حسفان على الآخر! بقلم على حمد ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 02:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2016, 03:49 PM

على حمد إبراهيم
<aعلى حمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حسفان على الآخر! بقلم على حمد ابراهيم

    02:49 PM Feb, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    على حمد إبراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هل نحن السودانيين ، أعظم أمة اخرجت للناس فى مجالات الادعاءات البطحاء . مزاعمنا التمييزية تترى و لا تتوقف حتى عندما يبين الكوك فى المخاضة عند أول اختبار على لغة المثل الشعبى الدارج الفصيح. فيما يتصل بأصلنا وفصلنا وهويتنا فنحن عباسيون فطاحل قبل من قبل . ورفض من رفض . فجمالنا ماشة وكلاب الغير المغيوظة تنبح. نهلك انفسنا ونستهلكها فى معارك دينكيشوتية . مثل معارك بعض الافندية المثقفاتية الانصرافية التى يمليها الترف الذهنى حول هويتنا. نتشابى الى الشهب العالية . ولا نرضى بالدنية من أمرنا . تحديدا عندما يجرنا الجغرافيون والرحالة العرب الى أدنى الشهب فيسموننا (بلاد السودان). ولا يزيدوننا اكثر من أننا فصيل اثيوبى تاه فى الصحارى وانفصل بلا وعى عن أمة الحبوش !
    ولكن أمة الصناجات العباسيين لا تستكين فى تشبثها بالاعالى : فنحن أقوى الأمم . الم يهزم المهدى الامام جيوش الامبراطوريتين الاعظم فى ذلك الزمان الغابر عندما كنا وكنا . ونحن اكرم الامم : ألا يحكى التاريخ عن قدح الشيخ محمود ود زايد الذى لا يرى الآكلون قاعه مهما تكاثرت عليه الايدى. ونحن اهل الحكمة وفصل الخطاب . فالشيخ ودتكتوك كتاب مفتوح لا تنقضى عجائبه. ومؤتمر اللاءات الثلاثة (حقنا ) يوطن المحجوب فى محفة عظيم السودان الذى جمع بين الملك فيصل والزعيم جمال عبد الناصر. ومن يومها ونحن نهترش بذلك الانجاز العظيم . ولا نزيد عليه بما يقاربه لعجزنا وفقرنا الداخلى. ففاقد الشئ لا يعطيه . ومن اعظم منا فقدا لكل الاشياء .
    وقطعا نحن مصدر الشجاعة ومعينها التاريخى الذى لا ينضب . ألم ينداح أحفادنا بالتبنى مثل نسيم الصبا ، أو مثل نسيم الدعاش واسسوا للبطولات السمراء عبر التاريخ المقرؤ. قلت احفادنا بالتبنى . فنحن نزعم اننا اجداد عنترة بن شداد العبسى . وزياد بن ابيه ، وعقبة بن نافع . وحتى عظيم الاسلام والمسلمين ، ابن الخالة بلال ، هو من عندنا على لغة اهلنا الحلفاويين ، تحسبو لعب ! . كل الشهب المضيئة لا بد من ان ينتهى نسبها عندنا : الفيتورى ، ذلك الغزال الاسمر، الشارد بابداعه عبر الصحراء الليبية ينتهى عندنا نسبا وحسبا ، تحسبو لعب ! كل الفلتات الوافدة تنتهى عندنا نسبا وحسبا ويضيرنا ان نشير الى اصلها الحقيقى وفصلها. الطيب السراج ، ومحمد صالح الشنقيطى وعون الشريف. بل نجادل بحميمية أن نبى الله الكليم موسى عليه السلام التقى العبد الصالح الخضر فى ناحية من نواحينا على البحر الاحمر لو يوافق صاحب تلك النواحى المستر ايلا ، باعتبار ما كان . وربما باعتبار ما سيكون لو طرشق وعد الرئيس بأن يعيد مشروع الجزيرة الى ما كان عليه بعشرة اضعاف ، تحسبو لعب !
    فى كل المجالات لنا سهم ومجد يذكرحتى ولو كان سهما لا يصيب . نجعل الشيخ الصوفى فى كفة واحدة مع الخالق البارئ : ألا ينشد الصوفيون البؤساء : الكباشى فى كل بلد عنده ولد ! تحججا بأن دعوات ذلك الشيخ للعاقرات تنتج اطفالا مثلما ينتج الزارع الطماطم المروية . يوم استمعت لواحدة من تلك الترهات ونحن جمع كبير يتسامر فى مدينة جيبوتى ، كدت أتقياء وقلت للذى كان يحكى حكاية دعوة الميرغنى لوالدته التى اتت به هو شخصيا الى الحياة . قلت للرجل حسبك ، فالله هو الذى اعطاك لوالدتك وليس شيخها الكباشى .لم يقبل الرجل منى ذلك الاعتراض.
    محن سودانية يا توأم الروح ، شوقى بدرى !






    أحدث المقالات
  • خم الرماد في البرلمان..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • متى (نشد وسطنا)؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أتانينا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • إنها المسخرة ورب الكعبة ! بقلم الطيب مصطفى
  • ضرورة التخلص من الحصانات بقلم نبيل أديب عبدالله
  • سقوط مفهوم السيادة الوطنية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ياسر سعيد عرمان (٢) العُطب المركزي للمعارضة و كولسترول أوعية الشعبية بقلم سيد علي أبوامنة
  • احذروا زوهر هدروم الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (92) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الصويرة وأَكَلَةُ المَضِيرَة من المغرب كتب مصطفى منيغ























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de