أتخافون من أمريكا وتهملون حكم الله !! وأين هي خطوطكم الحمراء !!؟ عبدالغني بريش فيوف...الولايات الم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 06:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2014, 10:43 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أتخافون من أمريكا وتهملون حكم الله !! وأين هي خطوطكم الحمراء !!؟ عبدالغني بريش فيوف...الولايات الم

    بسم الله الرحمن الرحيم...


    لم تكن السيدة السودانية مريم يحي إبراهيم التي قِيل أنها كانت تعمل في إحدى المستشفيات السودانية معروفة حتى أصدرت محكمة الموضوع بالحاج يوسف في مايو الماضي حكما بإعدامها بعد أن أدانتها بـ" الردة عن الإسلام "، وأمهلتها 3 أيام للعودة للإسلام ، بعد النظر في شكوى قدمتها أسرتها قالت فيها إنها ارتدت عن الإسلام .

    وكان هذا الحكم قد أثار استياءا محليا ودوليا وتدخلت كل من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي في محاولات للضغط على الحكومة السودانية ودفعها للتراجع عن الحكم باعتباره انتهاكا للحريات الدينية ولحقوق الانسان ، إلآ أن الحكومة السودانية رفضت هذه النداءات قائلة إن القضاء في السودان مستقل ولا تستطيع هي التدخل في شئونها ، كما أن حكم الردة في الإسلام لا يجوز الطعن فيه أو استئنافه .

    كما دخلت على الخط هيئة تسمى نفسها بــ(هيئة علماء السودان) وهي الجهة التي تفتي في أمور الدين في السودان بكل ثقلها . ففي 20 مايو 2014 أجرت شبكة المشكاة الإسلامية حواراً مع الشيخ د.عبدالحي يوسف رئيس هذه الهيئة حول قضية الفتاة المرتدة حيث قال ان القضية تعرضت لكثير من المزايدات وادعاء البطولات ، وأعد الردة من كبائر الذنوب ، واستدل بقول الله سبحانه وتعالى {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} .

    وعن حكم الردة في الإسلام قال الشيخ د. عبدالحي يوسف:

    حد المرتد هو القتل ، وهو ثابت بإجماع المسلمين ، وقد نقل هذا الإجماع ابن قدامة رحمه الله في المغني فقال: أجمع أهل العلم على وجوب قتل المرتد؛ وروي ذلك عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاذ وأبي موسى وابن عباس وخالد وغيرهم؛ ولم ينكر ذلك فكان إجماعاً.ا.هـ وقال ابن فرحون المالكي في كتابه (تبصرة الحكام): قال المتيطي: وأجمع أهل العلم فيما علمت أن المسلم إذا ارتد أنه يستتاب ثلاثًا، فإن تاب وإلا قتل، حاشا عبد العزيز بن أبي سلمة فإنه كان يقول: يقتل المرتد ولا يستتاب اهـ. ومن المعاصرين شيخ الأزهر السابق الشيخ جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله تعالى حيث قال في فتوى له عن البهائية, وحكم زواج البهائي من المسلمة: أجمع أهل العلم بفقه الإسلام على وجوب قتل المرتد إذا أصر على ردته عن الإسلام؛ للحديث الشريف الذى رواه البخاري وأبو داود: "من بدل دينه فاقتلوه" .. اهـ. وقد ثبتت بذلك الأحاديث في السنة المطهرة كقوله صلى الله عليه وسلم «من بدل دينه فاقتلوه» متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم «لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إلا بإحدى ثلاث: زنا بعد إحصان، وكفر بعد إيمان، والنفس بالنفس» متفق عليه .

    أعلاه هو رأي هيئة علماء السودان حول القضية المثارة ، حيث أيدت الهيئة حكم المحكمة القاضي بإعدام السيدة مريم يحيى حتى الموت إنفاذاً لحد الردة ، وقالت إن حد الردة خط أحمر لا يجوز لأي أحد التحدث فيه أو إعادة النظر حوله أو مراجعته .

    وبعد أن دافعت هيئة علماء السودان والنظام في السودان عن قضية الردة ، تارة بالآيات القرانية ، وتارة أخرى بالأحاديث وبإجماع المسلمين .كنا على يقين أن السودانية المرتدة سيطبق عليها حد الردة وهو القتل .لكننا فوجئنا بإطلاق السلطات السودانية سراحها دون إبداء أي أسباب .

    ففي 23 يونيو 2014- أمرت محكمة سودانية بالإفراج عن السيدة المرتدة ، وسارعت الخارجية السودانية إلى إصدار بيان قالت فيه إن الخطوة جاءت في إطار استقلالية القضاء وطالبت برفع العقوبات الأميركية عن الخرطوم ..مع العلم أن نفس الخارجية كانت قد قالت ان الأحكام الصادرة في قضايا الردة نهائية وهو نفس الرأي الذي ذهبت إليه " هيئة علماء السودان" .

    الغريب في الموضوع هو ربط الخارجية السودانية هذه القضية برفع العقوبات الأمريكية عن بلادها ، مما يعني أن هذه القضية أصلاً من بدايتها كانت مسيسة ، وأراد النظام السوداني بهذا الإعتقال إيجاد ورقة ضغط على الولايات المتحدة الأمريكية عندما عرف أن زوج المرتدة يحمل جنسيتها ، وإلآ لماذا تطالب الخارجية برفع العقوبات الإقتصادية المفروضة على الخرطوم بعد الإفراج عنها ؟.

