انبطاحة من أجل الوطن! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 07:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2015, 04:40 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انبطاحة من أجل الوطن! بقلم الطيب مصطفى

    04:40 PM Jun, 07 2015
    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    دعونا نتفاءل بالبشائر التي حملها خطاب الرئيس عمر البشير سيما وأنه قد تناول كثيراً من القضايا السياسية والاقتصادية التي أرجو أن أحوم حولها في هذا المقال.
    لنبدأ بقول الرئيس أن (يكون هدفنا السياسي المشترك التداول السلمي للسلطة والاحتكام في خلافاتنا إلى الشعب واحترام خياراته بلا نكوص). ثم يقول: (سأكون بإذن الله رئيساً للجميع لا فرق بين من صوَّت لنا ومن لم يصوِّت وبين من شارك أو قاطع الانتخابات، فهذا حق مكفول لهم أجمعين).
    كلمات من الذهب الخالص وهل يحتاج السودان إلا إلى ممارسة ديمقراطية نظيفة تتيح تداولاً سلمياً للسلطة وهل استجبنا لنداء الحوار الذي أطلقه الرئيس إلا لتحقيق تلك المبادئ الكفيلة بنقل السودان إلى مسار جديد ينهي الدائرة الخبيثة بين الحكم العسكري والديمقراطي ويحقق الحكم الراشد بعيداً عن الاحتراب والفساد؟.
    كثيراً ما يغرق أهل الصحافة في قضايا تختلف في درجة أهميتها، لكن بالله عليكم هل من قضية مركزية ومفصلية تحكم كل شأن من شؤون حياتنا غير قضية الإصلاح السياسي الشامل الذي سنظل نراوح في مكاننا نعاني من الاحتقان والاحتراب والاضطراب والتخلف ما لم نستقم على مطلوباته بما يبعدنا عن الارتداد إلى تلك الدائرة الخبيثة التي قعدت ببلادنا وأرهقتها بالحروب والصراع السياسي والضعف الاقتصادي؟.
    أقول للرئيس البشير إننا جاهزون لإعانتك وربّ الكعبة في هذا المسار الديمقراطي الذي أعلنتَ عنه حتى نستكمل سوياً هدف التداول السلمي للسلطة، وفقاً لمطلوبات الخيار الديمقراطي وما انخرطنا في الحوار وما أصررنا على خريطة الطريق التي أفضى إليها الحوار إلا لتحقيق ذلك الهدف النبيل فهلاّ انخرط المؤتمر الوطني من جديد في إنفاذ خريطة الطريق بهدف تحقيق مطلوبات تهيئة المناخ المنصوص عليها في تلك الوثيقة التاريخية ومعها الوثيقة الأخرى المسماة باتفاق أديس أبابا؟.
    إذا كنا نريد أن تقام الانتخابات وفقاً لخريطة الطريق فإن الانتخابات قد انتهت وأقيمت رضي من رضي وأبى من أبى وقبلناها ونتائجها كأمر واقع تجنباً لفراغ دستوري يمكن أن ينشأ جراء رفضنا لنتائجها وليس من مصلحة الوطن البتة أن يتمترس كل طرف خلف موقفه حتى لو كان الخاسر من ذلك هو الوطن.
    ذلك ما ينبغي أن يتداعى إليه الجميع بعيداً عن منهج (فش الغبينة وتخريب المدينة) فالوطن ينبغي أن يكون في حدقات العيون وينبغي أن يتنازل الجميع في سبيل معافاته ونهوضه مقدّمين في ذلك التضحيات مهما عظمت وإلا فإن البديل هو التغابن والتشاحن والحرب التي نرى تجلياتها في دول من حولنا دمّرت وقتلت شعوبها وشردت بل رأينا نتائجها في مناطق كثيرة في وطننا الحبيب.
    نعم.. قدمنا بمقالنا هذا تنازلات بل وانبطاحات، ولكن الله شاهد والتاريخ شاهد أننا كنا أصحاب مبادئ حين أصررنا على عهدي خريطة الطريق واتفاق أديس أبابا اللذين أجازهما المتحاورون جميعاً، وتواثقوا عليهما كما أن الله شاهد والتاريخ شاهد أننا، وقد نشأ واقع جديد فرض علينا بقيام الانتخابات، لا نملك غير أن نقدم هذا التنازل انحناءً لوطننا الجريح ونحن مرفوعي الرأس موفوري الكرامة.
    إذن فإننا مع الشق السياسي من خطاب الرئيس المتعلق بتحقيق التداول السلمي للسلطة، وفقاً لخريطة الطريق التي نرجو أن تعود من جديد حاكمة لمسار الحوار ثقة في كلمة الرئيس أنه سيكون رئيساً للجميع من شارك ومن قاطع الانتخابات.
    حمل خطاب الرئيس كذلك بشائر اقتصادية أهمها إنشاء مفوضية للشفافية ومكافحة الفساد بصلاحيات واسعة وأن تكون تابعة لرئيس الجمهورية.
    إنه قرار طال انتظاره وأن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي ومن شأن هذه المفوضية أن تتحقق من مدى صحة ما تقوله منظمة الشفافية الدولية دارسة للحيثيات التي بنت عليها تقريرها الذي يضع السودان في قاع العالم ويجب أن يُعيّن من يكون أهلاً للثقة من حيث الاستقامة والقوة في مواجهة مراكز القوى مهما كانت سطوتها.
    أتفاءل كثيراً بتعيين الدكتور عوض الحسن النور وزيراً للعدل كونه كان قاضياً ومن خارج الوزارة ،بما يعني أنه من خارج الصندوق مما يجعله يستمع للرأي الآخر ، خاصة وأن إنشاء مفوضية الشفافية ومكافحة الفساد تنتظر رجلاً يُطلق يدها ويعينها في مهمتها بعيداً عن مراكز القوى التي تنمّرت داخل الوزارة .
    وأثق في أن د. عوض الحسن سيلغي كل مسوغات الفساد مثل بدعة (التحلل) وغيرها من خلال تعديلات تطول القانون الجنائي وغيره وتُصلح من شأن النيابات التي رأينا منها عجباً !.
    أرجو أن أتناول في مقال آخر جوانب أخرى من خطاب الرئيس بما في ذلك حديثه عن الزراعة كقاطرة للاقتصاد.
    assayha.net/play.php?catsmktba=5222

