أزمتى وقود وغاز حادتين تشلان ولاية شمال كردفان من..... ياسر قطيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 07:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2013, 05:55 AM

ياسر قطيه
<aياسر قطيه
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمتى وقود وغاز حادتين تشلان ولاية شمال كردفان من..... ياسر قطيه

    أزمتى وقود وغاز حادتين تشلان ولاية شمال كردفان من..... ياسر قطيه
    (1)
    منذ الإعلان الكارثى عن رفع الدعم عن المحروقات ذلك الذى أجيز فور الإعلان عنه فى شهر سبتمبر ( إيلول الأسود ) الماضى والأحداث الداميه التى نجمت عن ذلك القرار الصلف والتى أودت بحياة المئات من أبناء وبنات هذا الوطن المنكوب وخلفت من وراءها أيضاً خسائر جسيمه للغايه فى جسد الإقتصاد السودانى المتهالك والأمور غدت من وقتها وهى تسير القهقرى وتتراجع للوراء وبسرعه لم يكن ليتوقعها أحد وهى تجر معها هذه الحكومة العنيده الى الهاويه التى تنحدر نحوها منقاده وهى مغمضة العينين . وقتها كتبنا هنا وعلى صفحات هذا الموقع الرائد الجامع ما نصه إن تلك الأحداث التى إندلعت عشية إذاعة القرار الكارثى والتى هرول البعض ممن يحبذ وضع العربه أمام الحصان وطفق يملأ الدنيا ضجيجاً وزعيقاً مبشراً بميلاد الربيع العربى فى السودان ومن وراءه إنطلقت الجوقه تعزف على ذات الوتر المرتخى المشروخ دافعه بحفنه من الصبيه الصغار والرجال البسطاء الأبرياء كمقدمه للطوفان ونحت لنسج عزلها على ذلك المنوال قلنا إن هذا الذى يحدث ليس ثوره ، ولاهو إنتفاضه ولا مجرد مقدمه لذلك واسمينا تلك التظاهرات المتفرقه هنا وهناك برد الفعل التلقائى على قرار أرعن بحق ستكون نتائجه وخيمه فى الأمد القريب ، إذ أن القرار وقتها لم يدخل حيز تنفيذه ساعات وبالتالى فلن يكون له أي أثر ضاغط مباشر الأن يؤثر رأساً على قوت المواطن فما يزال فى جعبة البعض من مواطنينا مدخرات على عوزها وعلتها ستعبر بهم بحر الشهرين ثلاثه القادمين وسوف تلتهم تلك الزيادات الخرافيه التى طالت كل شى حتى رسم دخول الحمامات العامه ولكأن هذه الشعب يتوضأ بجازولين الى الضعف وكان ذلك هو أبشع إستغلال متوقع من حليف الحكومه الإستراتيجى فى التنكيل بشعبنا وهم الساده التجار ... والشعب السودانى الذى يعيش إملاقاً وعنتاً وجوعاً وجهلاً ومرضاً غير مسبوق فى تواريخ شعوب الكره الأرضيه قاطبه المتسبب فيه الأول والأخير هو ذلك التحالف الشيطانى غير المقدس والذى يربط الحكومه بالسوق ومابين سندان النظام ومطرقة التجار تحول الشعب الأبى الصامد الصابر الى ركام وبقايا وهو رميم .
