الدين والعقل تحليل الجذور لتجاوز الواقع الراهن تشريح جانب من الأزمة بقلم جمال ادريس الكنين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2015, 02:49 PM

جمال ادريس الكنين
<aجمال ادريس الكنين
تاريخ التسجيل: 08-08-2015
مجموع المشاركات: 5

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدين والعقل تحليل الجذور لتجاوز الواقع الراهن تشريح جانب من الأزمة بقلم جمال ادريس الكنين

    02:49 PM Aug, 08 2015
    سودانيز اون لاين
    جمال ادريس الكنين-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين





    أكثر من ثلاثة عقود يركُض جيلنا وراء سؤال السياسة بحثا عن جواب النهضة والتقدم.وحينما نتأمل أزمة التطور الحضاري التي نعيشها والعجز والممانعة ضد حركة التاريخ، فإن البحث والتأمل في شأن السياسة يقودنا الي شأن الاجتماع والثقافة، ونجد في ثقافة المجتمع أن الدين ( كما فسره وفهمه الاسلاف ) يلعب دورا محوريا في بناء هذه الثقافة.. والثقافة في تعريفها الكلاسيكي هي ذلك الكل المركب (من الأفكار والمعتقدات واللغة والعادات والتقاليد والآداب والفنون والقيم ونمط العيش والانتاج ) بهذه المعطيات فالثقافة السائدة تحدد طريقة ونمط التفكير والسلوك لأفراد المجتمع عن طريق منظومة القيم والاحكام والقواعد والمعايير التي يتَشَرّبها الفرد ويتماهي فيها . وتوفر له الحوافز والبواعث لهذا السلوك.. إن الافكار والمعتقدات واللغة تعطي الثقافة خصائصها .الثقافة تتشكل تاريخيا من هذه العناصر. والدين دوره مركزي وأساسي في تشَكُل ثقافة المجتمع العربي الاسلامي ..
    إن العلاقة جدلية دائرية بين التاريخ—الثقافة—التفكير—التاريخ—الثقافة—التفكير.
    لفهم العلاقة بين الدين والعقل(التفكير)، لابد من تفكيك وتحليل جدلية التاريخ –الثقافة- الفكر- ونجيب أولا علي سؤال الدين كيف نتعقله ونفهمه ونمارسه ، ليساعد في حل السؤال الثقافي والاجتماعي ثم السياسي في النهضة والتقدم..
    الدين: هو الطريق لهداية الانسان وارشاده الي الله . الانبياء والرسل أدوا مهمة التبليغ للناس وإخبارهم بالخالق ، بأوامره ونواهيه. ومعرفة الله تحققت للانسان بالنقل عن الانبياء و الرسل. انها المعرفة الدينية ، علوم الاخرة، وفي الاسلام نصها الاساسي القرآن واحاديث الرسول ( السنة المؤكدة ). هذه العلوم جاءت لهداية الانسان وخاطبت عقله لإرشاده . عليه ان يتقبلها كما هي ويؤمن بها غيبيا.
    العقل : وظيفة الدماغ من خلال الادراك – الوعي – لإكتساب المعرفة وإنتاج المعرفة.
    اكتساب المعرفة – يتم حسياً من خلال الحواس-- التجربة – السمع- البصر –الذوق-الشم--اللمس ... وظيفة الذاكرة
    انتاج المعرفة : يتم من خلال المعرفة المكتسبة ثم بناء علاقات بين الاشياء، الظواهر ، الموجودات - تفكيك واعادة بناء – ترتيب- >نتائج –-> معرفة جديدة..... مقدمات – علاقة –وسيط –> نتائج—>المنطق –->الية انتاج معرفة جديدة... كل هذا النشاط الذهني هو التفكير –الفكر –الافكار
    العقل في هذه الورقة نعني به هذا النشاط الذهني الذي نسميه التفكير وطرق ادائه واتجاهاته، والقيم والاحكام التي تقوده وتتحكم في مخرجاته (ثقافة المجتمع).وطرق اكتساب المعرفة وانتاج المعرفة.
    الدين والعقل: العلاقة الملتبسة :
    الدين لهداية العقل وارشاده الي طريق الخالق ... العقل هو الأداة لفهم ومعرفة هذا الدين وهو المخاطب وهو مناط التكليف.... الدين في نصه الاساسي – القرآن- خاطب العقل وطالبه بمعرفة الله والايمان به. ودعاه لاكتساب هذه المعرفة باستخدام كل ادوات الادراك والمعرفة – النظر- بمعني الابصار وبمعني النظر العقلي-- السمع- الفؤاد—التعقل – التفكر- والتدبر في كيف اوجد الله آياته الدالة عليه وكيف خلق الموجودات وكيف وكيف ..الاستدلال العقلي ( المعرفة بالعقل)
    كذلك الانسان مطالب من ذات النص القرآني بمعرفة الله والايمان به غيبيا كما جاء به الرسل وعلي العقل الإيمان والتسليم بالمعرفة المنقولة عن الله من الرسول الي الناس. (المعرفة بالنقل)
    أين المشكلة؟؟
    إذا كان النص الأساسي- القرآن – يطالبنا بإستخدام عقولنا للإيمان بالله ومعرفته ومعرفة المخلوقات والموجودات –> الطبيعة- (آياتٍ لقوم يعقلون، تعقلون، يتفكرون، تتفكرون، يتدبروا ، يسمعون، انظروا كيف بدأ الخلق، اولو الالباب، يعلمون، عالمين ..الخ) والقرآن يؤكد أن العقل هو اداة المعرفة واداة تطور حياة الانسان.(ويعلمهم الكتاب والحكمة) . وهو الامانة التي حملها الانسان والروح التي نفخها الله في الانسان متمثلة في الوعي و الادراك الذي يميزنا عن الحيوان... ولا يوجد تناقض بين العقل والنص الديني.- والقرآن رفع من شأن العقل الانساني. ونصوصه تدعو لإعمال العقل حتي تكتمل المعرفة.والنص المنقول يحتاج الي العقل حتي يكون مفهوما ومعقولا. والمنقول ذاته يشترط صحة العقل مناطا للتكليف، إذن الأولوية للعقل في التفسير والفهم لإنتاج أي معرفة جديدة.
    التناقض نشأ مع العلوم والمعارف التي تأسست لتفسير وفهم النص الديني وهي اجتهادات بشرية لعلماء المسلمين لقرون طويلة وشيدت التراث العربي الاسلامي بكل فروعه المعرفيه (التفسير- الحديث- الفقه - علم الكلام أوأصول الدين والتوحيد-النحو والبلاغة-الفلسفة). وبفعل التاريخ تحول هذا الانتاج البشري (التراث الاسلامي) الي مُقدّس وكأنه جزءًا من الدين . ومن أنكره أنكر ما كان (معلوم من الدين بالضرورة!!).
    هنا يجب علينا التفرقة بين الدين كنصوص ثابتة –(القرآن نص اساسي-- السنة المؤكدة، نص ثانوي) وبين الفكر الديني او الخطاب الديني الذي هو مجموعة العلوم والمعارف التي تكونت نتيجة للتفسير والفهم الانساني للنص الاساسي للدين.
    طيلة القرون الهجرية العشرة الماضية طغي علي هذا الخطاب وهيمن عليه اتجاه في التفسير والفهم تعامل بالنقل فقط. واضعف دور العقل وتمت هذه العملية في اطار سيرورة تاريخية اجتماعية وسياسية.
    في القرنين الاول والثاني الهجري كان الاجتهاد في المعرفة الدينية وتفسير النصوص وتأويلها حرا وطليقا وكان السجال والحوار بين الاراء مفتوحا في عدة قضايا تتعلق بأصول العقائد والتوحيد والتفسير والتأويل والحديث والفقه . القضايا الخلافية الاولي كانت كلامية في أصول العقيدة عن معرفة ذات الله وصفاته والتوحيد والإيمان به ، هل عن طريق النقل من الله الي الرسول ثم الي الناس, والعقل هنا متلقي فقط لادور له. أم العقل له دور في المعرفة وطرق الإستدلال لإنتاج معرفة جديدة.. ونشأ ماعرف بثنائية النقل أم العقل لإنتاج المعرفة في التاريخ الفكري العربي الاسلامي. واستمر الخلاف حول التفسير والأصول والحديث والفقه. أهل الاتجاه النقلي الخبري فسروا وفهموا النصوص كما هي علي أسس بيان اللغة العربية وخصائصها. فلا حاجة لأي اجتهاد عقلي لتأويل واستنباط تفسير وفهم غير ما هو منصوص عليه صراحة, لأنه معقول ومفهوم.
    أهل الاتجاه العقلي نادوا بدور اساسي للعقل في فهم النصوص وتفسيرها وتأويلها لأستنباط المعرفة، وأول المعارف معرفة الله حق المعرفة(علم التوحيد، علم الكلام).فسعوا لايجاد فهم وتأويل عقلي ومنطقي لمسائل متعلقة بعقيدة التوحيد.ومسائل أخري, ومن هذه القضايا والمسائل.
    1-الصفات الالهية،(صفات الذات وصفاة الفعل) العلم، السمع، الكلام- الارادة والمشيئة - القدرة—2- افعال العباد-3-خلق القرآن 4- رؤية الله 5—الاستواء علي العرش 6—الايدي والوجه الاعين(الجوارح والاعضاء) . إنهم سعوا لايجاد فهم وتخريج عقلي لمسائل غيبية.ومسائل فقهية بالرأي(ابوحنيفة) – منهم الجهمية- ثم المعتزلة واصولهم الخمسة في مسائل العقيدة( 1--التوحيد التنزيه المطلق لله –نفي الصفات—2--العدل –افعال العباد مسئوليتهم هم لآن الله لا يفعل القبيح ولا يحب الظلم والفساد )3 - المنزلة بين المنزلتين ( المؤمن العاصي)4- الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (اوامر ونواهي الله) 5—الوعد والوعيد (محاسبة العباد علي افعالهم.).
    الاتجاه النقلي
    الاتجاه العقلي
    1. القرآن أزلي قديم (كلام الله) ((لاتاريخية النص))

    2. الله يخلق افعال العباد ويقدر الآجال والارزاق


    3. رفض المجاز. لا تأويل للنصوص, تفهم كماهي (الاستواء معلوم والكيف مجهول،) تثبيت الصفات.

    4. الايمان بالنقل والإخبار عن النبي واستدلال بالنص، الايمان النقلي الغيبي التلقِيني.
    5. لا علة للاحكام - رفض اسباب النزول (الظاهرية).
    6. انكار السببية، رفض العلوم العقلية (الفلسفة والمنطق وعلوم الاوائل)الإهتمام بعلوم ألأخرة بدلا عن علوم الدنيا(الطبيعة).

    7. عدم الخروج علي الحاكم الجائر خوف الفتنة. 1. القرآن مخلوق ومُحّدَث (تاريخية النص)

    2. العباد مسئولين من افعالهم .


    3. تأويل عقلي لنصوص- رؤية الله والاستواء والجوارح (التجسيم، الوجه، الايدي، الاعين) نفي الصفات. إقرار المجاز والتأويل.
    4. الاستدلال بالشاهد(ايات الله، الطبيعة)علي الغائب، الايمان العقلي. البرهان(المخلوق لابد له من خالق). وقياس الغائب علي الشاهد.

    5. مبدأ العلة والمعلول--> علةالاحكام وعلةالأشياء.
    6. مبدأ السببية-- إدراك الاسباب)--> العلم الطبيعي التجريبي، . الفلسفة والمنطق .
    7. تأييد الخروج علي الحاكم الجائر .


    تواصل السجال بين اتجاه العقل واتجاه النقل.. 1-- في مجال التفسير وعلومه رفض دعاة النقل التأويل العقلي واكتفوا بظاهر النص ولاحاجة لتأويل المعني الظاهر ، وفسروا النصوص بالاخبار المنقولة عن السلف.(تم استبعاد لفظة تأويل من قاموس المفسرين, برغم أن الطبري وهو من أول المفسرين, وضع تفسيره في القرن الرابع الهجري بعنوان جامع البيان في تأويل آي القرآن!!) 2-- في مجال الحديث تغلبت مدرسة أهل الحديث علي أهل الرأي ( أهل الحديث من حنابلة وغيرهم رفضوا اي تدخل للعقل أوالرأي لوضع معايير وضوابط عقلية لتأويل وقبول الاحاديث المنقولة.من هذه المدرسة ابن تيمية في القرن الثامن الهجري وابن القيم, ثم ابن عبدالوهاب في القرن الثاني عشر الذي تحالف مع آل سعود وانتج الوهابية السلفية التي هيمنت علي المنطقة بعد النفط, لتُفرِخ الآن السلفية الجهادية والقاعدة ثم داعش وهي أحدث النماذج لغياب العقل والتفسير العقلاني للدين. 3—في علم التوحيد(الكلام) الاشاعرة أيدوا الحنابلة في رفض تأويل الصفات وفي أن المعرفة وبيانها يتم من الاخبار المنقولة عن السلف والرسول ولاحاجة للاستدلال العقلي. 4—في مجال الفقه،ايضا تغلب أهل الحديث علي الرأي. ثم وضع الشافعي أصول الفقه –ومنها القياس كآلية لاستنباط الاحكام، الشئ الذي عمل علي تقييد العقل والرأي في حدود النص أو الواقعة التي يُقاس عليها. مما جعل القياس قيداً لا يترك للعقل مجالا لاستنباط احكام مع حركة التاريخ، وحكم الزمن، بل تجعله ثابت عند لحظة اصدار الحكم الاول .(المجتمعات المسلمة رضخت لبعض الفتاوي والتصورات الفقهية التي لا تتناسب مع حركة تقدم التاريخ فأصيبت بالتخلف والجهل)*مهاتير محمد قائد نهضة ماليزيا الحديثة.
    علوم التصوف زادت من إضعاف دور العقل – تَبنّت الصوفية الموقف الأشعري الرافض لمبدأ السببية ولعلاقة الضرورة بين السَبب والمُسَبِب. لإعتقادهم في الكرامات والمعرفة الاشراقية- العلم اللُدُني—العرفان.(الطرق الصوفية لعبت دورا أساسيا في إسلام السودان مما زاد الامر ضغثاً علي إبالة).
    هكذا باعتماد آلية النقل كمنهج معرفي، تكاملت عوامل إضعاف العقل ودوره في مجالات المعرفة الاسلامية -- وتغلبت علوم النقل- البيان(التفسير، الحديث، الفقه) والعرفان، علي علوم البرهان العقلي).
    إنها عوامل تاريخية اجتماعية وسياسية قادت لإنتصار نسق الإتجاه النقلي بعد بداية عصر التدوين العربي(للحديث والفقه والتفسير) في منتصف القرن الهجري الثاني, وفي اتون صراع فكري مذهبي اجتماعي وسياسي إكتمل البناء المعرفي الاسلامي- طريق السلف الصالح-أهل السنة والجماعة- بنهاية القرن الرابع.. ونما واكتمل وتماهي معه البناء السلطوي الاستبدادي في التاريخ العربي الاسلامي . والسلطة والملك في التاريخ الانساني تنخرط في مثل هذا الصراع وتوظفه لمصلحتها. لينشأ تحالف الدولة والدعوة. ليعمل علي ترسيخ الدعوة(الفكرة) ومذهبها وإنتشاره بين الناس.((طاعة الامراء من طاعة العلماء ولما كان قيام الاسلام بطائفتي العلماء والامراء وكان الناس كلهم لهم تبعاً,كان صلاح العالم بصلاح هاتين الطائفتين وفساده بفسادهما))*إبن القيم,أعلام الموقعين*.. وبتعاقب السنوات والقرون وتتابع التابعين وتابعي التابعين من العلماء والمشائخ والدعاة في كل الامصار والبلاد، وهم يعلمون الناس امور الدين في مجتمعات أمية حيث تعشعش الخرافة بلا تعليم ولا معرفة الا المعرفة الدينية، تتحول المقولات والقواعد والمبادئ الاساسية في المعرفة الدينية الي منظومة قيم ومفاهيم ومعايير عامة تحكم سلوك الناس وطريقة تفكيرهم (ثقافة عامة). ثقافة (النقل) لأهل السنة والجماعة والطرق الصوفية.
    وصل التفسير والفهم الديني الينا بهذا البناء المعرفي الانساني كما تَكَوّن في القرن الرابع الهجري، ألف سنة لم يتغير أويتجدد. مع غياب للعقل ودوره في علوم الدين وعلوم الدنيا.
    بما أن الدين مكون اساسي للثقافة العامة (كما ذكرنا سابقا أن الثقافة تتشكل تاريخيا من عدة عناصر منها المعتقدات والافكار والتصورات التي تنتج قيم واحكام عامة تحكم سلوك الافراد وطريقة تفكيرهم) وبحكم العوامل السياسية والتاريخية الاجتماعية، تحول النسق الفكري النخبوي القائم علي النقل وإبعاد العقل، الي نسق ثقافي عام يعبر عن تفسيرات ومفاهيم واراء أهل النقل في المعرفة الدينية والدنيوية, ونعتقد أن طريقة معالجة أهل النقل لأهم القضايا والمسائل الكلامية والفلسفية مثل مسألة أفعال العباد ومبدأ السببية وغيرها من المسائل قد لعبت الدور الحاسم في السلوك الفكري للمسلمين وتدني إنتاجهم المعرفي والمادي . وإبعاد العقل عن ثقافتهم العامة, مما أدي لإنحطاطها وصارت تتميز بالخصائص التالية :
    1-تفكير غيبي -خرافي- لا موضوعي - غير علمي- غير نقدي. شكلاني, مظهري وتجريدي. عاطفي انفعالي، تَذرُرِي وتجزيئ يهتم بالجزء وينسي الكل، يتقبل ويتعايش بلا أحكام عقلية منطقية. سطحي, أسطوري وسحري في تفسير الاشياء.
    2- تفكير لاتاريخي، ، لا اعتبار للزمن والتاريخ (القرآن قديم ازلي--- >لاتاريخية النص -- >لاتاريخية التفكير)
    3- القدرية –التواكل—الجبرية---> قابلية الخضوع للظلم والاستبداد السلطوي. والامر الواقع.
    4-عدم المسئولية الفردية ( العباد غير مسئولين من افعالهم). الافعال من الله أو الشيطان.
    5- إهمال مبدأ السببية والعلة( غياب السؤال كيف ولماذا، ، لتفسير وفهم الاشياء والحياة من حولنا ) إهمال البحث عن الاسباب—>ضعف علوم الطبيعة والعلوم الانسانية(عدم القدرة علي اكتشاف القوانين والسنن التي تحكم الطبيعة والحياة) . وهكذا تخلف المسلمين وتقدم غيرهم .
    6-إهمال وازدراء العلوم العقلية وعلمائها ( المعتزلة وعلم الكلام) الفلسفة والمنطق وعلوم الطبيعة( الكندي- الفارابي –الرازي-البيروني- ابن الهيثم—ابوحيان—الواحدي- مسكويه—ابن رشد—ابن طفيل) وكثير من العلماء الذين ناصروا الفلسفة والعقل والعلم الطبيعي، حوربو واتهموا بالزندقة والهرطقة و الزيغ والبدع)..فصارت ثقافة تتوجِّس من العقل ومُهمِلة لعلوم الطبيعة.
    العقل المجازي: هذه الخصائص في الأعلي مجتمعة كوّنت ما أسميه بالعقل المجازي, بسبب غياب العقل الحقيقي (التفكير المنطقي العقلاني العلمي والموضوعي) في الثقافة والسلوك العربي الاسلامي . العقل المجازي، بمعني نمط التفكير المجازي—(( المجاز في البلاغة يعني= إيراد اللفظ ومقصود به تجاوز المعني القريب الي المعني البعيد= كقولك بلغ السيلُ الُزُبَي-)) فالعقل المجازي هو طريقة تفكير مجازية تتجاوز (القريب)الواقع الموضوعي الي (البعيد)الخيالي ، الغيبي الرغائبي الذاتي والشكلاني. . إنها طريقة تفكير تنتج علل سلوكية كثيرة وخطيرة مثل- الوهم – الهروب من الواقع –الكذب- المراوغة المداهنة والنفاق- عدم الوضوح والصراحة - هلامية اللغة وإشباع الذات بالإنجاز اللغوي بدل الإنجاز الحقيقي -عدم الثقة في النفس وفي الاخرين. اللامبالاة ، إنعدام المسئولية الفردية --عدم الاحساس بالآخر واحترامه—انعدام حس المشاركة التلقائي. .الرضاء بالمكتوب والمقسوم والمقدر - قابلية التعايش مع الاستبداد والفساد - عدم الاهتمام بإدراك الاسباب وعلل الاشياء.
    إن العجز التاريخي والتخلف الحضاري والإنفصام المُريع بين تعاليم وقيم الدين في نصوصه الاساسية. وبين حياة وسلوك المجتمع العربي الاسلامي, البعيدة عن هذه القيم والتعاليم. هو نتاج لهذا العقل المجازي الذي انتج اسلاما مجازيا نعيشه في اشكال التدين الطاغية بمظهرية وشكلانية فارغة(مجازية)- ضجيج مكبرات الصوت، وصياح المنابر بالوعظ والارشاد ، الشيوخ والدعاة والحركات الدينية و السياسية الدينية والقنوات الدينية وفتاوي العرض والطلب وتوصيل المنازل. والادعاء العريض بالزهد في الدنيا والإدبار عنها، مع فعل العكس.
    إن كل هذا النشاط الشكلاني سيظل حرثاً في البحر، وتعميقا لأزمة التطور الحضاري وانتشار الفوضي, إذا لم نتدارك العقل ونُمَكِنه في حياتنا لنتجاوز به أزمة هذا العقل المجازي. ونتجاوز الاسلام المجازي الي الاسلام الحقيقي ونتجاوز حياتنا المجازية الي حياة حقيقية تليقُ بالكرامة الانسانية وبالعقل الذي ابدعه الخالق وأودعه في الانسان بنفخة من روحه.
    هذا العقل المجازي تتفاوت شِدة وطأتُه من فرد الي فرد ومن مجتمع الي مجتمع تبعا لظروف كل مجتمع واقليم ، وظروف كل فرد وحياته. ومن أشد الامثلة وطأةً وتجلياً لهذا العقل هو الحركة (الاسلامية) في السودان بإسلامها المجازي وفشلها التاريخي ومافعلته بالبلاد والعباد وبنفسها. لأنها إفتقدت لأي رادع من الإيمان أو العقل يردعها عن الأوهام والأكاذيب والفساد والظلم وارتكاب كل الموبقات والآثام في حق الانسان السوداني وارضه.وفي حق الدين (الذين قالوا آمنا بأفواههم، ولم تؤمن قلوبهم).
    هذا هو واقع اليوم الذي نعيشه ، ثقافة تتعايش مع الكذب كما تتعايش مع التبغ وشرب الشاي، والرائد فيها يكذب أهله، منهم الرؤساء، وقادة سياسيين ودينيين.. تَفّسَحَ المجالس للسارقين والفاسدين، وتتهاون مع المستبدين. وتتعايش مع العنف وإهدار الكرامة الانسانية... فلا طريق الي النجاة الا بإستعادة الحرية ثم العقل الحقيقي.
    العقل----> اصلاح ديني --- > اصلاح ثقافي اجتماعي---> اصلاح سياسي --- > نهضة وتقدم= إنها ثورة العقل.
    الاحترام والتقدير لهذا المنتج التراثي. لا تقديس له ولا الغائه، انما تجاوزه بالانطلاق منه لإعادة قرائته وتفكيكه واعادة بنائه علي العقل ..وغربلة ماهو مفيد ...التراث يحتاج للحرث والتقليب ليمتص أكسجين ونور العصر.إن المقدس هو النص الديني وليس الخطاب الديني الذي انتجه المسلمون لفهم النصوص المقدسة، وكل اجتهاد بشري قابل للأخذ والرد والنقد والنقض.
    التجاوز: ( التفكيك والزحزحة).
    1-عقلنة الإيمان وفق منهج البرهان( الاستدلال العقلي والعلمي)وانتهاج منهج الإيمان العقلاني العملي الانساني*** ... التعليم ثم التعليم – التربية ثم التربية- والتدريب علي الصدق— التفكير النقدي والعلمي. الموضوعية.المسئولية.
    2-التفسير العصري علي أساس معارف اليوم –إستصحاب المجاز –التأويل— تاريخية النص -وعلوم التفسير(المحكم والمتشابه, أسباب النزول، --الخاص والعام—الناسخ والمنسوخ –المطلق والمقيد) -- التفسير المقاصدي والأدبي والموضوعاتي.
    3- تطوير أدوات الفقه وتجديد اصوله ، تجاوز آلية القياس الي مقاصد الشريعة. ومبادئ الشريعة. وعلة الأحكام،( إستنباط الأحكام بميزان علة الحُكم, مقاصد الشرع ومبادئ وقيم الشرع) –حرية البحث والاجتهاد. تطوير مدرسة الرأي (ابوحنيفة) والمنهج العمري(اجتهادات عمر بن الخطاب).
    4- اخضاع صحة الحديث وحُجَتهُ لميزان العقل والقرآن.
    5- الاولوية القصوي للتعليم ومبدأ السببية –كيف ولماذا—علة الاشياء واسبابها لفهم ماحولنا-- علوم الطبيعة.
    6—الاهتمام بالعلوم العقلية –الفلسفة –المنطق—الرياضيات.
    7- اعادة الاهتمام والاعتبار والإحياء للنسق الفكري العقلاني في التراث العربي الاسلامي.
    8- إعطاء القيادة للعقل في فهم الدين والدنيا والي تجديدهما. بإطلاق كامل الحرية للعقل(حرية التفكير والبحث العلمي وحرية التعبير).. إن الحرية هي جدل الانسان(وكان الانسانُ أكثر شيئٍ جدلا) . جدل الانسان هو قانون تطور حياة الانسان,وأداة جدل الانسان هي العقل .كل الموجودات(المادة) قائمة علي قوانين الجدل(التناقض) أما الانسان فأكثرها جدلا بعقله (حيث التناقض(الجدل) النوعي في وعيه بين واقعه(مشكلاته) وبين مستقبله الذي يريده خاليا من هذه (المشكلات)’ ويُحَلْ هذا التناقض بالحركة والعمل الي واقع جديد اكثر تطورا وحرية. وكلما اكتسب الانسان حرية أوسع ازداد تطوراً في مسيرة الرقي والتقدم الانساني التي لن تتوقف الا بنهاية الحياة. وهكذا لاتطور للحياة إلا بتحرير العقل.
    9- التنظيم للحركة والعمل : هذه الورقة تطرح رؤوس مواضيع لمشروع تغيير ثقافي جذري يستجيب لتحدي حركة التاريخ حتي نستطيع أن ندخل الي مرحلة صناعة التاريخ وتغيير مابأنفسنا . عدد كبير من الباحثين والكتاب السودانيين والعرب والمسلمين نادوا بتجديد الخطاب الديني وبضرورة تبني تفسير وفهم عصري وعقلاني للنصوص وإحداث إصلاح ديني شامل لينصلح حال مجتمعاتنا. إن مشروع التغيير مهمة تاريخية مستمرة تحتاج الي توحيد الجهد، الوقت والامكانيات. وهو مشروع سيُواجِه ويُصارِع قوي متجذرة لها سلطة معنوية وامكانيات ضخمة ومهيمنة علي مستوي الدولة ومتغلغلة في المجتمع. لذلك علي القوي صاحبة مشروع التغيير الجذري أن تضع في حُسبانها توفير مقومات بناء قدراتها وامكانياتها,وفي ذلك امامها خطوتين أولها إنتظام كل قوي الاستنارة والتقدم في اطار حركة اجتماعية سياسية واحدة(تيار الدولة المدنية) حتي تستطيع توفير العناصر والكفاءات والمؤسسات والقدرات لعمل سياسي مؤسسي وبحثي يشمل مجال الدين والسياسة والمجتمع والاقتصاد,ولتكون علي قدر التحدي لمواجهة القوي المهيمنة علي الدولة والمجتمع. ويكون البرنامج السياسي للتغيير شاملا للسياسة والاقتصاد والفكر والثقافة, . ثاني المهام رفع درجة المقاومة لإستعادة الحرية وهو واجبنا اليومي الآن , علينا رفع وتيرته وتصعيد الحراك الشعبي لازاحة النظام العائق لحركة التطور. فإسقاط النظام القائم وتفكيكه شرط أساسي لبداية طريق التغيير الجذري وإزاحة العقل المجازي.
    إن قوي الإستنارة والتقدم عليها واجب تاريخي الآن مع ازدياد وجسامة التحديات, عليها ان تفكر بوعي كامل وأفق واسع في ضرورة التكتل والوحدة علي أساس برنامج الدولة المدنية الديمقراطية,دولة الحرية والعدالة الاجتماعية القائمة علي قيم العدل والعقل والعلم والاستنارة. فإن نجحت وتوحدت ستقوي شوكتها وتكسب نجاتها ونجاة شعبها, وتستطيع منازلة قوي الاسلام المجازي البراغماتي التي تتنادي اليوم للوحدة والنجاة وتغييرجلدها . ومواجهة القوي السلفية التكفيرية التي نري شجرها يسير بكثافة مُتلفِحاً النقاب وسط الحواري في الريف والحضر. وإلا فانتظِروا بعد أن ذبَحَنا (الاسلاميين) ربع قرنٍ بسكينهم الصدئة , ذبحاً حقيقياً علي النطوعِ وتفنُناً في القتلِ والرجمِ وجزّ الرقاب ونشر الفوضي واللاّدولة علي الطريقة الداعشية.

    ***نموذج منهج الايمان العقلاني العملي الإنساني, قاعدته الاخلاق والعمل الصالح. أي ثغرة في هذه القاعدة يتسرب منها الايمان ويضعف الي أن يتلاشي من القلب..والاختبار الحقيقي للإيمان في تطبيق هذه القاعدة . فإن الدين المعاملة.
    الله







    المجتمع الأخلاق ------- العمل الصالح الفرد

    المفتاح:
    1—الصدق, الامانة, الاستقامة والنزاهة
    2- الصبر
    3- الإخلاص في العمل وأداء الواجب
    4- الإيثار ومقاومة شح النفس
    5- الرحمة, بر الوالدين وصلة الارحام
    6- مساعدة المحتاج والتطوع لعمل الخير
    7- واجب الإنفاق والتصدق بالمال
    8- إحترام الكرامة الانسانية/ كفُ الأذي والشحناء والبغضاء/إفشاء السلام.
    9- ترقية البيئة, إعمار الارض ومحاربة الإفساد فيها.
    10- المساواة
    11- العدل
    12- الحرية.
    المراجع:
    1-القرآن الكريم
    2-ابوالحسن الأشعري /الإبانة في أصول الديانة/ اللمع..في الرد علي أهل الزيغ والبدع.
    3-الامام الشافعي / الرسالة.
    4-ابوحامد الغزالي / إحياء علوم الدين / تهافت الفلاسفة
    5-الامام أحمد بن حنبل /الرد علي الزنادقة// المدخل الي مذهب الامام أحمد بن حنبل, د.عبدالقادر بن بدران.
    6-الامام أبوحنيفة النعمان/ آراؤه الكلامية, جامعة الاسكندرية كلية الآداب
    7-ابن تيمية / مجموع الفتاوي / نقض المنطق.
    8-الألباني / سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
    9-إبن رشد / فصل المقال وتقرير مابين الشريعة والحكمة من إتصال/ تهافت التهافت.
    10-إبن القيم الجوزية / أعلام الوقعين عن رب العالمين.
    11-أحمد أمين / الأخلاق.
    12- الامام الشاطبي/ الموافقات// الشاطبي ومقاصد الشريعة, د. حمادي العبيدي.
    13-أمين الخولي/ المجددون في الاسلام/ من هدي القرآن.
    14- د. احمد محمد سالم/ الاسلام العقلاني,تجديد الفكر الديني عند أمين الخولي/ إشكالية التراث في الفكر العربي المعاصر/ العقل والدين من الخطاب الإصلاحي الي الخطاب العلماني.
    15- أدونيس / الثابت والمتحول ... صدمة الحداثة.
    16- إبن خلدون / المقدمة
    17- إبن قدامة المقدسي الحنبلي / ذم التأويل .
    18- القاضي عبدالجبار/ المُغني في أبواب التوحيد والعدل/ شرح الأصول الخمسة// السببية عند القاضي عبدالجبار د.ابراهيم تركي.
    19- د. برهان غليون / إغتيال العقل... محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية.
    20- د.جمال البنا / تجديد الاسلام وإعادة تأسيس منظومة المعرفة الاسلامية // نحو فقه جديد.
    21 – جورج طرابيشي / العقل المستقيل في الاسلام
    22- د. حيدر ابراهيم علي / أ زمة الاسلام السياسي/ سوسيولوجية الفتوي.
    23- سيد القمني /الأسطورة والتراث.
    24- شكيب أرسلان / لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم .
    25- صادق جلال العظم / نقد الفكر الديني.
    26- صادق النيهوم / الاسلام في الأسر.
    27- أ .طه ابراهيم / مساهمة في حل أزمة العقل العربي المسلم.
    28- د. علي مبروك / ماوراء تأسيس الأصول .
    29- د. محمد اركون/ الفكر الأصولي واستحالة التأصيل/ نحو نقد العقل الاسلامي/ تحرير الوعي الاسلامي.
    30- د. محمد الجابري/ تكوين العقل العربي/ بنية العقل العربي/ العقل الأخلاقي العربي/ نحن والتراث / التراث والتجديد .
    31- د. محمد ابو القاسم حاج حمد/ الأزمة الفكرية والحضارية في الواقع العربي.
    32- محمد النور ضيف الله/ طبقات ود ضيف الله.
    33- محمود أمين العالم / مواقف نقدية من التراث.
    34- محمد الطاهر بن عاشور / مقاصد الشريعة .
    35- مسكويه / تهذيب الأخلاق.
    36- نصر حامد ابوزيد / نقد الخطاب الديني / الاتجاه العقلي في التفسير / الامام الشافعي / سلطة النص.


