10:14 PM March, 20 2016 سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر
..كندا
كثر الجدل هذه الايام عن مايسمي بالاستفتاء الاداري لدارفور الذي ولد ميتا وسينضم عاجلا ام اجلا الي بقية المشاريع الاخري في المقبرة التاريخية الكبري المتفردة للمشاريع الانقاذية وماذا حصدوا من كارثة نيفاتشا والتذلل للادارة الامريكية وجماعات المصالح الدولية المشبوهة التي تبنت تلك الاتفاقية ودفعت بالامور الي تقسيم السودان اضافة الي تملق المجموعات الانفصالية الجنوبية وماذا حدث للسودان جنوبه وشماله بعد كل ذلك الجهد الذي ذهب ادراج الرياح حتي يحاولوا اليوم مع دارفور علي الرغم من الفارق الجوهري بين تلك القضية وبين الوضع في الاقليم وجنوب السودان السابق.
كل مايقال في هذا الصدد اننا نحمد الله ان دارفور بكل خلفياتها السياسية والاثنية محصنة تماما وبنسبة مليون بالمائة من النعرات الانفصالية والتقسيم المستحيل علي الارض عدا النعرات القبلية المتصاعدة التي تولدت من الازمة العميقة والمعقدة والتي اصبح الجزء الاكبر منها خاصة علي الصعيد القانوني خارج نطاق السيادة السودانية ولكن تبقي قضية دارفور في النهاية امر بالغ الخطورة خاصة عندما يتقاتل ابناء الاسرة والعائلة والعشيرة الواحدة علي ثروات مطمورة في باطن الارض تدار امورها بطريقة عشوائية وبدائية بواسطة السلطة والمتعاونين معها ويبقي الوضع في دارفور ايضا بالغ الخطورة بابعاده الخارجية المعروفة ولحسن حظ المتبقي من المجموعة الاخوانية الحاكمة في الخرطوم ان النظام العالمي الفاشل منشغل تماما وغارق حتي اذنيه كما يقولون في الفوضي الاقليمية الخطيرة التي اشعلها كبارهم الذين تطاردهم لعنة العراق وتدمير الدولة القومية في ذلك الجزء المهم من الخارطة الاستراتيجية الاقليمية والدولية مما جعل التعامل مع قضية دارفور بعيدا عن دائرة الفعل الدولي ولكنها تبقي خاصة في الجزء المتعلق بالاوضاع الانسانية وحقوق الانسان قنبلة موقوتة تجعل تسويق النظام السوداني الراهن بوضعه الحالي امر مستحيل علي الاصعدة الدولية والعلاقة مع النظام العالمي الذي يعاني بدورة من الفشل المتلاحق في ادارة الازمات والاعتماد علي قوة العضلات واستعراض القوة دون العقل في مرحلة مابعد احداث سبتمبر الشهيرة وحتي هذه اللحظة وعلي الصعيد السوداني لن تفيد المحاولات المرهقة للاندماج في التكتلات العربية الراهنة التي لن يكون لها تاثير علي الوضع في السودان علي المدي القريب والبعيد الا علي الاصعدة الادبية والدعائية ولن تفيد المحاولات البائسة لترقيع الاوضاع السياسية في السودان ولا انكار البشير للعلاقة بينه وبين التنظيم الدولي والداخلي للجماعة في ظل هذه الاوضاع الخطيرة وبعد ان تمكنت الحزبية العقائدية من الامور علي انقاض الدولة القومية السابقة وبعد ان دفع هو شخصيا وبعض رموز حكمه ثمنا غاليا واصبحوا ملاحقين دوليا لاول مرة في تاريخ البلاد والمنطقة والعالم اجمع دون النخبة الاسلامية المنقسمة بين الولاء له والتمسك به وبين البعض الذين قفزوا من مركبهم ببراعة فائقة واصبحو يقترحون الحلول ويخططون لمستقبل السودان المجهول.
sudandailypress.net
أحدث المقالات
بصراحة كده.. حان وقت الصراحة بقلم دندرا علي دندراالحركة الشعبية تسقط طائرة.. و الحكومة تعاقب مواطني جنوب السودان! بقلم عثمان محمد حسنفخامة الرئيس الفلسطيني حفظه الله وأبقاه بقلم د. فايز أبو شمالةما يفعله الامام الصادق المهدى وبقيت الحركات هو فضيحة باثيوبيا بقلم محمد القاضيالتحدي السياسي هو السبيل الأمثل لمناهضة اجراءات استفتاء دارفوروإقامة السدودالوثبة بعد عامين و تأثير نجاح أو فشل المفاوضات الحالية في أديس ابابا عليها بقلم د. عمر بادي المرأة والتطرف في البلاد العربية وفي باقي بلدان المسلمين... بقلم محمد الحنفي شرعية حصار المدن ومسؤولية تجويع المدنيين بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات د. الشيخ الترابي .. ما بين جسد يوارى وفكر يسعى.. 2 بقلم رندا عطيةفي محطّة رمسيس..! بقلم عبد الله الشيخخطيئة التفاؤل!! بقلم صلاح الدين عووضةقلم لطيف .. و فاخر ..!! بقلم الطاهر ساتيبين الشيخ الترابي وعمار عجول بقلم الطيب مصطفىالمحينة، ذلك اللاعب الذي ينافس تابلوهاته بقلم صلاح شعيبالحزب الجمهوري: منذ المذكرة التفسيرية حتى الرفض!! بقلم حيدر احمد خيراللهنظام يتدخل في أي مکان بقلم فهمي أحمد السامرائيجولة فرنسية لإدارة الصراع في فلسطين بقلم بقلم نقولا ناصر*المشهد الاقتصادي الايراني عشية اعياد نوروز بقلم صافي الياسريمناشدة للحكومة أولأ ومن ثم للمعارضة بشقيها (السلمى والمسلح):رفقاً بالمواطن المغلوب على أمرهمن ركن الأسرة بالإذاعة إلى الهيرالد بسدني بقلم نورالدين مدنييقول الخبر .. أنجبت منه قبل أن تلتقيه ولما إلتقته تزوجته بقلم الياس الغائبكفوا أيديكم عن سوريا وفكروا فينا بقلم فلاح هادي الجنابيالمصالحة رباعية الاقطاب بقلم سميح خلف