لو كان الحوار الوطنى كحوار سيدنا موسى مع الله لتداعينا وأتينا زرافاتا ووحدانا ! بقلم عثمان الطاهر ا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 07:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2016, 06:10 AM

عثمان الطاهر المجمر طه
<aعثمان الطاهر المجمر طه
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لو كان الحوار الوطنى كحوار سيدنا موسى مع الله لتداعينا وأتينا زرافاتا ووحدانا ! بقلم عثمان الطاهر ا

    05:10 AM Feb, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان الطاهر المجمر طه-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة
    من لسانى يفقهوا قولى )
    ( رب زدنى علما )
    إستوقفنى الحوار الجرئ الشجاع الذى أجراه الزميل الفاضل
    حيدر خير الله مع الزميل الإعلامى الكندى العائد عماد عوض
    لصحيفة الجريدة أنا لا أشكك أبدا فى وطنية الزميل الإعلامى
    الكندى الذى يتدفق أملا وشوقا وإشتياقا لوطن يريده أن يطاول السماء عمادا وإزدهارا وإنتصارا أمنا وسلاما وإستقرارا ونية المرء خير من عمله ولا أحاكمه بعودته لوطنه سبا وشتما
    لأن الشاعر يقول :
    لسانك لا تذكر به عورة إمرئ
    فكلك عورات وللناس ألسن
    وعينك إن أبدت إليك معايبا
    فصنها وقل يا عين للناس أعين
    وعاشر بمعروف وسامح من إعتدى
    وفارق ولكن بالتى هى أحسن
    وتأدبا مع قول الله عز وجل ( وقولوا للناس حسنا )
    ( وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد )
    ( ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة ) .
    ولكن الشاهد فى الأمر فقد شهد شاهد من أهلها وهو البروف
    الطيب زين العابدين الذى قتل هذا الموضوع بحثا وكتابة فى إحدى مقالاته والذى يشتم منها فشل هذا الحوار ثم أن الجواب يقرأ من عنوانه كيف تدعو إلى حوار وطنى وأنت تصادر الصحف وتعتقل الصحفيين وتهين الإعلاميين وما اعجبنى
    فى هذا الحوار جرأة المحاور وشجاعته لم يلف ولم يناور
    ويقامر بدق الطبول وحرق البخور ومسح الجوخ كما يفعل حسين خوجلى واحمد البلال بل كان صريحا وواضحا وشجاعا
    إنتزع من المتحاور معه وهو إعلامى مهنى كفء ثلاث إعترافات الإعتراف الأول إتفاقه مع السائل فى قهر الإعلام
    وهذا الذى أشرنا إليه أنفا أهمية ومصداقية حرية الإعلام
    كما قال أمير المؤمنين سيدنا عمر رضى الله عنه وأرضاه :
    متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا !
    وكما تغنت الراحلة سيدة الطرب العربى ثومة :
    أعطنى حريتى وأطلق يديا إننى أعطيت ما إستبقيت شيئا
    والإعتراف الثانى غياب الصحافة والإذاعة عن جلسات الحوار
    والإعتراف الثالث غياب الشعب السودانى لتحل محله الأمم المتحدة لتكون ضاغطه إذا لم ينصاع النظام الشعب مغيب تماما لا وجود له إذن ما فائدة الحوار الذى لا طعم له ولا لون ولارائحة إلا النائحة التى تبكى وطنا كان له حضارة سادت
    ثم بادت أبادوها الإسلاميون عندما باعوا الدين بالدنيا وركنوا للدنيا الحلوة الخضراء ونسوا الآخرة نسوا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم نسوا يوم ترى الناس سكارى
    وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد!
    أدمنوا الفساد والإفساد والظلم والإستبداد أدمنوا حب الجاه والسلطه ولم يعتبروا بما جرى لحسنى مبارك وزين العابدين بن على ومعمر القذافى وقبلهم شاه إيران محمد رضا بهلوى
    الذى سمى نفسه شاهنشاه أى ملك الملوك وشاسيسكو وغيرهم من الفراعنة وأنصاف الآلهة والأبقار المقدسة التى لا تدر لبنا ولاسمنا بل تعبد وتقدم لها القرابين كل صبح ومساء .
    والمؤتمر الوطنى نسى ما جرى لرصيفه فى أرض الكنانه
    نفس التسمية نفس الملامح والشبه ومن قبله حزب مصر ومن قبله الإتحاد الإشتراكى فى مصر وفى السودان إلتقيا كما إلتقى السفيه وخائب الرجاء .
    لوكان هذا الحوار كحوار سيدنا موسى عليه وعلى رسولنا السلام مع الله لتداعينا وأتينا زرافاتا ووحدانا إستمع للحوار الذى جرى بين كليم الله وربه قال موسى يا رب وجدت فى الألواح هنالك أمة لو نوى أحدهم بإرتكاب معصية ولكنه لم يغترفها كتبها الله له حسنه قال يا رب إجعلها أمتى قال له الله :
    إنها أمة محمد قال موسى قرأت فى الألواح هنالك أمة إذا هم
    أحدهم بفعل حسنة ولم يفعلها كتبها الله حسنه وإذا فعلها كتبها له
    عشرة حسنات قابلة للضعف والمضاعفة إلى أن تصل إلى سبعمائة حسنة قال رب إجعلها أمتى قال له الله : إنها أمة محمد! قال موسى وجدت فى الألواح أمة إذا بدأت الأكل بدأت
    ببسم الله وإذا ختمت حمدت الله إجعلها أمتى قال له الله إنها
    أمة محمد قال موسى إجعلنى يا رب من أمة محمد !
    ثم أصاب القحط بنى إسرائيل وإمتنعت السماء من إنزال الماء
    وصلى سيدنا موسى ببنى إسرائيل ولم ينزل الماء سأل الله سيدنا موسى يا رب صلينا ولم ينزل الماء ؟ قال الله لأن بينكم عاصى قال موسى يا بنى إسرائيل بينكم عاصى يجب أن يخرج ولم يخرج أحد وصلى موسى ببنى إسرائيل ونزل الماء
    سأل الله سيدنا موسى عليه وعلى نبينا السلام يارب صلينا وبيننا عاصى ونزل الماء قال الله لأن العاصى تاب وأناب بينى وبينه قال موسى : يارب أرنى العاصى الذى تاب وأناب قال له الله : يا موسى إذا كان عاصيا ثم تاب فسترته كيف لى أن أفضحه وقد تاب وأناب .
    ونظام الإنقاذ يأخذ الناس بالشبهات والنظام العام يجلد البنات
    ويفضح الفتيات ويتستر على الفساد .
    والحوار هذا شبيه به حوار الإعرابى الجلف الذى تحدى الحجاج وأحرجه وفضحه عندما كان يقرأ الإعرابى إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يخرجون من دين الله أفواجا
    صاح الحجاج ثكلتك أمك يدخلون فى دين الله أفواجا
    رد عليه الإعرابى نعم زمن الحبيب المصطفى صلعم كانوا
    يدخلون فى دين الله أفواجا أما فى زمانك هذا فهم يخرجون
    من دين الله أفواجا واليوم معظم السودانيون خرجوا وهاجروا
    من السودان أفواجا منهم من وصل إسرائيل لقد تمنى كليم الله سيدنا موسى إيمان وإحتسابا أن يكون من أمة محمد صلعم لو عاد الأسلاميون المتأسلمون لأمة محمد حقا وصدقا يومها يكون
    الحوار حوارا ربانيا وليس وطنيا فقط أو سودانيا فقط ما أسهل
    نطق كلمة السودان باللسان لكن السؤال أين هو السودان اليوم ؟
    بقلم الكاتب الصحفى
    عثمان الطاهر المجمر طه / لندن


    أحدث المقالات


  • مقتطفات من كتاب الطباشيرة والكتاب والناس 1 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • بعيداً عن السياسية قريباً من حياة الناس بقلم نورالدين مدني
  • السودان الجديد ( الخطوة الأولى ) (1) بقلم بهاء جميل
  • أوراق من الواحة: صحفي في بيوت الأشباح بقلم علاء الدين أبومدين
  • النائب دحلان وشرعية المجلس التشريعي بقلم سميح خلف
  • إثارة الشغب بنية التحلل أوالعصيان المدني من أهل القانون بقلم بشير عبدالقادر
  • شيوعيون ووطنيون عصيون على النسيان بقلم التوم ابراهيم النتيفة
  • بقالات) التعليم العالي) بقلم المثني ابراهيم بحر
  • الأنفاق في الضفة والإنفاق على غزة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • شكراً لهذه المعلمة المدردمة فقد علمتنا الكثير! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • كان ولم يعد بقلم صافي الياسري
  • أخي الرئيس ..(لو غلبتك ) تنازل لبكري حسن صالح بقلم جمال السراج
  • سُلطة مطلقة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ضَع - ضِعهم!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • فصيلة نادرة ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حول الوجود الأجنبي بقلم الطيب مصطفى
  • إسرائيل تنتزع قبرص واليونان من العرب بقلم نقولا ناصر*
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (88) إنهاء الانتفاضة بين الاحتواء المرن والحسم الخشن بقلم د. مصط























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de