فشل التمرد في الميدان ..... إستخبارات دول الجوار تحرك طلبة الجامعات بقلم هاشم محمد علي احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2016, 02:51 PM

هاشم محمد علي احمد
<aهاشم محمد علي احمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 74

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فشل التمرد في الميدان ..... إستخبارات دول الجوار تحرك طلبة الجامعات بقلم هاشم محمد علي احمد

    02:51 PM April, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    هاشم محمد علي احمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بسم الله الرحمن الرحيم ......
    العالم الغربي كانت له أهداف تجاه كل دول العالم بحيث تكون أولويات تلك النظرة هي التفتيت فيه لأقل فكرة تجاه تلك الدول ، وكان الربيع العربي الذي حركت كل القوي الشبابية في كثير من الدول في سبيل التغيير بنظرة ثورية بحتة مع ضبابية في التفكير المستقبلي لتلك الثورات وكانت البدايات خروج مجموعات هادرة من الشباب في سبيل التغيير ولو أخذنا حالتين من تلكم الحالات وهما ليبيا وسوريا ، كل الشعبين وجد نفسه تحت أنظمة طال بها المقام بدون أي أمل في التغيير ولو تابعنا الحالة السورية وكيف كانت المدن السورية عامرة بأهلها وخروج آلآف الشباب في الشوارع طلبا للتغيير من نظام ذو توجه واحد بدون أن تكون تلك الثورات تحت راية واحدة أو قوي محلية تتجه بها البوصلة الإتجاه الصحيح مع كثير من التدخلات الخارجية التي كانت تدفع بالشباب في الشوارع مقتنعة بأن التغيير السلمي قادم لا محالة بينما تقسمت الولاءآت بين الدول الغربية ودول الجوار ، وإنجرف الشباب السوري تحت رايات متعددة تدفعه مجموعات منها الراغب في السلطة ومنها من يدفعها إلي إنتحار الوطن وكانت يد إسرائيل وإيران وحزب الله وبعض الدول العربية التي كانت الداعم الأساسي لتلك المجموعات وفي حينها توقعنا الكثير من تلك الدول والتي في نهاية المطاف تركت الشعب السوري يكتوي بنار القتل والحرب وكل تلك الدول قفلت أبوابها أمام الشعب السوري وتشتت في البراري قتله الجوع والبرد وتم إنتهاك حرماته بشكل يندي له الجبين من أخوة في الإسلام والعروبة وضاع الكثير من الأطفال وتم تنصيرهم وقتل الآلاف في داخل سوريا وغرق الآلاف في البحار وسار المئات علي أقدامهم للدخول إلي أوربا بعد أن أقفلت الدول العربية حدودها أمامهم .
    هذه هي نهاية الحالة السورية والليبية لا تختلف عنها وتشتت الشعب الليبي الذي كان يعيش في بحبوحة من العيش وتدخل داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية في تلك البلاد وليس أمام تلك الدول سوي الهروب الكبير لأن القضية تدولت ومست شرارتها دول الغرب في عقر دارها ، لقد حدث تغيير كبير في تفكير قادة العالم والذي إتبعوه في تدمير وتفتيت الدول مما خلق فراغ كبير يصعب رتقه وهنا تغيرت أحوال الجيش السوداني في مناطق القتال ضد مجموعات توالدت مثل الفطر القاتل مجموعات تحمل في داخلها أهداف عنصرية تريد أن تنتصر علي الطرف الآخر بنظرة عنصرية بغيضة وكل تلكم الجماعات تجد الدعم الكبير والمتواصل من دول لا تريد خيرا للسودان ، تمددت تلك الجماعات في جزء كبير من دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وهي واضحة في توجهها من خلال الكثير من المقابلات التي نشاهدها في الإعلام ومن خلال الكثير من الكتاب الذين يميلون لها وحجم الكراهية التي تبثها تلك الجماعات في الإعلام المفتوح والمفضوح في نفس الوقت ولأول مرة تتقهقر تلك الجماعات المتمردة أما م ضربات القوات المسلحة مع وجود جماعات من المعارضة في داخل البلاد إمتهنت المعارضة مهنة تعيش من خلالها مثل العاهرة التي تعيش من ثدييها وشرفها وهي لا تقل عن تلك العاهرة فهم يقبضون الرواتب بالعملات الصعبة والدولار من سفارات أجنبية ويمتلكون السيارات ولا يهتمون بمعيشة المواطن ما دامت عاهرة ولا تهتم علي شرفها ولو أخذنا مثل تلكم الجماعات فإن فاروق ابوعيسي والصادق المهدي والميرغني وعرمان وعقار والحلو والواد البنشري الصغير داك الكان نائب الرئيس بعد أن تابت وإستغفرت رجعت تاني للعهر لأن هذا الطريق شائك في ظل الظروف التي يعيشها هذا العالم السفلي من المعارضة لأنها مملوكة من جهات خارجية تستمسك لها مستمسكات كثيرة في خلال عهرها الذي تمارسه ضد الوطن ولذلك فهي لن تجنح للسلم حتي لو تابت وإستغفرت لأن العهر بيدها أما التوبة فهي بيد جهات أخري .
