الانجليز ينعون الترابي ويتحسرون على سكب الويسكي في النيل!! بقلم فيصل الدابي/المحامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 01:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2016, 02:44 PM

فيصل الدابي المحامي
<aفيصل الدابي المحامي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانجليز ينعون الترابي ويتحسرون على سكب الويسكي في النيل!! بقلم فيصل الدابي/المحامي

    01:44 PM March, 25 2016

    سودانيز اون لاين
    فيصل الدابي المحامي-الدوحة-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بتاريخ 22 مارس 2016م ، وتحت عنوان (حريات تنشر نعي (الغارديان) لـ (الترابي) ، نشرت جريدة حريات المقال التالي:
    (حريات)
    في صفحة النعي كتبت الغارديان البريطانية الجمعة قبل الماضية ناعية الدكتور حسن الترابي رحمه الله والذي توفي في الخامس من مارس الجاري.
    وجاء النعي الذي حرره (لورانس جوفي) مركزاً على علاقة الترابي بأسامة بن لادن زاعماً أنه كان من أوائل مؤيديه ومحتضنيه بالسودان في بداية إقامته لتنظيم القاعدة وأنه شكل مرشداً له.
    واحتوى النعي على أخطاء تحريرية منها ما جاء سهواً أو بسبب معلومات مغلوطة، حيث اشتملت فقرة في النعي على ذكر دور الترابي أوائل أيام الإنقاذ ضد المتمردين الانفصاليين (في دارفور) وانتهت الفقرة بالقول: (وأودت الحرب بما يقارب من 2 مليون شخصاً وشردت 4 ملايين آخرين، ملحقة خسائر فادحة بالمسيحيين، والوثنيين والأهالي الأفارقة في الجنوب.) مما يؤكد أنه خطأ غير مقصود فالمحرر كان يعني الحرب في الجنوب لا دارفور.
    وأثار نعي الغارديان استياء وسط  العديد من متابعي الشأن السوداني في الصحف الغربية لما احتوى عليه من معلومات مغلوطة مثل حديثه عن زواج بن لادن من ابنة اخت أو اخ الترابي وهو ما لم يكن، وعلمت (حريات) من مصدر موثوق قيام بعض كادر المؤتمر الشعبي بمخاطبة الغارديان معبرين عن دهشتهم لقيام صحيفة في مهنية الغارديان بإنزال مادة تحتوي على أخطاء تحريرية لهذه الدرجة من الفداحة، قال المصدر: (أرسلنا خطابات ونزمع ارسال أخرى وننتظر ردهم).
    وكتب السفير خالد موسى تحت عنوان (الغارديان البريطانية وشطط النعي والموقف من الترابي) معتبراً أنها تعدت (الطروحات الرصينة في نقد مشروع الشيخ الراحل حسن الترابي، واشتطت في نعيه الأسبوع الماضي ونسبت اليه أفعالاً وأقوالاً لا تمت اليه بصلة)، وقال إنها حاولت تضخيم دراما صلته بأسامة بن لادن ووقعت (في خطأ تحريري قاتل وهي تؤكد ان اسامة بن لادن تزوج من بنت اخت الترابي. ونحت قناة (السئ ان ان) في تقريرها في نعي الترابي ذات المنحى في تأكيد الصِّلة الفكرية والسياسية بين الترابي وبن لادن). ولكن خالداً يقول: (يكاد يعلم اي باحث مبتديء في الفكر السياسي البون الشاسع في تصور الرجلين للتدين والفكر  والحياة). ويرد موسى على استشهاد (الغارديان) بريتشارد كلارك في قوله ان الترابي وبن لادن كانا تؤم روح قائلاً: (سبق وإن أجاب الترابي علي هذا السؤال في مقابلته مع مني الشاذلي في برنامجها الشهير (العاشرة مساء) بالقاهرة. وأكدت مجلة (السياسة الخارجية) أن أسامة بن لادن سبق وأن وصف الترابي بأنه براغماتي يسعي الي السلطة فقط، وفي المقابل وصف الترابي أسامة بن لادن بأنه كثير الإشتغال بالجهاد وليس له فقه لإعمار الحياة وفي عبارته الشهيرة فهو يسعي لهدم الباطل لكنه لا يعرف كيف يقيم الحق.
