|
|
 فرسان ليهم طريق – الملك آدم أركاب
|
01:32 AM Aug, 17 2015
سودانيز اون لاين
آدم أركاب-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل :
يوجد الآن مركز للدراسات الإستراتيجية في أمريكا توصل إلي نتيجة مفادها أن جنوب السودان لابد أن يكون جزء من السودان ... ولابد من إعادة توحيد السودان ولكن علي أساس جديد قائم علي التعدد والتوزيع العادل للموارد .
ومن جانبي أقول لابد أن نتحرك نحن البجا ونعمل علي الإنفتاح والتركيز علي الإحتكاك المباشر وعمل تعارف وتقارب ومودة وحميميه مع محيطنا الأفريقي وللأسف نحن البجا لا نزال في خانة النكرة والمجهول وغير المعروف في محيطنا الأفريقي !!؟
أري أن تكون أولوية إهتمامنا مقصورة في التركيز علي المحيط الإفريقي خصوصاً دول شرق أفريقيا ( القرن الأفريقي ) سيما ونحن نحتل وإن كنا لا ندري موقعاً إستراتيجياً علي البحر الأحمر الممر المائي المهم الآن في العالم بساحل يمتد طوله إلي أكثر من 700 كيلو وإذا إستطعنا أن نوظف هذا الموقع توظيفاً صحيحاً سنصبح فاعلين بل مؤثرين في المنطقة !!
هذا الكلام كتبه صديقنا البني عامر مهندس الجيولوجيا وقدمه لنا وقصده أن يصل فحواه إلي المثقفين والمتعلمين أحرار البجا القلة الذين يعملون ويكابدون للإرتقاء والنهضة بشعب البجا السكان الأصليين أصحاب أرض شرق السودان أو إقليم البجا ...
( تعقيب )
بخصوص فكرة عودة الجنوبيين لوطنهم السودان ... فنحن مؤسسو حركة تحرير البجا قد سبقنا الطرح الأمريكي المدروس بعناية من قبل مركز الدراسات الإستراتيجية الأمريكي ... نحن من خلال أطروحتنا المعنونة الولايات المتحدة الكونفدرالية السودانية نجد أنفسنا قد تفوقنا علي الأمريكان ليس في أسبقية أهمية عودة الجنوبيين فحسب بل أطروحتنا تناولت حل إشكالية الأزمة التاريخية السودانية في إطار الإعتراف بأن كل أثنيات السودان بمختلف تنوع عرقياتها وثقافاتها ودياناتها ومواقعها الجغرافية لابد أن تتساوي في الحقوق – حقوق المواطنة الكاملة كما معترف به ومنصوص في ميثاق الأمم المتحدة وغيره من المنظمات التي تتبني الدفاع عن حقوق الإنسان ...
وفي تقديرنا معظم إشكالية الحكم والدستور في السودان يتحمل وزرها عرقية البلويت المندكرو الجلابة الذين إختزلوا السودان في أنفسهم بجانب تخوين وتجريم كل من أحتج علي إعوجاج هذا المنطق الظالم حتى لو كان فرد أو مجموعة من الشماليين المندكرو الجلابة أنفسهم !!
ونحن عندما قدمنا أطروحتنا المعنونة الولايات المتحدة الكونفدرالية السودانية أثبتنا بأننا لا ننطلق من فراق .
وأثبتنا كوننا أكثر واقعية ومصداقية من المنابر التي تزعم بأنها دون خلق الله تمتلك مفاتيح الخروج من النفق المظلم ...ونحن مؤسسو حركة تحرير البجا يلزمنا ترتيب البيت البجاوي قبل التفكير في ترتيب شئون الحوش الكبير المسمي بلد المليون ميل مربع ... ونحن في حركة تحرير البجا تجربتنا تختلف عن تجارب مثقفي وزعامات البجا مع كوننا قدمنا منفستو مكتمل النواحي إلا أننا نقول عن أنفسنا نحن في طور التكوين والتأسيس وكذلك نوضح مشيرين بأننا إخترنا الانسلاخ عن ما يسمي الهوية السودانية. بمفهومها التقليدي واستبدلناها بالهوية " الأنا البجاوية " .
- إذن – ما هي المقومات أو قل الأسس التي نستند عليها في تعريف ماهية الأنا البجاوية ؟
الإجابة :- نحن نتمسك في نشاطنا الفكري الثقافي السياسي ومجمل اجتهادات نتمسك بمبدأ المعادلة " شيء منظم جاد وملتزم "
وبالتالي " الأنا البجاوية " هي شئ مارسناه عملياً علي أرض الواقع من خلال تجربتنا التي نعتبرها الأغلى والأعلى مقاماً في مشوار كفاح شعب البجا ...
آه من وطن بجا ***سرق خيراته الوافدون
يظل سكانه*** علي حال الفقر والبائسون
ينقسم السودان بين شمال وجنوب * في غربه بؤرة الثوريين
جزاكم الله خيراً ملك البجا * كنتم الحليم وقسوة السنين
فانتم العطاء والوفاء * انتم تاج المهتدين
×××××
ختاماً لجأنا للعنوان فرسان ليهم طريقة وفي بالنا أن نرد التحية والتجلة بأحسن منها ونحن شخص آدم أركاب نحمد الله فضله ونعمته علينا فأحرار البجا القلة القليلة النادرة من الذين تحمسوا لإنجاح مشروع علاجنا بالخارج إنما يعتبرون ضمن الذين يشملهم الوصف ( فرسان ليهم طريقة ... ليهم شكيمة ... ديل رجال )
ويا سادتي الوطن هو الأهل والتقاليد وهؤلاء الذين تحمسوا للخطوة ذات الطابع الإنساني أمثال الأستاذة فاطمة أوره والابن حمد حسين كير والبقية إنما هم في حقيقتهم " الأنا البجاوية " التي بدورها يشرفها أن تكون في المستوي المفترض أن يكون أحرار البجا وخطوة إنجاح إبتعاث الشخص الذي أسمه مقرون مع كفاح البجا للعلاج في الخارج إنما تعني بأن النخوة والفضيلة والإعتداد لازالت حية ومتوفرة في وجدان شعب البجا ...
أحدث المقالات
- الصنم الذى هوى بقلم نورين مناوى برشم 08-16-15, 10:43 PM, نورين مناوى برشم
- المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (2 من 11) بقلم محمد وقيع الله 08-16-15, 10:40 PM, محمد وقيع الله
- النظافة الشخصية والعامة بقلم عواطف عبداللطيف 08-16-15, 10:38 PM, عواطف عبداللطيف
- من أجل سلام السودان واستدامته بقلم نورالدين مدني 08-16-15, 10:36 PM, نور الدين مدني
- ان انسى لا أنسى (1) بقلم د. عبدالكريم جبريل القونى 08-16-15, 10:34 PM, عبدالكريم جبريل القونى
أسباب انضمام الشباب البريطانيون من السودان لتنظيم داعش في سور بقلم د. أحمد هاشم 08-16-15, 06:03 PM, أحمد هاشمقضايا ليست كذلك أرضاُ سلاح بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان 08-16-15, 05:57 PM, محمد زين العابدين عثمان ويتواصل الضجيج داخل الأحزاب والحركة الإسلامية بقلم صلاح الباشا 08-16-15, 05:55 PM, صلاح الباشارابعة ،، النهضة "الأرض شربت الدم" ..!!؟؟ - د. عثمان الوجيه 08-16-15, 05:54 PM, عثمان الوجيهوحدة فتح بمنظور المستجدات الفادمة"" نظرة تحليلية" بقلم سميح خلف 08-16-15, 05:53 PM, سميح خلفلا.. لزيادة مخصصات أعضاء البرلمان!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-16-15, 05:10 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدينإخوان السودان واللعب بنار الهوية بقلم صلاح شعيب 08-16-15, 05:05 PM, صلاح شعيب ثور الساقية !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-16-15, 05:03 PM, صلاح الدين عووضةالمعادن وأحاديث الإفك! بقلم الطيب مصطفى 08-16-15, 05:01 PM, الطيب مصطفى تأشيرة إبتلاع ..!! بقلم الطاهر ساتي 08-16-15, 04:59 PM, الطاهر ساتي فلسطين فوضى واضطرابٌ وخرابٌ وفسادٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-16-15, 08:08 AM, مصطفى يوسف اللداويالمقاتلون الصادقون لا يضعفون ولا يبكون شهداءهم بقلم صافي الياسري 08-16-15, 07:44 AM, صافي الياسريالمغتربون : وجرجير حسين خوجلي!!2 /2 بقلم حيدر احمد خيرالله 08-16-15, 07:27 AM, حيدر احمد خيرالله على ماذا تعتمد (داعش) في حروبها ضد المسلمين!؟ (2) بقلم خالد الحاج عبد المحمود 08-16-15, 07:26 AM, خالد الحاج عبدالمحمودأضواء على مطار الخرطوم الجديد2 بقلم محجوب أبوعنجة أبوراس 08-16-15, 07:22 AM, محجوب أبوعنجة أبوراس التريـث والتـريث يـا عمـر حسـن البشيــر !! 08-16-15, 07:18 AM, عمر عيسى محمد أحمدتصريحات مربكة في قضايا مصيرية بقلم نورالدين مدني 08-15-15, 10:11 PM, نور الدين مدنيالعنصرية والأنانية هما أسُ الدَاء(3) نماذج للعنصرية والأنانية فى السودان بقلم عبد العزيز سام 08-15-15, 10:08 PM, عبد العزيز عثمان سام
|
|
 
|
|
|
|
آدم أركاب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست