الكَنَابِى فى مشروع الجزيرة، العنصرية والأنانية هما أسُ الدَاءْ (7) بقلم عبد العزيز سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2015, 05:58 AM

عاصم الطاهر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكَنَابِى فى مشروع الجزيرة، العنصرية وا� (Re: عبد العزيز عثمان سام)

    حيلة الاحتماء بحجة العنصرية بدأت تتكشف سنة بعد سنة ،، وبدأت ماسخة وممجوجة وقذرة تفقد الأهمية ،، وأينما نقف مع أبناء السودان في جميع مناطق السودان نجد عزة النفس وعزة المكانة وعزة الشرف ،، حيث الكل يتحدث من موقف الثبات والقوة والهيمنة والثقة في مقدرات الذات .. إلا هؤلاء الكتاب من أبناء دارفور الذين لا يجيدون شيئاَ غير الشكوى تلو الشكوى ،، يظهرون المذلة في أحوالهم .. ويظهرون أنهم في المقام دون الآخرين من أبناء السودان ،، وتلك صفة تسقط الرجل عن النظر ،، وعندما يسردون أحوالهم نجدهم يتساوون في المعيار ،، ذلك المثقف المتعلم الذي يفترض أن يقود الآخرين بالثقة والرفعة وذلك العامل الأمي ،، فنجدهم بنفس المستوى يبكون ويشتكون ،، وهم يظنون أن الشكوى تلو الشكوى هو السلاح الفعال .. ولا يدرون أن الشكوى هو سلاح الضعفاء فوق وجه الأرض ،، والأصيل أبن الأصيل لا يرضى أن يستجدى الشفقة من الآخرين ،، فالآخرون يعرفون كيف يرتقون بأحوالهم بالجد والعلم والنضال ،، ولا يهدرون الأوقات في البكاء والشكاوي والنحيب ليلاَ ونهاراَ كالنساء ،، وهم في غفلة شديدة حين يظنون أن كثرة الشكاوي سوف تخرجهم من مراحل القاعة التي يجدون فيها أنفسهم ،، فالآخرون لن يأتوا إليهم في يوم من الأيام ليقولوا لهم : ( نحن آسفين على الماضي ) ،، بل لسان حالهم يقول : ( هؤلاء أمة ابتلاها الله بالإحساس بالمذلة والمهانة في ذاتها وفي مقدراتها )،، فإذا أرادوا أن يخرجوا من تلك الدائرة الغبية ( حيث الشكوى من العنصرية ) ،، عليهم أن يثقفوا الذات وأن ينافسوا الآخرين والعالم بالعلم والثقافة وخلق ذلك الإنسان الذي يحس بعزة النفس في داخله ،، ويحس بالرجولة وبالكرامة .. وليس ذلك الإنسان الذي يحس بالضعف والمهانة ويشتكي طوال العمر من جور الآخرين ،

    وصاحب المقال يتوقع أن يتراجع الناس في جميع مناطق السودان ليخصصوا مساحات خاصة لأبناء دارفور ،، حيث ذلك الامتياز وحيث الأولوية وحيث المعاملة الخاصة بأفضلية دون الآخرين !! .. فكيف تكون الأفضلية لبشر يحس بالدونية في عمق نفسها ؟؟ ،، هل يعقل ذلك في يوم من الأيام ؟؟ ،، وشعار الأحرار المرفوع في جميع ربوع السودان يوم استقلال البلاد هو ( أرفع رأسك وحرر نفسك ) ،، ذلك الشعار الذي تمسك به جميع أبناء السودان أينما تواجدوا حيث الاعتماد كلياَ على التثقيف والارتقاء بالإنسان والإحساس بعزة النفس كالآخرين ،، إلا البعض من أبناء دارفور الذين لم يرفعوا الرؤوس ولم يتحرروا من التبعية والانقياد للآخرين ،، بل أثروا الخضوع والمذلة ،، ثم نجدهم الآن كالفتيات يشتكون من النقص والدونية بحجة العنصرية !! ،، والمشكلة ليست مشكلة عنصرية .. ولا توجد عنصرية في أي منطقة من مناطق السودان ،، ولكن المشكلة في إنسان المناطق فمعظم أبناء السودان كانوا بذلك الذكاء ولم يعتمدوا على الشفقة والاستجداء ،، بل ارتقوا بالإنسان في مناطقهم ونافسوا في المواقف والمكانة ،، تلك المنافسة الشريفة وغير الشريفة ،، بينما أعتمد هؤلاء الضعفاء الذين عرفوا عبر التاريخ بكثرة البكاء والنحيب ،، وقد تعودوا الخمول والكسل ،، ثم جاءوا في الوقت الضائع ليعتمدوا على نغمة العنصرية ،، وتلك نغمة تزيدهم إذلالاَ وإذلالاَ ،، لأن الرجل السوداني الحر أينما تواجد في أرض السودان لا يمكن أن يقر بأنه دون الآخرين من أبناء البشر ،، وخاصة الآخرين من أبناء المناطق الأخرى ،، فطز وألف طز على الآخرين أينما تواجدوا .

    وتلك أحوال السودان المعهودة حين نجد المجموعات السودانية المتنوعة التي تسكن في المناطق العشوائية تتكاتف وتتعاضد مع بعضها ثم تضغط على الجهات المسئولة سنة بعد سنة حتى تحقق كل الخدمات المطلوبة لمناطقهم ،، من خدمات الماء والكهرباء والمدارس والمشافي وخلافها ،، بينما نجد أن صاحب المقال يصف أن تلك المجموعات في مشروع الجزيرة ظلت في الهامشية لسنوات وسنوات ،، فهو بنفسه يقر بأن الإنسان لديهم هو ذلك الخامل الكسول الذي يرضخ ويسكت ويرضى لنفسه بسوء الأحوال .. فهو ينتظر دائماَ أن يأتي الآخرون لإنقاذه ،، وهنا يسقط ذلك الإنسان ،، لأنه إنسان خامل ينتظر السند طوال حياته من الآخرين ،، ولو ظلوا كذلك يشتكون بنغمة العنصرية ألف سنة أخرى فلا يخرجهم ذلك من بوتقة المذلة والمهانة ،، فيا هـذا ( أرفع رأسك عالياَ وحرر نفسك ) .























                  

العنوان الكاتب Date
الكَنَابِى فى مشروع الجزيرة، العنصرية والأنانية هما أسُ الدَاءْ (7) بقلم عبد العزيز سام عبد العزيز عثمان سام09-25-15, 02:25 AM
  Re: الكَنَابِى فى مشروع الجزيرة، العنصرية وا� عاصم الطاهر 09-25-15, 05:58 AM
    Re: الكَنَابِى فى مشروع الجزيرة، العنصرية وا� عبد المنعم خالد 09-25-15, 01:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de