    بعد إطلاق سراح مريم من معتقلها ، قالت وزارة الخارجية السودانية فى بيان لها ، الإثنين 23 يونيو 2014 ، إن صدور الحكم جاء في إطار استقلال السلطة القضائية وإعمالاً لحكم القانون ومبادئ الدستور السوداني ووثيقة الحقوق الأساسية . وهذا يعني حسب الخارجية أن الحكم الأولي الذي قضى بإعدام السيدة مريم يحى كان مخالفاً للدستور ووثيقة الحقوق الأساسية ، أما الحكم الثاني الذي برأ مريم فقد جاء تصحيحاً للحكم الأول ، وفي كلا الحالتين الموضوع لا علاقة له بتدخل النظام السوداني في شئون القضاء ، أو لم يصدر حكم البراءة بناء على الضغوطات الأمريكية أو الغربية ..الخ .

    ولطالما هذا هو حال القضاء في السودان ( النزاهه والإستقلالية) ، إذن لماذا تخلط الخارجية السودانية الأوراق وتربط اطلاق سراح مريم برفع العقوبات الأمريكية عن بلادها !!؟.

    الطامة الكبرى الأخرى فهذا الموضوع ، هي صمت هيئة علماء السودان صمت أهل القبور ، وقد مر على إطلاق سراح السيدة المرتدة ثلاثة أيام ، ولم تصدر أي بيان عن هذه الهيئة التي استندت على عشرات الآيات القرآنية والأحاديث المتواترة والمنقولة في دفاعها عن الردة ، وهي تعربد وتزبد وتعتبر الردة من الخطوط الحمراء التي لا يجوز على أي كان تجاوزها .

    إن صمت هيئة علماء السودان ، وهي ترى مريم يحي حرة طليقة ، وقد برأتها محكمة الإستئناف من تهمة الردة ، دليل على أن في قلوب هؤلاء مرض ، وهم المنافقون الذين وصفهم الله في قوله وتعالى ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) .

    نعم –هيئة علماء السودان (جهاز الإفتاء الديني لنظام البشير) ، تبلع لسانها وقد مر على افراج المرتدة ثلاثة أيام . بل ستأتي بعد حين مكشراً أنيابها غير السنينة لتبرر هذا البلع ، ولم تجد غضاضة في أن تعطي تفسيرات أخرى للآيات التي استندت عليها في دفاعها الجاهلي عن حكم الردة !!.

    ونقول -يا هيئة علماء السودان .. أنت التي كنت تلوكي لسانك يمنة ويسرة في دفاعك عن حكم الردة ضد مريم يحيى ، وأيدت حكم المحكمة القاضي بإعدامها، وقلت أن الردة خط أحمر ، ووووالخ. لم تتركي قناة فضائية إلآ وطلعتي فيها بذقنك غير الباهي . تزبد وتعربد في الذين يرفضون حكم المحكمة ويطالبون بإطلاق مريم من معتقلها. أين هو لسانك الآن؟ بلعتيه أو أبلعوه لك .

    ظنت هذه الهيئة التضليلية المنافقة ، أن الناس في السودان لم يكشفوا نفاقها ومتاجرتها بالدين الإسلامي. فجاءت حكم محكمة الإستئناف بالبراءة ، نتيجة لضغوطات أمريكية وغربية ، فوضعها في مكانها الصحيح وهو جحر المنافقين والمتاجرين بالدين .

    هيئة علماء السودان طفل النظام السوداني المدلل ، وهي تستخدم كإطار ديني متلون متحوّل كالحرباء ، مستعدة لتحريف الآيات القرآنية لتبرير أفعال حكومة الخرطوم غير الأخلاقية أو الدينية ، وهي في الحقيقة صنيعة نظام الخرطوم لتكون غطاء لتضليل الناس بإسم الدين، تغسل دماغ الناس بالأوهام والأكاذيب ، تصدر فتاوى حسب الطلب لتتلائم مع ما يريده عمر البشير وعصابته .

    لعن الله هيئة علماء السودان الخائنة ، وننتظر اليوم الذي يحاكم فيه أعضاءها ويكونوا عبرة لمن اعتبر ، مهما طال الزمن يا الشيخ عبدالحي يوسف وسوف تتذكر كيف كنت تدافع عن نظام عمر البشير المجرم وحكم الإعدام الصادر بحق مريم وأنت تزبد وتعربد في وجه من يطالبون ببسط الحريات العامة والشخصية كحرية الأديان مثلاً .

    أما اطلاق سراح مريم من معتقلها ، ليس له علاقة بنزاهة واستقلال القضاء السوداني ، إنما اطلاق سراحها جاء مخافة لأمريكا والضغوطات الدولية التي واجهها نظام البشير من أغلب دول العالم ...وعليه ينطبق عليه الآيه الكريمة في قوله وتعالى : and#64831; مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ and#64830; .

    كما نردد على النظام قول الله تعالى : ( قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم ) !!.

    والسلام عليكم..
























                  

العنوان الكاتب Date
أتخافون من أمريكا وتهملون حكم الله !! وأين هي خطوطكم الحمراء !!؟ عبدالغني بريش فيوف...الولايات الم عبدالغني بريش فيوف 06-25-14, 10:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de