|
Re: سياتى الهواء لنظام الخرطوم من جهة ليبيا .. (Re: ابوبكر القاضى)
|
• كم وكم هي تلك العواصف الهوجاء والرياح العاتية الموهومة التي جاءت للسودان من ليبيا في السابق ؟؟؟. وهي تلك العواصف المزعومة المدمرة على حد زعم أهلها من الأقزام والكلاب الضالة وقد كلفت أولئك الأقزام تلك المليارات من الدولارات وتلك الآلاف من الأرواح ثم تلاشت في لحظات معدودة أمام الصخرة السودانية الصلبة المانعة ؟؟ .
• كم وكم تلك الهبات تلو الهبات المزعومة الهزيلة ( بنفس هزالة أهلها ) وقفت عاجزة وحائرة أمام جبروت وقوة وصلابة الشعب السوداني .. ذلك الشعب الأبي المناضل الذي تعود أن يعطي الطامعين الأقزام تلك الدروس في معاني الحروب .. كما تعود أن يدوس هامات المرتزقة والجبناء تحت المداس في كل مرة .
• تلك الدروس القاسية المرة مرارة الحنظل أصبحت سمة في حلوق الهزال من أقوام البشر الذين يريدون النيل من كرامة السودان وأهل السودان .. كما بدأت تشكل ذلك الخط الأحمر الذي يعني أن السودان هو مقبرة الطامعين من الدخلاء والجبناء .
• ونسأل ذلك الطامع الهزيل الذي يريد النيل من نظام الخرطوم عن طريق الهواء القادم من ليبيا ألستم بمصاف الرجال في العالم ؟؟ ،، ألستم برجال الحروب والقتال في الساحات ؟؟ ،، ألا تجيدون مقارعة الرجال بالمقارعة ؟؟ .. فلماذا تستنجدون دائماَ وأبداَ كالنساء والحريم بالآخرين ؟؟ ،، ألا تخجلون حين تتأملون في الهواء القادم من ليبيا ؟؟ .. ودائماَ وأبداَ انتم تمثلون تلك الفئة الضعيفة الهزيلة التي تريد التسلق فوق أكتاف الآخرين من الرجال !!،، كم كان يشرفنا وبشرفكم لو كانت تأملاتكم في قوة ومقدرة الذات بالقول : ( أننا سوف نسقط نظام الخرطوم من داخل السودان دون أي عون أو سند من الخارج ) ،، وعندها يكبر مقامكم وتنالون الاحترام ،، لأن ذلك هو الموقف الذي يليق بالرجال ،، وهو ذلك الموقف الذي يشرف النظام قبل أن يشرف المعارضين ،، لأن محاربة الأسود الأشاوس شرف كبير لنظام الخرطوم .. أما محاربة الضباع والثعالب الهزيلة فلا يشكل شرفاَ ولا فخراَ .. لأن النظام يريد أن يتفاخر حين ينتصر على أسود بالمعنى ولا يريد أن يتفاخر عندما ينتصر على ضباع وجرابيع .
|
|
|
|
|
|