الاستاذ شوقي بدر تحية طيبة ياخي نحن عندنا ناس مرضي بالاحساس بالدونية...المصرين ليهم الف حق في عدم احترامنا...اقول ذلك عن تجربة ماذلت احس مرارتها ....في السنوات الاخيرة للتجمع الوطني الديمقراطي بمصر..تاسست منظمة مجتمع مدني باسم منتدي الحوار الوطني الديمقراطي...تعني بالموقف المعارض في حيادية تامة جمعت عضويتها شباب من مختلف الالوان السياسية والاجتماعية ومن توجهاتها الاساسية ان تقوم مناشطها بالجهد الذاتي ...وكان الاخ هشام هباني وشخصي من قياداتها....فكرنا في دعوة السيد محمدعثمان المرغني بوصفه رئيس للتجمع الوطني الديمقراطي الذي كان يقود المعارضة ضد نظام الكيزان ( قايلنه صحي )....فكتبنا رسالة لسيادته حرصنا ان تكون غاية في الاحترام والتقدير ...وارسلناها بالفاكس...وبعد يومين اتصل بي الضابط (ش.ر) من مباخث امن الدولة طالبا مني الحضور لمقابلته بمكتبة في لازوغلي ...., اتصلت بهشام هباني وابلغته بما تم فقال لي انه الاخر تلقي اتصال مثلي ...في الموعد المحدد ذهبنا الي لازوغلي....ودخلنا لمقابلة الضابط المزكور..., استقبلنا بلطف ....وبعد ان عرفناه بانفسنا ....لاحظنا انه عنده فكرة مغلوطة عنا .صححناها له..ولم نكن في حالة خوف لتجاربنا مع رجال الامن كان في السودان او ليبيا او مصر...وفي مصر كنا مشمولين برعاية الامم المتحدة....يعني مافي خوف ولاتوجس اخرج لنا من الدرج صورة من رسالتنا التي ارسلنا الي مكتب السيد المرغني...وسالن اذا رسلناهات فاجبناه بنعم ثم سالناه (الراجل دا شغال معاكم ؟ )فرد بالنفي وهو يتبسم...(نظام امتص باله طويل علينا ) ثم عبس واتخذ وضع رسمي وخاطبنا ...طبعا نحن امن ولازم نكون خاتين بالنا وفاتحين عيونا لكل شي ....وافقناه علي ماقال ..وقلنا له..ماشيفين في ماعملناه اي حاجة غلط المرغني رئيسنا ونحن منظمة عايزين نتيح ليه فرصة لمخاطبة الوجود السوداني المهموم بهم وطنة...فقال لينا كنا عايزين نتعرف بيكم ودا من مهامنا....ومافي اي مشكلة...واصر علي ان نشرب الشاي ثم قدمنا مودعا......(طبعا ...لاتعليق )....قابلته لاحقا في حيث اقيم وفي ظرف مختلف فاكد لي مع عدد من الناشطين السياسين (ان كل ساستنا ارزقية )....طبعا تاني لاتعليق ) الحاجة التانية تتعلق بحلايب....لقد مكن المصرين من حسم مشكل حلايب نائب اتحادي عن مثلث حلايب وشلاتين ( ع.ا) باستخراج بطاقات مصرية لشباب المنظقة المتنازع عليها كما استخرجت بطاقة لكل من ارسل بطاقته السودانية...تم ذلك بالتعاون بين مباحس امن الدولة والمخابرات العامة والنائب المعني ...بعلم وبمباركة مولانا محمدعثمان المرغني رئيس التجكع الوطني الديمقراطي في ذلك الوقت....والان المصرين بيتصرفوا علي اساس انه حلايب حقتهم والماعاجبة يشتكي وان كان التحكيم باستفتاء المواطنين...يبقي حقنا راح.....كمان في متمصرين بيقولو المثلث يكون نموذج للتكامل....ودا اخير المصرين يقلعوها رجالة مننا...من الدهنسة... تتذكر البك عبدلله خليل خوف عبدالناصر بتاعهم خلاه يسحب قواته في اربعة وعشرين ساعة....لمن جونا جنس القادة البدقوهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة