الترابي.. (راقدلو فوق رأي)..!! بقلم عثمان ميرغني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2014, 03:13 PM

عثمان ميرغني
<aعثمان ميرغني
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الترابي.. (راقدلو فوق رأي)..!! بقلم عثمان ميرغني

    ليلة أمس كان أول ظهور لدكتور حسن الترابي بعد صوم طويل.. منذ أن بدأ خطوات الحوار والتقارب مع نده حزب المؤتمر الوطني.. الترابي تحدث في منبر نقابة المحامين.. في حدث يضاف في ميزان حسنات النقيب الجديد للمحامين الأستاذ الطيب هارون..
    وكانت نقابة المحامين في الفترة الماضية (بالتحديد منذ 1989) انطوت تحت جناح الحكومة واكتفت –بدل الندوات- بالأفراح والليالي الملاح التي تقدمها لمن يحجزون مسرحها.
    لكن ظهور الترابي أثار من الأئلة أكثر مما قدم من الإجابات.. وزاد الغموض ضباباً.. فالترابي أشهر معارضته لمشروع تعديل الدستور.. ربما من منطلق تخصصه القانوني علاوة على موقفه السياسي.. لكن ليس واضحاً هل يعني ذلك مجرد (براءة) للتاريخ من هذه التعديلات أم أن حزب المؤتمر الشعبي يضع نفسه في مواجهة مع مشروع التعديلات.. من داخل وخارج البرلمان.. فللحزب كتلة برلمانية رغم ضعف تأثيرها.. وله منابر إعلامية في ندواته وتصريحات أمينه السياسي التي لا تغيب عن الإعلام..
    في حديث الترابي تلميح إلى أن مشروع تعديل الدستور أن استمر وبلغ ما تريده الحكومة.. فسيطلق صفارة نهاية المباراة.. مباراة الحوار المملة.. لكني أشك أن الترابي راغب أو قادر على المضي إلى هذا الحد في مواجهة مشروع التعديلات الدستورية.. لسبب بسيط للغاية.. هو أن لسان حال الترابي يقول: (دستور ايه اللي جاي تقولي عليه) على نسق أغنية الفنانة أم كلثوم..
    الدستور بطوله وعرضه لا يحرم حراماً ولا يحل حلالاً في المسلك العام.. الحكومة تعامله مثل قصة صنم عمر.. متى ما جاع أكله.. فالحكومة تحترم الدستور عندما يحترمها.. وتدوس عليه بالأرجل.. عندما يعترض طريقها..
    إن يخوض الترابي معركة من أجل دستور هو أصلاً شبه مجمد فذلك امر لا يشبه ذكاء الترابي.. فمعاركه مدخرة لحين إشعار آخر..
    وليس واضحاً في متى (هذا الإشعار الآخر) في ذهن الترابي.. فطريق الحوار الذي وضع فيه كل البيض لا يبدو منتجاً.. ممطوط ومجمد بلا محطات واضحة لمسيرته.. فحزب المؤتمر الوطني وحده من يملك (البصمة) التي تفتح باب الحوار وتغلقه متى شاء.. وفي ظل سريان جدول الانتخابات لا يبدو أن حزب المؤتمر الوطني مستعد لحوار طرفه الآخر يعول على قرار بوقف الانتخابات.. بكل يقين الوطني يفضل أن يبدأ الحوار بعد الانتخابات.. في ظل الأمر الواقع الذي سيجنبه المسابقة الانتخابية التي تجري من جانب واحد..
    على كل حال.. الترابي لا يزال (نجم شباك) سياسي قادر على استثمار الصمت أحياناً أكثر من الكلام.. وأنا موقن أنه لم يقل ما يريد أن يقوله حتى اللحظة.. فهو على رأي بيان وزارة الخارجية أمس.. هناك (شئ ما) في عقل الترابي.. أو باللغة الدراجة (راقدلو فوق رأي)..!!

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de