عقلية الشعب السوداني في التعامل مع قضية دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 09:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2004, 12:49 PM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عقلية الشعب السوداني في التعامل مع قضية دارفور

    عقلية الشعب السوداني في التعامل مع قضية دارفور
    ان اغلب السودانيين خاصة الذين م يتعرفوا بعد على حقيقة المشكلة في اقليم
    دارفور مازال الكثير منهم يعتقد ان المشكلة في دارفور ما هي الا نتيجة انعاكس
    طبيعي للصراع بين الحركات المسلحة التىيحلو للبعض تسميتها بالتور بورا
    والبشمركة والقوات الحكومية ومليشيات الجنجويد هذه الصور البسيطة مازالت عالقة
    في اذهان الكثير من السودانيون خاصة اهلنا في شمال ووسط السودان .
    .حسب اعتقادي ان المشكلة في دارفور اصبحت اعقد بكثير مما يتوهمه هولاء حيث ان
    تصرفات الحكومة منذ بداية الازمة ساعدت على تعقيدها و اشتعالها اكثر والان ليس
    من السهل السيطرة عليها, ابتداء من محاولة التقليل من حجم المشكلة واعتبار
    الحركات السياسية المسلحة التى قامت هناك عبارة عن قطاع طرق ونهب مسلح وانها
    قادرة على التعمل وحسمها عسكريا ثم نتجة الماساة الانسانية فحاولة عرقلة عمل
    المنظمات الانسانية وتقيد حرية العاملين فيها ولم تخدع الحكومة او تعترف
    بحقيقة المشكلة الا بعد الضغوطات الدولية التي مورست ثم في سعيها لاغماد
    المشكلة باسرع مما يمكن ارتكبت اكبر خطاء وهو عملية دمج هولا الجنجويد
    المتهمين بالابادة الجماعية في داخل القوات النظامية من شرطة وجيش وامن حتى
    تسطيع اخفائهم من الملاحقات التي طالبها به المجتمع الدولي هذا العمل يؤكد ان
    الحكومة او بعض الذين يساندونها لايريدون اي مخرج لهذه الازمة وان هذا هذا
    العمل الا مسئول ادى الى فقدان الثقة لدى المواطن المواطن الدارفوري لاي قوة
    سودانية نظامية حاضرا او مستقبلا يمكن ان تحميه وما نراه الان من غضب يتطاير
    من عيون هولا النازحين حيال اي شخص كان تابع للحكومة سواء اكان من الجنجويد ام
    لا فهذه هي البداية فقط .
    وعلى سبيل المثال ذالك الهجوم الذي تعرض له احد موظفي الحكومة من ضرب مبرح
    كاد ان يودي بحياته,هذا الهجوم الذي تعرض هذا الوظف الحكومي الذي حاول منع
    النازحين الذي فقدو ماوائهم من التحدث الى احد موظفي الاغاثة في احد المعسكرات
    وقبلها ذالك الهجوم الذي تعرض له اثنين من مسئولي الحكومة ايضا في احد
    المعسكرات مما ادى الى مقتل احدهم والاخر اصيب اصابات بالغة ,هذا العنف الذي
    تفشى بين المواطن الدارفوري الطيب الذي يعرف بانه من اهل القران وان الكرم
    والطيبة من صفاته هو نتيجة طبيعة لردة عما اصابهم من فظائع وانتهاكات غير
    متوقعة من اشخاص كانت حتى وقت قريب تربطهم بهم صلات قوية وكانو نموزج للتنوع
    القبلي في السودان والعالم اما الان فقد تلاشى هذا الوصف وان ماقام به
    الجنجويد حتما سوف غير من ملامح وصفات هذا الشعب وان هناك تغيرا كثيرا قد
    شهده هذا الشعب مثل تلك الاحداث التى شهدها العالم عقب احداث الحادي عشر من
    سبتمبر .
    هولاء الجنجويدوما قامو به من حملات تطهير منظمة ومرتبة ومساندة القوات
    الحكومية لهولاء المجرمين بالدعم الجوي واللوجستى وما ارتكبوه من فظائع هذا
    الامر خلق جوا من عدم الامان والثقة بين القبائل الافريقية مع اي قبيلة او
    مجيمع يحمل الصفات العربية مستقبلا والسوال الذي يطرح نفسه الان اين يمكن ان
    يعيش هولاء العرب مرة اخرى وهل تستطيع الحكومة حماية هولاء العرب هذا هو السوال
    هو الذي يطرح نفسه .


