيد الإمام عندما يطرح الفكرة لا يطرحها في مجتمع مغلق، أنما في مجتمع مفتوح و متعدد الثقافات و الأفكار و التيارات السياسية، و بالتالي يتوقع أن فكرته لابد أن تجد تيارا مخالفا، و أخر يعتقد أن الفكرة جيدة و لكنها تحتاج لحوار لكي تتعمق فكريا أكثر.
    إن إحجام نخب حزب الأمة و القوي المثقفة داخل الحزب في نقد أفكار الإمام، أو تقديمها للحوار في منابر مفتوحة و متعددة، جعلت الإمام وحده يناطح ثقافيا و سياسيا، و رغم إن هناك كتاب عديدين في الحزب و يكتبون بصورة راتبة و لكنهم يتحاشون الحوار مع أية فكرة يطرحها السيد الإمام، و كان علي هؤلاء أول من يتطرقوا للفكرة و تناولها من جوانب متعددة إذا كان تأييدا أو معارضة لكي يدفعوا الآخرين للدخول في جدل فكري مع الفكرة، فمثلا عندما طرح السيد الصادق فكرة " الجهاد المدني" جاءت الفكرة بعد تهتدون القائمة علي النضال المسلحة، و خلاف بين الأمة و التجمع الوطني الديمقراطي، كان من الأجدى علي النخب المثقفة أن تفتح الحوار حول التحول من الكفاح المسلح إلي الجهاد المدني ما هي الأسباب التي أدت لذلك و مزايا كل واحدة، و لكن لم يحصل ذلك بل نخب حزب الأمة التي بدأت تتحدث عن الجهاد المدني تحدث عنه ليس كمفهوم سياسي يحمل ثقافة مغايرة أنما كمصطلح جديد دفع به السيد الصادق للساحة السياسية، و بالتالي يجب أن يدخل في الخطاب السياسي للعضوية دون معرفة بعده الفكري و المعرفي باعتبار لم يأخذ بعدها الحواري، و كل يحاول أن يأخذها علي موقف سياسي مبني سابقا عن السيد الإمام. و لكن السيد الإمام لماذا لم يفطن لذلك إن فكرته تأخذ جدلا سطحيا ثم تتوارى، و هي قضية تحتاج لوقفة. لنا عودة. نسأل الله حسن البصيرة.
    نشر في جريدة إيلاف الخرطوم


    أحدث المقالات

  • السودان ما بين العلمانية والدولة المدنية بقلم سعد عثمان
  • العروبة هي طمس تاريخ الرق التركي في السودان بقلم طارق عنتر
  • الأفكار الهوجاء إنتقاما لحرائر العراق بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • سهد يستعذب الأرق بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • آخر نكات (خم الرماد السوداني بالكوريك)!!! بقلم فيصل الدابي المحامي
  • العلم والأدب تفاعل مثمر بقلم د. أحمد الخميسي . كاتب مصري
  • صديقُ الجميع يـَـتـَـعـَـجـَّــلُ الرحيل بقلم محمد الأمين نافع
  • آخر خم رماد (الملياردير السوداني)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • دولة متخلفة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شيء يتبدل بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (17) بقلم الطيب مصطفى
  • الوسيط الأفريقي.. القفز على حواف الأزمات السودانية بقلم أحمد حسين آدم
  • مساعد الوزير المصري اخطأ في حق الافارقة بوصفهم بـالكلاب والعبيد وعليه ان يعتذر.. ومعظمنا كعرب عنص
  • هل ستعاقب المحكمة الأفريقية الخاصة عمر البشير كما عاقبت حسين هبري؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف























                  

06-04-2016, 07:02 AM

مصطفى سالم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفكرة عند الأحزاب السودانية الأمة نموذج� (Re: زين العابدين صالح عبد الرحمن)

    Quote: فمثالا لذلك ماليزيا التي يقول الدكتور مهاتير محمد رائد نهضتها، كان تعليم هو الفكرة الأساسية للنهضة، و تطويره و تحسينه، و ذهبت كوريا الجنوبية في ذات الاتجاه، الاهتمام بالتعليم الحديث و تعميق الوجدان الوطني، و أن تكون الصناعة بهدف التصدير و الاستفادة من ريعها في عملية البناء، رغم إن كوريا الجنوبية قليلة الموارد الطبيعية لكنها استطاعت بفضل قيادتها أن تنهض، و الدولتان معا كانتا اشد حربا علي الفساد، و عدم توظيف العناصر الأقل كفاءة و خبرة في أماكن لا تناسبها.
    الأستاذ / زين العابدين صالح والقراء الكرام
    التحيات لكم .
    مقال في غاية المصداقية ، يجسد العيوب في تركيبة ومسارات الأحزاب السودانية منذ نشأتها وحتى تاريخ اليوم ، وحيث عدم التمايز بين أهداف وأساليب تلك الأحزاب التقليدية ، وعدم تطورها ومواكبتها لطموحات الشعب السوداني ، وتلك العلة الأساسية هي التي تسببت في تهميش الأحزاب من قبل الشعب السوداني وعدم الإخلاص لها والتفاني من أجلها ، حيث تدخل تلك الأحزاب ضمن مصائب السودان التي أدت إلى عدم تطور السودان اقتصاديا وصناعيا واجتماعياَ ، فالأحزاب السودانية هي السبب الأول والأخير في مشاكل السودان منذ استقلال البلاد وحتى تاريخ اليوم ، أحزاب بدائية ذات أهداف بدائية تديرها عقول في غاية الضحالة ! . والمحصلة تؤكد أن إنسان السودان لم يبلغ ذلك الرشد والمهارة في الإبداع السياسي والفكري والقيادي ، فهو مجرد إنسان انتهازي يسعى خلف القيادة والسيطرة من منطلقات الإرث .. أو من منطلقات الهيمنة .

    وهنا عندما تقارن إنسان السودان بإنسان ماليزيا أو كوريا أو دول أخرى في جنوب شرق آسيا نجد البون شاسعا في المعيار ، فهنالك المواطن يقدس الوطن قبل السكن ، وهنا المواطن هو ذلك الجاهل الذي يقدس السكن والذات والقبلية والعنصرية قبل الوطن ، وعلة السودان تكمن في إنسان السودان ، حيث البدائية المفرطة , ونكاد نصدق المقولة الشائعة بأن التحرر من الاستعمار في السودان كان قبل موعده الذي يناسب ، وتلك مقولة تؤكدها أوضاع السودان خلال الستين عاما الماضية ، خلالها لم يظهر أحد الفطاحل عقلا وتكتيكا ومهارة ليقود السودان إلى بر الأمان ، كما هو الحال في ماليزيا وكوريا ودول أخرى ، ولكن خلال تلك الفترة من الزمن كان نصيب السودان ذلك التخبط العشوائي ، وتلك القيادات الغوغائية . وتلك الرموز الحزبية التقليدية الباهتة التي أضرت بالسودان كثيرا ، وما زالت تترصد تلك القيادات لتأخذ أدوارها في قيادة البلاد من تلك المنطلقات الضحلة ، ولا ينفي ذلك أن الحزب الحاكم الحالي يدور في نفس فلك الأحزاب السودانية التقليدية ، حيث التخبط في التخطيط وعدم المقدرة في وضع الاستراتيجيات المستقبلية . وبالاختصار فإن الحزب الحاكم اليوم يحمل نفس عيوب الأحزاب السودانية التقليدية .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de