    ما يحصل اليوم في الجامعات السودانية ما هو إلآ حالة من الشوشرة والفرفرة يتم بها إستغلال شباب يفور في شبابه معتقدا أن الموت في تلكم المرحلة هي حالة من الشهادة الإستثنائية متناسيا أن الكثير من الأمهات كن في إنتظارهم ليقوموا بتعديل الصورة التي وجدوا أنفسهم فيها ، هذه الحالة اليوم في الجامعات خلفها حلقة كبيرة ومتشعبة للدفع بهم في معترك من غير معركة وقد تكون الإستخبارات المصرية لها الدور الأكبر في هذه الحالة بعد أن تحرك السودان في كثير من الإتجاهات وبشكل متغير من السابق في مياه النيل وقضية حلايب والإنتصارات الكبيرة علي المتمردين في جميع الجبهات وقرب إندحار التمرد مما يجعل السودان في حالة من الراحة التي تجعله يقلب الدفاتر القديمة وكذلك وجود إستخبارات إسرائيل وغيرها من الدول واما المعارضة فلم تجد مهرب من الهزيمة سوي تحريك الطلاب لتنشغل البلاد بقضية التخريب وتشتيت الجيش والضغط عليه من داخل المدن ، في هذه الحالة يجب علي الدولة أن تعلن تعليق الدراسة في جميع الجامعات في السودان إلي أجل غير مسمي حتي تنتهي القوات المسلحة والدعم السريع من تدمير كل القوي المتمردة في كل ركن من السودان وعلي الإستخبارات السودانية التحرك بشكل فعال لأن الحركات المسلحة معروف عنها الغدر والخيانة ممكن تقتل القتيل وتمشي في جنازتو وقد تكون هي التي تقتل هؤلاء الطلبة لكي تثير الشارع العام ولكن الملاحظ أن الشعب السوداني رغم الفساد والضيق الذي يعانيه يعرف أن ما يحصل الآن لعبة كبيرة تقوم بها عاهرات المعارضة في سبيل تشتيت تفكير الجيش عن التقدم وتدميرها .
    الملاحظة المؤسفة أن الجامعات السودانية إندفعت في السياسة بشكل غير مرتب مما دفع الكثير من الأجانب والذين كانوا يرغبون في الدراسة في السودان أن يتحولوا إلي دول أخري مما أفقد البلاد شباب متنوع يتخرج من جامعاتنا وفي المستقبل يحمل لنا الود وقد يكون في بلاده في موقع سلطة ، الدعوة لشباب الجامعات نرفض جملة وتفصيلا أن يكون التغيير بهذاالطريق والأسلوب لأنكم الآن وأنتم لا تدرون لعبة إستخبارية كبيرة والقتلي قد يكونوا بيد جهات خارجية أو مجموعات مندسة للفتنة بينكم وبين النظام ولماذا لم يتعاطف الشارع معكم ؟؟؟؟ لأن النتيجة حتمية ومعروفة .


    هاشم محمد علي احمد

    أحدث المقالات

  • استفتاء سوداني بشأن الاحتلال المصري لحلايب! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • يطمح ألنيل ألغثاء شعر نعيم حافظ
  • روجنى الايطالي . و السودانيين يقتلون بالرصاص بسيناء اكبر فضيحة بقلم محمد القاضي
  • الغرب ووهم الانفتاح الإيراني بقلم: جون بيير ميشيل *
  • لعل وعسى مركزية فتح ترتاح....!! بقلم سميح خلف
  • الثورة السورية .. هي الإبتلاء الرباني الأكبر للبشرية بقلم موفق السباعي
  • اوقفوا عمليات قتل المتظاهرين السودانيين! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • شعبنا الصابر سيرسل الطاغية ونظامه الى مزبلة التاريخ بقلم أحمد الملك
  • غريبة !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (12) بقلم الطيب مصطفى
  • دارفور واجراءت تاشيرة الخروج النهائى !!! ام مجرد مناورات سياسية بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
  • بيرزيت الكتلة التي بها أفخر وإليها أنتمي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de