بسم الله الرحمن الرحيمكان هارون الرشيد عليه السلام يتنكر في الليل والنهار ويتفقد رعيته وفي تنكره هذا كان ينصر المظلوم ويكرم الفقير ويعطي كل ذي حق حقه..أيضاً كان الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه كان يتجول في الليل البهيم ويدخل بيوتهم ويتفقدهم ليس بسؤالهم مباشرة عن أحوالهم بل كان يدخل بنفسه مطابخهم ويتفقد ثلاجاتهم..ويحكى أنه ذات يوم دخل علي امرأة فقيرة ووجد أطفالها يبكون من الجوع وعندما سأل عن والدهم عرف أنه استشهد في الحرب لكن عزيزي القارئ أتدرون ماذا فعل؟!..دخل مع أم الأطفال المطبخ وطبخ لهم عدة وجبات بنفسه وأمر لهم بثلاجة ضخمة وملأها بكل ما لذ وطاب من الطعام والشراب كما خصص لها راتباً ضخماً لأبنائها وأمر بصرف علاوة إضافية لكل أسر الشهداء قاطبة ..وفي إرتريا نجد أن الرئيس اسياس أفورقي يدعم كل أفراد الشعب الارتري خاصة أسر الشهداء والمحتاجين بجميع الاحتياجات المنزلية والأسرية بسخاء ويصرف عليهم صرف من لا يخشى الفقر لكن الغريب في الأمر أن أعلى راتب في ارتريا هو مبلغ (750) نكفة أي ما يعادل (180) جنيه سوداني وأن الشعب الاريتري يعيش الآن في حياة تتوفر فيها كل مقومات الحياة الكريمة ..يحكى أن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك حفظه الله وأطال في عمره أنه في ذات يوم تنكر في هيئة تاجر أخشاب ووجد في الكورنيش ثلة من التجار يجلسون علي شاطئ البحر يدخنون (الشيشة) بالحشيشة فتخالط معهم في جلستهم وحشيشتهم ودارت الشيشة إن الحشيشة مجراها اليمين وعندما دارت الدوائر وتخالطت الحشيشة مع نسيم البحر العليل انسطل الجميع فقرروا التعارف علي بعضهم وكل علي حدي حتى جاء الدور علي الرئيس حسني مبارك فقال لهم بصوت مبحوح.. (حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية) هنا صاح الجميع وهللوا وكبروا وقالوا أن حشيشتهم من النوع الرئاسي ..أخي الرئيس قبل أيام وفي تصريح لك في إحدى الصحف السياسية اليومية قلت .. (إذا خرج الشعب في ثورة مثل تونس ومصر وليبيا سأتنحى عن الحكم) وهنا تكمن القضية المهمة التي تهم الشعب السوداني البطل علماً أن الشعب مشغول الآن بقفة الملاح ومياه الشرب العفنة برغم وجود اكبر نهر في العالم علي بعد نيفة أمتار منا والضرائب الباهظة واختلاطها مع الزكاة والأتاوات التي تدفع في السر والجهر والعلنية والبوح همساً في بعض الهمسات واختلاق الأزمات وإدارتها وتصديقها في بعض المرات والبحث في كيفية قمعها ونذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر أزمة الغاز فالغاز معروف عندكم أخي الرئيس في استهلاكه وكيفية توزيعه لكن الأزمة تحدث مرة وكل سنة وفي نفس الوقت والتوقيت ولا أدري صراحة هل هذا غباء أم التظاهر بالفشل والغباء !! كذلك الكهرباء فوزيرها هذا لا يعرف كوعه من بوعه ولا يعرف كيف يبيع الماء في (حارة السقايين) إلا أنه يفاجئنا بقطع الكهرباء المبرمج وفي عز الشتاء وبفعلته السخيفة هذه يذكرني بذاك الفلم المصري الرائع اسكريم في جلم اسكريم في يناير وحسب اعتقادي الشخصي أن هذا الوزير يتبع للطابور السابع وأخوان مصر وأن تصريحاته الأخيرة في قضية السودانيين بمصر وتصريحه المثير للدهشة والحيرة هو كالآتي (السودان لن يقطع المياه عن مصر) ،، ومن أنت حتى تقطع المياه عن مصر!! ياخي أنظر الآن لنيلك العظيم وقرر هل باستطاعتك أن تقطع المياه عن مصر؟؟ نهر النيل (اتلحس) يا باش مهندس (اكلو الدودو) وكما يقولون (السياسة عاهرة) يا باش مهندس فنرجو أن لا تصرح بتصريحات غير صادقة وخبيثة لأنها أخيراً سترتد عليك وتصبح في خبر كان..أخي الرئيس قضيت أكثر من خمسة وعشرين عاماً في كرسي الحكم وفي كل مرة تعلن زهدك لكن المقربون منك والملتفون حولك الانتهازيون والإمعات واللطالط والمنبرشون والمنبطحون يمنعونك عن ذلك بكل الطرق الشرعية وغير الشرعية لأن عندهم الغاية تبرر الوسيلة ولكن الله سبحانه وتعالى يعطي الملك لمن يشاء ويمهل ولا يهمل والتاريخ والملائكة يسجلون كل كبيرة وصغيرة و (ظلم الرعية) واستفزازهم وأكل مال اليتيم وكل الأشياء الخسيسة التي يحبونها من حولك لا تمر مرور الكرام فدعوة المظلوم مستجابة والأيام تجري ونحن لا ندري ..أخي الرئيس أقولها لك بكل صدق وكما عودتني أمي الحبيبة أن تقولها لي دائماً ..(أسمع كلام الببكيك ما تسمع كلام البضحكك) فكلامي يوجع ويبكيك لكنه في نهاية الأمر ينجيك ويزكيك ويعطرك بكل عطور الدنيا وأنت تعرفني حق المعرفة بأن الكبير عندي هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد ولكنني أقول لك بصراحة ووضوح (وجب عليك الآن أن تغير عتبة مكتبك) وبوضوح أكثر (الفريق طه) مدير مكتبك كذلك العميد الصادق مدير النائب الأول بكري حسن صالح ونسأل الله أن لا نكون مثل قبيلة النعام ..أخي الرئيس (البعض يشتري إحساسك لأنه يحبك والبعض الآخر يبيع إحساسك لأنك تحبه) وأخيراً وليس آخراً نقول لكل الخونة اللئام سفاكي الدماء المنافقون (من لا يعجبه مقالنا هذا فاليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه) ومن لا يعجبه أيضاً كتابنا هذا فطز فيه وطز في عيونهم وطز في الكال حماد علماً أن كلمة طز هي كلمة تركية قحة ومعناها (الملح) لكن ملح بدون يود والله أكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل فلا نامت أعين الجبناء.معتمد الخرطوم (فاشل) إلا ما نهاية:معتمد الخرطوم وبعد نقدنا المفيد له عن (ستات الشاي) وقمعه لهن بكل الطرق الوحشية السكسونية وترك الحسناوات الأجنبيات يفعلن كل الموبقات بحيث أن الجميع يشربون الشاي عندهن (مرتين) وحدث ولا حرج ..يا معتمد الخرطوم الفاشل لقد كثر شاكوك وقل شاكروك فإن لم تعتدل وتستقم لقومناك بأقلامنا المدببة المسنة كأسنة رماح أبناء عمومة الخنساء..ياخي شجاعتك ودق الصدر بتاعك وقمعك وسحلك لا يصلح أبداً مع ستات الشاي السودانيات اللاتي (خرجنا أمثالك) بل خرجنا أحسن وأنبل منك فنرجو صادقين أن توجه ماكينتك العسكرية وسلاحك النووي الفتاك نحو الأسواق والتجار وقفة الملاح والمواصلات والغاز وهلم جر من الأشياء القبيحة وإذا لم تعتدل فسنخرج صادقين في مظاهرة عرمرمية سلمية لأبعد الحدود لنقتلعك من جذورك ونعلقك بكرسيك في عمود شاهق وسط الخرطوم مثل ما يفعل (البرازيليون) ونشير إليك بالبنان ونقول أنك فاشل لدرجة قف تأمل وظالم للشعب المكلوم نحن وستات الشاي ولا عذر لمن انذر والله أكبر والنصر لستات الشاي المناضلات. أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة