صراع اللغة والاثار والسدود في قناة الفراعين المصرية حول مومياء الفرعون { توت عنخ آمون }

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2015, 02:45 PM

محمد عوض الله حمزة
<aمحمد عوض الله حمزة
تاريخ التسجيل: 12-06-2014
مجموع المشاركات: 3

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صراع اللغة والاثار والسدود في قناة الفراعين المصرية حول مومياء الفرعون { توت عنخ آمون }

    01:45 PM Dec, 01 2015

    سودانيز اون لاين
    محمد عوض الله حمزة-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    فقناة الفراعين المصرية ومادتها الاعلامية التي يقدمها الدكتور توفيق عكاشة تقض الان مضاجع الصهيونية والماسونية وعناصر القوى الخفية حول مومياء الفرعون المصري توت عنخ أمون وكشفها الاثري الذي أقلق تلك القوى ودفعها الى إتخاذ اجراءات وقرارات استباقية قبل ان ينكشف أمر أكاذيبها واساطيرها المحفوفة بنصوصها التلمودية أو الاسرائيلية القائمة لتزييف الحقيقة والتاريخ والاديان أو كما جاء بقناة الفراعين على لسان الدكتور الاعلامي توفيق عكاشة، فهل تستمر قناة الفراعين الى أن تنجح في كشف الحقيقة الغائبة أم يسكت صوتها لتنطفي شمعتها المضيئة وتنكفي الانسانية على شرور الماسونية واباطيلها وهي تعبث بالعالم وصراعاته الدينية والاثنية كما يعبث اللاعب بقطع الشطرنج ويحركها دائماً لصالحه رغم إختلافها وتناقضها، ففي إحدى حلقاته أثناء بحثه ودفاعه عن مصر ليكشف حقائق الاديان وتأويلها عن سيرة الانبياء وقصصهم الواردة في الكتب السماوية التي تحاول القوى الخفية البناء عليها لتمرير أجندتها السياسية وصراعاتها الاسرائيلية وأخطرها الذي تعاني منه مصر بعد أن صنعت الصهيونية دولتها متاخمة لمصر جغرافيا ونسبتها لتاريخها الحديث الزائف حول اساطيرها واختلافاتها بينما حقائق التاريخ والاديان التي كشفت عنه مومياء الفرعون تهود عنخ أمون يجعل مصر سابقة الى أرض اسرائيل ومنابعها الدينية بالاف السنين من نشوءها الاخير في القرن التاسع عشر بارض فلسطين ـ وفقا لمزاعم الصهيونية وإلتفافها حول التاريخ والاديان الذي تحاول قناة الفراعين المصرية ومحررها الاعلامي الدكتور توفيق عكاشة لكشفه إعلامياً دفاعا عن مصر وتاريخها اللصيق بأديانها وأنبياءها من بني اسرئيل وشعوبها قبل أن تقفز عليها الماسونية وتنسج حولها خيوط مؤامراتها وأجندتها الخفية لتحقيق السيطرة السياسية والاقتصادية على الشرق الادنى ـ حيث تسود الان مرحلة الفوضى الخلاقة وحروب دمارها الشامل في الشام والجزيرة العربية قريبا من مصر جغرافيا وتاريخيا ومن هدف اسقاطها والى الابد كما يذكر دائماً ويؤكد الدكتور الاعلامي توفيق عكاشة في قناة الفراعين المصرية ـ
    الا ان ما يغيب على قناة الفراعين المصرية والدكتور الاعلامي توفيق عكاشة أثناء بحثه عن علاقات التاريخ والأديان بمصر والصراع الإسرائيلي + او ما تفتقر اليه تلك المادة الاعلامية هو عنصر اللغة الذي يختفي غالباً حول أسماء الأماكن والإعلام وألقابها كالذي حملته مومياء الفرعون المصري تهود عنخ أمون الذي جاء في القرآن الكريم مطابقا (يا زكريا إنا نبشرك بغلام إسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا) صدق الله العظيم ـ لكن إختفت تلك اللغة في مصر وإفتقرت اليها قناة الفراعين الان بعد أن استبقتها القوى الخفية قبل اكتشاف مومياء الفرعون أو بعدها آثار تلك اللغة وعلاقتها بالحضارة الفرعونية التي شهدت مصر وبلاد النوبة في السودان قمتها قبل أن تندثر تلك الحضارة الانسانية الكبرى ولغتها في مصر الا انها لا تزال في بلاد النوبة جنوب مصر وما عرف بارض كوش تقادم الاندثار رغم الضغوط السياسية والثقافية من الشرق العربي أو الغرب الاوربي الامريكي وبإيعاز من القوى الخفية وأجندتها الماسونية أو الإسرائيلية.
    فقناة الفراعين والدكتور توفيق عكاشة تقدم مادة إعلامية سياسية غير مسبوقة عن حقائق وتاريخ الصراع القديم المتجدد حول مصر وبلاد النيل عموما وتنفذ به إلى ثقافته الأسطورية التي تحاول إسرائيل أو القوى الصهيونية ترجمة بعضها إلى حقائق على الأرض لتحقيق أهدافها الاستعمارية والتمدد على قلب العالم النابض بالتاريخ والجغرافيا وثقافة الأديان وعقائدها التي نزلت بها الكتب السماوية المقدسة (التوراة والإنجيل والقرآن الكريم).
    فالصراع الإسرائيلي الذي تعاني منه مصر وشعبها حتى الآن قبل وبعد ثورة 30 يونيو إنطلق من مصر ونيلها قبل آلاف السنين وفقا لحقائق التاريخ التي تخشى من كشفها واكتشاف آثارها القوى الخفية ـ عندما خرج شعبها من قوم وسلالة أول ملوك مصر الفراعنة أوزيريس أو الملك الطيب الصالح ـ أو سيري - والذي صار شعبه من الطيبين فـ (الناس على دين ملوكهم) أقدم شعوب الأرض وأفضلها عند ربه فهو شعب الله المختار او هم خيار الناس الطيبين سريري Sereri أو اشريلي Ashirilis وإذا أبدلت السين شيئا او العكس فان المعنى لا يتغير وربما حسب الديانة اليهودية فإنهم أتباع نبي اليهودية عزير وليس الملك اوزيريس رغم التطابق في لغة الاثنين = النبي اوزير والملك اوزيريس = وهي الاختلافات او الإسرائيليات التي تصبح مصدراً او رمزاً لأهدافها السياسية او الأسطورية التي التي تتحول الى صراعات وخلافات دينية وإثنية يصعب حلها او السيطرة عليها بعد أن أصبحت أرضا خصبة للأكاذيب والتزييف ليستحيل الوصول إلى الحقيقة والحلول الناجعة للصراع العربي الإسرائيلي الذي صنعته الصهيونية وغذته من تلك الحقائق والأساطير!!.
    فالمادة المنشورة عن السيره والاديان وقصص الانبياء والرسل التي شابها كثير من الاحادية والقصور العقلي الذي يثير لغط المتلقين في عصر العلم والتكنولوجيا ـ حيث يصير المنهج العقلي مسيطراً على المادة المنقولة بعرضها على معايير الموضوعية وعلوم المقارنة خاصة لعناصرها الثلاثة اللغة والتاريخ والجغرافيا بعيداً عن تائه الافتراضات الخيالية او الاساطير التلمودية والاسرائيلية التي نشرتها وقامت بنقلها عبر الاجيال القوى الخفية الى أن تصطدم بحقائق مذهلة كالتي كشفت عنها مومياء الفرعون المصري تهود عنخ أمون واسمه القرآني الذي لم يجعل له من قبل سميا ـ .
    فالأقرب الى تأويل السيرة وقصص الأنبياء لغة الأسماء الفرعونية وتاريخها في مصر ووادي النيل عموماً الذي إشتملت عليه نصوص توراتية وإنجيلية وقرآنية كريمة، واحتوت عناصرها من أحداث التاريخ والانبياء والرسل والصالحين ـ وأبرزها عن أنبياء الله ورسله موسى وصراعه مع الفرعون وسحرته أو لقاءه مع ربه في سيناء، وقصة يوسف ابن يعقوب وإخوته ـ وكذا علاقة مصر والنيل بمريم وابنها عيسى المسيح وزكريا وابنه يحيى الذي لم يكن له من قبل سميا.


    فلقد جاء بقناة الفراعين المصرية بتاريخ السبت 10 أكتوبر 2015م على لسان الدكتور الإعلامي توفيق عكاشة أن نشاط القوى الخفية إحتدم بعد اكتشاف مومياء الفرعون المصري توت عنخ آمون خوفاً من أن يتغير مجرى التاريخ في غير صالح الماسونية ومخططاتها القائمة على تزييف الحقائق والتاريخ .
    حيث ذكر الدكتور توفيق عكاشة في معرض حديثه عن مخططات الصهيونية وبروتوكولاتها بعد أن أقض مضجعها اكتشاف مومياء الفرعون توت عنخ آمون فقررت ضمن أهداف أخرى أن تدمير مصر يتم من جنوبها في كوش وأرضها الواقعة في جنوب مصر وشمال السودان بين أسوان المصرية وكريمة السودانية، فالإستهداف المقرر لتدمير مصر من جنوبها يعني اولاً باللغة الفرعونية ودلالاتها الجغرافية والتاريخية عن آثارها وثقافتها التي يفتقر اليها دائما بحث الدكتور توفيق عكاشة في قناة الفراعين للتدليل على مشروعية دعوته الى مقارعة الحجج الاسرائلية والتلمودية الكاذبة التي صارت مدخلا لإثارة الصراع والبلبلة حول مصالح القوى الخفية واهدافها السياسية في صراع السلطة والثروة الذي احتدم عالمياً او كما يقول الدكتور عكاشة بعد اكتشاف مومياء الفرعون المصري توت عنخ آمون ـ تهود آن ك من ـ THOD ANH KA MEN ـ الاسم او اللقب الصحيح الذي أكدته الاية القرانية الكريمة التي يستدل بها الدكتور توفيق عكاشة ( يحيى لم نجعل له من قبل سميا) صدق الله العظيم.
    فالشاهد أن اسم الحياة ولقبها في المقطع الثاني في اسم الفرعون وهي كلمة الحرف الواحد ثلاثي الصوت ( آن ) (ANH) وتعني الحياة اسما وفعلاً وتكتب برسم قندول العيش (نبات الذرة) أو سنبلته هكذا Ť حيث ينطبق على اسم الفرعون الذي زلزل اركان القوى الخفية مع لقب القديس حنا صاحب الانجيل او كتاب الحياة المقدس!!!
    هذا عن اللغة الفرعونية وآثارها لحماية مصر من التدمير الذي تسعى اليها القوى الخفية من جنوبها في كوش او ما يجري بإقامة السدود والخزانات على النيل بين اسوان وكريمة ـ ففي واحدة من ابرز خداعات الماسونية لروسيا القيصرية كما يقول الدكتوزر عكاشة ما جرى في عصرها السوفيتي الحديث بالمبادرة الى تشييد خزان اسوان دعما للرئيس عبدالناصر حيث ابتلعت مصر ونيلها العظيم الطعم الماسوني وأغرقت اهم آثارها الفرعونية ودلالاتها المطلوبة لدى توفيق عكاشة وابناء الصفوة المصرية والدفاع عنها أمام الهجمة الماسونية الشرسة التي تقودها القوى الخفية وأهدافها الصهيونية لتحقيق ما إنجلى منها حتى الان او لا يزال خفياً حول النيل في مصر وشمال السودان وآثاره الفرعونية وثقافة السكان او لغتهم وآثارها المنسجمة مع حقائق والتاريخ والاديان التي تعمل القوى الخفية لتدميرها او تحول دون نشرها وانتشارها الذي يكشف مخططاتها ومنحاها الخطير الذي تتناوله قناه الفراعين و الدكتور الإعلامي توفيق عكاشة عن مومياء الفرعون المصري التي غيرت مجرى التاريخ !!!
