رفع (الحصانة) عن وزير المالية الإتحادي ،، ومولانا محمد علي المرضي حاكماً على كردفان الكبرى / بقلم ج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 11:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2015, 03:16 PM

جمال السراج
<aجمال السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رفع (الحصانة) عن وزير المالية الإتحادي ،، ومولانا محمد علي المرضي حاكماً على كردفان الكبرى / بقلم ج

    02:16 PM Dec, 12 2015

    سودانيز اون لاين
    جمال السراج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أذكر جيداً وانا في الصف السادس الإبتدائي وتحديداً في مادة (الأدب والنصوص) ،، قرأ علينا أستاذنا الرائع قصيدة جديدة فاعلنها انها قصيدة للحفظ والشرح ..
    في اليوم الثاني مباشرة قام أحد زملائنا الذي احتفظ باسمه تمشياً مع فقه (السُتره) باقتراح لاستاذ المادة وذلك بتسميع القصيدة الجديدة على زملائنا وكان المتبع حينها أن نُسّمع القصيدة بعد مرور سبعة أيام وفي حالة عدم الحفظ يجلد الطالب عشرة جلدات امام الجميع ..
    المهم والأهم والاكثر اهتماماً (شمينا) زميلنا صاحب الاقتراح واعتبرناهو شخصاً منبرشاً ومنبطحاً ومدهنساً وآخر (معرصاً) كبيراً قصد من كل هذا التقرب والتودد إستعراض العضلات لإستاذ المادة ولكن دائماً عزيزي القارئ أن للتعرصة موبقات وقيم سامية قد تقلب السحر على الساحر ..
    هنا أكد استاذنا الهمام على اقتراح زملينا (المهترش) وطالبه ان يبدأ في تسميع القصيدة ويكون له القدح المعلا في حفظها لكنه تلعثم كثيراً وأرتعش ونسي القصيدة كلها ثم صمت كأن على رأسه الطير ..
    قام أستاذنا الجليل بتأنيبه وتوبيخه وغرضه من هذا الإقتراح وذلك لأنه أراد أن يحرج زملائه الطلاب بالتسلق على أكتافهم إلا أنه قام بجلده عشرة جلدات بصوت العنج المغموس في العطرون وقمت انا بشده من قدميه وزميلاً لي من يديه بعد أن خلعنا عنه عنوه (ردائه) فأصبح بسرواله الداخلي ..
    زملينا هذا يذكرني بوزير المالية الإتحادي الذي إنبطح وإنبرش للبرلمان لكي يرفعو الدعم عن السلع التي تؤثر في الشعب المكلوم الصابر المطهد تأثيراً مباشراً عنيفاً وأن طلبه هذا في حقيقة الأمر يعتبر من أوقح وأزخم وأعفن الطلبات ويدل على أنه رجلاٌ ليس بسوداني ولا يتخالط ولا يعرف هموم الشعب الفقير أبداً وذلك لأنه يعيش في برجٍ عاجياً مذهب يرمي فضلاته للمواطنين لكي يأكلوا منها ..
    يا وزير المالية
    كيف تجروا على هذه الوقاحه المفرطة وتطالب برفع الدعم عن الشعب المقهور !! ،، ألا تستحي يا رجل من طلبك هذا ؟! ألا تتعظ من وزير المالية السابق الذي طالب الشعب بأكل (الكسرة) ولا يدري أن الكسرة هي وجبة الأغنياء فدمرناهو وجعلناهو أسفل سافلين وطلبت من الرئيس حينها أن يقيله والتحقيق معه في ماله من أين جمعه بعد أن دخل الوزارة حافياً اشعساً اغبراً معدماً ..
    يا وزير المالية
    والله وتالله لو أصررت على رفع الدعم وقبلها أعضاء البرلمان الإمعات الذين كانوا سيقبلونها مهما كانت لأن مصلحتهم هي العليا والأنبل والأوفى لخرج الشعب كله عن بكرة أبيه في قوافل عرمرمية لا تسعهم (يابسة) الخرطوم ولا نهرها العظيم ،، يخرجون ويقتلعونك من جذورك الوسخة ويعلقونك بكرسيك على عامود طويل شاهق وسط الخرطوم ليرجموك بعدها تماماً كما يفعل الحجيج في رمي الشيطان والشيطان أنبل منك وأرحم وذلك لأنه يخاف على سلالته وقومه ويفعل لهم المستحيل ..
