التنظيم الخالف ورقة الإطار التنظيمي بقلم د محمد المجذوب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2015, 08:55 AM

د محمد المجذوب
<aد محمد المجذوب
تاريخ التسجيل: 05-18-2015
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التنظيم الخالف ورقة الإطار التنظيمي بقلم د محمد المجذوب

    08:55 AM May, 18 2015
    سودانيز اون لاين
    د محمد المجذوب-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    بسم الله الرحمن الرحيم

    تمهيد : أنموذج بناء ولاية التنظيم الخالف العامة.
    يجب أن نشير ابتداء إلى إن الولاية التنظيمية العامة، ولكونها اتحاد وحدة طوعية ارتضائية والتزام أخلاقي تعاقدي بين الافراد على القيام بالتكاليف الدينية الاصلاحية، فإنها يجب يجسد العهد والميثاق والبيعة الحرة، أي هي اتحاد "ميثاق عام"، وفي هذا الميثاق العام تظهر الولاية التنظيمية العامة للتنظيم الخالف الاصلاحي، على هيئة مجموعة المؤسسات والهيئات والولايات والأجهزة التي تستحدثها الولاية الخالفة، من أجل نفاذ الأعمال والمشروعات الإصلاحية المناسبة لحاجات المجتمع السوداني في الزمان والمكان، وهي بالمعنى الحصري جزء لا يتجزأ من ميثاق الولاية العام المجسد للولاية في التنظيم الخالف، ومن الطبيعي إذن أن تستند الولاية العامة فيها (بوصفه اتحاد ميثاق) إلى عهد مكتوب "عهد البيعة" "النظام الأساسي"، يمثل عمل عهد وميثاق داخلي، ومن ثم تكون العلاقات بين سائر الولايات الاصلاحية المقترحة "تباعا" هي علاقات تعاهد داخلي تخضع للميثاق العام. كون إن الولاية الخالفة تستحدث المؤسسات والأجهزة الإدارية لتلبية حاجات الإصلاح الوطني المتجددة، فيتولد من ذلك مجموعة علاقات معقدة، بين القيادة والمجتمع، وبين المجتمع والتنظيم الخالف، وبين القيادة والتنظيم الخالف.
    صحيح أن القيادة هي التي تقرر وهي التي تنفذ، ولكنها تقرر وتنفذ بواسطة الولاية التي في تصرفها، فالولاية هي التي تجمع لها المعلومات اللازمة لعملها في مختلف مراحله، وهي التي تضع الخطوط العريضة، وهي التي تتولى تطبيق اللوائح والأنظمة العامة على الحالات الخاصة، إنها في اختصار، وسيط بين القيادة والتنظيم الخالف، وبهذه الصفة المزدوجة يمكنها أن تلعب أدوار متعددة في تكليف الولاية، أو في تكليف التنظيم الخالف، أو في تكليف نفسها، ويمكنها أن تكون أداة صالحة وفعالة، كما يمكنها أن تكون أداة فاسدة عاجزة ومضرة.
    كما إنه من الملاحظ، من الوجهة العملية، أنه قد تتعاظم مؤسسات التنظيم الخالف وأجهزتها المتخصصة وقد تنطلق بصورة متزايدة، ثم لا يكون هذا التعاظم في حد ذاته، خروجاً عن المنطق الطبيعي لتجدد الولاية الاصلاحية الخالفة كولاية "أمر" إداري، إذ كان من الطبيعي أن تعمد الولاية إلى تطوير مؤسساتها وأجهزتها الإدارية وإلى توسيعها وتحسينها، لكي تواكب تحديات وتحديات ومطلوبات الواقع السوداني، على الأصعدة الثقافية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ونحو ذلك، وتعالج مشكلاتها وأزماتها بمزيد من المباشرة لشؤون الثقافة والتربية والاقتصاد والتوزيع العادل للثروة...الخ.
    وفي هذا السياق فانه طالما كانت علاقات الولاية التنظيمية للتنظيم الخالف، هي استجابة وتجسيد لمشروعات اصلاحية دينية متوحدة غير مختلفة ولا متناقضة، فإنه يلزم أن تكون الولاية العامة واحدة على مكونات التنظيم الخالف كلها، أما وإن عدد الولايات التنظيمية لابد وان يتعدد بتعدد التحديات في الواقع الظرفي، لكونها ولايات متنوعة ومستقلة عن بعضها، فإنها لا بد وان تتوحد وتجتمع هناك في الرؤية والاجتهاد المجمع عليه في الجمعية العامة، لان هذا المعنى ادعي إلى ضمان تحقق مبدأ بسط الشورى بين أعضاء التنظيم الخالف كافة بحسب تحدي الواقع التاريخي، وضمان مبدأ حضور الفاعلية المطلوبة لنفاذ الأعمال بتعدد الأمانات المختصة، ولأجل تحقيق هكذا معاني في الأنموذج التنظيمي، فان الأوفق هو أن تأخذ التنظيم الخالف بنظام اللامركزية التشريعية والإدارية معاً، حيث تتوزع اختصاصات الوظيفة الإدارية في التنظيم الخالف بين الولاية العامة وبين ولاية هيئات مستقلة، وقطاعية وظيفية عامة أو محلية، تباشر اختصاصات محدودة بطريقة شبه مستقلة عن بعضها ولكنها متكاملة في الولاية الاصلاحية الخالفة العامة، وهي تخضع لأنواع الرقابة والإشراف من جانب الأجهزة الشورية التي تلازمها.
    والمعنى انه وحتى تقوم الولاية الاصلاحية الخالفة على ضمان مبادئ الشورى والفاعلية في آن، فانه يجب عليها أن تنتهي إلى توزيع الولايات وتباينها وإحداث الاتزان والتضابط بين مكوناتها، فالتوزع يُعني بتجزئة الولاية وتفتيتها على هيئات الولاية المتعددة بتوزيع منسجم يراعي اختلاف الاختصاصات، ويكفل في مجموعه للولاية العامة القيام بكامل المهام، وتحقيق كل المقاصد التي لا تستطيع ولاية واحدة الاضطلاع بأمرها لوحدها. أما التباين فيعنى بالتمييز بين الولايات من خلال تنوع الهيئات المكونة للولاية في شكلها وفي وظيفتها وفي صلاحياتها، فلا يكون واضع النظام الأساسي هو منفذه، ولا منفذ الخطة هو المقيِّم للأداء.
    في حين أن الاختصاص فيعنى بالعدالة في توزيع الصلاحيات على الهيئات بما يكفل لكل منها ما يكفي من الشورى والفاعلية اللازمتين لأداء مهامه، دون أن تطغى إحداهما على غيرها، فلا تكون الهيئات الشورية - مثلا - عبئا مقيدا للأمانات التنفيذية، ولا الأمانات التنفيذية قادرة على التنصل من المساءلة والمحاسبة أمام الهيئات الشورية الخاصة بكل قطاع أو محلية، أو الخروج على الخطة والتوجه العام المجاز في الجمعية العامة، وميزات ذلك هو التضابط المعنى بتبعية الولايات والأمانات المتبادلة بين مراكز الولاية اللامركزية، وقدرة كل منها على مراقبة الأخرى والتأثير عليها إذا رأت في مسلكها انحرافا في الوجهة، بما يضمن نوعا من التناغم والتلازم فيما بينها، ويمنع أيًّا منها من الاستبداد بالأمر أو الانفراد بالقرار.
    ولذلك تعد رقابة الجمعية العامة على الولايات اللامركزية ركناً أساسياً في تعريف اللامركزية التخطيطية والإدارية، وفي تمييزها عن اللامركزية التنفيذية، متجاوزة بذلك نظام المركزية التخطيطية في خبرة التنظيمات السياسية والإسلامية الراهنة، حيث تتجمع مظاهر التخطيط المختلفة للوظيفة الإدارية في التنظيم الخالف في أيدي الأمانة العامة الحالية، بل يترتب على الأخذ بنظام اللامركزية التخطيطية والإدارية، إخضاع جميع الهيئات الإدارية المنبثة في ولايات التنظيم الخالف المختلفة للولاية الشورى العامة الأم، وتتكامل تلك الولايات اللامركزية فيما بينها تكاملاً وظيفياً، قمته ولاية الجمعية العامة، وقاعدته سائر ولايات القطاعات التنظيمية والمحليات في القرى وفي النواحي السودانية المختلفة.
    وحتى يتحقق المزيد من الثبات والاستقرار والفاعلية والشورى، واستهدافاً لتضامن طوعي أقوى وأمتن، فان التنظيم الخالف تلجأ إلى اتخاذ أشكال تنظيمية عليا لضمان مظاهر الوحدة والأمرية في الولاية الاصلاحية الخالفة العامة، الذي يتكون من عدد من القطاعات أو الولايات والمحليات تندمج معاً، وينشأ عن هذا الاندماج ولاية التنظيم الخالف العامة التي تتفرغ فيها الذاتية للقطاعات الإصلاحية والمحلية لهذه المرحلة أو لتك.
    آلية بداية تأسيس تجديد التنظيم الخالف ، تقترح هذه الورقة الاطارية كمفتاح لهذه المجاهدة الإصلاحية لتجديد المجتمع السوداني، التنادي لقيام مجلس شورى تحضيري تأسيسي مؤقت، كضمانة مرجعية ضرورية لإعادة بناء ولاية المجتمع المتجددة، بناءً تتكامل فيه ابعاد الاطر الإصلاحية المنشودة، على نحو من مائة " 150 -100" عضو او يزيد، يعبرون توازنا وتضامنا عن قطاعات الإصلاح المنشود، فيجمع لأبعاد الشورى والفاعلية معاً، لا مركزي التخطيط والإدارة معاً، فيكون هو الجهة "المرجعية" للجماعة التنظيم الخالف في الاجتهاد والراي والتنظيم والإشراف علي البناء شان المجتمع العظيم ان شاء الله تعالي.