    فالوجه الاخر لمخططات القوى الخفية لتدمير مصر هو انتصارها ودق الاسفين بين شمال النيل في مصر وجنوبه في كوش حيث أفلحت في تمرير مشروع السد العالي بحيرة ناصر لإغراق اهم المواقع الاثرية ذات الصلة والدلالة بعلاقتها بكوش وملكها توت عنخ آمون الذي أقض اكتشاف اسمه ومومياءه مضاجع القوى الخفية فبادر ت الى تحقيق اهم عناصر اكاذيبها التلمودية والاسرائيلية بقيام دولتها الصهيونية بفلسطين و سبقت ذلك باغراق آثار النوبة الفرعونية واخفاء لغتها ومحاصرتها الى أن صارت على وشك الاندثار امام الضغوط الشرقية العربية والغربية الأمريكية الأوربية.
    ولا تزال كوش العمق الاستراتيجي لمصر التي تعمل القوى الخفية لتدميرها وتعاني من استهداف لغتها ونيلها وآثارها بعد ان أغرقت نصفها الشمالي بحيرة ناصر فان نصفها الجنوبي يستمر استهدافه بعناصره الثلاثة ومحورها جميعا الإنسان ووعيه بالحضارة والتعدد وليس الأحادية او العنصرية التي تدعو إليها القوى الصهيونية وتحالفها الممتد من أقصى الشرق العربي الإسلامي الى أقصى الغرب الأوربي الأمريكي وأجنحته التي ضمت كل عناصر الوحدة والتنافر حول أهدافها المنسجمة لتدمير التاريخ والأديان واهم عناصرها القائمة في وادي النيل بين جنوب مصر وشمال السودان.
    ويضم الآن اقليم كوش في شمال السودان أخطر مشروعات القوى الخفية لتدمير النيل وآثاره وسكانه ولغته:
    1- سد مروي، تم إنشاؤه.
    2- سد كجبار، قيد الانشاء مع سبق الاصرار والترصد.
    3- سد دال، قيد الانشاء مع سبق الاصرار والترصد.
    أو المنظومة المتكاملة لتدمير مصر وجنوبها في كوش التي بدأت بخداع الاتحاد السوفيتي او روسيا القيصرية السابقة واستمالتها لتشييد خزان اسوان لغمر أراضي النوبة الغنية بآثارها المادية والمعنوية التي تؤكد كل حقائق التاريخ والأديان وتدحض أكاذيب القوى الخفية وإدعاءاتها الصهيونية!!.
    ومن الآثار التي أنقذتها حملة إنقاذ آثار النوبة التي شارك فيها واسهم أسهاما مقدرا المرحوم/ عالم الاثار السوداني نجم الدين محمد شريف ـ قبل أن تطاله لعنة الفراعنة المزعومة بعد أن سبقته الى كل العلماء والباحثين الذين شاركوا في اكتشاف مومياء الفرعون المصري توت عنخ امون وماتوا جميعا في ظروف غامضة وغير طبيعية قريبا من اكتشاف المومياء.
    فآثار كنيسة فرس تم انقاذها في تلك الحملة وعرضها بعد مجهودات مضنية بجناح العصر المسيحي بالمتحف القومي بالخرطوم ـ أو معبد دجهوتي حتب ( قلعة الملكة الخامسة ) الذي نقل ايضا بكامله عبر المسافات الممتدة بصعوباتها التي لا تخلو من عناصر القوى الخفية واستهدافها لمشروع انقاذ آثار النوبة برمته اذ رغم نجاح حملة الانقاذ ونقل الاثار الا ان الأهداف المرجوة لم تتحقق حتى الان بنشر تلك الآثار وكشف لغتها ودلالاتها الوطنية لمقارعة الحجج الماسونية والصهيونية كما يجب.
    وليس اخرا في اطار البحث عن الرابط في اللغة والآثار الكوشية بين مومياء الفرعون توت عنخ امون التي أزعج إكتشافها القوى الخفية تلك الاثار المشار اليها في كنيسة فرس ومعبد دبهوتي حتب بالمتحف القومي للآثار بالخرطوم، هناك ايضا ما جاء بالعدد الثامن مجلة كوش الصادر 1960م في رؤوس المواضيع الاتية وهي تغطي جميعا لغة وآثار كوش الجنوبية بين فرس في الشمال وعكاشة في الجنوب.
    1- تقرير مبدئي عن إكتشافات جمعية مصر لتنقيب الاثار في بوهين:
    A preliminary Report on the Excavations of the Egypt Explorations Society at Buhen – 1958 – 1959 By Walter B Emerey.
    2- القلاع المصرية من حلفا الى سمنه
    3- The Egyptian forts from Halfa to Semna
    4- الرسومات في معبد دجهوتي حتب في ديبيرا.
    5- The Painting sin the tomb of Dejhuly hetep
    6- إظهار معبدين في سره شرق Clearance of two tombs at Debera East By Najm Eldin Mohamed Shereif
    ففي سباق متصل مع لغة الاثار الفرعونية في مومياء الفرعون تهود ان كمن (توت عنخ امون) ودلالاتها التاريخية والجغرافية تجد ضمن النقوش المسيحية المعروضة في جناح العصر المسيحي مع آثار كنيسة فرس الكوشية وفي لوحة الأسقف كولتوس اسم القديس حنا Hana شريك الفرعون في اسم الحياة ولقبها.
    ففرس كانت قلعة من قلاع كوش الدينية الحصينة وبالقرب منها معبد دجهوتي حتب في دبيرة وغيرها من الاثار بين فرس وعكاشة مرورا بسره وبوهين وحلفا ودبيرة ارقين وسمنه وصرص وهي منطقة غنية بآثارها اللغوية والمادية كما في اسم كوشا ولقبها عرش الملك او عرين الاسد (CO – SHA).
    حيث لا يزال المجتمع في مصر وجنوبها محتفظا بحقوق اللغة الفرعونية وملوكها (الناس على دين ملوكهم) ـ حيث يحتفل بالعريس والعروس بإجلاسهم على عرش الملك ولقبه في الكوشة ـ حيث تنطق صحيحة في مصر بالضمة اللينة على الواو وليس كما تكتب خطأ بالضمة القصيرة في اسم المجلة Kush او كما تنطق في السودان كووشة Kowsha بالضمة الممدودة.
    أما دبيرة على مقربة من كوشا وفرس وكنيستها فتحضن معبد دجهوتي حتب قبل نقله بالمتحف القومي بالخرطوم لتقترب اكثر من لغته وآثاره الفرعونية والمسيحية الاخرى ـ فمعبد دبجوتي حتب Djhuti Htep ينضم الى سلسلة القلاع الكوشية وثقافة مرحلتها التي اكتشف الكوشيون البعد الاستراتيجي لتلك السفوح المرتفعة على شاطئ النيل التي تصبح محميات طبيعية من الغارات والغزوات الحربية التي يشنها الأعداء ـ أما الان فان كوش وشمالها المصري تفتقر الى فكر الإستراتيجية المطلوب لمقاومة حروب الماسونية والقوى الخفية التي تسعى الى تدمير مصر من جنوبها في كوش فتستهدف آثارها ولغتها الفرعونية التي ظهرت في القرآن الكريم فاقض اكتشاف لغتها في مومياء الفرعون تهود عنخ امون مضجع القوى الخفية مما اضطرها لتوجيه ضربات استباقية بإثارة الحروب العالمية واقامة دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية وقبلها بدأت في تدمير مصر من جنوبها بإنشاء منظومة السدود والخزانات في مصر وشمال السودان لإغراق الاثار الفرعونية ولغتها والخلاص الى الأبد من هاجس اكتشاف أكاذيبها الإسرائيلية والتلمودية وتزييفها لحقائق التاريخ والأديان ـ
    ومن اسماء والقاب ثقافة القلاع النيلية وسفوحها العليا الخصيبة، امنحوتب احد اقرباء الفرعون توت عنخ امون ـ وشريكه في المقبرة التي اكتشفت ضمن اثارها المومياء ـ فمثل هذه الأسماء والألقاب تطلق على الزعماء والعظماء وأوصافهم المقدسة من الملوك او الملكات على السواء ـ لذا فالمرجح ان امنحوتب المقبور مع الفرعون توت عنخ امون هو اسم والدة الفرعون اما والده فهو كما ورد في الاية القرآنية الكريمة (يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا) صدق الله العظيم.
