حاج أحمد مات.. و هو ينقذ الناس من جور السيل..! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 07:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2015, 01:30 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 956

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حاج أحمد مات.. و هو ينقذ الناس من جور السيل..! بقلم عثمان محمد حسن

    برقٌ.. رعدٌ

    مطرٌ.. مطرٌ.. مطرٌ..

    ماءٌ.. ماءٌ.. .. ماءٌ.. ماءٌ..!

    والناس تحاول سد شقوقٍ يتسرب منها الماءُ

    إلى الأكواخِ الطينْ..

    ضوضاءٌ.. ضوضاءٌ.. ضوضاءٌ

    و امرأةُ تجري من جهةِ التلْ:-

    " السيل! السيل! السيلْ!"

    كلُّ القريِة تخرجُ عزّ الليلْ..

    عويلُ نساءٍ.. وعويلْ..

    و الماءُ يمورُ.. يغورُ.. يفورُ..

    يفورُ.. يدورُ.. يظل يدورْ..

    كالباحثِ عن كنزٍ تحت الأرضْ..

    يتفجرُّ فوق الأرضِ العطشى البورْ

    يلتفُّ حول بيوتِ الطينْ

    و يجرفُ كلَّ بيوتِ الطينْ..

    أوانٍ تطفحُ و أباريقْ..

    نملٌ يقرصُ.. و عقاربُ تلسعُ.. و ثعابين..

    السيل! السيل! السيل!

    تَعَدَّي الغولِ على الأحلامِ العرجاءْ..

    تتقافذُ كلُّ خِشَاشِ الأرضْ..

    وُجهتها دبةُ شيخْ أحمدْ..

    القنفذُ يخرجُ من تحت الأرضْ

    و الضبُّ يدُّب.. يدُّب.. يدُّبْ..

    و البومُ يهبْ..

    يستسلمُ للبومِ الضبْ..

    للبومِ حضورٌ طاغٍٍ في ليلتِنا الليلاء..

    موجاتُُ.. موجاتٌ.. موجاتٌ.. موجاتْ..!

    تجتاحُ المدرسةَ و المسجدَ و الدكانْ..

    إختلط الزيتُ بالأوراقِ و بالأورادِ و ( كرسي الجانْ)..

    إرحمنا يا هذا السيلْ..

    أكتافُ القريةِ ما عادت تتحملُ هذا الشيلْ..

    و بعد أذانِ الفجرْ,,

    لبست شمسُ القريةِ ثوبَ حدادْ

    ركاماً.. زبداً.. و غثاءاً و غثاءْ..

    و اختنقَ صوتُ حمارِ الشيخْ..

    و الديكُ الأخرقُ لم يظهر..

    و الحوشُ انفتحَ على الجيرانْ- كلِّ الأركانْ

    و رفاتُ بيوتٍ فوق رفاتْ

    و حمارُ الشيخْ تحت الأنقاضْ..

    " مات؟!!"

    "لا..لا.. ما مات..!"

    و عويلٌ نساءٍ.. و عويلْ..

    "أَحَّيْ أنا!

    شيخْ أحمد مات!.. مااااات!"























                  

العنوان الكاتب Date
حاج أحمد مات.. و هو ينقذ الناس من جور السيل..! بقلم عثمان محمد حسن عثمان محمد حسن01-08-15, 01:30 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de