مصر ... الحقيقه العاريه بقلم ياسر قطيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2015, 03:58 PM

ياسر قطيه
<aياسر قطيه
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصر ... الحقيقه العاريه بقلم ياسر قطيه

    02:58 PM Nov, 23 2015

    سودانيز اون لاين
    ياسر قطيه-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أن الأوان لمصارحة مصر بوزنها وحجمها الحقيقى
    على الساده الرؤساء والملوك والشيوخ والأمراء العرب يقع عبء مواجهة مصر بالحقيقه
    ومنذ اليوم فصاعداً على المذكورين أعلاه من روساء وملوك وشيوخ وأُمراء الكف عن القيام بدور جماعة ( دخلنا النهر عشرةً وخرجنا تسعةً لابد إن أحدنا قد غرق ) .
    هذا التمثيليه التى ظلت تُعرض على مسارح كل الدول العربيه والإفريقيه والإسلاميه منذ وعد بلفور والى يوم الناس هذا لم يعد لدينا من الوقت لمتابعة فصولها الرتيبه والممله ولم تعد المسرحيه السمجه تضحك أحداً ( الدنيا إتطورت ) .
    ثمة عروض أخرى لفرق ولاعبون جدد حول العالم بدت تشد الإنتباه وتجذب أنظار المشاهدين والمستمعين فى الكره الأرضيه بأسرها
    فرقة ( داعش ) التى نقلت عروضها من العراق والشام الى قصر الأليزيه تقدم فى هذه اللحظات فواصل من المتعه الإثاره بإخراج فرنسى فى كلاكيت لثانى مره بعد مسرحية ( شارل إيبدول ) .
    ( أكشن ) سان دونى الأخير أشد إثارةً من وهم عبور ( خط بارليف ) ! فى الوقت الذى يتابع فيه العالم وبإستمتاع بما فى ذلك الرئيس بشار الأسد نفسه ويطرب أيما طرب للعروض الجويه والألعاب الناريه والبهلوانيه التى تقدمها روسيا وفرنسا على خشبة السماء السورى وتنصب حمماً على أم رؤوس المشاهدين العرب والسوريين ما يزال البعض من دهاة العرب مصراً على تعليب مصر الموهومه فى برنامج العدوان الثلاثى لسنة 56 ! مصر مريضه .
    مصر المسكينه أسيره للوهم ، وهم الزعامه .
    منذ عقود طويله خلت أطلقت مصر عن نفسها كذبه مدويه ، سمت نفسها أم الدنيا ! الغباء المصرى لم يكتشف بالطبع إن هذه التسميه حمالة أوجه
    مصر الموهومه أطلقت الكذبه عنها وبنفسها وعادت وصدقتها حِفنه من الأعارب صدقت تلك الكذبه ، وقتها كانت العرب شعب قبائل
    أول دوله مغفله فى العصر الحديث لم تصدق هذه الوهمه فحسب بل عمدت الى ترويجها وتسويقها لبقية الدول هى دولتنا السنية هذه ! من سوق هذه البضاعه المصريه رديئة الصنع هو السودان ! ومنذ ذلك الوقت والى يوم الناس هذا وقد إستفاق كل العرب من تلك الغيبوبه ما يزال السودان هذا يقوم بدور المغفل النافع لصالح مصر الأكذوبه
    تنازل السودان طوعاً لمصر ووهبها ثلثى حصته من مياه النيل فكافأتنا مصر بركله على قفانا فى حلفا القديمه وبـ ( شلوت ) ولا أروع فى حلايب ، وحلايب سودانيه .
    منذ فجر الإستقلال المزعوم إذ لا نزال محتلين من مصر ، منذ عهد الزعيم الأزهرى والسودان شغال ( مراسله ) لمصر
    صبى دكان ! مصر ترسل السودان وتستخدمه كشحاذ يتسول لها من دول العالم
    خلينا نفسنا وبقينا نشحد لمصر ! والله صحيح إن باب النجار مخلع !
    كل الدول العربيه ومنذ عشرات السنين إكتشفت حقيقة مصر العاريه وعرفت إن مصر محض أجوف وفقاعة هواء ما عدا السودان الذى ما يزال أسيراً للوهم المصرى وقايل القبه تحتها فكى !
    إكتشف العرب فقاعة مصر مبكراً وبذكاءهم الفطرى خلوها فى الوزنه دى ! وزنة أنها دوله ( عظمى ) !
    أوحى العرب لمصر الموهومه إنهم مصدقين الكذبه وتعاملوا معها ظاهرياً على أساس أنها أم الدنيا وهم عارفين أنو هى لا أم دنيا ولا حبوبة دنيا ولا جن كلكى ذاتو وعيشوها ليك فى الوهمه دى .
