الدرة ست الحسان بقلم نهلة العوني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2015, 03:25 PM

نهلة حسن العوني
<aنهلة حسن العوني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 28

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدرة ست الحسان بقلم نهلة العوني

    02:25 PM Mar, 22 2015
    سودانيز اون لاين
    نهلة حسن العوني-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم لم يكرمها به دين سواه إذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.إذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها،وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.منذ سنوات تم تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالأم ، تحدد يوم 21 مارس ويسمى بعيد الأم كمظهر من مظاهر التكريم لها والبر بها، يقدم فيه الأبناء الهدايا إلى الأم اعترافاً بفضلها وامتناناً بجميلها فالإسلام كرمها طوال حياتها وبعد موتها،وماذا يضير إذا خصصنا يوما أو أسبوعا أو شهرا للاحتفال بها ؟ فالأم غالية وشامخة في كل يوم، ولابد من تكريمها والبر بها في كل لحظة، سواء أكانت على قيد الحياة أم في رحاب الله.والجنة تحت أقدام الأمهات، ومن بر أمه وتحمل في سبيل تكريمها واحترامها وعرف أنه مهما قدم فلن يوفيها حقها، وأنها طالما تحملت من أجله، لكي يحيا ويسعد ويهنأ … قد أطاع الله ورسوله وأصبح من الفائزين بحب الله ورضاه وبمكان في الجنة ولقد كرم الإسلام الأم واعتبر لها مكانة عظيمة، فهي التي حملت وأنجبت وربت وضحت، وتحملت الكثير كي يسعد أبنائها، وحافظت على النعمة التي أنعم بها الله عليها "نعمة الأمومة" وعلّمت وقوّمت لتخرج جيلاً فاضلاً الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود.هي المرشد إلى طريق الإيمان والهدوء النفسي، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة.هي إشراقه النور في حياتنا، ونبع الحنان المتدفق، بل الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان.هي الدلالة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله، وهي صمام الأمان.ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء امتناناً لما تفعله في كل لحظة، ولكن نحصرها في كلمة واحدة هي النقاء والعطاء بكل صوره ومعانيه وأين هي الجدلية إذا كان يوم تذكير لمن كان عاقاً لها، مستهزئاً بها معرضاً عنها ،ولمن ماتت أمه وفاته برها في الحياة ،لمن شغلتهم الحياة عن الاجتماع مع أمهاتهم وتقبيل رؤوسهم ،فالأسرة هي البوابة التي تحرس العملية التربوية فينشا الناشئ فينا على ماعوده والده فهو ينظر لأسرته كنموذج لسلوكه ويتعلم منهم السلوكيات الدينية والتربوية بكثرة المداومة عليها مع أسرتهم وتقبيل الأبناء لأيدي والديهم أمر جميل جدا ومستحب لما فيه من إدخال السعادة والسرور لقلبهما حتى لو قبلت ارجلهما ليس هذا والله بكثير عليهما أين نحن من هذه الآية الكريمة ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )24 الاسراء ) خفض الجناح كناية عن المبالغة في التواضع و الخضوع قولا و فعلا من خفض فرخ الطائر جناحه ليستعطف أمه لتغذيته . وحديث معاوية السلمي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد، وذكر الحديث إلى أن قال: "أحيّةٌ أمك؟". قال: نعم. قال:"ألزم رجلها فثم الجنة" رواه أحمد والنسائي وابن ماجه. قال في رد المحتار: لعل المراد - والله أعلم - تقبيل رجلها،انتهى
    فالأم هي الغالية نبع الحنان وهي الدرة ست الحسان وهي الصحبة والمصاحبة وهي الرفقة والعشرة، وأولى الناس بحسن المصاحبة وجميل الرعاية ووافر العطف والرفقة الحسنة هي الأم التي حملت وليدها وهناً على وهنٍِ.فالشكر أمر رباني من لا يشكر الناس لا يشكر الله, والأمر. فهي تعاني بحمل الابن سواء كان ذكراً أم أنثى وولادته وإرضاعه والقيام على أمره وتربيته أكثر مما يعانيه الأب، وجاء ذلك صريحاً في قوله تبارك وتعالى : ("وَوَصَّيْنَا الْإنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّه وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِير) 14لقمان
    ولقد أمر الله سبحانه وتعالى ببرها وحرم عقوقها، وعلق رضاه برضاها، كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنى رداً للجميل، وعرفاناً بالفضل لصاحبه.وحث النبي صلى الله عليه وسلم على الوصية بالأم، لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفاً لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع والرعاية والتربية، فهي أولى من غيرها بحسن المصاحبة، ورد الجميل، وبعد الأم يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة والرعاية فيجب أن يرد له الجميل وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه لو نزلنا لأرض الواقع قد نجد أن عيد الأم يوم بكاء وحزن أكثر منه فرحة على المسلمين حيث هناك من يبكي في هذا اليوم لأن أمه قد ماتت، وآخر يبكي لأنه مسافراً بعيداً عن أمه، وهذا اليتيم يتألم من البكاء وقلبه يعتصر من الألم، لأنه لم ير أمه لأنها ماتت وهي تلده … وهذه الابنة تستعد للزفاف في هذا اليوم، وفي أعماق قلبها لمسة حزن لا يشعر بها أحداً لأن أمها ليست معها في هذا اليوم الحاسم لا تبك ولا تحزن في عيد الأم … إن أغلى هدية تقدمها لها في هذا اليوم هي أن تدعو لها بالمغفرة والرحمة وعلو المنزلة ، وتنفق الصدقة على روحها للفقراء واليتامى والمساكين، طامعاً في رحمة الله بها وبك، وأن يتغمدها الله مع عباده الصالحين … فهذا هو أفضل من البكاء والنحيب والحزن في هذا اليوم، حيث تنتفع بهذه الأعمال فتشعر بالسعادة والرضا، فالميت ينتفع بعد موته من عمل غيره كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.





    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

  • صيحة الحياة في وادي.... مناوي وخليل وعبدالواحد ...! بقلم مبارك ابراهيم 01-14-15, 02:56 PM, مبارك ابراهيم
  • قف تامل ! يا اسفلت ..يا فحم الاسود..يا سوداني بقلم مبارك ابراهيم 12-20-14, 05:15 AM, مبارك ابراهيم
  • الجبهة الثورية امام تحدي تاريخي لم يسبق له مثيل 09-28-14, 04:41 PM, مبارك ابراهيم
  • مناوي.....بين إعلاني باريس واديس ابابا 09-28-14, 04:03 PM, مبارك ابراهيم























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de