دخول الخرطوم بقيادة ( د خليل ) في العاشر من مايو ٢٠٠٨ (اطعم للمهمشين) من دخول الخرطوم بقيادة المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 03:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2016, 00:53 AM

ابوبكر القاضى
<aابوبكر القاضى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دخول الخرطوم بقيادة ( د خليل ) في العاشر من مايو ٢٠٠٨ (اطعم للمهمشين) من دخول الخرطوم بقيادة المهدي

    00:53 AM May, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    ابوبكر القاضى -
    مكتبتى
    رابط مختصر

    !!

    ++ ثورة الزرقة حققت اهدافها العسكرية منذ العاشر من مايو ٢٠٠٨ .. و اعاد د خليل مجد ( عمارة دنقس ) وهيأ البلاد لتحالف ، و تعايش علي اساس الندية و المساواة .

    +++ جهازالامن ، بتسليحه للجنجويد و للقبائل العربية ، قد وضع الساس المتين ( لحرب الموارد ) فى دارفور .. و المطالبة بنصف الثروة اسوة بالجنوب ، وربما المطالبة بتقرير المصير !!

    لالوب بلدنا ، ولا تمر الناس :

    يحتفل الهامش السوداني اليوم ( ١٠ مايو ) بالذكرى الثامنة لدخول قائد المهمشين ، الشهيد د خليل ابراهيم محمد العاصمة الخرطوم ( عصرا ) ، و الشمس حية ، و كمرات الكون تسجل هذا الانتصار التاريخي ، و النقلة النوعية في صراع الهامش ضد المركز في السودان . في مثل هذا اليوم ، العاشر من مايو ٢٠٠٨ ، دخلت جحافل اشاوس المهمشين الخرطوم ، بتخطيط و تنفيذ كل ابناء السودان في حركة العدل و المساواة ، وهى حركة قومية سودانية تعبر عن تطلعات الهامش السوداني في احداث تغيير بنيوي في المركز ، وهو الهدف الذي ظل الشهيد غرنق يعمل من اجله منذ عام ١٩٨٣ ، و بقيام نظام الانقاذ الاقصائي سقط هذا الحلم علي اعتاب الدولة الدينية التى لا تحتمل الشراكة ، و لاتطيق التنوع السوداني .
    الثورة المهدية عزيزة علي اهل السودان قاطبة ، و لها معزة خاصة لدي انسان دارفور و كردفان / الغرب الاجتماعي الكبير . في القرن التاسع عشر كان انسان الغرب الاجتماعي يبحث عن ( الخلاص ) ، و نسبة لان ظروف الثورة في الغرب الاجتماعي الكبير لم تكن ناضجة بالقدر الكافي كان و ليد دارفور ( ممثلا في الخليفة عبدالله تورشين ) يبحث عن الخلاص في قيادة تاتي من الشرق ( مهدي ، شريف من مكة ) .
    دخول ( امدرمان ) في العاشر من مايو بقيادة د خليل ابراهيم محمد يرمز الي نضج الوعي لدي انسان الغرب الاجتماعي الكبير ، بانه قادر علي ( صناعة اشيائه بنفسه ) ، و انه ليس بحاجة الي ( مهدي / شريف / من مكة او من مصر ) .و قد التقط الامام الصادق بذكائه هذه النقطة في العاشر من مايو ، عندما شاهد جحافل الثورة تاتي ( من الغرب ) و قائدهم ( منهم ) ، لذلك ، كان السيد الامام اكثر تحاملا علي عملية الذراع الطويل ، من اهل الانقاذ انفسهم ، وتبقي الحقيقة .. لقد حرر د خليل ابراهيم الغرابة جميعا ، زرقة ، و عرب ، و الي الابد ، انتهي عهد التبعية ، و دخلنا عصر الندية . واذا كانت الثورة المهدية عزيزة علي اهل الغرب الاجتماعي بصورة خاصة ، فان دخول الخرطوم في العاشر من مايو ٢٠٠٨ بقيادة صاحب الذراع الطويل د خليل ، ( كان اطعم للمهمشين ) من دخول الخرطوم بقيادة المهدي ، و ذلك علي قاعدة المثل البلدي الرائع ( لالوب بلدنا و لا تمر الناس ) .

    ثورة الزرقة المسلحة حققت اهدافها العسكرية منذ العاشر من مايو ٢٠٠٨ ؟!!

    من البداهة بمكان ، ان الثروة المسلحة هدفها اجبار الحكومة المركزية للجلوس للتفاوض ، لذلك فان حركة العدل و المساواة ، هى التى رتبت منبر الدوحة بعد عملية الذراع الطويل مباشرة ، لذلك فان حكومة الخرطوم لم تكن راغبة في التفاوض معها وهى ( مهزومة عسكريا ) . و قد حاولت الحكومة انشاء جيش مخلص من ابناء العرب العباسيين ، و قد جربوا الحرب في دارفور ، و لكنهم ( شردوا ) علي حد وصف نافع علي نافع ، فوقعت الاجهزة الامنية في المحظور ، حين ( استجارت من ارمضاء بالنار ) ، استخدمت سياسة فرق تسد ، باختصار سلحت القبائل العربية ضد الزرقة ، وبذلك و قعت في الخطا التاريخى الكبير ، سلمت السلاح لعدو المركز التاريخي ، ( العدو الحقيقي ) ، فوقعت في شر اعمالها !!

    تسليح القبائل العربية سينقل الحرب ( من مطالبات بالخدمات ) الي ( حرب موارد بقسمة (٥٠ : ٥٠) اسوة بالجنوب !!
    ( نزع الروح .. و لا نزع السلاح ) :

    سيحفظ التاريخ للجيش السوداني انه رفض فكرة الجنجويد ، ، و رفض انتساب قوات الدعم السريع للقوات المسلحة السودانية . لقد رفضت حكومة الانقاذ دفع استحقاقات السلام العادل مع الشهيد د خليل ، و اختارت طريق الحرب بالسخرة ( اقتل العبد بالعبد ) ، و سلحت القبابائل العربية حتي و صلنا في السودان الي حالة القبيلة الاقوى من الدولة ، و قد شاهدنا جميعا كيف رفضت قبيلة الرزيقات الخضوع للتحقيق العادل من قبل وزارة العدل و النائب العام ابان احداث ( الرزيقات / المعاليا ) .
    الايام حبلي بيننا ، لن نسبق الزمن ، و سوف نري كيف ستنزع الحكومة سلاح قوات الدعم السريع ؟ هل سيتم دمج قوات الدعم السريع برتبها في القوات المسلحة ؟!! هل ستسلم القبائل العربية سلاحها ( طوعا) ؟ البداهة تقول : ( نزع الروح ولا نزع السلاح ) . و اذا قرانا تجارب الشعوب الاخري ، و نحن اقرب الي الشعب اليمني .. سنجد ان الدولة اليمنية قد فشلت في نزع سلاح القبائل رغم تجانس القبائل في اليمن ، و تعايشها تحت سلطة مركزية خلال ٧ آلاف سنة ! الواقع يقول ان ( القبيلة الاقوى من الدولة ) هي التى اسقطت العواصم اليمنية الواحدة تلو الاخرى ، صنعاء ، فعدن ، و هكذا اسقط الحوثيون الدولة اليمنية .
    قطعا ، اتفهم الظروف الاقليمية التي ساعدت الحوثيين ، وهى ، اي الظروف الاقليمية متوفرة في حالة القبائل العربية في كردفان ودارفور ، و اعني بها تحديدا الاوضاع في ليبيا ، و تشاد ، و متغيرات الحرب علي الارهاب ، ( ضد بوكوحرام / و تنظيم الدولة في منطقة الساحل والصحراء ) . هذه المتغيرات الاقليمية سوف تجعل ( خبرة الدارفوريين في حروب الصحراء / و حرب اللاندكروزر) سلعة غالية الثمن ، خاصة و انها مرتبطة بالموت ، و شاهدنا ، انه بالتحليل ، لن يموت ابناء القبائل العربية في دارفور ( موت الضان ) ، لن يسلموا سلاحهم ( باخوى و اخوك ) ، و يجلسوا مثل النسوان .
    القراءة تقول : ستبدأ حرب الموارد في دارفور عند مطالبة الحكومة القبائل العربية بتسليم سلاحها طوعا او كرها . سوف تطالب القبائل العربية حينها بقسمة الثروة ( مناصفة ) كما حدث مع الجنوب في نيفاشا . و الثروة المعنية طبعا هي ( ركاز الارض ) في دارفور ، البترول ، الذهب ، النحاس ، اليورانيوم ... الخ . و ربما تطالب بتقرير المصير .

