الحركة الشعبية- شمال البناء الديمقراطي..و خارطة أمبيكي و بيضة أم كتيكي..! بقلم عبدالوهاب الأنصاري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2016, 03:49 PM

عبد الوهاب الأنصاري
<aعبد الوهاب الأنصاري
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الشعبية- شمال البناء الديمقراطي..و خارطة أمبيكي و بيضة أم كتيكي..! بقلم عبدالوهاب الأنصاري

    02:49 PM March, 28 2016

    سودانيز اون لاين
    عبد الوهاب الأنصاري-
    مكتبتى
    رابط مختصر






    تمور جماهير الحركة الشعبية - شمال في (القاهرة) بجهورية مصر العربية هذه الأيام تحت التنور، وتكابد في مخاضٍ عسّير، لولادة فرع (chapter) نموذج ديمقراطي للحركة الشعبية لتحرير السّودان- شمال، مُنتخب ديمقراطياً، يمثل إرادة الجماهير الحرة، ويضمن حقها في ممارسة إخيتارها دون وصايا، أو فرض من أحدٍ، كائنٍ من كان؛ ويشّتد الصراع بين قوى التغير والمؤسسية، وكهنة الكنكشة (بوضع اليد) وعبدت الأشخاص؛ تفيد (مصادرنا) بإن القيادة (المُكلفة) للحركة الشعبية شمال؛ قد دفعت بذا، وتا؛ آتين من كل فج عميق، ليشّهدوا منافع لهم، وليعيدوا تجريب المجرب، وحصّاد السّراب، المسلسل المكسيكي لم ينتهي بعد..!

    فالعقلية والفكر الديمقراطي، يتطلب حتماً الإتسّاق مع القّيم الإنسّانية المبدئية، وحقوقها التي لا تتجزأ؛ هل قيادة الحركة الشعبية- شمال (المٌكلفة) تتسّق مع ذلك أم أنها مصابة بالفصّام الفكري، والكنكشة في المناصب، والعقلية الإنتهازية الإقصائية ..؟
    إن إعادة حصاد ثِمار الأزمة من خلال إدارتها لسّاقيتها (الجحوية) نسبة لساقية (جحا)،الشهيرة في (الأمثال الشعبية) في عدم جدوى الفعل عندها؛ وهي التي تأخذ ماءها من البحر ، ثم تُعيد الماء إليه ثانية !؛ وهكذا دوليك؛ دون أن تبتل مثقال ذرةٍ من فرسخٍ ميتٍ فيّحى، أو تروي شبر من زرعٍ ليتزكى وينمو، والنتيجة ماثلة للعيان، والعين خير تبيان، تُلجم المُكابرين وتذكر الناكرين ولسّان حالها الواقع يقول: يا حسّرتي، يا حيرتي؛ "كأننا ياعمرو لا رحنا ولا جينا واليّ زرعناهو خدو الغراب وطار"

    تبدو عملية حصر العضوية (المدغمسة)،التي تجري في الخفاء، في بعض عواصم العالم، من بعضٍ من "المُمثلين" المُعينين، من القيادة (المكلفة) عينها، بهدف هندسة تحديدها، وتسّكينها، وإنتقائها، وتفصيلها، بطريقة تفارق أسس الدمقرطة وحرية الرأي والتعبير، لتشكيها وفقاً للولاء لتكوين أفرع حزب مستنسخة من بنية الأحزاب الشّمولية التي تسّبح بحمد قيادتها، آناء الليل وأطراف النهار، ملامح لكارثة أخرى قادمة لا محالة، ففاقد الشيء لا ينتظر منه العطاء، وواقع الحال يغني من أي مكابرة أو سؤال أو حتى تنميق كلام.

