|
Re: المسيح النوبي بقلم عماد البليك (Re: عماد البليك)
|
الاستاذ عماد البليك تحياتي اتفق معك في إن نفض الغبار عن تاريخنا مهمة ذات أولوية قصوى للتصالح مع ماضينا وإعادة فهم التراث على أساس جديدة سواء كان هذا التراث يتعلق بالويلات المسيحية أو الاسلامية أو اللادينية فنحن وثقافتنا الراهنة في النهاية نتاج هذا التمازج والانصهار عبر مسارات تاريخ الانسان السوداني كما أن إعادة قراءة هذا التاريخ يجب أن تتم على أسس علمية جديدة بعيدة عن التحيز المذهبي والعقائدي والإيديولوجي ليس بهدف التطهير ولكن بهدف إعلاء شأن الحقيقة وحدها في أبريل الماضي نظمنا بنادي الجالية السودانية بمسقط ندوة لإعادة قراءة تاريخ الخليفة عبد الله التعايشي شاركنا فيها الاستاذ عبد المحمود أبو وتوصلنا إلى حقيقة أن معظم ما يجري تداوله حول الخليفة وعهده متأثر بما كتبه سلاطين باشا الذي نقل عنه نعوم شقير وما كتبه القساوسة الذين وقعوا في أسر الدولة المهدية عقب سقوط الخرطوم باستثناء القراءة الموضوعية لرائد التاريخ السوداني الدكتور أبوسليم لم نتلمس مراجع توخت الموضوعية هذا يقودني للاتفاق معك وأعتقد أن ضربة البداية ستكون بتسخير جهود الباحثين لترجمة المادة التاريخية الضخمة الموجودة في مكتبات جامعات العالم أحد الأخوة ذكر أن ما وجده بكندا من مراجع حول فترة الثورة المهدية مثلاً لا يتوفر حتى لدار الوثائق المركزية وكذلك مكتبة جامعة درم وغيرها لكن نحن يا حبيب في بلد تسرق فيها شجرة الصندل المزروعة بفناء المتحف الوطني منذ نصف قرن ذات ليل دون أن يطرف لأهل الشأن جفن يحدث هذا جهاراً نهاراً في وسط الخرطوم (جابوا منشار ونشروها) قيمتها المادية تقارب نصف المليون دولار ولكن قيمتها التاريخة لا تقدر بثمن تاريخنا وشجرة الصندل تقاسما نفس المصير
تسلمالاستاذ عماد البليك تحياتي اتفق معك في إن نفض الغبار عن تاريخنا مهمة ذات أولوية قصوى للتصالح مع ماضينا وإعادة فهم التراث على أساس جديدة سواء كان هذا التراث يتعلق بالويلات المسيحية أو الاسلامية أو اللادينية فنحن وثقافتنا الراهنة في النهاية نتاج هذا التمازج والانصهار عبر مسارات تاريخ الانسان السوداني كما أن إعادة قراءة هذا التاريخ يجب أن تتم على أسس علمية جديدة بعيدة عن التحيز المذهبي والعقائدي والإيديولوجي ليس بهدف التطهير ولكن بهدف إعلاء شأن الحقيقة وحدها في أبريل الماضي نظمنا بنادي الجالية السودانية بمسقط ندوة لإعادة قراءة تاريخ الخليفة عبد الله التعايشي شاركنا فيها الاستاذ عبد المحمود أبو وتوصلنا إلى حقيقة أن معظم ما يجري تداوله حول الخليفة وعهده متأثر بما كتبه سلاطين باشا الذي نقل عنه نعوم شقير وما كتبه القساوسة الذين وقعوا في أسر الدولة المهدية عقب سقوط الخرطوم باستثناء القراءة الموضوعية لرائد التاريخ السوداني الدكتور أبوسليم لم نتلمس مراجع توخت الموضوعية هذا يقودني للاتفاق معك وأعتقد أن ضربة البداية ستكون بتسخير جهود الباحثين لترجمة المادة التاريخية الضخمة الموجودة في مكتبات جامعات العالم أحد الأخوة ذكر أن ما وجده بكندا من مراجع حول فترة الثورة المهدية مثلاً لا يتوفر حتى لدار الوثائق المركزية وكذلك مكتبة جامعة درم وغيرها لكن نحن يا حبيب في بلد تسرق فيها شجرة الصندل المزروعة بفناء المتحف الوطني منذ نصف قرن ذات ليل دون أن يطرف لأهل الشأن جفن يحدث هذا جهاراً نهاراً في وسط الخرطوم (جابوا منشار ونشروها) قيمتها المادية تقارب نصف المليون دولار ولكن قيمتها التاريخة لا تقدر بثمن تاريخنا وشجرة الصندل تقاسما نفس المصير
تسلم
|
|
|
|
|
|