    من ناحيتها قالت الزميلة رباح الصادق لـ(حريات): (واضح أن الأخطاء في نعي الغارديان لا تقف عند حد العلاقة مع بن لادن، فحتى كنه العلاقة مع نظام البشير لم تدركه، إذ صورت الغارديان تلك العلاقة وكأنما الترابي رحمه الله ركب في موجة الانقلاب هو والجبهة الإسلامية ولم تدرك أن الانقلاب كان مشروع الجبهة الإسلامية نفسها وهذا ضعف عجيب في معرفة الشأن السوداني وفي تتبع حياة الراحل الذي تنعيه). واسترسلت قائلة: (إن فداحة الأخطاء التحريرية في مادة (الغارديان) مع المعلوم من رصانتها وعراقتها يؤكد من جهة تعامل دوائر غربية كثيرة ومهمة مع قضايانا باستخفاف وإيلائها أهمية دنيا، فمراجعة تحريرية لفقرة (الانفصاليين) كانت ستؤدي لتلافي الخطأ غير المقصود، كما تشير من ناحية أخرى لمشكلة تأخرنا معلوماتياً وفقر المكتبة السودانية في اللغات العالمية، وهذا طبعاً لا يعني تبرئة الأخطاء من الغرض، لكن هناك أخطاء بسبب ضعف التحري واستسهال الكتابة في قضايا عالم يعتبر مغموراً لديهم وليس بذي خطر)، وضربت رباح مثلاً للمعلومة المغلوطة بالحديث حول أسرة الترابي الباقية إذ (لديه ستة أبناء وبنات: الصديق وعصام الدين وسلمي وأسماء، ومحمد عمر، وأمامة، وبدلاً عن ذلك يكتب المحرر: الصادق!)،  وأضافت: (وهناك أخطاء في السيرة ذاتها مثل الحديث عن نفي دكتور حسن رحمه الله في ليبيا، وهو خطأ كررته مجلة آفريكا كونفدينشيال في مقالها عن الصراع بعد حسن الترابي، ومعلوم أنه لم يتم نفي الدكتور حسن في زمن النميري وقضى وقته معتقلاً بالداخل، وأضافت آفريكا كونفديدنشيال كذلك أخطاء أخرى للسيرة مثل حديثها عن اعتقاله إثر انتفاضة أبريل 1985م، بينما كان اعتقاله عشية الانتفاضة في مارس85م، وكل هذا يؤكد الاستسهال وغياب المعلومة الموثقة، ويؤكد ضرورة قيام جهد سوداني حثيث للرقي بالمعلوماتية السودانية باللغات العالمية في الشبكة العالمية وفي النشر المطبوع(.
    )حريات تنشر ملخص لنعي الغارديان أدناه( :
    نعي حسن الترابي
    كان حسن الترابي إسلامياً متشدداً في غالب حياته، وساعدعلى تطبيق قوانين متشددة للشريعة الإسلامية في جميع أنحاءالسودان.
    بقلم: لورانس جوفي /الجمعة 11 مارس 2016م
    السياسي السوداني حسن الترابي، الذي توفي عن 84 عاماً، كان أكثر المفكرين الإسلاميين الأفارقة المعاصرين نشاطاً. لقد شارك في فرض قوانين متشددة للشريعة الإسلامية، كما كان مرشداً لأسامة بن لادن في بداياته.
    فباعتباره صاحب السلطة الحقيقية خلف كواليس عرش الزعيم الاستبدادي السوداني عمر البشير، قدم الترابي ملاذاً آمناً لأسامة بن لادن في السودان للفترة 1990-1996.
     الخبير الأمريكي في مكافحة الإرهاب والمستشار السياسي ريتشارد كلارك يسميهما: “توأما روح لهما رؤية مشتركة للجهاد العالمي من أجل إقامة خلافة نقية”.
    في عام1993 صنفت واشنطن السودان “دولة راعية للارهاب” وفرضت الأمم المتحدة لاحقاً عقوبات على الخرطوم لاتهام كوادر الترابي بالمساعدة في محاولة لقتل الرئيس المصري حسني مبارك في عام 1995.
    بعد ذلك بعامين أعلن الترابي إن: “أمريكا تجسد الشيطان بالنسبة لجميع المسلمين في العالم.” وقام خلال تسعينيات القرن العشرين بتسهيل معسكرات تدريب في السودان لمتشددين من تشاد وإثيوبيا والصومال والبوسنة وأفغانستان. كما قام كذلك بتسليح جنود أطفال في جيش الرب للمقاومة، التابع لطائفة مسيحية يوغندية دموية.
