الشيخ شلتوت وجواز والتعبد بالمذهب الجعفري د. عبدالرحيم العالم عمر محي الدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2014, 05:46 AM

عبدالرحيم العالم عمر محي الدين
<aعبدالرحيم العالم عمر محي الدين
تاريخ التسجيل: 03-19-2014
مجموع المشاركات: 16

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيخ شلتوت وجواز والتعبد بالمذهب الجعفري د. عبدالرحيم العالم عمر محي الدين


    في حلقة الاثنين المنصرم ذكرتُ أنه قد تم الاتفاق بين رابطة الثقافة الإسلامية والعلاقات الدولية بطهران والتي تمثلها المستشارية الثقافية الإيرانية بالسودان على قيام ندوة فكرية تقريبية بالخرطوم بالاشتراك مع هيئة علماء السودان تحت عنوان: ( منهج الفقهاء في ترسيخ وحدة الأمة الإسلامية)، المكان: فندق قراند هوليداي فيلا بتاريخ السبت 11/مايو/2013م. ثم ذكرنا أن تلك الندوة قد قامت بالفعل حيث شارك من الجمهورية الإيرانية رئيس بعثة الحج الإيرانية آية الله السيد قاضي عسكر وعضو البرلمان الإيراني الدكتور ناصر سوداني والشيخ الشهيد إبراهيم الأنصاري مسئول العالم العربي وأفريقيا برابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية والدكتور زمان حسيني أمين العلاقات الخارجية بالرابطة علاوة على سفير الجمهورية الإيرانية والأستاذ محمد هادي التسخيري المستشار الثقافي الإيراني بالخرطوم بينما ترأس وفد السودان في تلك الندوة العلامة البروفيسير محمد عثمان صالح وكوكبة من هيئة علماء السودان البارزين من بينهم الدكتور محمد البشير عبد الهادي.. بالطبع لم يكن من بين هيئة علماء السودان الجهل النشط سعد أحمد سعد لأنه لا مكان له بين العلماء والمفكرين فهو لا يعدو أن يكون مهرجاً من الدرجة الأولى.. ذكرت ذلك حتى أمتحن مصداقية ومبدئية سعد أحمد سعد ليرى القارئ كيف تتقدم المصالح والمنافع أمام سعد وتتأخر المبادئ والقيم والأخلاق وتتوارى كما تتوارى القطة ساعة الإخراج ( هذه لغة سعد بعد أن حذفنا منها ما يؤذي المسامع).. فما قام به رئيس هيئة علماء السودان قد تجاوز ما قمتُ به أنا إذ أنني لم أتعد الدعوة للتقريب بين السنة والشيعة والتعاون والسعي لوحدة المسلمين مما دفع سعد لتدبيج المقالات التي اتهمني فيها بالكفر والضلال المبين والتدليس والكذب والخداع ثم هددني مراراً بأن صوتي سيسكت قريباً هذا تهديد بالتصفية لعله قد سمعه من بعض دوائر الوهابية التي لا تصبر على الحوار وإنما تفتي بالتكفير وبعده هدر الدماء وأظن هذا ما يرمي له سعد من تهديداته المتكررة باسكات صوتي..قلتُ ما قمتُ به لا يتعدى الدعوة للتقريب والوحدة الإسلامية لكن ذلك دفع سعد ليكتب ما يربو أو يزيد عن عشر مقالات وصفني فيها بأبشع الأوصاف.. والآن أن أمتحن مبدئيته ومصداقيته فهذا هو ولي نعمته ورئيسه البروفيسيرمحمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان يتقدم وفد علماء الشيعة في ندوة داخل الخرطوم وبالتنسيق المباشر بين هيئة علماء السودان والمستشارية الثقافية الإيرانية وبحضور شيعي كبير على مستوي آية الله قاضي عسكر رئيس بعثة الحج الايرانية.. فهلا تكرم سعد أحمد سعد بكتابة سلسلة مقالات ينتقد فيها رئيسه البروف محمد عثمان صالح؟؟؟ ونحن نقترح عليه أن يسمي هذه السلسلة من المقالات: ( الضلال والخزلان في هيئة علماء السودان) أو ( لو كان الحمق رجلاً لكان رئيساً لهيئة علماء السودان)..