أقدمت قيادةالحركةالشعبية لتحرير السودان (المُكلفة)؛ في خطوة متوقعة؛ على إصدار قراراً بِفصّل المُفكر، والكاتب،الدكتور أبكر آدم إسماعيل. الكاتب، والروائي، والشاعر، والمثقف الثوري؛ الذي أهدى، الفِكر الإنساني، ورفد شُعلة الإستنارة والوعي، بسّفره القّيم "جدلية المّركز والهامِّش" الإصدارة التي تُحلل جدل ما يجري في واقع الوطن المصلوب على أعواد، الصلف، والغرور، وإحتباس القيم،الديمقراطية، والجهل، والغرور، والإستبداد بالرأي؛ وطن مازال فِعل الحدث الثوري فيه يتّخلق، ويتشّكل، قيدالنحت بالأظافر الثورية العارية رغم (جعير) دُعاة الزيف الكذبة.. وإستبداد السُلطان.
الجدير بالذكر أن الدكتور أبكر آدم إسماعيل، الذي يُقيم في يوغندا، يقوم بجولة عالمية، بدئها من القاهرة، تشمل دول أوروبا، حيث زار كل مِن السويد، والنرويج، وفلندا، وبلجيكا، ثم عرج إلي المملكة المتحدة، ومٍن ثمىالولايات المتحدةالأمريكية أقام خلالها العديد من الندوات، وحلقات النِقاش حول الأزمة السودانية، و تدشِيّن إصدارته في ثوبٍها الجديد..( جدلية المركز والهامش)، قراءة جديِدة في دفاترِ الصِّراع في السُّودان.. بدعوات من منابر ديمقراطية مختلفة.
كان الكاتب والمفكر د.أبكر آدم إسماعيل.. يشغل مدير معهد التدريب السِياسي بالحركة الشعبية لتحرير السودان.. وقد بذل جهداً مقدراً خلال تواجده فيه في تدريب وتأهيل كوادر الحركة الشعبية لتحرير السودان العسكرية والمدنية على السواء، تاركاً مهنته (طبيب أسنان) حاذق وجنسيته الكندية..وأصطف جانب أهله وشعبه في الجبال والكراكير والوهاد مبشراً ونزيرا.. حاملاً لواء الوعي والتنوير.
قد كتب مؤخراً سِلسِلة مَقالات لم تِنتهي بعد.. يّنتقِد فِيها أداء القّيادة (المُكلفة) للحركة الشعبية، الذي لا يُخفى فشله حتى لذو الرمد.. بعنوان (ما جرى، وما يجري، في الحركة الشعبية لتحرير السودان ــ شمال).. وهو الشيء الذي يبدوا أنه قد (أغضب الآلهة) وأحدث زلزالاً كان يمُّور،
فإعتّبرتُه قيادة الحركة الشعبية (المُكلفة) تحقيراً،وتصغِّيراً، وتجهيلاً، و تقليلاً من هيبتها الزائفة.. فاصدرت قراراً بالفصل.
وفي موضوع ذو صِلة و في طار برنامج القيادة(المُكلفة) المهندس، والمعد سّلفاً بمنهج.. لتمهيد الطريق نحو القفز في (وثبة)البشير، والخوض مع الخائضين.. لتلتقط فتات القوت السُحت المغموس في دماء الشرفاء، والشهداء، والمهمشين وبالتزامن، مع حملة التخلص من القيادات العسكرية ال7 ضباط اللذين تمت إحالتهم للصالح العام، خلال منتصف شهر سبتمبر المنصرم وبغرض التخلص من العناصر الصلبة والراسخة في النضال.
أصدرت القيادة(المُكلفة) أيضاً قراراً آخر؛ بِفصل كلٍ من الأستاذ/ كمال كمبال تيه،الرئيس المُنتخب للحركة الشعبية لتحرير السودان بالمملكة المتحدة وإيرلندا..والأستاذ/أمين زكرياإسماعيل وهو عضو منتخب، لآخر مؤتمر قومى ومستشار سياسى سابق للحركة الشعبية لتحرير السودان بإقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان.
هل هذا التصعيد من قبل القيادة (المُكلفة) سيحل قضية.. أم الطوفان!!؟؟ (حبل الكِضب ممحوق.. حبل الكضب ما بحوق" هذا ستجاوب عنه الأيام القادمة..الحُبلى بكلِ جديد..!!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة