حفر الكيزان ....... والمواطن الغلبان بقلم هاشم محمد علي أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2016, 07:57 PM

عبد الكريم جعفــر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حفر الكيزان ....... والمواطن الغلبان بقلم ها (Re: هاشم محمد علي احمد)

    النبرة المنفرة والغير مستحبة أضاع مقام المقال ،، رغم أن المقال في جوهره في قمة الأهمية وفي قمة الحقائق التي تمس حياة المواطن السوداني ،، ونبرة ( الكيزان ) وغيرها من النعوت المستفزة التي يستخدمها البعض والظن منـهم أن ذلك النوع من الاستفزاز يفرح القراء من الشعب السوداني .. وذلك الظن غير صائب إطلاقاَ .. ومثل تلك النعوت الاستفزازية قد يطرب قلة قليلة من الناس ولكن السواد الأعظم من الشعب السوداني لا يحب ذلك النوع .. بالرغم من أن الكل ليس في خندق الإخوان سياسياَ .. ولكن الأخلاقيات السودانية ترفض التجريح .. ذلك التجريح والتطرف الذي واكب الحياة السياسية في السودان منذ استقلال البلاد ،، وذلك النوع من الاستفزاز هو الذي مكن وأطال عمر حكومة ( الإنقاذ ) لتمتد لأكثر من ستة وعشرين عاما ،، رغم أن الجميع ليسوا في خندق ذلك النظـام .. والاستمرار في استخدام ذلك النوع من الاستفزاز قد يطيل من عمر النظام ليبقى في السلطة لستين عاما أخرى .

    نعود لجوهر المقال الهام الذي يتعلق كثيرا بحياة ومعيشة المواطن السوداني بالدرجة الأولى .. فالشق الثاني من عنوان المقال ( المواطن الغلبـان ) هو الذي يهم كثيراَ ذلك القارئ الكريم ألذي يبحث عن المخرج من تلك الضائقة المعيشية الصعبة للغاية .. ويجب على الأقلام السودانية أن تتناول تلك السيرة بإسهاب حتى تكشف عيوب هذا النظام الظالم القائـم :

    • اللقـاء كـان في قنـاة الشــروق الفضائيــة .
    • الموضوع : عن أزمة المواصلات المستفحلة في العاصمة السودانية .
    • لقطات من هنا وهنالك عن لقاءات مع الجماهير السودانية الذين كانوا يشتكون مرارة الشكوى من ندرة المواصلات ومن التلاعب والارتفاع في أسعار التعريفة .

    • ثم قام ذلك المسئول ( الذي يقال أنه الأول ) في الرد على التساؤلات ومعاناة الشعب السوداني .
    • ولكن مع الأسف الشديد أحسسنا بمنتهى الحسرة والأسف أن يكون ذلك الإنسان هو المسئول الأول المنوط به معالجة أزمة المواصلات وأزمـة ارتفاع أسعار تعريفة المواصلات بالعاصمة .

    • كان بمنتهى البرود وعـدم الإحساس والشعور وهـو يتجاوب مع شكاوي المواطنين .. وسقط عن الأعين من أول حروفـه .. حيث كان ذلك الإنسان الحجر الجامد الثقيل الـدم ألذي لا يبالي ولا يحس بصيحات الجماهير .. تلك الأصوات التي كانت تشتكي مـن ارتفاع تعريفة المواصلات الحالية بالعاصمة ناهيك عن زيادات متوقعـة !! .

    • وكان حرصه الشديد على مصالح أصحاب وملاك المواصلات أكثر من حرصه على مقدرات ذلك المواطن السوداني المسكين المغلوب على أمـره .

    • منتهى الدناءة في الإحساس !! .. ومنتهى عدم الضمير !! .. وكان يفترض فيه النخوة والرجولة والشهامة السودانية التي تقف بجانب الأرملة المسكينة والعامل المسكين والطالب الفقير والسواد الأعظم من الشعب السوداني الذي يعاني بشدة من محدودية الدخل !! ..

    • وتلك الصفة الباردة المتخاذلة أصبحت سمة سائدة معيبة وشائعة في المسئول الإنقاذي هذه الأيام .
    • وبالطبع فإن ذلك المسئول الإنقاذي المتسلق الأحمق لا يطأ الجمر تحت أقـدامه كالآخرين الذين يكابدون ويلات الحياة .

    • وهو ذلك المتسلق القذر الذي يستغل أموال الشعب السوداني .. ويتمتع هو وأسرته بألوان الوسائل المجانية التي تمكنهم من التنقل على حساب الشعب السوداني .. في الوقت الذي فيه يقف ذلك المواطن العادي الغلبان تحت هجير الشمس ويركض هنا وهنالك .. وفي ذات الوقت يشتكي من ارتفاع أسعار وتعريفة المواصلات بالعاصمة المثلثة .

    • أما ذلك البشير الذي سوف يسأل يوم القيامة عن كل صغيرة وكبيرة فهو ذلك الظالم الأكبر الذي يتلقى لعنات الجماهير التي تقف تحت وهج الشمس طوال النهـار .. وتلك الجماهير التي تكتوي من ويلات المواصلات ومن أسعار المواصلات تسأل المولى عز وجل أن يجعل مصير البشير في الآخرة بنفس القدر من المعاناة والشقاء تحت وهـج جهنـم !! .. وهو الذي تعـدى ذات يوم واستولى على مصير الأمة بغير وجه حـق .























                  

العنوان الكاتب Date
حفر الكيزان ....... والمواطن الغلبان بقلم هاشم محمد علي أحمد هاشم محمد علي احمد01-07-16, 04:36 PM
  Re: حفر الكيزان ....... والمواطن الغلبان بقلم ها عبد الكريم جعفــر 01-07-16, 07:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de