نواب في البرلمان لا يعرفون ( الطريق إلى البرلمان)..! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 07:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-29-2015, 01:55 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نواب في البرلمان لا يعرفون ( الطريق إلى البرلمان)..! بقلم عثمان محمد حسن

    01:55 PM Oct, 29 2015
    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين




    ألقى بعض نواب البرلمان اللوم على الشعب، فعلق أحد السودانيين الكرام:-
    " انا خايف بعد شويه الحكومه تطلع مظاهرات ضد الشعب وتقول عاوزه تغيرو"!

    لم يقرأ هؤلاء النواب ( الطريق إلى البرلمان).. و لا راجعوا تاريخ الأزهري و المحجوب و زروق و رفاقهم.. و ما ( ناقشين) أي حاجة عن الأصول البرلمانية.. و المسئولية تجاه رفاه الشعب المنكوب بهم.. و لا يهمهم من أعمال البرلمان سوى الفصل الأول الخاص بهم عند مناقشة الميزانية.. و هو فصل المرتبات.. و يصارعون صراع الفيلة لتكبير مخصصاتهم و امتيازاتهم..
    زمن.. يا زمن!!!
    أخونا البرلماني طارق حمد الشيخ، ( بتاع) حزب الأمة الفدرالي، فألقى باللوم على الشعب السوداني في التدهور الاقتصادي و ما استتبع التدهور من معاناة نعيشها- كشعب- و بالتأكيد، لا يعيشها البرلمانيون – كصفوة..
    أما أخونا البرلماني الطيب إلراهيم، ( بتاع)- المفترض يكونوا- مستقلين، فقد أيد صاحبه- بقوة- مؤكداً أن السودان ليس بالبلد الفقير، لكن الشعب السوداني هو الذي أفقر السودان ب( سياساته)..
    سياسات الشعب قال!! ده ما فاهم في السياسة حاجة!
    و دعا أخونا البرلماني صلاح الدين عبد الله ( بتاع)، منو ما عارف؟، فقد دعا نواب البرلمان إلى النزول إلى قواعدهم لتحريك الشارع العام من أجل الإسهام في تنفيذ سياسات الحكومة المطروحة. و الدعوة دي ذاتها سمعناها من خشم المشير/ البشير بعد أن انكشف حجم جماهيرية المؤتمر الوطني في الانتخابات ( المخجوجة) قبل فترة.. أيام حضر المرشحين و لم يجدوا الناخبين.. فقاموا ( خجُّوا) الصناديق المخجوجة أصلاً..
    و تعالوا شوفوا أخونا صلاح الدين عبدالله ده كمان جا يقول لينا عن تنفيذ سياسات الحكومة!! لو كان الحكومة عندها سياسات، ما كان زميلو البرلماني الطيب إبراهيم ألقى باللائمة على ( سياسات) افترض أن الشعب هو الذي يخططها و ينفذها.. و طبعاً الشعب هو الحيطة القصيرة دايماً.. ياخدوا منو المفيد و يرموا فوقو النفايات..
    أخونا طارق من حزبٍ الأمة الفدرالي (شجرة اللبلاب)الذي ( لا عمل له في سيرته الذاتية) سوى أن يلعق فضلات المؤتمر الوطني في حله و ترحاله.. و هو معذور حين يطعن ضل الفيل، و بس!..
    و طبعاً أخونا ( المستقل) ده كلنا عارفنو راكب من ياتو محطة؟ و عارفنو مؤتمر وطني انقلب ( مستقل) .. و لمَّن لقى نفسو (طوَّل مفارق حيُّو).. ( عاد إلى قواعده سالماً) أكثر شغفاً لضرب الشعب.. و مغالطة الواقع المُدَرَك و المعاش.. رجع بالفكر المعوج ذاتو.. و بالتكبرً ( في الفاضي).. مش كده و بس إنما بالاستخفاف بالشعب..

    ضحكتُ.. و الضحك ممنوع في الطابور! لكنهم لا ينفكون يضحكون علينا داخل البرلمان و هو في كامل انعقاده.. و بلا سبب.. يا لقلة انضباطهم! فهمهم قاصر.. قال الشعب السوداني هو الذي أفقر السودان ب( سياساته)..
    مفاهيمهم لا ترقى لمستوى من أنيط بهم المسئولية عن البلد، أ رضاً و شعباً..
    لا يعرفون مهام وظيفتهم، و لا من هو المنوط به وضع السياسات مبتدءً!؟ و لا عارفين إنو الشعب ما مسئول عن تشريع أو تعديل أو رفض السياسات العامة التي تتقدم إلى البربمان بها الحكومة لإجازتها.. و إنو الشعب ما مسئول عن إقرار الموازنات.. و لا مسئول عن مراقبة الحكومة أثناء تنفيذها السياسات و الخطط المتفق عليها.. و لا يعرفون أن السلطة الحصرية في إجراء أي تعديلات على الخطط و السياسات هي سلطتهم همُ كبرلمانيين..
    الحكومة تخطط و بعد إقرار الخطط من قِبل البرلمان، تقوم بالتنفيذ.. لكن سمعنا من يلوم الشعب في السياسات و يتهمة بالاسترخاء..
    و أنا كمان خايف " ... بعد شويه الحكومه تطلع مظاهرات ضد الشعب وتقول عاوزه تغيرو"!





    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
  • أين قضايا الفساد؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • أصابع الاتهام !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ندوات لا تجرح الخاطر ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الاتصالات الحيطة القصيرة! بقلم الطيب مصطفى
  • قناة النيل الأزرق :ايستقيم الظل والعود اعوج!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أي أمن وطني هذا؟ بقلم اسراء الزاملي
  • ليه يا جامعة يا عربية بقلم سعيد شاهين
  • تصدر تهديد مدير عام وزارة التخطيط العمرانى بولاية شمال بقلم ياسر قطيه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (19) الخليل تتقدم وشهداؤها يتسابقون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  

العنوان الكاتب Date
نواب في البرلمان لا يعرفون ( الطريق إلى البرلمان)..! بقلم عثمان محمد حسن عثمان محمد حسن10-29-15, 01:55 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de