    رفع الدعم عن المحروقات ذلك القرار الغبى الذى أحرق الأخضر واليابس فور صدوره يدخل الأن أخطر منعطفاته التى لربما لن تتمكن هذه الحكومه من تجاوزها مهما أوتيت من مهاره .... الأن تظهر الفوارق والأن تظهر ردود الأفعال العنيفه تجاه تلك الزيادات التى طرأت وطالت كل شى فالمواطن الذى تجاوز رد الفعل الإبتدائى عن القرار لأن تأثيره سيأخذ منحى تصاعدى أصبح الأن ينظر ( لقفة ملاحه ) ويقلب كفيه على ما أنفق فيها وهى خاويةُ على عروشها !! ( لا طماطم لا عجور لا أم فت فت لا دكوه ولا قُفه ذاتو !! ) .... هذا الشخص لن تجبره أي قوه على الصبر والصمت والرضوخ فمن لم يمت بالسيف مات بجوعه فعلام ينتظر إذن وأرباب الدوله فى غيهم سادرون ؟ رجل يبحث عن ( طماطم لنفسه ولأهله ولأطفاله الصغار فإن من الله عليها ويسرها له عليه إذن أن يوالى الركض فى مضمار المعيشه المختزله فى وجبه واحده ليهرع ويطرق دروب الزيت والدكوه والبصل والملح على أن يرجئ معركة الرغيف ليخوض غمارها وصفوها بعد الظهيره !! .... والرغيف يا مولانا بقى بالصفوق وهذا مؤشر قوى لأنحدار شمس الإنقاذ للمغيب وأفولها وكما إدعيتم جابتكم الصفوف والأن توديكم الصفوف فصف الرغيف قد تطاول ليله . قلنا الرغيف ولم نتفلسف كجمعيات الرفق بالإنسان فى الورق الشفاف والفضائيات وهى فى لا تفعل شيئاً ولم نتحدث عن الوزن ! والحديث هنا عن وزن ولون الرغيف ودرجة نضوجه ومواصفاته وأنواعه أيضاً ... ذلك لا يعد ترفاً فحسب بل قد يرقى مثل هذا التنظير الفارغ لموبقة إزدراء وجحود للنعمه . ومن صف الرغيف لأم الصفوف ( الوقود !! ) وفى الوقت الذى يملأ فيه خشم الحكومه أي الناطق الرسمى بإسمها كما يطلق عليه مولانا هارون والينا المبجل الدنيا زعيقاً بإن الوقود متوفر يتساءل الناس ويتلفتون بحثاً عن هذا الوقود المنعدم تماماً فى 90% من محطات الوقود ولا يجدون له أثراً .... ( يكون ياسعاتك خاتنوا فى مزيره ؟ ) ... فى أزيار السبيل يعنى ؟ فأنت تؤكد إن الوقود متوفر ونحن لا نكذبك أبداً لكن ما شايفين حاجه ! حد شايف فيكم وقود يا جماعه ؟
    *.... ( لا) !
    حد فيكم شامى ليهوا ريحة وقود يا جماعه ؟
    *.... (لالالا)!
    طيب وين الوقود يا سعاتك ؟ لا مرئ لا مشموم ؟ أيكون وقودكم هذا الذى تقصدون وقود بالإيحاء الذهنى ؟ إن ذلك كذلك فلا شىء يدعوا أبداً للإندهاش والإستغراب فإذا ما كانت جمهوريتنا العظمى بحالها تعتمد فى الدفاع عن سيادة ترابها الوطنى بالنظر هل يستغرب المرء أن يأكل الشعب ( بالشمومه ) ويملأ ( تنوكتوا يا فضل الله رابح ) بالإيحاء ... لم لا فى مركب على الله هذه التى إسمها السودان . جمهورية العواسه .
