* لا أدعي اني " كرونجية " ولكن بدعوة كريمة من تلفزيون (ج ) كنت حضورا لحفل الختام والمباراة للفريقين المتاهلين لنهائي بطولة كاس ج بملعب نادي لخويا الرياضي بالدوحة جوار كلية شمال الاطلنطي .. أول ما خطر على بالي ان هذه الامكنة لم تأخذ حظها الكامل من اهتمام الاسر وانا منهم فلا اذكر انني كنت جلوسا بمدرجات نادي رياضي .. رغم انها الاكثر تأهيلا لجمع افراد الاسرة واستقطاب النشء والشباب وطلبة المدرس بدلا من تلك الطاقات المهدورة بالمولات والمقاهي والشوارع .. وكمكان مثالي لقضاء اوقات ممتعة ومتابعة مثل تلك الفعاليات والمباريات التي تصنع النجوم . * حينما نزلت فرقة سلاح الموسيقى للميدان الهب الحضور اياديهم تصفيقا ووقف الجميع تحية للعلم القطري وعلمي السودان وجمهورية جزر القمر وتجاوبوا مع اغنية البطولة للفنان الاماراتي حسين الجسمي لتركيزها علي تعلية معاني التنافس الرياضي وأهمية بطولة كأس ج للتقريب بين الأشقاء في كافة أنحاء الوطن العربي.. واستقلال طاقات النشء وبناء اجسادهم بطريقة صحية وهم يتنافسون بحممية ويستنشقون الهواء الطلق بعيدا عن مواقع الشات والفضاءات الافتراضية والتي وضعت جيل اليوم في انعزالية انتقصت من اجادتهم لفن التواصل المباشر . * قناة " ج " صنعت ابطال كبار صغار سننا اعمارهم تترواح ما بين 11-12 اجادوا اللعب النظيف الماتع بللوا البساط الاخضار بقطرات العرق لينزعوا الاهداف من بعضهم بعضا بروح عالية ومرروا " المستديرة " بين ارجلهم بسلاسة تدل على انهم من مدارس واثقة من قدراتها .. فالاعبين جاؤوا من بلدانهم بعد ان تاهلوا .. انهم لاعبوا الشوارع والحواري والفرجان وما يعرف " بكرة الشراب " وربما شيء من الخرق او كل ما يتصادف تحت ارجلهم وبميادين المدارس التي صقت قدراتها واضعين الفوز نصب اعينهم.. * بدأت المبارا ة بين " اشبال السودان وجزر القمر في شوطها الاول سريعة كل يسعى لأحراز هدف مبكر من اجل رفع المعنويات وفرض السيطرة وكان د. ثاني بن عبد الرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية اشاد بالمستوى الفني المميز وشكر سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني على الفكرة الذكية لهذه التنافسية لاكتشاف المواهب وصقلها للمستقبل . واكد ان اللجنة الاأولمبية واللجنة المنظمة للبطولة ستعملان لصناعة نسخة ثالثة للكأس بصبغة عالمية وعبر سعد الهديفي مدير القنوات في الجزيرة للأطفال ومدير البطولة عن سعادته للنجاح الذي تمثل في ارتفاع عدد الدول الى 16 مقابل 10 دول في دورتها الاولى وعدد الطلاب المشاركين إلى 1920 طالب من كافة انحاء الوطن العربي .تعزيزا لمفاهيم تربية خالصة ونبذ التعصب واحترام الخصم والتنافس الشريف بين الاعبين داخل الملعب .. تمثلت عبر اللعب النظيف وكان فريق جزر القمر احرز هدفين ليستلم الكاس فريق السودان بضربات الجزاء ويشعل فرحا امتد لكل البقاع التي جاووا منها. احد الظرفاء علق " انه فرح طال انتظاره " مبروك لاشبال السودان ، اعادة وهج العهد الذهبي للكرة السودانية . عواطف عبداللطيف اعلامية مقيمة بقطر همسة: فرق كبير ان تستورد نجوم .. وان تصنع ابطال يدوم عطاءهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة