|
Re: كرمكول .. كما القدار ودبة الفقراء ولتي .. القرى المنسية/عواطف عبداللطيف (Re: عواطف عبداللطيف)
|
تقولين كرمكول وانا ابن المحس الذي درس في مدرسة الدبة الثانوية العليا في سبعينات القرن الماضي اعشق كرمكول حتى الآن لا انسى كرمكول فهي البلدة الوديعة التي تقبع في خاصرة النيل ملهمة للروائي الجليل الطيب صالح - هل لا زالت كرمكول في خاصرة النيل ام ان سوءات النظام باقامة سد مروي اللعين قد اضر بجمال كرمكول - هل لا زالت نخيلها الوارفات بسعفها النديات لا زالت ترسل ظلالها على الارض وتغطي اشعة الشمس - كم قضينا تحت ظلالها الساعات بحجة المذاكرة - هل لا زالت ارضها مروية وجروفها ندية ما اروع رائحة اللوبيا عند الحصاد - هل لا زالت رمالها المتحركة تغير سطح ارضها وتجدد نشاطها - هل القيف الذي كان البنات الجميلات يسلكنه ليردن الماء من النيل لا زال يؤدي دوره ام أن الهدام نال منه - هل بيت العمدة مفتوح لا زال ام ان ابالسة هذا الزمن دمرنه.
اذكر مرة وعند عودتنا من الاجازة المدرسية وجدنا التاكسي الجوي لرجل الاعمال خليل عثمان رابضة في فناء مدرستنا وكان مخرجي ومصوري فيلم عرس الزين للروائي الطيب صالح يستخدمون الداخليات في غيابنا. شكرا عواطف على اعادة ذاكرتنا للزمن الجميل.
|
|
|
|
|
|