تقرير عن الإنتهاكات ضد طلاب دافور جامعة القران الكريم نموذجاً

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2016, 08:04 PM

عبد العزيز التوم ابراهيم
<aعبد العزيز التوم ابراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقرير عن الإنتهاكات ضد طلاب دافور جامعة القران الكريم نموذجاً

    07:04 PM Feb, 05 2016

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز التوم ابراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    إعداد: عبد العزيز التوم ابراهيم
    مقدمة لابد منها :-
    تتناول هذا التقرير واحدة من الموضوعات الأكثر إثارة للرأي العام لفرط حيويتها وقوتها ولأرتباطها بشريحة تتسم بلأندفاعية والثورية كما فيها من روح وميول شبابية حيث اظهار القوة والفتوة فيما يمكن التعاطي معها بأهون وأيسر الأساليب ، وقد ذهبت كثير من التحليلات حيال العنف الموجه لطلاب دارفور في الجامعات السودانية وقد يُفسر تارة كونه نتاج للعسف الذي يمارسه أجهزة الدولة في مواجهة المطالب والحقوق المتعلقة بطلاب دافور وطُوراً اُخري يري البعض ان طلاب دارفور يتسمون بالعنف ليس بطبيعتهم الغرائزية بل تأثرهم معنويا ونفسيا بالحروبات التي قضت علي اليابس واللين ودمرت البنية الاجتماعية والاقتصادية لانسان دارفور وزجتهم في أٌتون معسكرات النزوح واللجوء مما أثر في تكوينهم السلوكي والعلائقي ، وبين هذا وذاك تظل قضية الحقوق المتعلقة والمرتبطة عدما ووجودا مع وقائع الاضطرابات والعنف وعدم الاستقرار داخل الجامعات هي السمة البارزة ، ومن هنا تأتي ضرورة هذا التقرير لسبر أغوار جذور احتجاجات طلاب دارفور بمقابل عنف مُؤسس من أجهزة الدولة والتي تولدت وتكاثرت عنه المزيد من الانتهاكات وفي مقدمتها التصفيات الجسدية الخارجة من الإطار القضائي والتعذيب والتنكيل وكل صنوف والمعاملات القاسية والمهينة للكرامة الانسانية ، وتقتصر هذا التقرير علي حالة جامعة القران الكريم وخاصة الاحداث الاخيرة منها.

    * لا تختلف الكيفية التي تنتج عنها أحداث العنف داخل جامعة القران الكريم عن غيرها من الجامعات السودانية ويمكن التقرير بالكاد انها ذات السيناريو يعيد أنتاج نفسه كل مرة حيث مشكلة الرسوم الدراسية والبيئة الجامعية وفي أحايين اخري القضايا المتعلقة بأقليم دارفور .
    في الوقائع :-
    كما هو معتاد لدي جميع المراقبين والمتابعين لما يدور في فضاءات الحركة الطلابية وآليات إشتغال الأحتجاجات والعنف المتولد عنها كانت وما زالت بسبب الرسوم وخاصة في أوساط طلاب دارفور في كل الجامعات السودانية بما فيها جامعة القران الكريم ، وفي الاسبوع الاخير من شهر اكتوبر 2015 إندلعت بعض الإحتجاجات بسبب مطالبة طلاب دارفور بالإعفاء من الرسوم الدراسية ولم تستجب ادارة الجامعة بمطالبهم ،وبعض إنقضاء أيام قلائل من تلك الأحداث شن جهاز الأمن الطلابي إستهدافا ممنهجا ضد طلاب دارفور دون غيرهم من الطلاب بشكل يَنُم عن العنصرية البائنة ! وإعتقلت العشرات منهم من دُورهم الخاصة ومساكنهم والمطاردات والملاحقات في الطرقات العامة ! وقد لقي الطلاب الواردة أسمائهم وهم : نصرالدين مختار ، عبد الحليم عبد الله ،مصعب عثمان ، احمد عبداللطيف ،الزبير حسين وحافظ عبد الرحمن وآخرون صنوفا من التعذيب المادي والمعنوي داخل معتقلات جهاز الأمن وقضوا فيها فترات متطاولة ومن ثم احيلوا للنيابة بموجب بلاغ بالنمرة 2337/2015 تحت المادة 182 (الاتلاف الجنائي) من القانون الجنائي ، وهنا ايضا قضوا رهن الحبس فترة ومن ثم تأكدت للنيابة ان ليس هنالك سببا كافيا للسير في الدعوي مما قامت النيابة بشطب الاتهام في مواجهة المتهمين ما عدا متهمان منهم وهذه الحالة ليست علي سبيل الحصر بل هناك العشرات من مثل هذه البلاغات ! ولم تتوقف الأمر علي الدعاوي الجنائية بل طالتهم عقوبات إدرية حيث قامت إدارة الجامعة بإصدار عقوبة فصل نهائي في مواجهة طالبين وهما نوفل محمد وحسن ادم وفصل لمدة عامين في مواجهة الطالبين وهما بريمة محمد ومعاوية ادم.
    في الإتفاقيات :-
    تم التنصيص علي حق اعفاء طلاب دافور من الرسوم الدراسية الجامعية في الإتفاقيات التي الاُبرمت بين حكومة السودان وبعض حركات دارفور كإستحقاق قائم علي اساس معقول ليس فعلا تمييزا من بقية طلاب السودان بل محاولة لإعادة التوازن للإختلال الذي سببته ماكينة الحرب من آثار نفسية وإقتصادية ، وقد تم الإشارة اليها في اتفاقية ابوجا الموقعة بين الحكومة وحركة تحرير السودان (جناح مناوي) 2006 إستنادا الي مبدا التمييز الإيجابي حيث نصت المادة 82 كالاتي "
    أ/ مراعاة المرونة في تطبيق معيار الأهلية في القبول للجامعات ومؤسسات تعليم العالي الاخري في السودان
    ب/ إلغاء الرسوم الدراسية لطلاب دافور علي جميع المستويات لفترة خمسة سنوات .
    وقد قضت أيضا إتفاقية الدوحة المبرمة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة في يوليو 2011 علي ذات الإستحقاق حيث نصت في المادة 14 منها علي النحو التالي: ( تخصيص 15% من من مقاعد القبول للجامعات القومية لابناء دارفور ، تخصيص 50% من الجامعات القومية بدارفور لأبناء دارفور، وإعفاء أبناء النازحين واللاجئين من الرسوم الدراسية الجامعية ).
    * غياب آلية تنسيقية بين الأجهزة المعنية :-
    وقد لعبت الجهات الرسمية المعنية بإنفاذ الإتفاقيات التي تقضي علي استحقاقات طلاب دافور دورا محوريا في تأزيم وتعقيد المشكلة ، حيث ان وزارة المالية الإتحادية لم تفي بألتزاماتها تجاه السلطة الانتقالية وتبعا لذلك التعليم العالي و ادارة الجامعات مما يجعل ان يكون الجامعات في وضع مُحرج مع الطلاب ! وأيضا تتعمد هذه الجهات في إستبعاد جزء من طلاب تارة تحت دعاوي ومبررات ان الاعفاء يشمل شريحة الطلاب النظامين فقط وتارة اخري ان الاعفاء يشمل أبناء النازحين واللاجئين فقط ، ولكن السؤال المهم بهذا الصدد مَن مِن أبناء دارفور لم يتاثر بالحرب؟ ! ومثل هذا التفسير قد يخلق وضعا غير مقبول لطلاب دارفور الذين يرون انفسهم خارج إستحقاق هذا الحق ! كما ان غياب وجود آليات للتنفيذ والمتابعة بين وزارة المالية وإدارات الجامعات والسلطة الانتفالية كان سببا آخر لغياب رؤية واضحة وآلية مضبوطة لتنفيذ هذه الاتفاقيات !.
    تدخل الأجهزة الأمنية ومليشيات المؤتمر الوطني :-
    ان تجليات غياب دولة حكم القانون قد غطت كل مناحي وضروب الحياتية في السودان سياسيةً واجتماعاً وثقافة ً حيث لا سلطان ولا قوة الا لجهاز الأمن ومليشياته !! حيث العبث بأرواح الناس وإنتهاك الحرمات كل ذلك إشباعاً للشهوة السلطوية ! وفي قضية طلاب دارفور ان جُل الإنتهاكات ضدهم يتم بواسطة جهاز الامن الطلابي الذي اُنشأ خصيصا لرصد حركات وسكنات الطلاب وخاصة طلاب درافور ، تتدخل الامن الطلابي لأتفه الأسباب وتستخدم قوة مفرطة وعنف غير مبرر ضد الطلاب مما يؤدي الي المزيد من الانتهاكات ! وان أخطر مهدد لارواح وأمن الطلاب هو وجود ما يسمي بالوحدات الجهادية داخل الجامعات وهي خلايا إرهابية منظمة تملك كل ادوات العنف بما فيها الأسلحة النارية ، ومعظم الجرائم والفظاعات التي اُرتكبت بحق طلاب دارفور كانت وما زالت تُرتكب بواسطة هذه الميليشيات وما حادثة تصفية 4 من طلاب دافور بجامعة الجزيرة في العام 2012 ، وآخر تصفية جسدية تم قبل أيام قلائل منصرمة للطالب صلاح قمر بجامعة الجنينة يكشف مدي وحشية الأمن الطلابي ومليشيات المؤتمر الوطني ضد طلاب دافور.

    تقييم وإستنتاجات:-
    * فشل الدولة في الإلتزام بتعهداتها في الإتفاقيات الموقعة بينها وبين بعض الحركات المسلحة الدرافورية ، ومواجهة هذا المطالب بأشرس أدوات العنف هي من أبرز أسباب الإنتهاكات ضد طلاب دافور .
    * إنشاء مؤسسات ومليسيات متخصصة لمطاردة وملاحقة طلاب دارفور مثل الوحدات الجهادية والامن الطلابي زادات من حدة الإستهداف العنصري ضد طلاب دارفور .
    * كبت كل المطالب المشروعة والمستحقة لطلاب دافور من الرسوم الدراسية وغيرها تحت دعاوي وشرعنة انهم ينتمون للحركات المتمردة ويقومون بأعمال تخريبية أيضا ضاعفت حدة الانتهاكات .
    * غياب دور المؤسسات التنفيذية والعدلية حيال الجرائم التي تُرتكب في حق طلاب دافور بل يتم إستغلال هذه الاجهزة في ممارسة المزيد من الإنتهاكات .
    * ان قضية طلاب السودان بدافور هي قضية وطنية خالصة ويجب تعاطيها علي هذا الاساس بعيدا عن حالة التمييز العنصري الذي يمارسه الصحف وجميع وسائل الاعلامية التابعة للنظام.





    أحدث المقالات

  • هل تتحول القارة السمراء إلى مستوطنة إسرائيلية ؟ بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • عبدالمنعم مكي يكتب من وحي اول زيارة للرئيس اوباما الي مسجد خلال فترته الرئاسية
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة بقلم الطيب مصطفى
  • المأساة الإنسانية لشباب قرى sos !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المسيحية السياسية في معركة الرئاسة الأمريكية بقلم عبد الله علي إبراهيم


أحدث المقالات

  • هل تتحول القارة السمراء إلى مستوطنة إسرائيلية ؟ بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • عبدالمنعم مكي يكتب من وحي اول زيارة للرئيس اوباما الي مسجد خلال فترته الرئاسية
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة بقلم الطيب مصطفى
  • المأساة الإنسانية لشباب قرى sos !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المسيحية السياسية في معركة الرئاسة الأمريكية بقلم عبد الله علي إبراهيم























  •                   

    02-06-2016, 06:20 AM

    حمدي علي حمدي


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: تقرير عن الإنتهاكات ضد طلاب دافور جامعة ا� (Re: عبد العزيز التوم ابراهيم)

      السودان مساحات ومساحات ،، مناطق ومناطق ،، بوتقة تجمع كل أبناء السودان ،، تجمع أبناء الشرق وأبناء الغرب ،، وتجمع أبناء الشمال وأبناء الجنوب ،، وتجمع أبناء الوسط وأبناء السواحل ،، وتجمع إنسان السودان في كل شبر من أرض الوطن ،، وقد تلاشت تلك المسميات الساقطة حيث ( أبناء دارفور وأبناء كذا وكذا ) ،، تلك النغمة السخيفة التي تعنى مستويات عالية من السخافة والبدائية ،، وهنالك البعض من أبناء دارفور الذين وضعوا أنفسهم موضع السخرية والمضحكة في السنوات الأخيرة ،، أظهروا نوعا غريباَ من الضعف والمهزلة وكثرة البكاء والنحيب ،، وذلك جدل أسقطهم عن أعين السودانيين ،، وقلل من مقاماتهم كثيرا وكثيراَ ،، لأنه ليس من شيمة السودانيين أن يجدوا الرجال يبكون كالنساء ليلاَ ونهاراَ ،، وهؤلاء بغباء شديد يظنون أن كثرة الشكاوي والبكاء والنحيب يجلب لهم المكاسب ,, وتلك ظنون تليق بجهلاء الناس ،، ولا تليق إطلاقاَ برجال يملكون عـزة الأنفـس وعـزة الذات !! ،، والعكس هو الصحيح فإن كثرة الشكاوي والبكاء والنحيب تسقط مقامات هؤلاء من أبناء دارفور في أعين الشعب السوداني ،، وتجعلهم في مواضع السخرية والاستهزاء .

      وكاتب المقال عندما يتحدث عن ( العنف الموجه لطلاب دارفور في الجامعات السودانية ) كان الأحرى به أن يسأل نفســه :
      • لماذا أبناء دارفور بالذات دون الآخرين من أبناء السودان ؟؟؟؟؟ .
      • لماذا لا يحدث الأمر كذلك بالنسبة لأبناء المناطق الأخرى في السودان ؟؟؟
      • لماذا ينفرد أبناء دارفور ذلك الإنفراد المخزي ( إنفراد البعير المجرب ) دون الآخرين ؟؟؟؟
      • والإجابة هي أن أبناء دارفور هم الذين أرادوها كذلك ،، وقد جلبوا لأنفسهم تلك المهانة والمذلة .
      • أرادوها عندما أشعلوها فتنة عنصرية تحت مسميات أبناء دارفور وأبناء الشيطان ،، وأبناء كذا .
      • وفي المناطق الأخرى لا نجد تلك البدائية في التفكير ،، فلا نجد من يتحدث باسم المناطق .
      • وأبناء السودان في المناطق الأخرى عندما يتحدثون فإنهم يتحدثون باسم السودان .
      • وجامعات السودان بعد الاستقلال كانت تضم شمل كل أبناء السودان ،، بما فيهم أبناء دارفور ،، ولم يسمع أحد أن أبناء دارفور كانوا تلك المطية الدونية كما يحدث اليوم .

      • يا أبناء دارفور أخرجوا من تلك الزاوية الضيقة المخزية التي تنطلقون منها وهي زاوية العنصرية البغيضة الكريهة التي تضعكم في الحضيض ،، وتظهركم بمظاهر شعوب متأخرة غير حضارية .

      • والأمر يتجلى بخطورة أكبر عندما نتكلم عن فئات مثقفة من أبناء دارفور الذين بلغوا مراحل الجامعات في التعليم .. فهؤلاء يجب أن يرتقوا بذلك القدر الذي يبعدهم من صغائر الأمور ،، حيث يجب عليهم أن يقودوا الأمة السودانية من منطلقات السودان ،، وليس من منطلقات أبناء المناطق ،، تلك المصطلحات والأساليب الساقطة التي تليق بشعوب الكهوف في أروقة التاريخ .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de