عندما جسد الممثل الرائع والقامة السامقة عادل إمام دور جمعه الشوام العميل المزدوج مع المخابرات المصرية والموساد الإسرائيلي في مسلسل مخابراتي رائع بث في كل القنوات العربية، شك أخوه في تصرفات شقيقه الأكبر وكيف لا وهو الذي رعاه وضحى من أجله إلا أنه ذهب مباشرة لرئاسة جهاز المخابرات المصرية وعكس لهم تصرفات أخيه المريبة.. كان كل ضباط جهاز المخابرات المصري آذان صاغية لشقيق جمعه الشوام ليشكروه بعدها ووعدوه بمراقبته حتى لايقع في المحظور وهو خيانة مصر.. بعد ذلك أخبرت المخابرات المصرية جمعه بفعلة أخيه وثمنوها بعمق كثيف وقالوا له (هذه مصر ياشوام).. الفريق أمن مهندس محمد عطا المولى عباس من مواليد الخرطوم أبريل 1957م تخرج في كلية الهندسة جامعة الخرطوم 1982م إنضم لجهاز الأمن العام في أكتوبر 1992م إنتقل لجهاز الأمن الخارجي 1994م شغل منصب الأمين العام لمستشارية السلام بالقصر الجمهوري 2000م عمل مديراً لمكتب السلام للسفارة السودانية بنايروبي 2001م عين نائباً لمدير عام جهاز الأمن الداخلي في أغسطس 2002م عين نائباً لمدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني في 2004م عين مديراً عاماً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في أغسطس 2009م عضو مفاوضات السلام بنيفاشا خاصة ملف الترتيبات الأمنية حيث ساهم في إيقاف نزيف الحرب بجنوب البلاد وشارك في مفاوضات سلام دارفور في أبوجا وجنسيته (رباطابي) متزوج وله ثلاث أبناء.. هذه المعلومات تعتبر حبة قمح في محيط برغم أن مصادري الخاصة لها الكثير والكثير جداً عن حياته لكننا إكتفينا بحفنة هذه المعلومات وذلك لمصلحة الأمن الوطني بالبلاد.. الفريق محمد عطا يمتلك جيشاً جراراً من المصادر القوية داخل وخارج السودان وعند كل صباح يشرب القهوة والشاي مع اللقيمات الفاخر في مكتب الرئيس البشير مقدماً له تقرير متكامل مخابراتي عن كل الأحداث التي تحدث داخل البلاد والعالم كله بصورة تفصيلية دقيقة حتى الأشياء الخاصة التي تحدث ليأخذ بعدها توصية الرئيس وأوامره تجاه دول العالم أجمع.. الفريق محمد عطا يتبع إسلوب راقي حديث في إدارة جهازه العظيم بحيث أنه يعرف كل شاردة وواردة في الجهاز حتى كمية نسبة الهواء العليل الداخل لجهازه عبر الأبواب والشبابيك وكل فواتير المنصرفات التي صرفت على الجهاز، وأيضاً الدعم اللوجستي بمن فيها فواتير شراء المشروبات الساخنة والباردة.. ويعتمد محمد عطا على مساعديه ويثق فيهم كثيفاً ودائماً يبتكرون ويبدعون في ترسيخ مبادئ وقيم الجهاز وقد بدأ اللواء دخر الزمان في وضع إستراتيجية رائعة صادقة في تزويب الثلج عند المواطنين عن سمعة الجهاز وعن مايقال عنه في أنه جهاز ردع وقمع دموي شنيع وهذا للأسف مايروج له أعضاء الوطن وبعض الأحزاب المريضة المرتشية حيث استطاع اللواء دخري الزمان من ردم هذه الهوة السحيقة التي أوشكت الآن على الإلتئام وذلك بدعم الشرائح الضعيفة والمتعففين في مجتمعنا السوداني العظيم.. جميع العاملين في هذا الصرح العظيم يعشقون بعمق رئيسهم الذي هو مثلهم الأعلى خاصة (الجنس الراقي) وبإستطاعتهم جميعاً أن يعملوا صادقين بدون عائد مادي من أجل الوطن ومن أجل رئيسهم المعشوق محمد عطا.. عزيزي القارئ إن جميع أجهزة المخابرات في العالم تعتمد إعتماداً كلياً على المادة ووسائل الإتصال في نجاح جهازها لكن وحسب إستطلاع سري أشرفت عليه بنفسي عن جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني وجدت فيه الآتي : 1. جميع منسوبي الجهاز يعملون بفخر وإفتخار من أجل وطنهم. 2. سعداء جداً وراضون من قادتهم وعلى رأسهم الفريق محمد عطا. 3. المال الذي يقدم للمصادر عادة لايرتقي إطلاقاً مع قوة المعلومات. 4. لاتوجد طائرات خاصة للجهاز في سرعة التحرك وقمع المؤامرات. 5. لاتوجد طائرات هليكوبتر حديثة لرصد المتمردين في جميع أنحاء السودان. 6. رواتب الضباط وصف الضباط والجنود معتدلة مع قوة الإنتاج. 7. الدعم اللوجستي لا يتواكب ولا يتجانس مع كثافة المعلومات. 8. لاتوجد ميزانية مفتوحة عند مدراء المناطق والولايات. 9. الأغلبية العظمى من سيارات الجهاز معروفة عند المواطنين. 10. مكتب الإستعلامات العام القابع في رئاسة الجهاز (كثيف الحجاب) مع المواطنين، إضافة إلى أنهم غير سريعين في إتخاذ القرار وذلك في الإتصال بكبار الضباط رغم خطورة المعلومة الأمنية الوطنية لهم.. الجدير بالذكر أن الفريق محمد عطا وفي إحدى تصريحاته قال : (أنا لاأبسطها ولا أغلها مع ضباطي وجنودي) يعطون حسب تكلفة العملية وقوة المعلومات ونراعي كثيراً الحالة الإقتصادية في البلاد.. لكننا نقول له وحسب إعتقادي الشخصي أن قوة الجهاز تكمن في المال ووسائل الإتصال كما أنفنا الذكر بها عاليه، فالمال عنصراً مهم في نجاح أي شيء حتى في طحن الجبال والقمم الشاهقة.. قال الله تعالى في كتابه العزيز : (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) ونرى الله سبحانه وتعالى قد قدم المال على البنون لأهميته في بناء المجتمع والأوطان والأمن ومقارعة الخارجين عن القانون والكافرين.. وسمي المال مالاً لأنه يميل القلوب بصورة قوية إلا في الحب الصادق وكما قال فيلسوف إيطالي : (وكم ملك ملك الشرق والغرب وعصا عليه قلب إمرأة).. وفقك الله أخي الكريم ونسأله عز وجل أن يتم نعمته عليكم وعلى صرحكم العظيم وذلك بمحبة المواطنين لكم وهذا لا يتأتى إلا بالعمل النقي الوفي المخلص الصالح الصادق وتغيير مستوى الفهم والإدراك عند المواطنين الصالحين منهم والطالحين على ماهية جهاز الأمن والمخابرات الوطني و العاملين فيه،، حينها نستطيع أن نصيح بأعلى صوتنا فزنا ورب الكعبة..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جمال السراج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست