مع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان (7)/محمد وقيع الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 06:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2014, 07:12 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان (7)/محمد وقيع الله

    مع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان
    من يسبُّ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليسبُّني كما يشاء!
    محمد وقيع الله
    (7)

    قلنا في خاتمة المقال السابق إن المدعو شوقي اكتفى في تثقيف نفسه بـ (الدوغما) الرفضية العدائية التي تشرَّبها من غلاة الروافض وغلا فيها حتى بزهم فيها.
    فأصبح كلامه أشبه بالهذيان لا يفرغ من عبارة حتى يرجع إليها فيجترها ويزج بها في غير موردها؟!
    وهذه فقرات متفرقات غير متسقات تنبئ عن ظاهرة الهوس الديني التي تستبد بهذا الإنسان:
    فقد قال بدءا:
    " لقد نهش وقيع الله بأنيابه المسعورة أولا الجمهوريين لصالح الخط السلفي الوهابي، وحدهم يدافعون عن أنفسهم وعن فكرهم ولا يحتاجون إلى دفاعي!! " (بل أنت تدافع عنهم بمجرد استنكارك لنقدي العلمي لهم. وهكذا يبدو كيف يعطف الباطنيون الشاطحون مؤلهو البشر على بعضهم بعضا!)
    وقال ثانيا:
    " ما هو تاريخ محمد وقيع الله الشخصي؟ من يقرأ له يلاحظ أنه سياسي من الطراز الأول، ماجستيره (هكذا في الأصل!) ودكتوراه في العلاقات الدولية، ولكنه يعمل بدهاء ومكر في خط السياسة والمذهبية الوهابية.
    وبالرغم من إنه يلون مقالاته بالحداثة، لكنها واضحة إنه يأكل من كلأ آل سعود.
    وبالرغم من تمحكه (التعبير خطأ ولعله قصد تشدقه!) بكلمة العلمية، والتشبث بأهدابها لكنه أبعد (الصحيح أن يقول أبعد ما يكون!) من العلمية، حين لم يكلف نفسه دراسة ماذا تعني كلمة حزب وأترك فضيحة نفاقه في مدح بن عبد الوهاب وبن تيمية ورشيد رضا ".
    (وواضح جلي أن هذا الرويفضة الجهول لا يعرف الفرق بين العالم السياسي والسياسي الممارس. وهو فارق كبير فالأول دارس يتوفر على درس الظاهرة السياسية إن كانت فلسفة نظرية أم ممارسة سياسية. والثاني يمارس العمل السياسي اليومي ربما عشوائيا أو بتبصر. وأنا طالب علم يدرس علم السياسة ولا أمارسها).
    وقال ثالثا:
    " لذا لا نرى في كلام الدكتور الطيب زين العابدين أية (الصحيح أن يقول أي!) خروج عن المبدئية السياسية!! بل من خرج على المبدئية السياسية والأخلاقية الذي يقبض من آل السعود لكي يعظم لهم عميلهم محمد رشيد رضا، ثم يوقر لهم شيخهم شيخ التكفير محمد بن عبد الوهاب الذي يصفه محمد وقيع الله محاورا.. ما أكذب وقيع الله!! مقالة تقرأها فتتقيأ من نفاقها دما. لقد ذبحنا وقيع الله ذبحا ".
    (دراستي التحليلية لما ورد عن محمد رشيد رضا في الوثائق السرية البريطانية التي أميط الجحاب عنها أخيرا أكدت أن الشيخ كان مبادرا حرا وكان مناوئا للإنجليز ولم يكن عميلا لأحد!)