    إنكشف الخواء الذى إسمه مصر وظهرت مصر الحقيقيه عاريه للدرجه التى مكنت دوله خليجيه صغيره لا يتجاوز عدد سكانها أثنين مليون نسمه وتبلغ مساحتها ( 83, 600 ) ك م مربع من قيادة مصر والهمينه عليها فى مختلف المجالات وإزاحة رئيس وتنصيب الرئيس الذى تريد على عرش مصر .
    مصر ذات الـ 94 مليون نسمه . وهذا هو منطق التاريخ الذى لا يعترف بالجغرافيا بل يجبرها على الإنصياع له .
    منطق الكيف وليس الكم .
    وبإستثناء المعركه التى إستبسلت فيها القوات المصريه دفاعاً عن إسرائيل وحققت فيها نصراً عسكرياً سارت به العربان تلك التى خاضتها ببساله ضد 15 مواطن سودانى أعزل أبادتهم عن بكرة أبيهم غير هذه المعركه أتوسل لأحدكم لكى يذكرنى إن كان ثمة حرب خاضتها وكسبتها مصر الموهومه منذ أن فرق الله بين الجيش المصرى ، جيش فرعون وبنى إسرائيل البحر فأغرقهم و ( أنتم ... جوقة المنبطحين هؤلاء ) تنظرون ؟
    بإستثناء تلك المعركه الكبيره التى إستبسلت فيها القوات المصريه وكسبتها مكبدةً فيها جيش المتسللين السودانيين الخمسة عشر الذين كانوا يحاولون ربما عبور خط بارليف الى إسرائيل يمكننى الأن أن أجهر لك بأمر لم يعد سراً إن مصر المريضة هذه ، مصر المعتوهه والمصابه بداء العظمه المتوهمه والتى تعانى من نرجسيه مزمنه قد تكبدت وتجرعت أربعه هزائم عسكريه مذله ومن دويله واحده هى دويلة بنى صهيون .
    إسرائيل ، هذه الدويله المُنبته والتى لا ترى بالعين المجرده والتى فى سبيل حماية حدودها يقتل الخفير المصرى 15 سودانياً عيال بلد إسرائيل هذه أول دوله فى العالم تسجل سوبر هاتريك فى مرمى فزاعه إسمها مصر وتستحق بذلك دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسيه ... دويلة بنى صهيون هذه ، تخيل !! كانوا ثلاثه ملايين يهودى وقتها ضد ما لا يقل عن 300 مليون منبطح بقيادة مصر ! مصر المهزله .
    سوبر هاتريك من مسافات بعيده وخارج خط التمنتاشر ، كل هدف ملعوب أحلى من الأخر وعلى التوالى فى الدقائق 48 / 56 / 67 / 73 ! الأخير مذل بحق أحرزه هداف إسرائيل التاريخى ، الراحل أرييل شارون بتهديفه من خارج الحدود ، من الدفرسوار ! أفيقى أيتها المسكينه ، أن الأوان للعرب أن يواجهوا مصر الموهومه بحقيقة داءها العضال ، أوقفوا النفخ فى هذه القربه المقدوده يا أيها الرؤساء والملوك والشيوخ والأمراء العرب ... أنقذوا مصر ! أنقذوا مصر التى أورتمونها موارد الهلاك بإجادتكم لدور ( هبنقه ) أنقذوا مصر من بين براثن هذا المعتوه الذى نصبتموه رئيساً ، هذا الرجل نسخه معتوهه وكوبى بيست لمجنون ليبيا الراحل ، نفس جنون العظمه والوهم والجن أدركوا الرجل قبل أن يطلق على نفسه لقب شاهنشاه أفريقيا ورئيس الرؤساء العرب القائد الأممى وأمير المؤمنين ... اللقب الأخير هذا سيرتد على مصر وبالاً حال أن قرصنه السيسى لنفسه مجرداً إياه من حامله سيدنا أبوبكر البغدادى ، المعتوه الأخر هذا لن يتنازل بسهوله عن اللقب وسيخوض غمار الدفاع عن لقبه داخل العمق المصرى
    وفى الوقت الذى أختتم فيه مقالى هذا أتوجه بصادق النداء ومن صميم قلبى وخالص ضميرى كمواطن عربى إفريقى مسلم ملتمساً من جلالة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين الرجل الذى أعاد للدين مجده وللعرب هيبتهم وبايعناه مخلصين لله أميراً للمؤمنين وخليفةً للمسلمين جنوداً تحت رايته ألتمس من جلالته النظر بعين الرحمه للشعب المصرى الذى يُنكل به فى هذه الأونه من قِبل أزلام هذا المعتوه شر تنكيل والعمل تحريره من بين براثن هذه الجوقه الخرقاء التى وضعت بردعتها على ظهر الشعب المصرى وأسرجته بغية الهروله به نحو الجحيم
    ونعود