    إن الترابي بإرسائه للاتجاه الثيوقراطي لنظام البشير غير المنتخب في عقده الأول بدءاً بعام 1989 (وقد وصفته البي بي سي بزعيم السودان الفعلي)، قد قاد بداية حرب الخرطوم في دارفور ضد المتمردين الانفصاليين وكثيرا ما تم ربط ذلك الصراع بـ”الجهاد” الديني. وأودت الحرب بما يقارب من 2 مليون شخصاً وشردت 4 ملايين آخرين، ملحقة خسائر فادحة بالمسيحيين، والوثنيين والأهالي الأفارقة في الجنوب.
    ولكنه في عام 1999، اختلف مع البشير وسجن مراراً  أو أودع للإقامة الجبرية. والغريب أنه بعدها أعاد تقديم نفسه، باعتباره بطلاً للديمقراطية البرلمانية، وقام بلا جدوى بالتحريض لإسقاط البشير وطالب بتوجيه الاتهام إليه كمجرم حرب في محكمة الجنايات الدولية.
    ولد الترابي في كسلا، بالإقليم الشرقي على الحدود مع إريتريا، وهو بعيد عن مركز الشؤون السودانية. وهو نجل شيخ صوفي، درس القانون في الخرطوم، ثم في جامعة لندن (1955-1957)، وحصل على شهادة الدكتوراة في القانون الدستوري من جامعة السوربون في باريس في أوائل ستينات القرن العشرين. وقد عرف بعبقريته العلمية، حيث استطاع حفظ القرآن كله، وكتب بغزارة عن الشريعة، كما في كتابه المرجعي (السياسة والحكم).
    في عام 1954 كان قد ساعد في تأسيس الفرع السوداني لجماعة الإخوان المسلمين، وهي منظمة إسلامية إحيائية (نهضوية). وحصل السودان بعد عامين من ذلك على استقلاله من الاستعمار المصري البريطاني. ولكن الحكومات اللاحقة أثبتت هشاشتها، واندلعت حرب أهلية شمالية- جنوبية شاملة، عرقية ودينية في عام 1962.
    عندما عاد الترابي إلى السودان من دراسته في عام 1964، أصبح عميداً لكلية القانون بجامعة الخرطوم وفي نفس العام بدأ بالتحريض ضد نظام إبراهيم عبود العسكري، والذي تنحى جانباً فور قيام احتجاجات شعبية مفسحاً الطريق لفترة حكم ديمقراطي بداية بالعام 1965م وما بعده. ومباشرة عقب  انقلاب عام 1969 الذي جاء بالعقيد جعفر نميري للسلطة، تم سجن الترابي الذي كان حينها نجم الإسلاموية السودانية الصاعد. فقضى ست سنوات في السجن وثلاث أخريات في المنفى بليبيا. لكن المد بدأ عام 1978م حينما غير النميري اتجاهه وعين الترابي نائباً عاماً. وبحلول عام 1983م نجح الترابي في تشجيع النميري على فرض الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء السودان – وذلك بالرغم من أن ربع السودانيين لم يكونوا مسلمين. وقاما بافتتاح العهد الجديد بإفراغ حاويات النبيذ والويسكي والبيرة في نهر النيل.
    في عام 1985، وبعد أن أطاحت الاضطرابات الشعبية بالنميري، أسس الترابي حزباً سياسياً جديداً راديكالياً: الجبهة الإسلامية القومية، وانضم إلى الحكومة الائتلافية المنتخبة ديمقراطياً برئاسة صهره الصادق المهدي، حيث تقلد منصباً وزارياً.
    في عام 1989 أطاح البشير بحكومة المهدي عبر انقلاب عسكري، وأظهر الترابي قدرة مميزة على صياغة أدوار جديدة لنفسه في الوقت الذي بدت فيه حياته السياسية وكأنها قد انتهت، فعدل ولاءه ليصبح موجّه البشير الخفي. وقامت جبهة الترابي الإسلامية القومية ولمدة 10 أعوام بإرساء الاتجاه الثيوقراطي لنظام البشير، وجذر أعضاء الجبهة القومية الإسلامية أنفسهم عميقاً في البنية التحتية السياسية والقضائية في السودان. وأشرفت بنوكهم الإسلامية على التحويلات المالية التي حصل عليها السودانيون في دول الخليج الغنية بالنفط، بل أنهم انضموا في عام 1998 لحزب البشير الجديد: المؤتمر الوطني.
    وكأمين عام لحزب المؤتمر تبنى الترابي بحماس مختلف الأجندات الإسلامية المتشددة. حيث انتقدته جماعات حقوق الإنسان للموافقة على الاعتقالات التعسفية، والاعدام شنقاً وبتر الأطراف. وفي إحدى المرات حينما كان الترابي يخاطب اجتماعاً في لندن، قام أحد الضحايا السابقين بمقاطعة الفعالية ملوحاً بساقه الاصطناعية أمام الترابي، زاعماً أنه فقد الأصلية بعد تعذيب  عناصر الترابي له.
    وفي  خلال هذه الفترة قام الترابي كذلك بمساعدة بن لادن، الذي كان متزوجاً من قريبة الترابي (ابنة شقيقه أو شقيقته) والذي استثمر بشكل كبير في البنية التحتية في السودان. إلا أن العلاقات مع بن لادن فترت إلى حد ما بعد مغادرته للسودان في عام 1996، وحاول الترابي لاحقاً أن ينأى بنفسه عن أنشطته، مع أنه لو كان ناقداً لأي من هجوم 11/9 الإرهابي أو غيره من عمليات القاعدة، فإن ذلك لم يكن يتم بوضوح.
    بعد عقد من تأثير الترابي الكبير، اشتعل التوتر بينه وبين البشير في أواخر عام 1999م. فقام البشير، متحمساً لقص أجنحة الترابي، بإقالته من منصب رئيس المجلس الوطني والأمين العام للحزب الحاكم، وقام بحل السلطة التشريعية وزج بالترابي في السجن. وبين عشية وضحاها ذُمّت الروح المحركة للثورة الإسلامية في السودان باعتبارها مهددة للأمن القومي.
    ثم أعاد الترابي تكوين نفسه كديمقراطي، ما اعتبره البعض مفارقة، نظراً لأنه قد سخر في وقت سابق من الانتخابات بأنها “موبوكراسي” لأنها [تمكن] مجموعة صغيرة”. فانتقد نهج البشير في حرب دارفور وبحلول عام 2005 كان يقود الدعوات لإسقاط البشير، ويضع رؤية جديدة للإسلام الإثني منكراً ما وصفه بالشوفينية العربية في الخرطوم. مطالباً باعتراف أكبر بحقوق غير العرب وغير المسلمين، وبقبول حق جنوب السودان في الانفصال، وهو ما حدث في عام 2011، بل إنه اقترح أنه بإمكان النساء المسلمات الزواج من اليهود والمسيحيين، أو القيام بإمامة  الصلاة، وذكر أنه يمكنه أن يقبل بامرأة مسيحية رئيسة للسودان – وهي تصريحات أدت للنزاع مع الأئمة المحليين، الذين لعنوه كمرتد.
    وكانت وجهات النظر التي اعتنقها في هذه المرحلة المتأخرة من حياته خروجاً كبيراً عن مواقفه السابقة، ولكنها متسقة مع تقلبه. وعلى الرغم من تاريخه في التعصب والوحشية، فإن الترابي في كثير من الأحيان يبدو كشخصية العم، بعمامته البيضاء المميزة، ونظاراته العلمية، وابتسامته الأنيسة وضحكته الحاضرة على الدوام. ومع أنه أصدر إدانات مستمرة للغرب طوال حياته، فإنه كان يتذكر بشغف أيام دراسته في لندن وباريس، ويرحب بالنقاش في المحافل الأكاديمية، وقد شارك لمرة على الأقل في حوار مع زعماء يهود ومسيحيين. وقد تمسك بمناصرته للديمقراطية في الخمسة عشر عاماً الأخيرة من حياته، على الرغم من تعرضه للاضطهاد بذلك السبب.