    فى مجال الوقود هذا سيدتى الحكومه المرء لو كان عاقلاً لن يدفن رأسه فى الرمال ليظل حياً ويتوهم إنه بعيداً عن تربص المتربصين هذ البلد يعيش اليوم حزمه من الأزمات والمشاكل المعقده فى داخل حدوده منها ما هو كفيل بإشعال نيران ثورة غضب إذا إنطلقت فسوف لن تبقى ولن تذر وهذا هو عين ما حدثنا عنه فى مقالاتنا المنشوره ههنا وها قد أزف أوانه ، الأزمه طاجنه وطالت كل شىء وهناك من يصر على صب الزيت على نار هذه الأزمات ، وهناك من يجلس بكل إسترخاء ليقبض الثمن ليس ثمن الثوره ولا الوطن بل عائد هذه الأزمات المفتعله تماماً والعمل بعقلية اليهود شيلوك فى رائعة وليم شكسبير (تاجر البندقيه ( فينسيا ) ليقتتطع أوقية لحم يومياً من أبدان أبناء هذا الوطن الذين يعانون الأمرين .... العدو هذه المره هو الجشع . العدو الذى سيقلب أحوال هذى ابلاد رأساً على عقب هو الأنانيه والطمع ، العدو هو طابور خامس الأزمات التى تبدأ صغيره ومن ثم ينكفى عليها أصحاب الحلاقيم الكبيره نفخاً على تستحيل لنار تشتعل وهؤلاء هم تجار الأزمات ، المرادف الأخر لتجار الحروب وعلى الدوله وفى أعلى مستوياتها الإلتفات بقوه لحليفها غير المقدس (شيلوك ) .... التجار إستغلوا الوضع أسوأ إستغلال وعمدوا لمضاعفة أرباحهم مستفيدين من خاصية القفز على جدار زيادات الحكومه العشوائيه فهم يقبلون بهذه الزيادات وإن أبدوا إمتعاضاً ويدفعون الجزيه والضريبه والدمغه وحق الفطور وكيس الصايم والعيديه أيضاً للحكومه بكل طيب ورضا وسرور وفى كل كرتونة بسكويت يسددون زكواتهم ويدفعون جباياتهم وهم صاغرون ومن ثم يحسبون كل تلك المنصرفات زائداً سعر الترحيل وثمن السلعه الأصلى ومن ثم يخرجون من بين إعطاف ثيابهم هواتفهم النقاله من الجيل السابع للهواتف الذكيه عالية فائقة الحساسية والتقنيه ثم يرفعون ناتج كل تلك الأتاوات لأُس عشره والناتج من هذه العمليه الحسابيه التى تتم ثوانى هو سعر السلعه ! والمواطن مغلوب على أمره ، فهو مرغم على الشراء وبأي سعر كان وذلك للضروره القصوى وإلا هلك جوعاً أو مات مريضاً والحكومه ترى ذلك وتعرفه وتعلم أدق تفاصيله ولا ولن تحرك ساكناً وذلك لسبب بسيط جداً مفاده إنها الشريك الأكبر فى الجريمه . ! التجار حشوا خشم الحكومه نقوداً فكيف لها أن تنطق أو تنبس ببنت شفه ؟ لهذا إنفرط عقد السوق وأرتفعت الأسعار الى عنان السماء ، والمواطن المسكين المغلوب على أمره وهذا الشعب الذى لا بواكى عليه أمامه حلين فقط ... طريقين يسلكهما بلا رجوع إما إنتظار الأجل المحتوم هكذا خنوعاً جائعاً وذليلاً ، سقيماً عطشاناً عريناناً ومعذباً فى الأرض يمشى الى أن يغادر هذه الفانيه وفى نفسه شئٌ من بيتزا وهوت دوك وعصيده وكسرة وسلطة أسود وكمونيه وبرتُكانايه وعصير ابو مصاصه ويتكل لملاقاة الكريم فى الأخره وهو لم يزدرد شيئاً من طعام الدنيا هذا ومن ثم سيترسل فى سرد التفاصيل الممله لأسباب موته