    وليس آخراً او خافيا الآن أن أصابع القوى الخفية وأيديها هي التي تقف وراء إنشاء سدود النيل وخزاناته ـ كما لم يعد خافيا أيضا اختراق هذه القوى الخفية للأنظمة والسلطات الحاكمة وعناصرها المسيطرة سواء في مصر التي يصرخ الآن شعبها وحكومتها من سد النهضة الإثيوبي بينما لم يعترض احد أو يرفض قيام سد مروي في السودان بسرعة مريبة وربما بإيعاز من مصر ورئيسها المخلوع محمد حسني مبارك + كما ان الحكومات السودانية المتعاقبة خاصة العسكرية لم تألو جهداً في دعم مشروعات القوى الخفية لإنشاء السدود والخزانات في أرض كوش جنوب مصر وشمال السودان مدعومة بفكر الشمولية وغطرسة القوى فقامت بتهجير سكان وادي حلفا قسراً ثم الحماداب والمناصير والى أن تأتي البقية وتصبح ارض كوش ونيلها فقراً يباباً ينعق فيها البوم ويجلس الناس على حوائط المبكى وجدرلاان السدود الاسمنتية بدلا عن المن والسلوى والكهرباء الرخيصة بل تأكد الان أن كل ذلك يجري في منحاه المرسوم والمخططات الماسونية المستندة الى اساطيرها التلمودية والاسرائيلية والى أن تكتمل المنظومة الصهيونية للسدود والخزانات بقيام سد النهضة الإثيوبي إستباقاً لآخر مراحل صراع وادي النيل ولغته وآثاره بإغراقه تماماً تحقيقاً لأساطير الماسونية المنطلقة من تزييف حقائق التاريخ والأديان وهي تلك المحفوظة لدى سكان وادي النيل في الحبشة والسودان ومصر ولغتهم وثقافتهم وآثارهم ـ أو ما تبقى منها بعد إغراق النوبة المصرية أو كوش الشمالية بين أسوان وحلفا ثم إغراق الكوشيين المناصير والحماداب بين كريمة وأبي حمد + ولا يزال صراع القوى الخفية وجهادها الإسلامي مستعراً لإغراق ما تبقى من الكوشيين ونيلهم من حلفا الى كريمة بإنشاء سدي دال وكجبار!!! +
    فالشكر لقناة الفراعين والدكتور الإعلامي توفيق عكاشة والرحمة والمغفرة للفرعون المؤمن توت عنخ آمون الذي أقضى أكتشاف مومياءه واسمه ولقبه القرآني مضاجع القوى الخفية فبادرت بالإستباق الى تدمير مصر وجنوبها في كوش وتسعى الان لتحقيق الحلقة الاخيرة بقيام سد النهضة الاثيوبي توطئة لإغراق كل وادي النيل متى ما سنحت الفرصة وفقا لمصالحها وأهدافها في الزمان والمكان وتكملة مشروعها الصهيوني الشرير وهالته الدينية الكاذبة!!




    محمد عوض الله حمرة
    الخرطوم أكتوبر 2015م




    أحدث المقالات
  • هلال الحركة الوطنية ( سابقاً) بقلم كمال الهِدي
  • المادة المٌزعجة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (يخرب بيتنا يا شيخ) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التهرب الضريبي فى قناة النيل الأزرق؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • انسان الشرق ولؤم المركز ... مصائب سودانية بقلم شوقي بدرى
  • السودان والإمارات ... ( شن جده على المخده ) !! بقلم الأبيض ... ياسر قطيه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (49) الخليل مدينةٌ منكوبة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • خرم المية وخرم الامن-- مصر تحتاج انعاش بقلم جاك عطالله























                  

العنوان الكاتب Date
صراع اللغة والاثار والسدود في قناة الفراعين المصرية حول مومياء الفرعون { توت عنخ آمون } محمد عوض الله حمزة12-01-15, 02:45 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de