    القيادة (المُكلفة) للحركة الشعبية- شمال، بعد فضيحة قرارها(سلق البّيض) بإحالة ضباط قياديين في الجيش الشعبي لتحرير السّودان- شمال، صالح عام (معاش)؛ دون سّند قانون أو منطق لآئحة؛ (كماأوضحنا ذلك تفصيلاً في مقال قد سلف)؛ لأنهم وقفوا لهم حجر عثرة، في طريق تسّوية مشبوهة كانت قد أعدت لها العدة، وأخطئت تقديرها، لهبوط ناعم، وكلام طاعم،أعدت له القيادة (المُكلفة) من رباطِ الخيل ما إستطاعت له سبيلا، من ورش (أروشا)، وجولات الدوشة(المنقوشا) نتائجها؛ قبل شاكوش خارطة (أمبيكي) وبيضة أم كتيكي.. "فإن وقعت قيادة الحركة الشعبية قبل 28 مارس المحدد كموعد نهائي فقد حفرت قبرها بيدها، وفصلت نفسها نهائي عن قاعدتها وجيشها التحرري؛ وإن رفضت خسرت رهانها غير المحسوب على المجتمع الدولي - و خاب من ظن أن (للإنقاذ) دينا.. إن إدارة مفوضات مصيرية بمكتسبات و(تيكتيكات) رزق اليوم باليوم، والأعتماد على تحالفات العمل الجبهوي، مع (نداء السودان، وحزب الأمة، ونداء باريس، وغيرها فقط.

    وإهمال العمق الجماهيري للحركة والجيش الشعبي ـ شمال؛ بعد حل مجلس التحرير وكل الأجهزة الحزبية، المساعدة، وعدم الدعوة لمؤتمر عام، وأُختصار التفكير، والتخطيط وإبتدار الخطط للمفاوضات وإدارة الحزب للأمين العام المكلف وحده لا شريك له، لذا كانت نهاية مطاف 13 جولة تفاوضية السّوق للعلف والوثب في إسطبل قاعة الصداقة، والدوس على رفات الشهداء؛ والجلوس تحت أستاذية زعيم العصابة في الخرطوم شخصياً.. وهذا هو المسار الذي رسمته العصابة تماماً في الخرطوم، ونصبت له السرادق، وجمعت له الحكمات من النساء، والهدايين من الرجال زمرا؛ يا لها من ملهاة، مأساة.

    الإنقاذ تعلم جيداً خطورة الجيش الشعبي على وجودها، لذا حصرت كل جهدها لحله وتفكيكة كهدف إستراتيجي لبقائها، لقد ظل الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال؛ صامداً في موقفه، رابضاً في عرينه، متحملاً عبء أن يُحرر شعبه، ويبني الحياة و ينتصر، رغم تقاصر القيادة السياسية (المُكلفة) للحركة، الواضح للعيان والذي لولا تقاصرها، وترددها، وتراكم أخطائها، لإستطاعت ترجمة هذه الإنتصارات والصلابة والجسارة لمواقف تفاوضية تجبر الطغاة على التغيير، تفتح، الطريق لبناء سلام حقيقي، وتحول ديمقراطي سليم، يُثمر ثمار الحرية و السّلام والعدالة؛ "فالثورة طريقي وأيامي معدودة".. الثورة طريق الشعب، الشيء الذي يوضح الفرق البيّن بين فهم المقاتل الثوري في في الجيش الشعبي في الميدان، الذي يفعل، من أجل مبدأ، وحياة أجمل؛ وبين المفاوض الذي يعمل من أجل مصلحة خاصة أو وثبة (عاضة) ومنصب "فضي نارك يا محارب ولا هات البندقية".


    كأننا شعب بلا ذاكرة لقد نجحت حكومة الطاغية في أن تجّّر القيادة(المكلفة) بيسّر لما تريد، بضلوعها البيّن في إنشقاق الجبهة الثورية، وذلك بسبب إصرارها غير المبرر على التمسك بمنصب الرئيس، ضف إلي ذلك دورها الرئيس في الإحتقانات التنظيمية التي بدأت، من عملية تفصيل الدستور بليل، و من علٍ من قِبل القيادة (المكلفة) كأن أعضاء الحركة قُصر، أو غر لم يبلغوا سن التكليف بعد، ثم عند ما وقفت جماهير الحركة مواجهة بقوة فرض هذا الدستور الفوقي، إنحت تيكتكياً القيادة (المُكلفة) للعاصفة مؤقتاً.