أو (فساد الميزان عند خاتمة شيخنا محمد عثمان)، أليس هذه العناوين بعضاً مما كتبه سعد ضدي ووصفني به رغم أني لم أفعل معشار ما فعله رئيس هيئة علماء السودان ورئيس سعد أحمد سعد.. هل يجرؤ سعد على ذلك أم أن الخوف من العودة للعطالة يحيله الي شيعي يستعمل (التقية) في وجه محمد عثمان صالح فيلعنه سراً ثم يبحث له الأعزار والمبررات جهراً؟ أم أنه يقول: لو لا تدبير هذا الدكتور المتعالي الفلتة لما وقع محمد عثما صالح في هذا الفخ الخبيث.. فكل ذلك من تدبير الدكتور الشيعي الذي زين لرئيس هيئة علماء السودان ذلك المؤتمر الذي يَكْفـُر كل من شارك فيه لأن تولى الكافرين ومن يتولهم فهو منهم فالقرآن واضح وصريح.. بعدها يدبج سعد ثلاث مقالات يسميها: ( مؤامرات الدكتور الجامعي المدعي على هيئة علماء السودان 1-3). فليالي الهوس الديني حبلى يلدن كل جديد. وأنا أقول لسعد لا تخف من الفصل فإن فصلت فإن موائد ومظاريف الوهابية الدسمة المرتبطة بالريال سوف تأتيك تجرجر أزيالها.
    أما بالنسبة لأستاذنا الفاضل العلامة البروف محمد عثمان صالح فلا نقول له: ( البتسوي بايدك يغلب أجاويدك) ولكن نقول له عليك أن تكنس طريق العلماء والوحدة الإسلامية والتقريب من كل الأشواك والأوشاب والأعشاب والأوساخ فالنظافة من الإيمان.
    ثم نعود لما وعدنا به في حلقتنا الماضية بالحديث عن مجهودات العلماء في التقريب. وهنا أشير الى فتوى العلامة الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الشريف سابقاً والذي كان من دعاة التقريب لدرجة أنه أفتى بصحة التعبد بالمذهب الجعفري.. وهنا يجدر بي أن أشير للكتاب القيم الذي ألفه العلامة اللبناني محمد جواد مغنية بعنوان (الفقه على المذاهب الخمسة) أي مذاهب السنة الأربعة ثم المذهب الجعفري..ثم كتاب ( بين السنة والشيعة: المسائل الفقهية – دراسة مقارنة بين الشيعة الإمامية والمذاهب الأربعة السنية) لمؤلفه الدكتور شريف عدنان الصواف ثم كتاب: ( الحلال والحرام في الشريعة الإسلامية – دراسة مقارنة) لمؤلفه عبد الكريم آل نجف ..أما فتوى الشيخ شلتوت فإنني أورد هنا ما ذكره العالم العلامة الحجة الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الشريف في فتواه عن جواز التعبد بالمذهب الجعفري بحسبانه أحد المذاهب الإسلامية.. لقد أفتى الشيخ شلتوت بجواز تعبد أهل السنة بالمذهب الجعفري فالفتوى موجودة بنصها في مجلة رسالة الإسلام التي كانت تصدر عن دار التقريب بين المذاهب الإسلامية بالقاهرة وقد جُعل عنوانها: (فتوى تاريخية) ومهدت المجلة للفتوى بهذه الكلمة: ( صدر هذا العدد للحديث التاريخي الخطير الشأن الذي أدلى به السيد صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر، مدَّ الله في عمره وأدام نفع الأمة الإسلامية بعلمه وفضله وصالح سعيه). وبعد بيان من الشيخ شلتوت حول منهج كلية الشريعة في جامعة الأزهر الجديد جاءت فتواه في هذه الصيغة: ( قيل لفضيلته: إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح: أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة، وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه وتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثناعشرية مثلاً؟ فأجاب فضيلته: ( 1- إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتباع مذهب معين، بل نقول: إن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحياً والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة، ولمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل الى غيره أي مذهب كان ولا حرج عليه في شيء من ذلك.
    2- إن مذهب الجعفرية المعروفة بمذهب الشيعة الإمامية الاثناعشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلاً للنظر والاجتهاد تقليده، والعمل بما يقرونه في فقههم ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات).انتهى نص كلام شلتوت.
    وفي الحقيقة إن نص هذه الفتوى كان تصريحاً من الشيخ شلتوت في البداية وذلك بعد أن صرح شلتوت في بداية عام 1959م لجريدة (الحياة) بعزمه على التقريب بين المذاهب والمباشرة بتدريس الفقه الشيعي في كلية الشريعة ضمن برامجها الجديدة مما جعل مندوب جريدة الشعب السيد/ محمود سليمه يسأل هذا السؤال ويجيب شلتوت وهو ما نقلته مجلة رسالة الإسلام بعنوان: ( فتوى تاريخية). وقامت مجلة الأزهر بنشره بعنوان: ( بين السنة والشيعة) وقد نشرت الحوار كاملاً. بعدها بفترة وجيزة من تلك الفتوى نشرت مجلة المجتمع العربي حواراً مطولاً مع الشيخ شلتوت وقد أعادت مجلة الأزهر نشر الحوار بالكامل أيضاً. ولم تقف ردود الأفعال حول فتوى شلتوت عند هذا الحد بل تفاعل معها تأييداً ونقداً عدداً من العلماء والمشايخ فمن الذين أيدوها الدكتور محمد البهي الذي كتب مؤيداً لفتوى الشيخ شلتوت مقالاً بعنوان: المذاهب الإسلامية.. وفي نفس العدد كتب الأستاذ محمود الشرقاوي مقالاً بعنوان: ( الأزهر ومذاهب الفقه الإسلامي). أما مجلة رسالة الإسلام فقد كتب في العدد التالي للفتوي الشيخ محمد تقي القمي السكرتير العام لجماعة التقريب مقالاً بعنوان: ( قصة التقريب) يشيد بالفتوى وبجهود شلتوت في التقريب. وتلاه في نفس العدد الشيخ محمد محمد المدني رئيس تحرير مجلة رسالة الإسلام وعميد كلية الشريعة بجامعة الأزهر بمقال بعنوان: ( رجة البحث في كلية الشريعة) يؤيد فيه فتوى شلتوت ويسهب في الرد على المخالفين للفتوى وفي نفس العدد نشر الشيخ محمد الغزالي مقالاً بعنوان: ( أوائل الطريق) وقد ناقش المخالفين لفتولى شلتوت ودافع عن الفتوى بطريقة الحوار الساخر المعهودة من الشيخ الغزالي رحمه الله.( انظر مجلة (رسالة الإسلام) العدد الرابع الصادر في جمادى الأولى 1379هـ سبتمبر 1959 ص 412-416).
    نقطة نظام:
    إذا كان هذا رأي علمائنا الأجلاء أمثال الشيخ شلتوت والشيخ الغزالي والدكتور الداعية محمد البهي والشيخ محمد المدني فهل تضر بعد ذلك هوهوة ناس (زعيط ومعيط) من شاكلة المتردية والنطيحة وما أكل السبع وبلغة البروفيسير مبارك ضرار (تنابلة الفكر وأقزام الصحافة).. إن ما قام به البروف محمد عثمان صالح هو تكملة للمشوار الذي بدأه الشيخ شلتوت والغزالي. أما تهديدات سعد المتوالية والمتناثرة في مقالاته باسكات صوتي قريباً فأنا آخذها مأخذ الجد وأرفعها للجهات الأمنية بالبلاد وأتحوط لذلك.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de