    أحدث المقالات

    روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
  • نهج الإفساد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حدربي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • في جلباب الميرغني..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لماذا الصمت عن هذه الكارثة؟! بقلم الطيب مصطفى
  • الحوار الانقاذى مربوط بخيط العنكبوت! بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
  • دواعش محلية دنقلا ، وفشل الولاية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ايران وقرارات المجتمع الدولي حول انتهاكاتها حقوق الانسان بقلم صافي الياسري
  • لمة النسوان بقلم عواطف عبد اللطيف
  • لأتسالنى , يارفيقى , !!! شعر نعيم حافظ
  • مُنظمات المجتمع المدني والتجيير الحزبي.. (المجموعة السُودانية للديمقراطية أولاً)..إلي أين..!!؟
  • استمرارملالي طهران بالقاء المسؤولية على فرنسا في تفجيرات باريس بقلم صافي الياسري
  • الكابلي.. ياسحر المرايا! بقلم هاشم كرار
  • السماني يشعل نفسه ضد حل الشيوعي (1965): بشرنا بالنصر ثم انتحر بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أيام عصيبة قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتى
  • الحوار الوطنى وفرصة لخلق الإستقرار السياسى فى السودان بقلم ماهر هارون
  • الحكومة قاسية بقلم اسماعيل ابوه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (41) الطردة يفرض حضر التجوال على الفالوجة بقلم د. مصطفى يوسف الل
  • الانتخابات: الواقع ـ المسار ـ الآفاق.....10 ﺑﻘﻠﻢ محمد الحنفي


  • هيئة مناصرة ضحايا دارفور بيان شجب وإدانة ضد الانتهاكات التي تمارسه النظام في حق أبناء دارفور
  • الإفراج عن(4) سودانيين محتجزين بمصر
  • بيان شجب وادانة من اتحاد دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا
  • أحمد إبراهيم الطاهر يعلن اعتزاله السياسة في حفل بحضور الرئيس
  • السودان يرفض طلبات سعودية وإماراتية لتسليم سودانيين
  • بعد مراوغة نظام الخرطوم فى أديس أبابا: منظمات ومجموعات ضغط دولية يطالبون إرسال المساعدات الإنسانية ع
  • حركة العدل والمساواة السودانية امانة الشباب والطلاب - بيان إدانة وإستنكار























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de