    وإدعت تكوين لجنة لمراجعة الدستور وتعديل طرحه إجرائياً وموضوعياً ثم غفت..!!؟ وقتلت الموضوع... فالثوار لا يراوغون، وحاشى لا يكذبون إذاَ أين لجنة مراجعة الدستور..!! وبعدها إنقلبت تصدر القرارات الخطيرة مستندة على هذا الدستور (المريب) الذي كتبته وصاغته وأجازته وحدها لا شريك لها؛ ونزل على عضويتها "كجلمود صخرٍ حطه السيلِ من علٍ" وأصدرت بموجبه أخطر القرارات، منها الفصل وتجميد العضوية، والآن تعمل على بناء فروع للحزب (chapters) في الخارج مرتبطة بممثلياتها الدبلوماسية المعينه، لتفسد العمل الحزبي والدبلوماسي معاً؛ مستندة على نفس الدستور، لهذا وذاك دخلت القيادة (المؤقتة) في حجر ضب بأديس أبابا لأنها تفاوض بفوقية..؟

    وبهذه السياسات، الخاطئة وأسلوب أقصاء الآخر، تحولت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، إلى جيوب وجزر منعزلة، يسهل ضربها؛ بسبب إمساك القادة (المكلفين) بكل خيوط التنظيم، وتوظيف بعض من الكادر للتجسس والتلصص، لمعرفة مصدر معلومات هذا وكيف عرف ذلك، و من كلم ذاك، والبعض جعل من شخصه (ألفا) لتلاميذ أساس ..!؟ (أصحا يا بريش) فقد نسّي هؤلاء، وأنساهم فطير تجربتهم، أننا في عصر إنفجار المعلومة، وسرعة إنتشارها، (وبقوقلة) كليك، أورنة سلك تجيب (خبرك) قبل أن يرتد إليك طرفك.. المحك هو مصداقيتها وصدقها، لا من أين أتت فالطرق كثيرة ومتشعبة.

    كان قرار فصل الضباط القادة السبع، والقياديين المدنيين؛ قراراً بلا ساق كما أوضحنا، وبدلاً من تصحيحه، بشجاعة الثوار، بقرار واضح الملامح، كما نشر (السايبر) قرار (الرفت) و بعد أن إستبان لها الخيط الأبيض من الأسود للحق ، كابرت (القيادة) (المُكلفة) وأضحت؛ تُرسل في الجودية، أهل أهل، قبيلة قبيلة، وأصحاب أصحاب، "بس تعالوا (الجبال) والموضوع يعتبر منتهي"..!!؟

    الثورة لن تموت، والحق مابفوت، والطريق طويل، ولكنه واصل عند الأوفياء المُمسكين على سنا لهب القضية، ووفاءً لدماء الشّهداء الزكية؛ ولمن هم في المحابس وبيوت الأشباح، والسجون القصية؛ سيظل لهب الثورة عالياً، عُلِيّا؛ وستبقى وجذوته متقدة؛ تبث نداءات الإصلاح الداوية، مموسقة جلالات مورالية، على موجات الديمقراطية، والعدالة، وحرية الراي والسيادة الوطنية؛ بجميع الترددات على المتوسطة، والطويلة، والقصيرة، و تبذل العمل على إشراك كل المجوعات المختلفة، في منظومة ثورية متناغمة حتى تكون كيفية التغير الوصول إلي حلول مستدامة ممكنا.


    أحدث المقالات

  • تقويم المسار عند د. كامل ادريس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • من لم يُؤدبه الزّمنْ، يؤدِبه اليّمَنْ.! بقلم عبد الله الشيخ
  • على ظهر مانديلا..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رسالة للسيد ثامبو امبيكي..! بقلم الطيب الزين
  • أدوات التغيير( 1): كيف تخسر دول كبرى معارك صغيره بقلم عثمان نواي
  • الرجل الوطواط يفاجيء الإسلام ودارفور بقلم أكرم محمد زكي
  • سياحة فكرية في القبضة السرية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • في اليوم العالمي للمسرح فاسيليف : المسرح هو الجانب الأكثر شفافية من الضوء
  • علي ملك الاْردن دفع نفقات تكاليف اعادة امتحان الشهادة السودانية بقلم ناصر منعم منصور
  • التعليم كان رسالة .... صار هبالة بقلم شوقي بدرى
  • تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....6 بقلم محمد الحنفي
  • في الدبلوماسية كما في الحرب: أوباما في هافانا/د. مراد شاهين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de