    أما العهد إليه بابتدار مشروعات الإصلاح وإعادة البناء فيرجع لارتباط هكذا نظام بتحقيق المقاصد والمكونات الإصلاحية في مجموعها، فضلاً عن سعة رؤيته في الإشراف على الولاية الاصلاحية الخالفة المتجددة، وهو يصدر قراراته بالإجماع، ومهمته الإشراف والرقابة على تأسيس جميع شئون وولاية القطاعات الإصلاحية مباشرة، سواء بالرجوع إلى أجسام القطاعات الاصلاحية المتكاثرة الحاضرة في الحاضر أو بدونها.
    ثم ما يلبث هذا المجلس وبعد انتهاء عهد التأسيس أن يتحول إلى مجلس منتخب من جمهور المجتمع في مجموعها، ويتولى رئاسته أمين عام منتخب من جمهور المجتمع في مجموعه، ويضاهي عدد عضويته عدد ولايات العمل الإصلاحي كما تنتهي إليها المداولات، فيتولى عندئذ الابتكار والاجتهاد والإشراف والتنسيق بين سائر ولايات الولاية العامة في المجتمع بأكمله، وتسري قراراته مباشرة على جميع الولايات والقطاعات والهيئات والامانات التابعة للولايات الإصلاحية العامة المختصة، وهو شان يوجب توفير عناصر تنظيمية عليا توفر للتنظيم الخالف مظاهر الوحدة على النحو التالي.
    أولها: مظهر الميثاق التوحيدي، والأصل فيه ظهور علاقات الولاية العامة القائمة على أمر شئون التنظيم الخالف في مجموعها، وكأنها "شركة مساهمة عامة" يشارك فيها سائر المنتسبين الملتزمين المبايعين بصف التنظيم الخالف وعهده، كل بحسب استطاعته وقدراته ومواهبه وإخلاصه، تؤسس على هيئة مجموعة عهود شراكه وسلسلة من الولايات والقطاعات والأمانات والتكليفات، فالعهد الأول، أي عهد الإيمان هو عهد بين الفرد وربه وركنه الالتزام بـ"أوامر" بمشروع الدين والاستهداء بهديه.
    وهو العهد الموضوعي النابع عن عهد الإيمان الذاتي، كونه عهد على الالتزام هدي المشروع الديني والعمل معاً على تحقيق مضامين الإيمان القلبي في الواقع الأرضي، كما إنه الميثاق المكتوب المفسر لعلاقات الولايات وقطاعاتها الإصلاحية في التنظيم بعد تقديرها وإحداث التعاهد بينها، فتظهر الولاية العامة "للأمر" في جانب منها على إنها الصلة بين منتسبين التنظيم الخالف الشركاء، وبين مكلفين على جانب أو جوانب من موضوعات هذه الشراكة العامة التي يعتبر القيام بها، ما هو إلا وفاء بـ"أمر" من "الأمور" المحررة بالاجتهاد من المشروع الاصلاحي.
    وبهذا فان ميثاق البيعة العام، يعتبر عن الميثاق التأسيسي الموحد، كونه له الولاية الكاملة على سائر هيئات التنظيم الخالف ومنسوبيه، كما انه الميثاق العام الذي يحدد الاختصاصات التي تتولاها الولايات الإصلاحية، أي الهيئات العامة للمجتمع، وتلك التي تبقى للقطاعات والولايات، وعلى هذا فمن الطبيعي نتيجة لغلبة مظاهر الوحدة في الولاية العامة أن يكون للهيئات الجانب الأكبر من الاختصاصات، بينما يكون اختصاص الهيئات الخاصة استثنائياً.
    أما إدارة اختصاصات الولايات والقطاعات الإصلاحية والمحليات في التنظيم الخالف ككل، فإنها تمارس في الولاية العامة على مكونات الولاية العامة بطريقة الإدارة غير المباشرة، حيث تلقى على عاتق أمانات وإدارات محلية في الولايات السودانية والقطاعات الوظيفية مهمة تنفيذ العهود والقرارات الفرعية العامة، وينظم ميثاق "عهد البيعة" المشار إليه، الوسائل الكفيلة بضمان قيام منتسبي الولايات بوجباتهم على الوجه الأكمل، وهي الولايات اللامركزية، التي تتولي اختصاصات الإشراف والرقابة عليها هيئات مشتركة تسمى "المؤتمرات" أو "مجلس القطاع العام"، أو "مجالس شوري الولايات" وتتكون هذه الهيئات من ممثلين أو لسائر مكونات التنظيم الخالف بحسب الحال، وفي الغالب يشترط في قراراتها أن تصدر بالإجماع، ولا تكون هذه القرارات نافذة في القطاعات الإصلاحية والمحليات إلا بموافقة أمناؤها وبواسطة إجماع منتسبي هذه القطاعات.

