هل يقدر المتحاورون ماذا يعني فشل الحوار ؟؟؟؟؟؟ بقلم هاشم محمد علي احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2016, 06:22 PM

هاشم محمد علي احمد
<aهاشم محمد علي احمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 74

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يقدر المتحاورون ماذا يعني فشل الحوار ؟؟؟؟؟؟ بقلم هاشم محمد علي احمد

    05:22 PM March, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    هاشم محمد علي احمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم .....

    ما يمر به العالم من حولنا اليوم حالة لا تدعوا إلي التفاؤل في ظل واقع عربي متدهور وخروج أكثر الدول تأثيرا في المنطقة من الخارطة المعروفة التي عايشناها منذ خمسة عقود ، الحالة تساقطت فيها الدول دولة بعد أخري ولقد كانت أكثر تلك الدول لها عداوات كبيرة مع السودان ولقد كانت تحفر للبلاد في الخفاء وفي العلن متناسية تلك الدول إن تلك الحفر سوف تسقط فيها هي يوما لأنها وسعت حجم تلك الحفر وطوال تلك السنوات لم تكن هنالك علاقات عادية ومتطورة بينها وساهمت أغلب تلك الدول العربية بإيعاز من الغرب في خلق أكبر المشاكل للسودان وكان الدور المصري كبيرا في هذا الجانب وساهمت مصر بشكل فعلي وواضح في فصل جنوب السودان وضغت علي السودان طوال تلك العقود ، وما قضية دارفور التي قصمت ظهر البعير والتي جعلت البلاد عرضة للتدخلات الخارجية وكل العالم العربي يتفرج علينا وهو يضحك علينا متناسيا أن ما يحصل لنا اليوم هو الدور للثور الأبيض بعدما أكل الثور الأسود . الحالة السودانية حقيقة حالة تختلف كليا عن أية حالة في هذا العالم وهي حالة إنسان سوداني فقد كل الإحساس بالوطن وفقد كل إنتماء لهذه الأمة ونبض الشارع والفقراء ، هي حالة عمالة نادرة مارسها ذلك الإنسان في تدمير وطن وأمة في سبيل الوصول للسلطة وممارسة حق بالقوة علي رؤوس كل الأشهاد ، الحالة السودانية تشمل كل من لوث يديه بالسلطة ومن هم في السلطة كانوا بالأمس نفس هذه الحالة بالتحالف مع الشيطان في سبيل إضعاف وتجويع الشعب في سبيل الحصول علي الكرسي وفي هذا السلوك ليس لدينا أي إستثناء لأي شخص في السودان فالكل فعل نفس التصرف ونفس السلوك وعندما وصل هو حارب الآخرون بنفس الاسلوب بدون أي وازع أو ضمير ، ولو حاولنا تشخيص الحالة فردا فردا لنأخذ أولا بالأحزاب التقليدية الأمة والإتحادي سنجد أن القائمين علي رأس حزب الأمة ونأخذ الصادق مثالا نجد أننا أمام حالة غريبة وشاذة للوصول إلي السلطة حتي وهو في أرذل العمر فالصادق هو أول من مارس العمل المسلح في السودان وتحالف مع القذافي عندما غزا الخرطوم في القرن الماضي وكيف أنه عاث فسادا في البلاد وقتل من قتل أيام المرتزقة وكل ذلك في سبيل الحصول علي السلطة وهذه كانت أول ظاهرة لرفع السلاح في وجه السلطة وسناها الصادق وأخذها بعده الآخرون لتطول الوطن طولا وعرضا ونتذكر عندما تحالف الأمة والإتحادي في فتح جبهة في شرق السودان وغزو مدينة كسلا وحجم الخراب الذي أحدثته تلك الغزوة ونجد أن الصادق والميرغني من أكثر القادة الذين يميلون إلي إحداث تدخلات خارجية وكلما إشتدت الحالة نجد الصادق يهرب إلي خارج السودان ويحرض الدول الخارجية للدخل في السودان ونجد أن أسرة المهدي وهي تحس أنها هي الأحق في حكم السودان وإلي الأبد أنها تتوالد وتهئ جيل بعد جيل في الحرب علي السودان وتهيأهم في الخارج حتي إذا تساقط الجيل القديم يظهر لنا فرع جديد وكذلك أسرة الميرغني تلك الأسرتين مدعومة من جهات خارجية تجعلها شوكة في حلق الشعب السوداني البسيط ، ولقد كانت كذلك الأحزاب الإسلامية أكثر سوءا عندما كانت خارج السلطة وأصبحت أكثر سوءا عندما وصلت للسلطة ، أما بالنسبة للأحزاب العلمانية فهذه أخذت وقتها ولكنها اليوم أحزاب بالأسم فقط لأنها فقدت المعين الذي كان يعينها وهو اليوم يحتاج إلي من يعينه .

    ولكن اليوم ظهرت ما هو أخطر من الأحزاب التقليدية وفي مقدمة تلك المجموعات مجموعات أبناء دارفور تلك المجموعات التي تمتلأ حقدا غير عادي ولنأخذ مثلا كتاب الأسافير من أبناء دارفور تجد هنالك نعرة عنصيرية أخف كثيرا جدا من النعرة التي كان يمارسها الجنوب والشمال ، لأنه لا توجد وجه مقارنة بينها أصلا كانت العلاقة من الجنوب والشمال في أكثرها علاقة حدود سياسية في وطن واحد لمجموعتين تختلف في كل شئ الدين والعادات والتقاليد ولم تكن هنالك مصاهرة واضحة بين الجنوبيين والشماليين لأن البون بينهم كان واسعا ولذلك عندما إنفصل الجنوب كانت المشاكل الأسرية قليلة جدا وليست ذات تأثير يذكر بل كان التأثير سياسيا وإقتصاديا في المقام الأول ومع الزمن تناست تلك الفروقات لنجد أن الجنوبيون أنفسهم أكثر تباعدا فيما بينهم وما حصل لهم بعد الإنفصال من قتل وتدمير كان شيئا مروعا مما يدل أن وجودهم بيننا كان الأفضل ، اليوم أبناء دارفور يمارسون نفس الدور في السودان ونلاحظ أن أبناء دارفور في الجامعات هم من أكثر الطلبة تذمرا ومظاهرات ومضايقات بينما هم يحصلون علي أفضل الجامعات وبفواصل تفضيلية بينما لو رجعنا نجد أن كل السودان من شرقه وشماله وجنوبه الجديد أكثر فقرا من دارفور ولم يلاحظ الإنسان البسيط أن كميات الخريجين من أبناء دافور بهذا الوضع تفوق كل المجموعات الأخري من السودان وهذا في ظرف الإحساس الذي يفرضه علينا أبناء دارفور من إحساسهم بالظلم فيه إخلال كبير في ميزان البلاد لمجموعات تحمل كل هذا الحقد لكل مكونات المجتمع السوداني وبذلك تعتبر تلك الفكرة تخريج مجموعات جديدة للتمرد ورفد الموجودين حاليا في التمرد بمتمردين جدد ومتعلمين .

    لقد سنت مجموعات التمرد من أبناء دارفور سنة لم يسبقهم عليها في العلن كل المعارضين الذين يعرضون علي بطون الشعب الغلبان بالعلن وهي علاقة أبناء دارفور بإسرائيل وهجرة الكثير من شباب دارفور إلي إسرائيل وخلق جيل يتغذي من القيم الإسرائيلية وكل من في إسرائيل هو مشروع جاسوس ومجند ضد الوطن وهو خنجر في خصر الوطن ، أما المجموعات صاحبة الصوت العالي مثل عرمان والمجموعة التي تنضوي تحت إبطه ، المعارضون نوعان نوع خافت الصوت والذين كنا نشاهدهم في الإعلام السوداني في تلك الفترة التي تقاطروا علينا فيها من كل ركن من العالم ولقد شاهدنا الكثير الكثير منهم حقيقة المجموعات كبيرة وكبيرة علي هذا الوطن وإستغربت علي هذا الكم الهائل من المعارضين وقد يكون أكثرهم لم يحضر ، ولكن الملفت هنا والذي جعل الفكرة تتهاوي هم المعارضون أصحاب الأصوات العالية والطبول الفارغة مثل عرمان والحلو وعقار وعبدالواحد نور وإبراهيم وغيرهم هؤلاء هم العلة في هذا الوطن لأن تلك المجموعات من زمان باعت ضمائرها وباعت الوطن وهي لن تجنح للسلم أبدا لأن خلفها مجموعات ضغط دولية تمسك عليها كثير من المستمسكات التي تمنعها من الدخول في أي حالة من السلم وهي سوف تجعل السودان كله ( مثل نوم الديك في الحبل ) هذه المجموعات تتاجر بقضايا الوطن ووطنت نفسها علي هذا الواقع وهي تمتلك الشركات وأرصدة في البنوك وأخذت أسرها إلي الخارج لتعيش في أرقي البلدان ويقرأ أبناءها في أعرق الجامعات بينما الشعب يموت من الفقر والجوع والبطالة والحصار والحرمان .

    كذلك الحكومة وفي بعض منها لا يرغب في السلام كيف لا ونحن نشاهد يوميا حجم الفساد الذي طال كل مفاصل الدولة وحجم السرقات والإختلاسات التي تطال المال العام كيف والحكومة تحارب المواطن في عيشه وحجم الأتاوات والضرائب التي تطال كل من آثر الجلوس في الوطن رغم كل هذه المحن التي يعيشها المواطن يوميا حجم الفساد الذي طال البلاد يصعب علاجه فهو عصي علي الجراح .

    درفور أخذت مقدرات الوطن وأبناء دارفور يعتبرون أنفسهم هم أصل السودان وباقي العربان يجب عليهم العودة من حيث اتو وهم لا يعرفون حجم الإختلاف فيما بينهم وكما الجنوبيون بعد الإنفصال ، فليعلم المعارضة والحكومة ومن هم في الخارج ينتظرون سقوط هذا الوطن بتدخل خارجي أن فشل الحوار معناة ضياع ما بقي من الوطن لقد سقطت الصومال واليمن والعراق وسوريا وليبيا ومصر في الطريق والحروب التي تمارس بالوكالة والتدخل الشيعي في كل ركن والقتل والتدمير الممنهج للسنة في كل العالم في العراق وسوريا وسقوط لبنان كذلك الأمة تتساقط دولة بعد أخري ومن لم يتساقط فهو يعيش حالة من الحرب الداخلية مثل تونس والجزائر ودول الخليج وكل دول المغرب العربي ولم يعد هنالك مكان آمن ودول أوربا تناست حقوق الإنسان التي ياما حاربت بها الدول لتقفل أبوابها أمام كل طالب لجوء وسقط الكثير من اللآجئين في أيدي تجار البشر ليباعوا قطع غيار ، نحن أمام حالة خطيرة يحتاج فيها الجميع التحلي بالمسئولية سواء الحكومة والمعارضة ويجب عليهم جميعهم الإحتكام للشعب يختار من يختاره وليرضي من تم رفضه وعدم الركون مرة للخارج ليفرض علينا بالقوة فالوطن في خطر .

    هاشم محمد علي احمد

    أحدث المقالات

  • الكشف عن سيارات المستقبل في معرض جنيف
  • ابراهيم السنوسي ما قدر الشغلانة بقلم شوقي بدرى
  • قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • كيف تسقط حكومة بنكيران في يوم واحد وبدون قلاقل؟؟ بقلم انغير بوبكر
  • حق اللجوء واللاجئين ...... قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وبا
  • الأمهات الأرامل والمطلقات المجتمع يكفن والأبناء يدفنون!! (2) بقلم رندا عطية
  • التسوية قبل الوحدة..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ضرب السد بقلم صلاح الدين عووضة
  • كثير من علي الحاج .. قليل من السنوسي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وقطع معتز قول كل خطباء السدود بقلم الطيب مصطفى
  • دموع خالد مشعل ووحدة الإسلاميين!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في عيد المرأة التحية لصمود نساء وطني... بقلم زينب كباشي عيسي
  • القمح وإستبدال الأدنى بالذى هو خير بقلم سعيد أبو كمبال
  • بني مَلاَّل منتظرة منذ الاستقلال بقلم مصطفى منيغ
  • في يوم المرأة العالمي : هل نالت حقها ؟ بقلم د. حسن طوالبه
  • لا تحتمل الإنتظار والحلول التسكينية بقلم نورالدين مدني
  • الصدمة وفرضية الإغتيال بقلم أكرم محمد زكي
  • القصر الكبير بلا إصلاح ولا تغيير بقلم مصطفى منيغ

  • حسن عبد الله الترابي
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان
  • حركة تحرير السودان قيادة مناوي
  • حزب حسن الترابى يدافع عن انقلاب الإنقاذ ويتحفظ على المحاسبة
  • مسيرة حاشدة بلاهاي ضد إنتهاكات حقوق الإنسان في السودان
  • الإمام الصادق المهدي ينعي الباشمهندس الراحل أحمد عبد الله أحمد عمر
  • بسبب مادة صحفية حول تغوُّل جهاز الأمن على الصحف: جهاز الأمن يستدعي ويُحقِّق مع الصحفي (الشاذلي السر)
  • بيان مهم من شبكة الصحفيين السودانيين
  • مقاتلو الشمال يستردون منطقة استراتيجية استولى عليها الجيش السوداني
  • لجنة شهداء سبتمبر:تطالب بلجنة مستقلة للتحقيق وتتمسك بالقصاص د جددت طالبت لجنة أسر شهداء
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 اغسطس 2015 للفنان عمر دفع الله عن حسن الترابى و عمر البشير
  • كاركاتير اليوم الموافق 9 اغسطس 2015 للفنان عمر دفع الله عن حسن الترابى و عمر البشير
  • بيان صحافي: من الإمام الصادق المهدي
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 يوليو 2015 للفنان ود ابو عن الرد الرد كباري وسد.!!
  • الجبهة الوطنية العريضة تهنئ الشعب السوداني بعيد الفطر المبارك وتدعو لمواصلة النضال حتى إسقاط النظام
  • العلاقات السودانية المصرية بعد حلف الرياض
  • أليكس دي وول: الحركة الشعبية زورت نتيجة استفتاء الانفصال
  • فريق بلاك تاون لكرة القدم يحصل على كأس السودان في أستراليا
  • حزب حسن الترابى يقود جولات ولائية للدفع بالحوار الوطني
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 مارس 2015 للفنان عمر دفع الله عن حسن الترابى
  • حزب البعث العربي الاشتراكي : بيان الى جماهير شعب السودان
  • الجالية السودانية بكاردف ترحب بالمستنيرين : حيدر ابراهيم و المحبوب عبد السلام فى مناظرة
  • الجبهة الثورية تسلم الاتحاد الأوربي خارطة الطريق لحل الازمة السودانية
  • بيـان من الحزب القومى السودانى بالخارج حول : الاوضاع الامنيه بولاية غرب كردفان ‘ جنوب كردفان ‘ شمال
  • د. جبريل إبراهيم للتغيير: على (هؤلاء) الاستعداد لقبول معادلة جديدة للح























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de