    وأعيد اعتقال الترابي بعد الاحتجاجات الاقتصادية التي أثارتها انتفاضات الربيع العربي في السودان في أوائل عام 2011. ودخل هو والبشير في حوار للمصالحة لمدة سنة انتهى بدون نتيجة إيجابية في عام 2015، لكنه الآن استمر بإشراك أحزاب أخرى. تبقّت بعد الترابي زوجته وصال المهدي، وابنه صادق. حسن عبد الله الترابي، المفكر الديني والسياسي، ولد في 1 فبراير 1932. وتوفي في 5 مارس 2016م. (انتهى مقال الغارديان)
    تعليق (من عباس محمد علي)
    عند وفاة (الترابي) إزدادت عزلة وإفلاس نظام البشير الأخواني المتسلط وإنهياره أصبح حقيقة ماثلة ليلحق بزميله نظام مرسي (أخوان مصر) إلى مزبلة التاريخ لأن هدف التغيير الجذري للنظام بعد فشل جهود كل محاولات – المحاورين و المفاوضين والمصالحين والمشاركين من أحزاب أصلية وأحزاب فكة وأحزاب مفرخة صناعيا من فقاسة النظام – حيث أصبح إسقاط النظام يمثل هدفاً وطنياً لكافة فئات وقطاعات الشعب السوداني وإن إستمرار الدعم الأمريكي ومنظمة الوحدة الأفريقي لهذا النظام والتعويل عليه من قبل بعض الدول الجوار والجهات والأشخاص على عملية إصلاحه وترقيعه من داخل هياكله الهزيلة ومن خلال الفاسدين والمفسدين ومن بعض رؤساء الأحزاب التقليدية سوف لن يجدي نفعاً كونه عملية نظام فاقد للشرعية منذ تأسيسه وفاقد لكافة المبررات المادية والنفسية والقانونية والأخلاقية والشعبية لإستمراره وإنه أصبح في نظر كافة الجماهير تمثل أصل المشكلة وسبب الكارثة التي يتعرض لها السودان وشعبه منذ إنقالبهم المشئوم في 30 يونيو 1989م ولحد الآن .
    تعليق من عندنا
    اللهم أغفر لجميع موتانا من السياسيين ، اللهم اغفر للترابي وارحمه ، اللهم أغفر لنقد وارحمه ، اللهم أغفر لمحمود محمد طه وارحمه ، اللهم اغفر لعبود وارحمه ، اللهم اغفر لنميري وارحمه فرحمتك وسعت كل شيء يا دائم يا قيوم يا حي ، اللهم يا ذا الجلال والاكرام اهدى جميع الاحياء من السياسيين السودانيين إلى السلام واجعل من ارض السودان ملاذاً آمناً لدين الحق وللديمقراطية وحقوق الانسان ، اللهم أعن أهل السودان على رفع الحصار وايقاف الحرب والدمار ، وتحقيق الرخاء والاستقرار ، آمين يا رب العالمين .
    فيصل الدابي/المحامي


    أحدث المقالات
  • حاكموا الوزير أو أفرجوا عن الأطفال المسيحيين! بقلم د. أحمد الخميسي
  • آخر نكتة سودانية (باعوض الفيس بوك)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • تحية عيد الأم : بقلم الإمام الصادق المهدي
  • وصدقت نبوءة القذافي........ عجز وغياب الرؤيا في السياسة الامريكية-بقلم سميح خلف
  • الاخطر من القاعدة و داعش بقلم حسيب الصالحي
  • حتى لا ننسى 24 مارس 2007 يوم أشعل فتيل ثورة الجنوب التحررية السلمية بقلم أمين محمد الشعيبي
  • الشهادة السودانية : صرخة داوية ! بقلم فيصل الباقر
  • وطن فى مزاد وحسرة شعب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • زلزال الكاردينال طلع فشوش بقلم كمال الهِدي
  • تأدبوا ..!! بقلم الطاهر ساتى
  • كومون مرة أخرى..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الواقعُ يُكذِّبُ زيف الإدِّعاء بقلم بابكر فيصل بابكر
  • القمح ام القطن ؟ 2 بقلم شوقي بدرى
  • لآمخرج, هم ألدمل,أم خلآفهم !!! بقلم بدوى تاجو
  • الحياة والأخلاق بقلم بروفووسر توماس توفيق جورج - خبير تربية السمك -تورونتو- كندا
  • في رثاء اليتيم كمال عمر !! الترابي عريسا ام فطيسا ؟؟ بقلم د.حافظ قاسم























                  

العنوان الكاتب Date
الانجليز ينعون الترابي ويتحسرون على سكب الويسكي في النيل!! بقلم فيصل الدابي/المحامي فيصل الدابي المحامي03-25-16, 02:44 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de