    أحدث المقالات
  • هذا أو الانتفاضة! بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 02:44 PM, عثمان محمد حسن
  • مرحباً بساندوتش الطعمية وداعاً للبيرقر!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-08-15, 02:42 PM, فيصل الدابي المحامي
  • السودان وسنوات التيه بقلم شوقي بدرى 08-08-15, 02:40 PM, شوقي بدرى
  • الانقاذ.. اعادة تدوير الاستهبال بقلم حيدر الشيخ هلال 08-08-15, 02:38 PM, حيدر الشيخ هلال
  • الصادق المهدي يعلن من لاغوس إن الإسلام دخل افريقيا قبل دخوله المدينة المنورة؟ الحلقة الثانية 2-5 08-08-15, 04:46 AM, ثروت قاسم
  • (وإلا ماحتكون داعش فقط)!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-08-15, 04:40 AM, حيدر احمد خيرالله
  • من أجل سموات آمنة: دور الطقس في حوادث الطائرات : ايربص السودانية A310والفرنسية A330نموذجا بروفيسور 08-08-15, 04:38 AM, بروفيسور محمد الرشيد قريش
  • النزاعات القبلية وصلت الخرطوم بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 04:36 AM, نور الدين مدني
  • أمهات قتلي دارفور لوالدة البشير: لا لموت ابني.. ليحيا ابنك.. ناشطون يطلقون علي عيد الحركة "يوم أم ال 08-08-15, 04:34 AM, أحمد قارديا خميس
  • مدمعي الوكاف قصيدة على نسق الحقيبة...شعر: الطيب النقر 08-08-15, 04:32 AM, الطيب النقر
  • كيف يدعم الرئيس اوباما الرئيس البشير بالمغتغت ؟ بقلم ثروت قاسم 08-08-15, 04:29 AM, ثروت قاسم
  • باشا وأبواب الشوارع - قصة قصيرة بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-08-15, 04:27 AM, الحاج خليفة جودة
  • جامعة كردفان الإقطاعيه المنسيه و ( تخريج البلاوى والأزمات ) بقلم ياسر قطيه 08-08-15, 04:25 AM, ياسر قطيه
  • إختطاف الحوار.. كيف؟!!بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-08-15, 04:22 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الوُد بين عمر البشير و عبدالفتاح السيسي بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 04:20 AM, عثمان محمد حسن
  • منصور عبدالقادر البطل المكلل بالتبجيل بقلم محمد بركة محمد 08-08-15, 04:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • البدينقا والمحجان .. بقلم شوقى بدرى 08-08-15, 00:27 AM, شوقي بدرى
  • السعودية و ترويض نظام الإنقاذ دون مقابل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-08-15, 00:23 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أفريقيا لم ولن يتقدم أبداً بوجود هؤلاء ، والرئيس أوباما ينفخ في قربة مقدودة.. بقلم عبدالغني بريش فيو 08-08-15, 00:21 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • مهمة صعبة ومعقدة لكنها ضرورية بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 00:19 AM, نور الدين مدني
  • الإسلام السياسي و التطرف الديني (قراءة أولى و محاولة للفهم) بقلم د.أحمد عثمان عمر 08-08-15, 00:18 AM, د.أحمد عثمان عمر
  • بعد عشر سنوات على رحيله بمناسبة 30 يوليو جون قرنق الرقم الصعب سودانيا ، إقليميا ودوليا 08-08-15, 00:16 AM, بدرالدين حسن علي
  • كيف نواجه الفكر المتطرف؟ بقلم د. أحمد عثمان 08-08-15, 00:14 AM, د.أحمد عثمان عمر
  • د.جون قرنق ..عشرة اعوام من الحضور في دفتر الغياب بقلم المثني ابراهيم بحر 08-08-15, 00:11 AM, المثني ابراهيم بحر
  • القُروض المُيسَّرة والإحتياطي النقدي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-08-15, 00:09 AM, بابكر فيصل بابكر























                  

العنوان الكاتب Date
الدين والعقل تحليل الجذور لتجاوز الواقع الراهن تشريح جانب من الأزمة بقلم جمال ادريس الكنين جمال ادريس الكنين08-08-15, 02:49 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de