    ثم قال رابعا:
    " ثم تأتي الكارثة كمفاجأة في قلب مقاله المنافق عن بن عبد الوهاب (الصحيح أن يقول ابن عبد الوهاب!) المحاور يخبئها لنا وقيع الله حين يحيل الحشوي بن تيمية (الصحيح أن يقول ابن تيمية!) إلى شخص ديمقراطي!! (هذا كذب فلم أقل قط ولا يصح علميا أن أقول إن ابن تيمية كان ديمقراطيا وإنما كان مسلما شوريا حنيفا!) يحيله إلى رجل حوار!! وكأننا لا نعرف أن بن تيمية (الصحيح أن يقول ابن تيمية!) رجل كذاب أضله الله وأضل به كثيرا من الخلق، وابن تيمية المحاور رجل فاحش بذئ اللسان حتى وصف تلميذه الذهبي لسان بن تيمية بأنه آخى سيف الحجاج (أي أن لسان بن تيمية وسيف الحجاج شقيقان)!! ولم ينفد من لسانه البذيء والفاحش حتى نبينا العظيم، قال بن تيمية (الصحيح أن يقول ابن تيمية!) في نبينا (وإنت ذاتك صلي على النبي أيها المتمسح زورا به!): ما محمد إلا قفة من عظام. ومع ذلك يسميه نعاثل آل سعود بشيخ الإسلام!! وأترك قول معاصره العلامة تقي الدين السبكي في بن تيمية (الصحيح أن يقول ابن تيمية!) ذي اللوثة، حين قال فيه: علمه أكبر من عقله!! فأبن (يقصد فابن تيمية!) تيمية يخوض في علم التوحيد بعقل نملة (مع الاعتذار للنمل ولا نقصد النوع بل الحجم)، وبجرأة فيل (لماذا لا تعتذر للفيل أيضا؟!)، وبسيف الخوارج التكفيري المسموم. يعتقد ابن تيمية (كتبتها صاح المرة دي!) أن الله تعالى له حد، ويجلس ويقعد ويضحك وله فم وأسنان ورجلان الخ، تعالى الله عما يصف ابن تيمية وأشباهه من الخوارج الحشوية القدامى والمعاصرين!! ".
    ثم قال خامسا:
    " ثم لماذا يا هذا لا يؤسس الدكتور غازي ورفاقه حزبا؟ شيء غريب والله!! لماذا الاستنكار؟ لمن يكتب وقيع الله حقا؟ للسفارة السعودية؟ ولماذا يضيق وقيع الله بأي شخص كأن يفكر مثل الدكتور غازي في تصحيح الدين؟ هل المطلوب أن نكون سعوديين متسلفنين مثل وقيع الله؟ كائنا من كان، من يمدح عميل آل سعود محمد رشيد رضا، ويمدح بن عبد الوهاب وابن تيمية معا في مقالة واحدة فهو على دين آل سعود!! ".
    ثم قال سادسا:
    " عندما تكمل مقالته للآخر لا تفهم ما هو المطلوب من الدكتور غازي. كله كلام خارم بارم!! هل مطلوب من الدكتور غازي أن يعتزل السياسة، ويصمت؟ وأن يراها كما يراها وقيع الله الذي يمدح بن عبد الوهاب وبن تيمية (الصحيح أن يقول ابن تيمية!) ورشيد رضا ضربا من السباق طلبا للغنيمة، والنكد، وضياع العمر والأجر؟ ضياع أي أجر؟ هل يقصد أجر آل سعود؟ ".
    ثم قال سابعا:
    " لقد وضح لي أن محمد وقيع الله يكتب مقالات مطولة تتمسح بأهداب البحوث لنظام آل سعود وحشمه بنغمة معينة تروق لهم، وتمجد رموزهم، لكي تُفتح له أبواب الرزق والشهرة. ولم يتحصل محمد وقيع الله على جائزة نايف بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية صدفة، فهو قد تصعد للماجستير والدكتوراه في جامعة المسيسبي بالولايات المتحدة الأمريكية على نفقة الحكومة السعودية. وربما يعمل بوظيفة داعية إسلامي لحكومة المملكة السعودية ".
    ثم قال ثامنا:
    " بالعودة إلى وقيع الله!! لا نفهم تحفظات محمد وقيع الله على الحزب الجديد (الإصلاح الآن!)، وإدعاؤه (يقصد ادعاءه!) الكاذب ممارسة مسؤلياته تجاه هذا الحدث الكبير، وإبداء نصائحه العرجاء إلا من منظور دفاعه اللاواعي عن عقيدته السلفية الوهابية، ولكونه أحد خدم الخط السلفي الوهابي الصحراوي النجدي الذي يفترس الجميع!! ".
    ومن هذه الأقاويل الطافحة التي يهذي بها الرويفضة شوقي، ومثلها كثير في مقاله، يتضح جليا أنه قد أصابته أعراض الداء الوبيل، الذي ربما صح أن نسميه بداء السَّلفو - فوبيا أو الوهَّابو - فوبيا.
    وأنه أضحى ينفث نيابة عن أوليائه من الروافض حقده على حرَّاس الإيمان السُّنِّيين السَّلفيين التيِّميين القيِّميين الوهَّابيين.
    ومن افتراءات هذا الرويفضة الروبيضة التي لابد أن نعالجها افتراءاته على قائد ركب الدعوة إلى الإيمان الإمام التيمي الحراني، رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
    فكل ما نسبه هذا المفتري إليه من أنه قال: إن الله تعالى له حد، ويجلس ويقعد ويضحك وله فم وأسنان ورجلان، ليس موجودا بهذه الصورة في أي كتاب من كتبه المئين.
    ولسنا نتحدى الرويفضة لكي يأتي لنا بنص ما قاله الإمام تقي الدين، رضي الله تعالى عنه.
    فنحن نعلم أن من آيات وهن هذا الرويفضة وعجزه وجهله أنه لا يقوى على قراءة كتاب واحد من التراث التيمي القيم.
    وأما قراء ابن تيمية الذين تبحروا في علمه، بل الذين اقتصروا في اطلاعهم على رسائله المختصرة مثل رسالة العقيدة (الحموية) أو رسالة العقيدة (الواسطية) يعلمون حق العلم أنه كان أعظم خصوم المُجسِّمة والمُعطِّلة المُأوِلَة والباطنية والخوارج.
    وأما زعم الرويفضة الأثيم شوقي إبراهيم أن ابن تيمية قال:" ما محمد إلا قفة من عظام " فأعظم به من كذب صادر من كذوب مَرَدَ على الكذب الذي يستحله ويحسب أن الله تعالى سيجزيه به خيرا.
    وهذا القول هو من ضرب ما كان يقوله بحق الإمام ابن تيمية جهلة الصوفية، وليس الصوفية كلهم جهالا، ولم يثبت علميا أنه قاله في أي مجلس من مجالسه أو كتاب من كتبه.
    وتعظيم ابن تيمية لحرمة نبي الإسلام، صلى الله عليه وسلم، تفيض به كتبه ومجالسه.
    وآية ذلك أنه كان يحمل كتب الحديث النبوي على رأسه ولا يحملها بيديه كما نفعل نحن.
    وكان رضي الله تعالى عنه يحفظ غيبا كل دواوين السنة النبوية الصحيحة.
    حتى قال عنه تلميذه الإمام الذهبي: كل حديث لا يحفظه ابن تيمية فهو إما ضعيف أو موضوع.
    وليس ذلك غلوا من الإمام الذهبي، الذي كان شافعي المذهب ولم يكن حنبليا كابن تيمية، وإنما هو تشخيص علميٌّ للواقع وتقرير حقٌّ للصواب.
    ولم يثبت أن الإمام الذهبي تحدث بصيغة تقدح في شيخه وإمامه العظيم ابن تيمية.
    وإنما أثنى عليه الثناء المستفاض.
    فكان مما قال عنه رحمهما الله تعالى:" فوالله ما رمقت عيني أوسع علما ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية، مع الزهد في المأكل والملبس والنساء، ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن، وقد تعبت في وزنه وفتشته حتى مللت في سنين متطاولة، فما وجدت قد أخَّره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه، إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار ".
    وقال عنه أيضا:" فإن شروط الإجتهاد كانت قد اجتمعت فيه.
    فإنني ما رأيت أحدا أسرع انتزاعا للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه.
    ولا أشد استحضارا لمتون الأحاديث وعَزْوِها إلى الصحيح أو إلى المسند أو إلى السنن منه.
    كأن الكتاب والسنن نصب عينيه وعلى طرف لسانه بعبارة رشقة وعين مفتوحة وإفحام للمخالف.
    وكان آية من آيات الله تعالى في التفسير والتوسع فيه لعله يبقى في تفسير الآية المجلس والمجلسين.
    وأما أصول الديانة ومعرفتها ومعرفة أحوال الخوارج، والروافض، والمعتزلة، وأنواع المبتدعة فكان لا يشق فيه غباره ولا يلحق شأوه.
    هذا مع ما كان عليه من الكرم الذي لم أشاهد مثله قط.
    والشجاعة المفرطة التي يضرب بها المثل.
    والفراغ عن ملاذِّ النفس من اللباس الجميل والمأكل الطيب والراحة الدنيوية.
    ولقد سارت بتصانيفه الركبان في فنون من العلم وألوان.
    ولعل تواليفه وفتاويه في الأصول والفروع، والزهد واليقين، والتوكل والإخلاص، وغير ذلك تبلغ ثلاثمائة مجلد لا بل أكثر.
    وكان قوَّالا بالحق نهَّاءً عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم، ذا سطوة وإقدام وعدم مداراة الأغيار.
    ومن خالطه وعرفه قد ينسبني إلى التقصير في وصفه.
    ومن نابذه وخالفه ينسبني إلى التغالي فيه وليس الأمر كذلك ".
    وإذا صح أن الإمام الذهبي كتب في أخريات عمره رسالة انتقد فيها بعض آراء ابن تيمية فذلك أمر طبيعي لا يستغرب.
    إذ ليس في عقائد أهل السنة والجماعة ولا في تراثهم الديني تقديس أو ادعاء عصمة لإمام.























                  


1 صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de