سد النهضة الأثيوبي يغربل العلاقات المصرية السودانية/هاشم محمد علي احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2013, 06:47 PM

هاشم محمد علي احمد
<aهاشم محمد علي احمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 74

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سد النهضة الأثيوبي يغربل العلاقات المصرية السودانية/هاشم محمد علي احمد

    سد النهضة الأثيوبي يغربل العلاقات المصرية السودانية ........
    بسم الله الرحمن الرحيم ........
    توسعت هوة الخلاف بين الحكومة السودانية والحكومة المصرية بشكل واضح بعد إن لم تستطع الحكومة المصرية من ضم الجانب السوداني تحت إبطها كما تعودنا في كثير من القضايا والتي يكون السودان في أمس الحوجة فيها لموقف مصري مساند حتي ولو بالكلمة الطيبة وبدأت جحافل الإعلام والتي تديرها مجموعات الغوغاء والصعاليك والراقصات والمقاطيع بإستخدام الصوت العالي والألفاظ النابية وقلة الذوق وإستحقار وإستحمار الطرف الآخر مع التقليل من الطرف الآخر ، وعندما تسمح الدولة المصرية للإعلام بالإساءة إلي طرف آخر يعني أن الدولة أعطت الضوء الأخضر للإعلام وهو اليد الأقوي للدولة المصرية لما فيه من لمام البشر وسوء الأخلاق . لو حاولنا أن نتطرق لدور مصر ضد السودان نجده دور قذر بكل ماتحمل تلك المعاني من سوء ولمصر المقدرة في الإنفلات من أية إتفاقية مع السودان لأن مصر دولة مؤسسات ولا تختلف سياساتها ضد السودان بإختلاف الأنظمة هناك وذلك عكس السودان الذي تدهورت سياسة البلاد فيه لدرجة أصبحنا لا نستطيع أن ندافع عن أبسط حقوقنا ضد مصر ومن مصر وذلك لأن جبهتنا الداخلية تختلف في كل شئ ولكنها تتفق في شئ واحد وهو تدمير السودان والوقوف مع أعداء السودان في كل المحافل ولا يوجد لديهم خطوط حمراء في حالة وصلت المسألة إلي الضرر إلي السودان ، ذلك جعل مصر المستفيد الأول في كل قضايا السودان ولم يستطع السودان أن يطالب بحقوق كثيرة لدي مصر تبع تذوبيها وضاعت مع الأجيال التي وضعت تلك الإتفاقيات ولو رجعنا إلي إتفاقية قيام السد العالي كانت هنالك بعض الإلتزامات الواجبة علي مصر بسبب تمدد بحيرة السد إلي داخل الأراضي السودانية وفي منطقة غنية بالتاريخ مما أفقدنا كنز عظيم لمنطقة كانت تحتوي أعظم حضارة في تلك المنطقة غير أن المياه غمرت أراضي وبساتين ومدن عريقة وبذلك تم تدمير تاريخ كامل تحت مياه السد ، لكن مصر لم تقم بأيا من إلتزاماتها تجاه السودان وضعنا بين أبناء النيل وطيب الخاطر الذي ضيعنا فيه حقوق شعب كامل ، ومن خلال هذا المنبر أتمني من الحكومة الحالية أن تعيد قراءة تلك الإتفاقية وعرضها للشعب السوداني ليعرف ذلك الشعب حقوقه لدي مصر وهي حق أصيل ومطالبة حقيقية أن نعرف عن إتفاقية بناء السد العالي هذا من ناحية ومن ناحية أخري معرفتنا بتلك الحقائق تخرص أصوات كثيرة من داخل وخارج السودان ومن داخل مصر حتي تكون لزاما لأي نظام من المطالبة بتلك الحقوق لأن الحال لا يستمر إلي ماهو عليه سواء في مصر أو السودان . لقد عهدنا في مصر إن من يدفع هو الذي يحصل ولذلك لو راجعنا سياسات مبارك ضد السودان وبعد ازمة الخليج والذي كان موقف السودان فيها موقفا أصيلا ظهرت ملامحه بعد كل هذه السنين وبعد أن إنكسر الإناء وإندلق السمن ، السياسة المصرية للأسف سياسة رغم أنها مبنية علي مؤسسات لكن سياسة مبارك تجاه السودان كانت سياسة شخصية جدا تجاه نظام يكرهه مبارك ولقد جارت مبارك كل النخب المصرية سواء كانت عسكرية أو سياسية أو إعلامية ولم يتمكن أحد تحت النفاق السياسي والمصلحة الشخصية والخوف أن ينبه مبارك إن إستمراره في هذه السياسة تجاه السودان هي سياسة خاطئة وبعيدة عن أية إستراتيجية ، حيث كانت القاهرة في تلك المرحلة أكبر ساحة تحرك خلالها الجنوبيون ووجدوا الدعم الحقيقي الذي ساهم في إنفصال الجنوب وبسبب كره مبارك لنظام الخرطوم ساهم في إنفصال الجنوب مساهمة كبيرة وخلق دولة جديدة في النيل لا تلتزم بأي إتفاقية للمياه وغير ملزمة بها ، وبينما السودان يتعرض للهجوم من كل الجبهات من الجنوب والغرب والشرق وتشتيت مجهود الجيش السوداني الطيران الحربي المصري كان ينقل القوات من جبهة إلي أخري وفي تلك الفترة والسودان يتعرض لأكبر هجمة شرسة في تاريخه وتشويه صورة السودان في كل المحافل إحتلت مصر حلايب وشلاتين بقوة السلاح وأخذت في تمصير المنطقة وأخذت مصر الشريط الحدودي للسودان غصبا وبقوة ، هذه هي مصر واليوم يوجد في مصر نظام ظالم ومتعاطف مع اليهود ولا يعتبر إسرائيل دولة معادية بل هي إيران وحماس ، نفس قصر النظر الذي مارسه مبارك يمارسه اليوم نظام السيسي المحمي بالدبابات نفس النظرة القاصرة التي إعتمدها مبارك في إضعاف السودان والإساءة اليه في كل الحافل الدولية والتعرض لأراضيه وإحتلالها ، لقد تبدلت الظروف اليوم سواء في مصر أم في السودان ، ففي مصر نظام فاقد للشرعية وضعيف وكثير الكلام قاتل شعبه من نساء وأطفال وشيوخ نظام مستبد إستنفد أغراضه ولم يعد مفيدا مادامت إسرائيل في مأمن وصديق يدافع عن هذا النظام ، وبما تتميز به الشخصية المصرية سواء كانت في السلطة أو من العامة هي من يدفع أكثر يأخذ حتي الشرف لذلك النظام المصري الحالي سوف يتم إستخدامه لضرب حماس والتحرش بإيران والتحرش بالسودان لأن إسرائيل في مأمن من أية خوف فلذلك يجب تدمير هذا الجيش والذي كان يستمد قوته من التكاتف العربي ضد إسرائيل ومصر ولسوء الحظ أن قياداتها كما ومبارك ذات نظرة شخصية ضيقة في سياسات الدولة وبما أن السيسي يكره الإسلاميين بشكل شخصي سوف تعاني غزة كثيرا من تلك السياسة الغير مبنية علي أي نوع من الخوف علي الأمن القومي المصري فحماس اليوم هم أصحاب قضية وهم خط الدفاع الأول في الدفاع عن شرف الأمة ولكن سوف يعانون بحكم الكراهية الشخصية للسيسي لكل ما هو إسلامي .
    أما التغير الذي حصل في السودان لقد أصبح اليوم في كل قرية جامعة وهذا قلل من ذهاب البعثات الطلابية إلي مصر وهذا الجيل بعيدا عن العواطف والجمائل المصرية والتي ليست بجميلة فهي كانت من ضمن إتفاقية السد العالي المنقوصة وظهر جيل متعلم ومثقف ومتشرب بحب هذا الوطن ويشاهد الإساءآت المصرية في الإعلام المصري ضد السودان مما خلق جيل كاره لكل ماهو مصري وهو يشاهد سياسة التعالي التي تتعامل بها مصر مع السودان ، مصر كانت تريد أن تدفع السودان لفتح جبهات مع الجارة إثيوبيا وتجلس هي في الظل ويتحمل السودان تبعات تلك التحريشة ضد إثيوبيا ويعلم السودان جيدا قبل مصر وتعلم مصر كذلك أن هذا السد سوف يقوم مهما فعلت وقالت مصر لأن دور مصر في المنطقة إنتهي منذ فترة طويلة ونهضت دول كثيرة بحيث اصبحت منظمة الوحدة الأفريقية والتي مقرها اديس من أقوي المنظمات الدولية والتي تقف مع قضايا القارة بدون أي تدخل من دولة المقر ، بينما الجامعة العربية تعتبر من أسوأ المنظمات الحالية لوجودها في مصر لأن دولة المقر جعلت الجامعة مؤسسة مصرية تتخبط في البيروقراطية ولم يعد لها أي دور مساند للدول المشاركة فيها ، بينما كانت الجامعة في إتفاقية كام ديفد تم نقلها إلي تونس أظهرت لها دور كبير ومتعاظم لأن تونس دولة المقر لم تكن تتدخل في قضايا الجامعة عندها إستبشرنا خيرا ورجعت مصر للعرب ورجعت الجامعة ورجعت كسيحة مرة أخري .
    أتمني من الحكومة السودانية أن تنتهج سياسة لصالح السودان في تعاملها مع مصر وأن نتوجه جنوبا وما حولنا من دول الجوار وأن نطالب بحقوقنا من مصر وأن لا نتنازل عن حلايب وشلاتين ويجب إثارة تلك القضية في هذا الوقت بالذات لأن مصر عندما دخلت حلايب وشلاتين إستغلت ظروف السودان في حينها وأن لا نبحث عن الأعذار والوقت المناسب وأن ننضم إلي دول حوض النيل وتعديل إتفاقية المياة لأن الظروف والتكاثر السكاني والتوسع في المشاريع الزراعية يجعلنا تعديل تلك الإتفاقية الظالمة وأن نقف من مصر موقف المصلحة التي تقف هي عليه وأن يحاول إعلامنا نقل كل الشتائم عن السودان في إعلامنا المحلي ليعرف الشعب السوداني مايقال عنا في مصر وأن تكون هذه برامج ثابتة يوميا عن مايقال ضدنا في الإعلام المصري .



    هاشم محمد علي احمد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de