    https://http://http://www.facebook.com/muhammad.almajzoubwww.facebook.com/muhammad.almajzoub

    أحدث المقالات


    Clashes at Khartoum University renewed

    Fierce fight in S. Sudan oil town; rebels counter

    Justice Minister: 48 cases on public fund breaches in 2013

    Vehicles without number plates forbidden in South and North Darfur

    Sudan hosts Arab women conference on science and technology

    EU Ambassador: ‘Press freedom in Sudan will enhance its image globally’

    Eleven Rebel Politicians arrested in Ethiopia

    Political bureau of Reform Now Movement to be formed tomorrow

    Protests, Ba’ath Party members arrested, police reinforced in Sudan’s capital

    ‘Huge food gaps in South and North Darfur’: officials

    Central Africa Republic asks Sudan help affected people

    ‘Senior Sudan government representatives to take part in Darfur-Darfur dialogue’...

    UN Secretary-General Visits South Sudan

    Million signatures campaign to remove governor, protests in eastern Sudan

    China announces endeavors o increase oil investments in Sudan

    Prices sky-rocketing in North Darfur

    EU ambassador describes National dialogue table as disappointed

    Bishop appeals to President Al Bashir to stop new bombing Nuba hospital

    Ministry of Defense warns against consequences of funding on army capabilities

    Clashes break out at Sudan’s University of Khartoum

    New US charge D affaires to arrive in Sudan soon

    Sudan’s 2015 elections: an ominous deja vu?

    Sudanese journalists speak-out on World Press Freedom Day

    Sudan hosts Arab women conference on science and technology

    Sudan man’s search for better life dies in desert

    Bus drivers in Sudan’s capital complain about fees

    Trade cooperation committee to hold its first meeting

    Ransom paid for abducted oil workers in Sudan: sources

    South Sudanese army captures key rebel base

    Salva Kiir Mayardit: Ready to step down for interests of South Sudan

    Sudan’s consulate in Libya attacked

    Political researcher from root cause conflict between indigenous tribes in south...

    Brothers former Sudan Presidential Adviser charged with murder

    SPLA IS STILL IN CONTROL OF BENTIU AND NASIR

    Darfur displaced in need of tents, tarpaulins before rainy season

    SPLA CAPTURED NASIR

    More than 1,000 Ministers, Experts, CEOs and NGOs to Explore New Pathways for Cl...

    Joint forces find 30 infiltrators on borders with Libya

    Press bill postponed in anticipation of national dialogue outcome

    Egyptian soldiers fight with South Sudanese army
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de