الأستاذ محمود محمد طه: أوبوسعهم حجب الشمس؟ لا!! ولا كرامة!! بقلم عبدالله عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2015, 03:21 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 04-02-2014
مجموع المشاركات: 31

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ محمود محمد طه: أوبوسعهم حجب الشمس؟ لا!! ولا كرامة!! بقلم عبدالله عثمان

    mailto:[email protected]@gmail.com
    درج نظام الأخوان المسلمين،كل عام، على تعويق الإحتفالات بالذكرى المجيدة لوقفة الأستاذ محمود محمد طه البطولية. أنهم قوم لا يتعلمون شيئا ولا ينسون شيئا. لقد ظلوا ولعقود، يمارسون ذات الأساليب البائسة، ثم لا يكون مردودها الا خيرا، وبركة على حركة الجمهوريين. مع ذلك لا يرعوي هذا التنظيم، البئيس، ذلك لأن قد مات فيهم الحس فلم يعودوا يعون أن كل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها.
    حقيقة، فإنهم، وجهات كثيرة تشبههم، ما غادروا من كبيرة، ولا صغيرة من حيل التآمر والإقصاء الا ومارسوها، وكانت النتيجة دائما خسرانا مبينا لهم.
    دعني أمر بك، عزيزي القاريء، سريعا، على نماذج قليلة جدا من ذلك، مما قد لا تجده حتى ولا في مضابط الشرطة ولا صفحات الصحف من حيل الغدر وأحابيل المنع.
    جآء مالك بن نبي للسودان وحاول الجمهوريون مقابلته وحيل بينهم وبين ذلك. من من الناس الآن يعرف ماذا يقول مالك بن نبي؟ .. الشئون الدينية وسدنتها يدعون لمؤتمر عالمي للدعوة الإسلامية بالسودان... ضيوفهم ينزلون الخرطوم ويسأل بعضهم عن رجل اسمه "محمود طه"، تقوم السلطات، بكل السبل، لحجبهم عن لقياه وحتى كتبه التي تلقفوها تُنتزع من ايديهم، هؤلاء الضيوف، وتُمزق!! من من الناس الآن يذكر ذلك المؤتمر أو حتى مقرراته ... تفتح الصحف صفحاتها لكل من هب ودب ليسيئ للجمهورريين، وعندما يطالب الجمهوريون بحقهم الأدبي المعروف في العرف الصحفي للرد يقول لهم أمثال فضل الله محمد لا نستطيع ذلك... قليل جدا من الناس، أقل من القليل، يسمعون الآن بشاعر يغني له محمد الأمين وسيأتي تاريخ قريب لا يكاد يتذكره فيه أحد ولكن تتسع المعرفة بالأستاذ محمود كل صباح جديد.
    كل أساليب العنف البدني واللفظي، حتى مع موتى الجمهوريين، مارسها ضدهم خصومهم... جنازة لهم تخرج فيها النسوة فتنبري منابر مساجد ود مدني بالشتم والسب، لا تفرق بين حي ولا ميت... أكثر من ذلك، يفقد الجمهوريون عزيزا لهم في حادث حركة قريبا من الدويم.. الطبيب المناوب، د. صلاح علي* يرفض استخراج شهادة وفاة لأن هؤلاء "جمهوريين"!!! ورهينة آخر يعتقلونه في كوبر، أحمد دالي، يرفض طبيب السلاح الطبي د. المشرّف أن يعالجه لأن دالي هذا خارج من الملة!!
    قصص لا تخطر على بال... أحدهم يقف خطيبا في مسجد في كوستي فيمنعونه فلما يتسآل أليس هذا بيت الله، يقول له كبيرهم، حسن كركاب: لا!! دة جامع الدناقلة يا شيه!! ...
    أحدهم يرزق بطفل يسميه محمودا، تنبري الأسرة رافضة لهذا الإسم ،جملة وتفصيلا، ثم تقبل على مضض. يأتي الطفل الثاني فيسميه محمدا. تزداد وتيرة الرفض!! يسأل: يا أخوانا دة اسم النبي فيجيبون عليه: لا!! ما هذا قصدت.. تريد أن تنجب ثالثا فتسميه طه!!!
    أحد أقربائي عامل بسيط، تصادف أن اسمه محمد طه، رزق أبنا فأسماه محمود... سارت الأمور طيبة حتى أراد تسجيله في المدرسة وقد تتخيلون ما حدث له من معاكسات.
    المخابرات المصرية، في أكتوبر 1958، تعتقل سودانيا أسمه محمد طه الفكي* وتحقق معه على أساس أنه محمود محمد طه.. ما الذي يجعل المخابرات المصرية تتعقب محمودا، ومحمود لم يفعل أكثر من أن كتب خطابا، يتيما، من صفحة واحدة لنجيب وخطابان آخران مثله لناصر؟! كتب عن "المستعمرات" المصرية في جبل أولياء وملكال وعن أستاذية المصريين علينا وغير ذلك.. ولكن كل هذا كان بقلم وقرطاس، فلماذا لا يردون عليه بقلم وقرطاس بدلا عن أن يتعقبونه بالمخابرات ثم يقفون خلف كل المؤامرات لتصفيته؟!
    عادل السنوسي، معلم فنون بشندي الثانوية، سرّه أن قد ذهب نظام النميري.. يتذكر تضحيات الأستاذ محمود محمد طه فيقترح، بعد الإنتفاضة، أن يُطلق أسم الأستاذ على فصل في المدرسة... ما زادوا على ان نظروا اليه شذرا!!
    مع هذا، وغير هذا كثير، ألتمس عزيزي القاريء، أن أحدثكم قليلا عن كيف أننا، بعض معشر الجمهوريين، كيف تسللنا من عيوبهم الى سوح الأستاذ محمود محمد طه... حسنا، فلأبدأ بنفسي... العم تحوطه هالة من التقدير يصعب وصفها، ذلك لكونه يحفظ القرآن ثم أنه حاصل على ماجستير.. نحس بزهو لا ضريب له لمجّرد جلوسنا بقربه... حواسنا كلها حنجرة تكاد تهتف: هذا عمي!! ... يجيئه رجل من علية قوم المدينة.. أراهما "يوضبان عكازيهما" وحماسة طاغية "اليوم الدين منصور".. أخرج معهما وللحماسة أزيز وأنا من "غُزية" .. في النادي المجاور أرى رجلا له حضور عجيب.. أنا أبن العاشرة بالكاد، أو تزيد قليلا، يغمرني ذلكم الحضور الباهر بصورة لا أجد منها فكاكا.. نظرة، وأخرى اليه فألفيتني "أتحلل" من "غزيتي" تماما، ثم أني لا أدري بعد ماذا يقول!! ... سنوات قلائل تمضي فإذ بي "فاعل" في سوح ذا الحضور هذا.
    رجل بسيط نقلته وظيفته لمدينة أقليمية. ذات سيناريو مكة يتكرر "سيفسد علينا غلماننا"!! .. دعوه لي، قال كبيرهم.... أستدرجه وأخذه بعربته لخلاء بعيد وتركه علّ تنوشه الذئاب أو يقتله العطش... يعود المُبعد هذا للمدينة ولا يزيد على أن يدعو الله أن يخرج من أصلابهم من يعمل لهذه الدعوة ... سنوات قليلة وأبن كبير تلكم المدينة يتزوج حفيدة الأستاذ محمود محمد طه ويلحق به شقيقه.
    عوض الهادي النور آدم يحكي ... أعيش في قرية على هامش التاريخ .. لا تكاد تسمع فيها نأمة ... يحل علينا قوم لا أرى غير الجمال في محياهم ... أظل أنظر اليهم ريثما ينادونني لحمل الإكرام لهم، بين هذا وذاك، هم يتحدّثون ... لا أفهم شيئا مما يقولون ولكن عيناي لا تمتلئان من النظر اليهم.. دخلت لآتيهم بشاي.. وصينية الشاي في يدي، أراهم وقد ركبوا سيارتهم.. أصرخ منزعجا: يعني إنتو ما قاعدين معانا .. يقولون: علينا أن نذهب ... ألتفت لأقرب يد حولي، أسلمها صينية الشاي تلك و"انط" في البكسي: معاكم معاكم!!!
    حسين حسن حامد جبرالدار .. يسألونه، في تحقيق رسمي، بمكاتب الأمن: اللماك على الناس ديل شنو؟.. يحكي لنا: قلت ليهم شوفوا!! أنا لا بعرف رسالة أولى لا رسالة تانية!! أنا الجابني للأستاذ دة السيد علي!! .. جابك كيف؟ .... جابني كييييف!! سألتوني... أنا أبوي خليفة ختمية وأمي ذاتها خليفة ختمية.. ما لحقت السيد علي .. بقيت اشوفو في المنام ... يا سيدي أنا في حواك.. أديني الطريق ... طريقك ما عندي ... تتكرر ... طريقك عند محمود محمد طه ... عشرين سنة أنا جار محمود لا بعرفو لا سمعت بيهو.. يجينا وليد ينزل معانا يتأخر بعد المذاكرة... يا ولد بتتأخر وين ... بغشى محمود محمد طه... بممممم!! وين؟؟!! جيتو... شفتو .. ياهو زولي!! ياهو زولي!!... وحاتكم مما شفتو تاني لا عرفت دة ولا دة ... هو وبس!!
    قد أظل أحكي لكم مئات القصص مثل هذه، من ميسون التجاني وحتى عبدالله ابوشيبة، حتى الشريف محمد أحمد البيتي ولكن، لا بد ان أكفكف موضوعي هذا "مبشرا" الأخوان المسلمين وأضرابهم أن قد لا نزال وسنظل نتسلل من عيوبكم، ولا يفوتني كذلك أن أطمئن الأستاذ عادل السنوسي أن ثق أن سيأتي زمان، طال بنا أو قصُر، فما تكاد ترى قصر باليه في الأوزبكستان الا وأسمه ماخمود وما نزلت اسطمبول الا عبر مطار ماهمود... ستضج ضفتا الأطلسي بأطفال من كل لون وأسمائهم ما بين ماكمود ومحمودة... أحلم، وأرى أن ذلك جدير بالتحقيق، أراك وأنت تطوف "المحمودية" ما بين باب شريف وذو الجحفة وكواعب حجازيات يطفن بسيارتهن على متناثر المقاهي ... أكاد ارى أنه ما أعتلت جباه الهنديات نقطة حمراء الا وأشتققن لها من اسم محمود اسما ولا ارتضت صحروايات شنقيط لثيابهن اسما غيره.. ستراهم، مامود، أبنوسيون، كثر، طوال ،"قيافة"، يوزعون صحف الصباح المجانية والأزاهير في قطارات نيروبي الباكرة وستسر أنت يا سنوسي وأنت تعود تدرس الفنون في شندي الثانوية وما امامك الا محمود اول ومحمود ثان ومحيمود ومحمودون...
    سيأتون... طال بالناس زمان او قَصُر....

    · صلاح علي: كادر أخواني معروف في جامعة خرطوم السبعينات... توفي، عليه الرحمة، في حادث حركة في طريقه للدويم
    · قصة محمد طه الفكي هذه تجيب بوضوح على السؤال الذي يؤرق كل الأمة: لماذا تهزمنا اسرائيل وهي دولة صغيرة!! فإذا كانت مخابرات دولة مثل مصر لا تفرق بين محمود محمد طه ومحمد طه الفكي فماذا تتوقعون منها ولها غير الهزيمة؟! .. كذلك توّضح بجلاء استخفاف المصريين بالسودان وعدم معرفتهم له، فلا تزال القضارف، في اعلامهم، هي الجداريف، ولا يزال سوار الدهب، عندهم، ثوار الذهب وأموضرمان هي عاصمة "قنوب الوادي الشقيق"!!




    --
    عبدالله عثمان
    وذو الشوق القديم وان تعزى مشوق حين يلقى العاشقينا .

    مكتبة مصعب المشرف
























    للآسف: هذه حقيقة سودانيزأون لاين لمن لا يعلم...

    الجميل فى سودانيز اون لاين دوت كوم


    مفخرة الإنتماء لسودانيز اون لاين( كن فخورا)

    ما الهدف من سودانيز اونلاين و لماذا نحن هنا


    السفير اللبناني بالسودان:ناس"«سودانيز أون لاين»، «عرونا» «عرونا»"

    What is the Goal and Objective for Sudaneseonline.com?


    البرلمان يستعين بسودانيز اون لاين


    تاريخ سودانيزاونلاين 1999 - حتي اليوم


    سودانيز أونلاين حقائق وأرقام... يا لبؤس البرلمان
























                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: أوبوسعهم حجب الشمس؟ لا!! ولا كرامة!! بقلم عبدالله عثمان عبدالله عثمان 01-25-15, 03:21 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: أوبوسعهم حجب الشمس؟ لا!! ولا كرامة!! بقلم عبدالله عثمان خالد مكي 01-26-15, 04:35 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: أوبوسعهم حجب الشمس� عبد الحي علي موسى04-08-15, 12:56 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: أوبوسعهم حجب الشمس� طــه صــديق مكــــي 04-09-15, 06:39 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de