    أحدث المقالات
  • الوفد الشعبي السوداني الى امريكا من رفع الحصار الى حصار الوفد بقلم شاكر عبدالرسول 06-07-15, 07:18 AM, شاكر عبد الرسول
  • نص شعري بق التواريخ القديمة* بقلم *الحاج خليفة جودة 06-07-15, 05:28 AM, الحاج خليفة جودة
  • خالد المبارك ومحمد مراد: ليس كل ما يهتف نضالاً بقلم عبد الله علي إبراهيم 06-07-15, 05:03 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • أبو خليل .. خاتم الزِفَريين! بقلم محمد رفعت الدومي 06-07-15, 04:59 AM, محمد رفعت الدومي
  • حان الوقت لاستراتيجيّة جديدة بقلم: : أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر 06-07-15, 04:57 AM, ألون بن مئير
  • مقاطعة إسرائيل لا تحرر أوطاناً بقلم د. فايز أبو شمالة 06-07-15, 04:54 AM, فايز أبو شمالة
  • الفساد و التنمية بقلم ماهر هارون 06-07-15, 04:53 AM, ماهر هارون
  • مدنية Vs. عسكرية ! بقلم م.أ ُبي عزالدين عوض 06-07-15, 03:53 AM, أ ُبي عزالدين عوض
  • من يسمع شكوى العاجزين عن الكلام بقلم نورالدين مدني 06-07-15, 03:51 AM, نور الدين مدني
  • دفع الفتيات كتعويضات لدى بعض القبائل العربية!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-07-15, 03:49 AM, فيصل الدابي المحامي
  • هيَ وهوَ!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-07-15, 03:48 AM, صلاح الدين عووضة
  • جهاد الطلب وجهاد الدفع بقلم الطيب مصطفى 06-07-15, 03:47 AM, الطيب مصطفى























                  

06-08-2015, 06:02 AM

الزهجــــان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انبطاحة من أجل الوطن! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    حمل خطاب الرئيس كذلك بشائر اقتصادية أهمها إنشاء مفوضية للشفافية ومكافحة الفساد بصلاحيات واسعة وأن تكون تابعة لرئيس الجمهورية.

