|
|
 هـل هـو رجـل أم إمــرأة؟! بقلم فيصل الدابي/ المحامي
|
ورد في جريدة القدس العربي الصادرة بتاريخ اليوم (31/12/2014) الخبر التالي:
القاهرة- أثار “ملوكة الدلوعة” حيرة رجال الشرطة عند حجزه بعد قرار النيابة بحبسه، حيث خشى رجال الشرطة من حبسه بحجز الرجال في قسم أكتوبر لكونه ظاهرة كاملة الأنوثة! وكذلك عدم حجزه في حجز السيدات لامتلاكه أعضاء تناسلية لذكر! واستقروا على حجزه في حجر انفرادي! المثير في الأمر على حد قول أحد الضباط هو حيرة رجال مصلحة السجون، ففي أي سجن سيتم حبسه عند ترحيله سجن النساء أم سجن الرجال؟!!!. كانت مباحث الآداب بالجيزة برئاسة العقيد عماد عكاشة قد ألقت القبض على فتاة في الظاهر، وفي الحقيقة هو رجل يمارس الفجور مع الرجال مقابل مبالغ مالية! وتم ضبط الشاب بعد قيامه بنشر فيديوهات وصور فاضحة ومخلة على موقع “اليوتيوب” تحت اسم “ملوكة الدلوعة” يقوم من خلالها بنشر المثلية في مصر!
وردت عدة تعليقات من قراء القدس العربي نقتطف منها ما يلي:
تعليق أول: لماذا لا يعالج هذا الشخص جراحيا؟ فالقرارعنده سواءً أراد الاستمرار كذكر ورجل بالتالي من خلال علاج نفسي أم يتحول الى أنثى وبالتالي الى علاج جراحي متكامل وعلى حساب الدولة ، الدولة مسؤولة عن علاج هذه الحالات الشاذة حتى يسلم المجتمع منها ولا حول ولا قوة الا بالله!
تعليق ثاني: بلاء وحل بالشباب العربي. لا اعترف بشئ اسمه المثلية الجنسية كمرض نفسي او كسلوك لا ارادي . بل هو نتيجة لعديد من المؤثرات المختلفة تؤدي بصاحبها الى هذا السلوك الاخلاقي الشاذ ! الاختلالات الجسدية التي تتسبب في الخنث شئ والشذوذ شئ اخر . الاول له سبب مقبول طبيا ودينيا ايضاً . والثاني هو انحراف اخلاقي لا مسوغ له سوى الفساد الذي ينخر مجتمعاتنا نخراً . ولذلك فهذا الشئ الذي يسمونه ملوكة ارى ان يحبس انفرادياً حتى لا يشيع الفاحشة في اي مكان يكون به . وان كنت اجزم بوجودها مسبقاً داخل السجون ولكن على الاقل لا نعطها التربة الخصبة للنمو. ربما في السجن الانفرادي يراجع نفسه ويصبح رجلاً سويا!
تعليق ثالث: ابعتو للدولة الاسلامية هم بحلوا لكم المشكلة هههههههه!
تعليق رابع: لماذا هذه الحيره في امره اقتلوه قبل ان يتكاثر وينشر الفساد على الارض لا حول ولا قوه لا بالله!
تعليق خامس: المثلية تنخر عظم الامة العربية والاسلامية. ومازلنا نتفرج للاسف. على قولة الشاعر: ( نوموا مافاز الا النوموا( !
تعليق الكاتب:
من المؤكد أن الشذوذ الجنسي ، سواء كان المصاب به رجل أم إمرأة ، هو دليل مادي قاطع على وجود مرض عضوي أو نفسي وفي كل الأحوال يُمكن معالجة مرضى الشذوذ الجنسي من قبل الطبيب المختص فالشذوذ الجنسي هو طريق معبد لأخطر الأمراض كالايدز وخلافه وهو ممارسة عبثية لا طائل من ورائها فهي لا تنتج نسلاً ولا تنقل إرثاً، أما كل الممارسات الجنسية الشاذة ممثلة في اللواط والسحاق (والتي تُسمى حالياً من قبل بعض الغربيين بالمثلية الجنسية بغرض التسامح معها ونشرها باعتبارها حق من حقوق الانسان!) فيجب محاربتها وقمعها بقوة القانون لأنها تشكل إنحرافاً جلياً عن الفطرة السوية التي خلقها الله سبحانه وتعالى والتي تربط الرجل والمرأة بعلاقة طبيعية محمية بقوة الشرع والقانون وتؤدي إلى تعمير الكون بالنسل الصحيح النسب وتنظم انتقال الحقوق المادية والمعنوية من جيل إلى جيل بشكل سلس وعبر وسائل سليمة لا تتناطح على سلامتها عنزتان!
فيصل الدابي/ المحامي
مكتبة فيصل الدابي المحامي
|
|
  
|
|
|
|
فيصل الدابي المحامي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست