الدكتور التجاني سيسي وحمامات السباحة في وقت النزوح / محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2013, 11:47 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدكتور التجاني سيسي وحمامات السباحة في وقت النزوح / محمد ادم فاشر

    الدكتور التجاني سيسي وحمامات السباحة في وقت النزوح
    محمد ادم فاشر


    لقد احسن المجلس التشريعي الفعل عندما استهجن خطاب سيسي امام المجلس في دورته الجديدة فالدكتور التجانى بدا يتحرك منذ عشرات السنين تحت لافتة الحاكم الاسبق للإقليم . عندما عينه السيد الصادق المهدي رئيس وزراء الحكومة الديموقراطية الاخيرة لتوازنات القبلية لقد توفر لديه احساس بان ذلك حقاً مكتسب فالدكتور التجانى الذي بدا إخوانيا في تاريخه الباكر في الجامعة الخرطوم . وان علاقته بحزب الأمة أسرية فقط .وكان واحد من اكبر أخطا حزب الأمة فرض سيسي كقيادي في حزب الأمة وتعينه حاكما للإقليم في الوقت الذي لم يتأهل عبر مؤسسات الحزب قطعا كما انه لم يعرف انه ناشط فيه علي الإطلاق وقبول الحزب كحاكم للإقليم كانت نتيجة لإرضاء الفور الذي اتهموا حزب الأمة بانه لم يعمل بما فيه الكفاية لإيقاف الحرب التي كانت دائرة بين العرب والفور في دارفور وقتئذ . ولكن ظلم ينجح في إيقاف الحرب طوال فترة حكمة فكان الخلل الأمنى من اهم المبررات التى ساقتها الانقلابيون وتلك الحرب التى توقفت في يوم الاول لعزل فالدكتور التجانى بات لديه الرغبة الجامحة للعودة لهذا المنصب بأية طريقة ولكنه لم يكن مستعدا ان يضحي من اجل هدفه السياسي وظل يبحث عن مثل تلك الصدفة او فرصا انتهازيا كما يقوله المثل الدارفوري فالصبي الذي طهروه (ختنوه )كبيرا يشعر طول حياته بالطفوله فالرجل دائماً يريد شخصا يحمله للسلطة بدلا ان يسعي اليها وهذه المرة علي أكتاف بحر الدين ابوقردة والغريب يريد ازاحة السلم خلفه كما فعله لحزب الأمة .
    وسبق عن عرضت أنا شخصيا عام 1996 في القاهرة بضاحية المعادي بمنزل ابراهيم موسي مادبوا في اجتماع دعوت له عدد من أبناء دارفور منهم د فاروق احمد آدم د سيسي م ابراهيم مادبو ويحي مادبو لمشروع عمل عسكري كنت انوي القيام به وطلبت منهم دورا لقبائلهم للخروج من مربعة النهب المسلحة والصراع القبلي المحلي وعدم تكرار تجربة الشهيد بولاد وكان سيسي من أشد المعارضين ذلك الوقت والآن يدخل خلسة من الباب الخلفي ويسطو علي ثورة الشباب المسلحة وبدون الخجل يدعي انه قائد لحركة مسلحة لا يعرف حتي من هم الذين يحملون السلاح في الوقت الذي لم يكن مستعدا للتضحية حتى مثل الوقت الذي يصبغ شعره.
    وحتى بعد ان اختاروه رئيساً. للحركة في الدوحة بغرض تجميل وجه الحركة حتى لا يكون زغاويا صرفة وان تطلب إيجار شخصا والعمل علي ذمة الاستاذ محجوب حسين هو ما حدث فعلا وصدق نفسه انه بطلا وكان اول ضحاياه من صنعوه من أولهم الي آخرهم ولم يفعل شيئا في المهمة التى أوتي به من اجله بل لم يتوفر لديه حتى الشجاعة الكافية ان يقيم في الاقليم الذي يريد يحكمه ويشاهد دوما يتحرك في شوارع الخرطوم في موكب من عشرة سيارات ومواتر أمامه وخلفه وكل همه ان يظهر خلف السفاح البشير ويضطر للرقص معه في الوقت الذي رفض أناس من أمم خلف البحار للجلوس بجواره لجرائمه في دارفور وليس في بلدانهم ولم يهزه الأحاسيس بالمسؤولية التى تحملها زورا وبهتانا في الوقت الذي يربط الأزواج ويغتصب النساء امام أعينهم هذه المرة ليس في دارالمساليت ولا بلاد الزغاوة ولا حتى بلاد الفور بل في زالنجي منبت صباه ومن بين اهليه ما الذي يمكن ان يقدمه للآخرين فالرجل اول شخص في تاريخ السودان علي الإطلاق يتم طرده من بيت العزاء في الإقليم الذي يحكمه قبل ان يكون نافع العنصري ثاني الاثنان . فسسي حتى الان لا يستطيع زيارة معسكرات النازحين ناهيك من إعادتهم للحياة الطبيعية فالأقليم في التجانى صار الأسوأ علي الإطلاق ولم يسبق ان وصل الوضع الأمني بالصورة التي انتهت اليه الان ،لا احد يامن علي حياته وماله في اي مكان . مع ذلك يستمر في تضليل الجميع بان هناك اتفاقية يجب احترامها
    ولم يتوفر لديه الإحساس الطبيعي في الرجل ضرب صدره ان يتحمل معالجة أسوأ مأساة إنسانية في العالم ان يشتري منزلا فخما بجوار البشير في هذا الظرف بدلا من يقيم في القطاطي معهم او حتي في قلب معسكرات النزوح ويقود القوة العسكرية بنفسه ويقف علي كل حدث بنفسه في وقته ليوفر الدليل علي المجهود في زمن المحنة علي الأقل يعطي الإحساس الطبيعي لمسؤول جاد وان عجز فعل الشي وينتظر الي لحظة خروج الإقليم من محنته ومن ثم يبحث حمامات السباحة والقصور الفخمة ويفعل ما يريد فعله وحتى ان كان من حر ماله . ومع انه لا يستطيع ان يقنع شخصا واحدا في هذه المعمورة بان المدة القصيرة التى قضاه في الوظيفة يكفي لشراء مجرد قطعة ارض في كافوري الاغلي في العالم قاطبة
    وكان رغبته في الإفساد ان يختار مديرا لمكتبه جعفر منرو وهو زوج اخته ومع انه ليس حتى مجرد عضوا في الحركة يتم استدعاه من فرنسا ليكن مستودعا كل أسرار التنظيم الذي لم يتشرف حتى الانتماء اليه ولكي لأحد يعرف ما يدور بطبيعة حركة الأموال والأحوال ومن هنا يبدأ فساد الرجل واستهتاره بالتنظيم اذا كان يحق له ان يختار سكرتيراً او مدير المكتب بالضرورة ان يكونا من التنظيم وهو لا يري من التنظيم من يقوم بهذا الدور عملا من قبيل تستر علي الفساد الذي أطل برأسه ما ظهر منه اما ما خفي فهو الأعظم ( ونترك ذلك اذا اضطررنا قول منه شيءا) اً يعتقد الدكتور بانه في منائي عن السؤال في الجرائم التي تحدث رجليه
    التجانى سيسي فشل في تنفيذ حتى بندا واحدا من بنود الاتفاق حتي تلك التي بينه وبين الحكومة وبل فشل في الحفاظ علي القوة المسلحة التى حملته الي السلطة حتى في الدفاع عن حرسه الذين قتلوا في الفاشر وهم نيام بدعوى انهم يخططون لشن الهجوم علي حامية الفاشر بعربة معطلة عليها مدفعة واحدة مع ان القاتل ضرب صدره قال أنا الذي فعلته فالرجل حاكم الإقليم هناك ضابط بالإقليم والمعروف في تاريخه انه أخيب من مشي علي رجلين يأمر بقتل المواطنين بضربهم في الرؤوس وقد ندد العالم كله لم نسمع الا صوته . كان علي الأقل. ان يطلب من صديقه السفاح ان ينقله من نيالا علي الأقل ان يرفع الحرج عنه وكما لو ان الامر لا يعنيه وفى فترته لأول مرة يتم قتل الأجهزة الأمنية المواطنين داخل المدن ويتم نهب أموالهم ، وأخيرا ويتم تسليم الإقليم لعصابات الجنجويد ويهرب الي الخرطوم وما زال يوهم بانه يحسن صنعا والغريب لا يمنعه الخجل من الوقوف امام الناس في الإقليم باعتباره حاكم البلاد ولكن المحير اكثر لا يوجد شخصا يهم أمره ويقول هذا عيب شان كل اولاد الأسر نعم ان الذي يفعله كان يمكن فهمه ان يقوم به مثل عثمان كبر او حاج ساطور لا شي يلزم سلوكهم
    وعندما أتي السيسي باخواته و زغردن في قاعات التفاوض في الدوحة وانتفخ سيسي وأقسم لا بديل للإقليم الواحد وأقسم الثوار خلفه وقالوا هذا هو الأمل المفقود وقلت لهم في وقته ويحكم انه عصا القنا لا يصلح الضرب به بل العرض أني بري مما تفعلون وقالوا في وقته ما هذا الا حسد منك حتى رأوا بآم أعينهم معدنه وتذكروا وهاتفوني ليقولوا حشا لله ما قلت الا حقاً . لقد قسم الإقليم الي خمسة بدلا عن كانت ثلاث ولا هم له سوي الجديد من أفيون ولابتوب و.......
    ولم يحث ان رجلا من جملة سكان الإقليم ان جلب الاحتقار لأهله ويقوم بدور ان يبطح أهله أرضا ويأتي غيره بذبحهم ولم يشعر في ذلك ما يقوده من الحرج اي صنف من الرجال هذا هل كان يعتقد بان السيد بولاد وخليل ابراهيم وغيرهم من الشهداء كان يصعب عليهم قيام بهذا الدور ان أرادوا ولماذا اختاروا الموت بدلا من السكن بجوار البشير لقد أحسن مجلس الشوري لقبائل الفور عندما تبرؤا منه كان من الممكن ان يضحوا باسم القبيلة لو وقفوا خلفه علي اقل تقدير وعلي مجلس التشريعي والحركة ابعاد سيسي من الاقليم ضرورة ملحة لأي تطور لاحق الرجل كل همه كرنفلات وجمع المال نموذج سي لإنسان دارفور























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de