    *رسالتي للاخوة في تشاد ليس كل الشعب التشادي ولكن القلة التي بدات تمارس العنف
    ضد اهلنا الذين لجوء اليهم نتيجة لممارسات الجنجويد التى كادت ان تودي بابادتهم
    من اجل حمايتهم فنحن نكن الشكر لما قدموه لنا من مساعدات ونقدر الظروف التى
    يعاني منها الشعب التشادي نفسه ولكن ان يتحول هذا الموقف النبيل بين ليلة
    وضحاها الى عنف ضد هولاء المساكين فهذا الامر غريب و نرفضه بشدة بل ونتاسف
    ونحزن له من شعب شقيق كنا نعتقد بانه يكون ارحم لنا من هولاء الجنجويد ولكن
    بكل اسف وبكل حسرة لم تمضي اقامة هولاء السودانيون سنة واحدة فقط هاهو يكشر
    انيابه و اشتدت الكراهية من قبل هذا الشعب التشادي ضد اهلنا لماذا كل هذا
    ؟واننا كشعب دارفور قد استضفنا الشعب التشادري لعشرات السنين في ارضنا ونحن في
    اهلك الظروف ومن ثم في كل السودان ولم نمارس معهم اي شي يدل على كراهيتنا لهم
    حتى ان بعضهم يمتلك في السودان ممتلكات واراضي تفوق مايملكه اي سوداني ؟ وان
    مجموع الشعب التشادي الذي يقيم في السودان اكثر ممن يقمون في تشاد نفسها هل هذا
    هو الجزاء الذي كنا نتمنى ان نجده من الاخوة التشاديين الاشقاء ؟لماذا لم
    يقم الشعب الكيني الذي تسضيف بلاده عشرات الالاف من السودانيين وكذالك الاوغندي
    بممارست العنف او التعامل مع السودانيون او حتى الاساءة مثلما يقوم به الشعب
    التشادي ضد اهلنا ؟اين الاخوة اين الصداقة الم يعلم الشعب التشادي ان الله
    سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز (وما جزاء الاحسان الا حسان )(ص) اين
    الاحسان الذي قدمناه للشعب التشادي عشرات السنين لماذا لم يصبرو لنا سنة واحدة
    واحدة فقط ؟ لماذا لم يستفيد من دروس الماض؟اين المثفين التشاديين الا يوجد
    مثقفين تشاديين لماذا لم يقمو بدورهم في توعية هولاء الجهلاء ؟ فعلا اثبت الشعب
    التشادي انه سوف يظل متحجرا في عقله هكذا ولن يتغير الى الابد مهما تغيرت كل
    الدنياء مهما كانت الظروف .
    ,ان بلادنا كبيرة وخيراتها وفيرة وان الشعب التشادي سوف يحتاج الينا مستقبل
    مثلما احتجنا اليه الان وارجو ان يعلمو ان الوضع لن يستمر هكذا الى الابد حتما
    اجلا ام عاجلا سوف يعود اهلنا الى قراهم ومناطقهم وانشاء الله هذه المرة سوف
    يكونون اكثر وعيا وادراكا عما يحدث وان الانسان مهما بلغ مرحلة من الاستقرار
    سوف يحتاج الى غيره لا هذه هي سنة الحياة ولكن حتما ان الاعمال التى ترتكب ضد
    اهلنا لن نسكت عليها وسوف نحاسب كل من اساء الي اهلنا مهما طال الزمن او قصر .



    *حملات الاعتقالات التى قامت بها قوات الامن السودانية مؤخرا ومانتج عن
    اعتقالات ومطاردات لمجموعة الشعبي(المؤتمر الشعبي ) بحجة ان هناك تخطيط لمؤامرة
    انقلابية ثانية في فترة اقل من شهر من احباط المحاولى الاولى هذا الاتهام
    الحكومي اذا صح فيثبت مرة اخري ان الشعبي هذا قد اعترى مفكريه نوع من الجنون
    وعدم فهم وادراك ما يجري على الساحة السودانية بالضبط فصراحة الذي يفكر في خوض
    محاولة انقلابية في هذا التوقيت يسعي الى لف حبل المشنقة حول رقبته, فصراحة كل
    هذه الملفات التى تنظر الحكومة ابتدا من نيفاشا ثم ابوجا ثم القاهرة ثم مجلس
    الامن هل هذا الشخص مستعد للتعامل مع كل هذه الملفات؟. لا اعتقد ذالك ؟واتمنى
    من اي شخص عاقل قبل ان يوسوس له الشيطان في نفسه بالخوض في اي محاولة
    انقلابية للاطاحة بالحكومة ان يفكر في الامر جيدا قبل الشروع في هذه
    المغامرة, واتمنى من الشعبي(اقصد المؤتمر الشعبي ) ان يستفيد من دروس الماضي
    لكي يتعامل مع الحاضر لان الانقلابات العسكرية وسيلة غير مضمونة للوصول الى
    السلطة ,وافضل شي له هو تجميع صفوفه وانتظار الانتخابات التى سوف تاتي يوما ما
    فهذا اضمن واسلم وان هتلر الدكتاتور النازي وصل الىالسلطة عن طريق الانتخابات
    الحرة النزيهة وليس الانقلابات العسكرية فهل وعيتم الدرس ايها الشعبيون .
    ابوالقاسم ابراهيم الحاج
    جمعية ابناء المساليت بالخارج
    رابطة ابناء دارفور الكبرى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de