    يا وزير المالية
    هنالك عدة أسلئة نوجهها لك وهي :-
    1. أين ذهبت صادرات البلاد بكل انواعها ؟
    2. أين ذهبت أموال دولة قطر الكثيفة ؟
    3. أين ذهبت أموال إيران الضخمة ؟
    4. أين ذهبت أموال جنودنا البواسل في السعودية والأمارات واليمن ؟
    5. أين ذهبت خيرات بلادنا والأموال الضخمة التي ترد الينا على شكل هدايا ودعم للشعب ؟
    6. أين ذهبت اموال الإيصال الإلكتروني الذي فشل فشلاً زريعاً؟
    7. أين ذهبت صادرت الثروة الحيوانية ؟
    8. أين ذهبت صادرات الصمغ العربي ؟
    9. أين ذهبت صادرات إيناس الخراف ؟
    10.أين ذهبت صادرات الموز والفواكهه وغيرها من ثرواتنا القومية ؟
    أين ذهبت ثروات البلاد يا وزيرنا الحنون ولجيوب من دخلت واستقرت !؟ هل ذهبت لماليزيا واستقرت واصبحت مثل كرة الثلج !؟
    يا وزير المالية
    سوف نطالبك بالاستقالة وبطريقة عنيفة كثيفة والإعتذار للشعب السوداني الصابر البطل القابض على الجمر هذا إذا كنت تعرف أدب الاستقالة لكن قبل ذلك كله نطالب الرئاسة برفع الحصانة عنك لتصبح مواطناً عادياً لكنك في الواقع ثرياً من أموال اليتامى والمساكين وعابري السبيل حينها نستطيع أن نصيح باعلى صوتنا ( فزنا ورب الكعبة) ...
    مولانا محمد علي المرضي حاكماَ على كردفان الكبرى:-
    ولد مولانا المرضي في حي (الشويحات) العريق بمدينة الأبيض حيث كان والده مفتشاً للتعليم وجده هو الخليفة دفع الله أحد أبطال معركة شيكان وهو الذي قتل هكس باشا كما كان جده الأكبر الشيخ الضو ابن عبدالمجيد أول من أدخل التعليم الديني في كردفان وأنشأ خلوة ( البنية) لتحفيظ القرآن الكريم قبل 300 عام ..
    يقول الذين عرفوا مولانا المرضي ومنهم زملائه في القضاء والمحامون وبعض المواطنين أنه أتصف بالجدية والحسم وعدم المحاباة في القضايا التي تعرض عليه فالصرامة في قول الحق بعد كشف مواقعه دليل واضح على كفاءة القاضي وقوة شخصيته التي لا تتأثر بأي ترقيب أو ترهيب وأن ثباته على هذه الروحية النقية وصلابة موقفه ليس إلا خسيسة طبيعية للقاضي الملتزم الذي لا تهمه أو تهزه المفأجات ولا يؤثر فيه راي مهما كان نوعه..
    ويذكرون من القضايا التي عرضت عليه في عام 1967م بلاغ مقتل أحد رجال الشرطة ويدعى (محمد جالي ) ،، وفي أثناء قيامه بالقبض على أحد المتهمين لتنفيذ حكم سابق أنقض عليه خمسة من أهل المتهم في (قرية التبون) بكردفان واوسعوه ضرباً وطعناً حتى قتلوه أعتقاداً منهم بأن دمه سوف يتفرق بينهم (عجبي) وأنه لا يمكن إعدام خمسة أشخاص في قتيل واحد وأن المحكمة ستقضي بالديه وليس القصاص لكن مولانا المرضي حكم عليهم جميعاً بالإعدم شنقاً حتى الموت ونفذ الحكم ..
    لم يشأ مولانا أن يتحدث عن إنجازاته ونفسه لكننا تتبعناها من أفواه الذين عايشوها وكانت كالآتي :-
    1. أنار مدينة الأبيض بجميع احيائها بعد ظلام دامس .
    2. أمر كبار الموظفين بالولاية بعدم أستخدام العبارات الآتية (في القريب العاجل – في الأيام القليلة القادمة – في وقت لاحق – في الايام المقبلة ) لأنها عبارات تسويفية .
    3. أستلم المرضي كرسي الأقليم بعد موسم الجفاف والتصحر والمجاعة لكنه أنشأ في الأقليم إدارة تسمى إدارة المساعدات الغذائية بأكفأ الموظفين وكان يشرف علهيم بنفسه ووزع حصص السكر للمواطنين عبر إذاعة الابيض وفي ساعة محددة يستمع فيها المواطنين ويعرفون أماكن توزيع السكر كما فرض حراسة قوية مكونة من الجيش والشرطة والأمن ..
    في إجتماع للسيد الصادق المهدي الذي كان حينها رئيساَ للوزراء مع حكام الاقاليم آنذاك لمناقشة أمر السكر والسلع الأساسية ،، تحدث جميع حكام الأقاليم عن مشكلة السكر وعن كيفية الحلول المقترحة إلا أن المرضي ظل صامتاً كأن على رأسه الطير فلما سألوه أجاب : ليس لدي مشكلة في السكر فحكى لهم كيف وفر السكر لمواطنيه وذلك بذهابه الى شركة سكر كنانة وابرم العقود معها للحصول على حصة الاقليم كاملة وذهب بعدها لعطبرة وأبرم عقد مع سكة حديد عطبرة لترحيل السكر إلى اقليمه ..
    ألتقيت سادتي مع مولانا المرضي في احد بيوت العزاء وكان قوياً اريباً وسيماً حسن المظهر فسألته عن مدينة الابيض الآن وعن الوالي احمد هارون؟؟ فاجابني بجملة واحدة فقط وهي (إني ارى في احمد هارون شبابي) كما أن شخصية احمد هارون حسب اعتقادي الشخصي هي مثل شخصية الزعيم الراحل الشهيد صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه وذلك في قوة احمد هارون وكرزمته الرائعة ..
    وفقك الله وسدد خطاك مولانا علي المرضي ونسأل الله أن يطول في عمرك ويمتعنا بحياتك كل هذا مخلوط ومتخالط بالصحة والعافية وقوة البنية والبنية العقلية ..آمين يا رب العالمين


    أحدث المقالات
  • بيانات الوزراء ببورتسودان أولها الشئون الاجتماعية فهل تفك شفرة الغموض عن سياسات الحكومة الحالية !!؟؟
  • ولاتهم وولاتنا بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • وزاره الشئون الاجتماعية المحور (الاجتماعي ) بقلم الوزير محمد باكر بريمة
  • آخر نكتة (خارطة طريق للوصول للبيت السوداني)!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • المواطنة وتحديات السلم الاهلي بقلم المحامي عمر زين الامين العام لاتحاد المحامين العرب (سابقاً)
  • من المسؤؤل عن إنهيار سعر صرف الجنيه السودانى ؟ بقلم سعيد أبو كمبال
  • نام مفلساً واستيقظ مليونيراً!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • مابين المعارضه السورية والسودانية بقلم سعيد شاهين
  • ملالي ايران هم الذين يفرضون الظل الحقيقي على سوريا صنداي تلغراف الاسبوعية بقلم: كريستوفر بوكير
  • جرائم لجنة قمع الاشرفيين تطال حتى الشهداء بقلم صافي الياسري
  • السفير ضرار : سبة التاريخ والراي الكسير!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رفع الدعم وتهديد الامن القومي بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات
  • العراق.... وطن مستباح بقلم طارق الهاشمي
  • المحجوب ومنصور خالد وهوية السودان العربية الإسلامية (1-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • من يربح الستة عشر مليار جنيه؟ بقلم د. أحمد الخميسي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (59) "انتفاضة الأفراد" المسمى الإسرائيلي للانتفاضة بقلم د. مصطفى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de