    • لو أصدق ذلك البشير في وعوده مرة واحدة في حياته منذ توليه السلطة لقال الشعب السوداني : ( لقد وعد البشير ، فإذا وعد البشير فهو ذلك الكلام الخطيـر !!! )

    • . ولكنه هو ذلك البشير الذي جاء بالوعود تلو الوعود ولم يفي بالوعود إطلاقاَ .. رغم ذلك القسم المغلظ العظيم بالله أمام ألخلائق كل مرة .. ورغم ذلك القسم بالطلاق تلو الطلاق في الكثير من المواقف !! .. مما أفقد البشير أي لون من ألوان المصداقية في عرف الشعب السوداني .

    • وهو ذلك البشير الذي نادى يوماَ بشعار ( الإنقاذ ) .. فإذا بالأحوال تجبر الشعب السوداني بأن يعيش الويلات تلو الويلات ثم يطالب بالإنقاذ من الإنقاذ !!! .

    • وهو ذلك البشير الذي كان يكرر القول في الماضي سنويا بأن الحروب الأهلية سوف تنتهي في الجنوب .. فإذا بالبشير لم يصدق إطلاقا في تلك التصريحات الغوغائية الفارغة مرة واحدة .. فكان ذلك الجنوب .. وكان ذلك الانفصال !!

    . • وهو نفس البشير الذي يكرر الآن بأن نهاية الحروب الأهلية قد شارفت على الانتهاء في دارفور وفي المناطق الأخرى .. والشعب السوداني بحكم التجارب الطويلة مع سنوات البشير في حكم البلاد والتي فاقت ربع قرن من الزمان يدرك جيداَ أن ذلك ( مجـرد كلام بشيـر !! ) .

    • وهو نفس البشير الذي يعد الآن بمحاربة الفساد .. ثم يطمئن الناس بأن ذلك سيتم تحت الإشراف المباشر .. وهنا تقع المضحكة الكبرى .. حيث نفس أسطوانة البشير المعهودة في عمليات التسويف والمراوغة .. ذلك الكلام البعيد عن مناسك الثوار الأحرار .. فإذا كان ذلك البشير جادا حقاَ فإن الشعب السوداني قد يأس من تلك الوعود البراقة .. ويريد أن يشاهد القرارات الثورية الرجولية الفورية ،، حيث تلك المشانق في الميادين العامة التي تتدلى منها جثث المفسدين والمخربين والمتلاعبين بحقوق وأموال الشعب السوداني .

    • ولكن مع الأسف الشديد فالشعب السوداني يدرك جيداَ أن ذلك لن يحدث في أرض الواقع إطلاقاَ .. لأن المفسدين هم أفراد من تلك النخب التي تؤازر وتساند النظام . فإذن كل وعود الرئيس عمر حسن البشير مجرد وعود لذر التراب في الأعين .


    • لقد يأس الشعب السوداني من وعود الرئيس بشير لأنها معهودة ومعروفة ( مجرد ثرثرة باللسان ) .. والمطلوب الآن من البشير طلباَ واحداَ فقط وهو : العمل ليلاَ ونهاراَ في إشراك الشعب السوداني في تناول ( جغمة واحدة ) من ذلك النعيم المقيم الذي تعيش فيه تلك النخب المفضلة .. لأنه من الحرام أن يعاني السواد الأعظم من الشعب السوداني تلك الويلات في المعيشة ويعاني من الغلاء في كل صغيرة وكبيرة في الوقت الذي فيه تتمتع النخب بالخيرات !!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de