    الخلاصة :
    ١- عملية الذراع الطويل حققت اهدافهازالعسكرية منذ عام ٢٠٠٨ ، و قد احدثت نقلة نوعية في نفسية انسان ( الغرب الاجتماعي الكبير ) ، اعطته الثقة في نفسه بانه قادر علي ( قيادة نفسه ، ( كفاحا بلا واسطة شريف من المركز ) ، و من ثم قادر علي حكم السودان ) ، فاذا اسقطت الحكومة كلمتي ( جبال النوبة ، و دارفور ) من الجغرافيا ، فلن تسقط ابدا .. ابدا ( العقل الجمعي للغرابة ) في دارفور و كردفان و امتدادهما الموجود في مديرية النيل الازرق القديمة ، و مديرية كسلا القديمة .
    فعملية الذراع الطويل ( ردمت الهوة النفسية ) و ( ازالت حالة الاحساس بالدونية لدي الغرابة ) ، و بالمقابل ازالت حالة الاستعلاء الزائف لدي المركز ، و وفرت ارضية جديدة لتحالف جديد يقوم علي ( السودانوية ) ، اشبه بتحالف عمارة دنقس وعبدالله جماع ، يحفظ للوطن وحدته ، ويحول دون ايلولة السودان الي مصر بعد ان فشل السودانيون في الحكم الذاتي .
    ٢- السودانيون ( يضحكون هذه الايام ، علي الجنوبيين ) بسبب الحرب الاهلية بين الجنوبيين بعد ان انفصلوا من السودان الشمالي ، و يفوت علي هؤلاء الشماليين ان الجنوبيين انما يعيدون تجربة ( السودان ) بعد انفصاله من مصر نهايات عام ١٩٥٥، فقد نشات الحرب الاهلية في الجنوب مع نهايات فترة الحكم الذاتي في عام ١٩٥٥ ، و الحقيقة هي : اذا فشل ابناء المركز في التعايش ( القائم علي الندية و المساواة ) مع اشقائهم في الغرب الاجتماعي ، فسوف تؤول الدولة السودانية الي مصر ، لان ابناء المركز لا يحاربون ، ولا يموتون من اجل الارض و السيادة و السلطة ، ( و ابناء القبائل العربية اكثر علما بذلك ) ، و بالتالي ، اذا قلب الجنجويد / القبائل العربية ، علي نظام الخرطوم ، فسيطلب الاخير نجدة الجيش المصرى ، ولا استقلال ، و لا كرامة لمن فشل في حماية ارضه، و قدوم الجيش المصري سيعيد عهد محمد علي باشا الي السودان بكل تاريخة البغيض !! و عندها سينتقل عبء التحرير الي الغرابة ( زرقة + جنجويد ) مرة اخري ، و سوف يعيد التاريخ نفسه .
    ٣- عملية الذراع الطويل حققت اهدافها علي الصعيد الاجتماعي في زمن قياسي ، و اعني بذلك انها ( حققت الاعتراف الاجتماعي ) بانسان دارفور ، فاذا كانت الحكومة قد اختارت المكابرة و انكار الهزيمة ، فان الشارع السوداني في المركز و الذي شاهد بعينيه عجز الحكومة التام في الدفاع عن امدرمان ، قد سجل ( اعترافا ) كاملا بالهزيمة ، و الانتصار يولد الاعجاب بالمنتصر ، و الاعتراف به كند ، و هذا الاعتراف ( الشعبي ) في الشارع هو الذي ولد ( الاعتراف بالاخر/ الدارفوري ) ووضع الارضية المناسبة للمساواة الاجتماعية .
    ابوبكر القاضي
    ١٠/ مايو/ ٢٠١٦



    أحدث المقالات
  • مفهوم الوطنية الغريب عند بعض السودانيين بقلم شوقي بدرى
  • شبونة مطرود من الصحف وتقولي لي ( أعداء النجاح)!! بقلم كمال الهِدي
  • أحمد الخميسي في مجموعته أنا وأنت بين شمولية الرؤية والشغف بجمالية اللغة بقلم فرج مجاهد عبد الوهاب
  • الدكتور حسن الترابي ومقاربة التجديد - وجهة نظـر بقلم: خليفة محمد السمري المحامي
  • التأميم والمصادرة: قرارات زلزلت الاقتصاد السوداني بقلم د. عبدالله محمد سليمان-المقالة الخامسة
  • تحرّش جماعي في السينما! أو الكوز الذي أحبّ ليلى علوي! بقلم أحمد الملك
  • نظام الخرطوم هذه الأيام تمر بمنعطف الخطيير بقلم محمدين شريف دوسة
  • ليلة عرس السودان في تورنتو مع الفنان ابوعركي بقلم حسين الزبير
  • قرار استثنائي!! بقلم الطاهر ساتي
  • ونتمها (ضحكة) بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحوار بعد رحيل الترابي ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الشيوعية وحصاد الهشيم بقلم الطيب مصطفى
  • صعاليك.. الحركة الإسلامية !! بقلم د. عمر القراي
  • المنارات التي شيدها أول مايو: 3-على محمد بشير الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبه
  • إعادة بناء البيت الإتحادي صمام الديمقراطية المرجوة بقلم نورالدين مدني
  • بس طوّل بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • حق للأمة أن تقبل رأس رائد صلاح بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مانخوليا بقلم وليد المنسي
  • المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بقلم د. محمود ابكر دقدق























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de