جوعاً ويتهم علناً هذه الحكومه المأتلفه باطلاً مع التجار فى السوق بموته مع سبق الجشع والأنانيه والهمبته والترصد .... كل ذلك والله يسمع ويرى ! وفى القانون الألهى المعروف والمنزل للعالمين يقول الله سبحانه وتعالى فى محكم تنزيله ... ( من قتل نفساً بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ... ) بلاغ كهذا يساق فى حضرة الله سبحانه وتعالى مالك الملك ومالك السموات والأرض وفالق الحب والنوى ، المؤمن المهيمن العزيز الجبار القهار ستكون عقوبته وخيمه وعظيمه فى الدنيا والأخره ... تبقى المعضله الكبرى حقيقةً بعد فتح الشاكى للبلاغ !! هذا البلاغ سيأخذ رقم متسلسل ويضمن فى المحضر وفى يومية التحرى معزز بإورنيك ( 8 ) المُعضد بأقواله ووالمدعوم بأقوال الشهود الذين تم تسفيرهم للأخره بنفس الكيفيه ... تكون هنا إكتملت أركان البلاغ الذى سيُرفع للنيابه المشرعه أبوابها للجمهور 24 ساعه فى اليوم وسبعة ايام فى الإسبوع 31 يوم فى الشهر و12 شهر فى السنه والسنه هناك كبيسه مقدارها خمسون ألف سنةً مما تعدون .... ولأكتمال أركان البلاغ لن يكون أمام وكيل النيابه الأعلى مفر من إصدار أمر قبض فورى ( بالإرشاد ) للمتهم أو المتهمين الطامه الكبرى هنا والتى أشرنا إليها أعلاه وحذرنا منها مفادها إن الشخص الوحيد المكلف بملفات أوامر القبض المباشره والمناط به جلب المطلوبين هو سيدنا ( عزرائيل !!) ....
    ( ها .... ما رأيكم دام فضلكم ... سيدتى الحكومه المسلمه السنيه وسادتى الأفاضل الساده الأكابر الذين قال لكم الله جل وعلا يا أيها المطففين !! ) ... إختلاق الأزمات أو العمل على تأجيج أوار تلك تخلقها الحكومه نفسها بقصدٍ منها أوبدون قصد ما يؤدى للندره فى السلعه المعنينه وتجفيفها وإنعدامها فى السوق أوإخفاءها لرفع اسعارها للسقف الأعلى الممكن والذى يخال للتاجر أو المؤسسه المعنيه بإن هذا السقف يحقق ( طموحاتهم ) ويحول أحلامهم اليوميه الى واقع وذلك على حساب هذا المواطن المسكين والمغلوب على أمره من يقم بذلك أو يفتعل هذه الأزمات عليه أن يفهم جيداً إن مسلكه هذا يعد جريمة بحكم القانون ! نعم جريمه وجريمه كامله ايضاً ويمكن ببساطه إدراجها من ضمن حزم الجرائم الموجهه ضد الدوله ! جريمه ضد الدوله لماذا لأنه ببساطه والحال هكذا كما سردنا أعلاه فلن يبقى أمام الشعب الجائع إلا مواجهة السلطه والقيام بمحاوله جاده للإطاحه بها .... فحكومه تسرجك ولا تعلفك وتلهب ظهرك العارى بسياط القهر والقانون والقوه والبطش والأرهاب والقتل والتنكيل ما ينتظر منها الشعب أكثر من ذلك ؟ ... ما ينتظر هذا الشعب الذى كفر بكل شىء الأن إلا الله ورسوله الخاتم والقرأن شعب كفر إملاقاً وعوزاً ومرضاً وجوعاً ...أليس الجموع كافر كما يقولون ؟ والقتل يتخذ عدة طرق وثمة اشياء تقود بوضوح وتؤدى للوفاة ومن ذلك ماهو متوفر الأن وبكثره أمام ناظرينا من أنانيه وجشع وطمع واضحين ولكأن هؤلاء الذين يرتكبون هذى الموبقات المفضيه الى هلاك الشعب والأمه يعتبرون أنفسهم خالدين فيها أبداً ...!! تذكروا الموت يا هؤلاء ، تذكروا الجحيم وتذكروا النعيم وتذكروا سعير والنار التى وقودها الناس والحجاره ..... هذه الدنيا زوال الغافل فيها من ظن إن الأشياء هى الأشياء ..... وعلى الحكومه أن تفهم جيداً إن هذا الشعب الذى شبع ذلةً وإهانه وبطشاً وتنكيلاً يجوع الأن !! وهناك منكم من ( يغطى النار بالعويش !! ) والدولة تتأكل ... الدوله تشيخ وتترهل ، لقد هرمت ... الدوله . ! وأزمة الغاز فى مدينة الأًبيض مستفحله ، سعر الأسطوانه 37 جنيه وموزعى القطاعى حانقون على هذه التسعيره العاليه جداً بالنسبه للمواطن والذين يقولون إنها لا تترك لهم أي هامش للربح !! والتسعيره وضعتها محلية شيكان وقبيل أسابيع مضت دخلت الولاية .... ولاية شمال كردفان فى أول نفق إنعدام الدقيق للمخابز .... بذل الأستاذ فتح الرحمن عوض الكريم أبودومه المستحيل وكنت شهوداً معه وفى جولات مكوكيه على مدى ثلاثة ايام قبيل نفاذ المخزون توصل السيد فتح الرحمن عوض الكريم ابو دومه مع الشركات الوطنيه العملاقه الثلاث للدقيق والمطاحت أدت لإستقرار كبير فى عمل المخابز وتجاوزت الولايه الأزمه .... الأن نحن فى نفق الغاز المظلم يا سيدى المعتمد ... الأزمه طاحنه سبتت حرجاً وعنتاً وضيقاً فى أوساط المواطنين وتحولت الأن لتذمر واضح وإحتجاجات علنيه عالية الصوت .... بإتصالنا هاتفياً بسيادتكم أخى المعتمد تكرم مشكوراً أخى صالح بالرد على المكالمه لحظتها وكما أفادنى الأستاذ صالح إنك فى إجتماع مع معالى الأخ الوالى .... طلبت من الأخ صالح إبلاغك فقد كنت أتحدث معه ولما إتصلت عليك هاتفياً فى وسط لجه من البشر جاؤوا متذمرين . الوضع صعب فمن المحتمل أن تقف المخابز عن التشغيل لعدم وجود الغاز وبالتالى نرجع مره أخرى لحكاية ( صف الرغيف ) ... وإحتمال ما يكون فى أي صف لأنو إحتمال يكون رغيق ذاتو مافى ! نقيف لشنوا يعنى ؟ نقيف للإرتغاف بالنظر ولا شنو ؟ ...... حرك يادوله شوف الغاز اللجنه العليا لإحتفالات الولاية بأعياد الإستغلال ملحوقه ، وإحتمال كمان يكون إستقلال ذاتو مافى ..... يبقى .... غاز رغيف بنزين والثوره خيار الشعب !! وبينى وبينك ... يمكن تلقى شعب ذاتو مافى !! ما البلد دى كل ما تسأل عن خاجه يقول ليك مافى ! لوجيت تشيل فاتحه ساكت لزول بقولوا ليك والله الزول ده مافى !! دى جمهورية مافيستان دى يا دوله .... زي محليتك ... محلية إغتيالستان !! والطامه الكبرى أي ثالثة الأسافى .... فى الأبيض وقود مافى !! شركة مصفاة الأبيض المحدوده ( ذ م م ) صار حالها كحال ذاك العاشق المكلوم والذى وصل حد من ( الجِرسه ) ... دفعه للقول ... وأشد ما لاقيت من ألم الهوى .... قرب الحبيب وما إليه وصول .....
    كالعيس فى البيداء يقتلها الظمأ ...
    والماء فوق ظهرها محمول .......
    ( نط بالحيطه يا عمك ولا مسكل بس تلقاها قدامك هوا وبملابس الداخليه ( قلنا بملابس الداخليه ... مش بالملابس الداخليه ... أمه الواحد عارف تفكريها بشمى سريع جداً لحدى وين ....) أعمل بنصيحتى المجانيه هذه يا أيها الشاعر المطرطش لكن قبل زمن الليت !! )
    وهذا هو موقف المصفاة ( شركة مصفاة الأبيض المحدوده . ذ م م ) .... المصفاة على مرمى حجر والولايه بأسرها تعيش أزمة وقود طاحنه وغير مسبوقه وصلت هذه الأزمه الى ذروتها صباح ومساء يوم أمس الأحد الموافق 29/12/2013 م حيث توقفت حركة المواصلات نهائياً داخل مدينة الأبيض ومحول أرجاء محلية شيكان بكاملها أزمه حقيقيه كانت فى ولاية وأياً كان قانون الشركات أو قوانين مؤسسات النفط العامله فى البلاد قاطبه أن تدخل هذه الولايه وقى هذه المدينه بالذات مدينة ( الأبيض) فى نفق الأزمه المظلم هذا ... ا
    تقع هذه الشركه بين ظهرانينا وهى مشيده على أراضينا وتنتج ما جملته ( 15 ) ألف برميل فى اليوم ومع ذلك تحدث الأزمه !! .... لماذا ؟ لماذا تعانى ولاية شمال كردفان ومدينة الأبيض بذات حاضرة محلية شيكان من هذه الأزمه الطاحنه فى منتج يتم إنتاجه على بعد عشره كيلومترات فقط لا غير ؟ نحنا ( سلاقين بيض ساكت يعنى ؟ ) ..... ( نطلع سلاقين بيض يا مولانا مش كده ؟ ) ... ( لا أحسن نطلع سلاقين بيض يا مولانا !! ) ... ما ياهو كده .... دى كمان دايره ليها نظارة قرايه ؟ م نحنا كده كده طالعين ساكت خلينا برضوا فى دى نطلع سلاقين بيض ساكت مالوا ؟ .... وخد فكره عن المنشأه الغريبه الغامضه السريه المحاطه بالأسلاك الشائكه والأسوار العاليه والمعززه بحراسه مدرعه وكاميرات مراقبه فائقة الحساسيه لدرجة إننى ومن فرط غموض المكان وسحره ورهبته إعتقدته مركز ( لانغلى ) لأبحاث وعلوم الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأميريكيه ناسا ... ومقر الإداره العامه لأجهزة المخابرات الأمريكيه الذى يقع فى هاميلتون بفريجنيا .... ولكى يتثنى لك الإلمام ببضعة تفاصيل إليك هذه النبذه التعريفيه المختصره والمنقوله ( كوبى بيست ) من الصفه الرسميه للشركه على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك ......................... تقع شركة مصفاة الابيض علي بعد 10كلم شمال الابيض،وأكتمل انشائها في عام 1996،واستغرق ذلك فترة لا تتجاوز الستة شهور واكتمل خلال تلك الفترة تركيب وحدات التكرير ومحطات التوليد الكهربي والخزانات.
    بدأت شغل المصفاة بطاقة انتاجية 10,000برميل في اليوم ثم رفعت الي 15,000برميل في اليوم وذلك بزيادة عدد المبادلات الحرارية وتجري محاولات لرفع طاقتها أكبر من ذلك.
    تعتمد المصفاة في امدادها من الزيت الخام علي آبار حقل هجليج ،وكان نقل الزيت يتم عبر الناقلات البرية وبالسكة حديد ،وقد كان وضعا مؤقتا حتي تم انشاء الخط الناقل للخام في عام 1999،حيث يصل الخام بصورة مستمرة فيتم تصفيته الي اربع منتجات رئيسية هي :
    1_النافثا الخفيفة ((light naphtha
    2_الكيروسين ((kerosene
    3¬¬¬¬¬-الجازولينgas oil))
    -4الفيرنس (long residue)

    وتوجد عدد من الاقسام المختلفة منها:
    *قسم السلامة.
    *قسم التشغيل.
    *قسم الصيانة الميكانيكية.
    *قسم المكتب الهندسي .
    *قسم الفحص الهندسي.

    *قسم الشئون المالية والاداريه .......
    إنتهى الٌتباس ..... وأنتظرونا .
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de