|
|
 ما الذي جناه الواقفون ورا حجب موقع سودانيزاون لاين ؟؟؟
|
ما الذي جناه الواقفون ورا حجب موقع سودانيزاون لاين ؟؟؟
خضر عطا المنان/الدنمارك
[email protected]
تذكرة أولى
لابد أولا من الاقرار بأن زمن حجب الرأي المكتوب قد ولى الى غير رجعة مهما كابر المكابرون حتى لو كان هم من صنعوا سحبا من دخان كثيف أو سيجوا الحق بجدران من حديد !!! .
انه عصر المعلومة الطائرة في فضا لاتحده حدود وأفق ممتدة امتداد هذاالكون الفسيح
تذكرة ثانية
سودانيز اون لاين .. هذا الموقع الوطن .. اصبح واحة للرأي والرأي الآخر .. واحة لمن كان مؤمنا بالله أو كان مؤمنا بغيره .. أنه موقع لم يعد ملكا لمن أنشأه .. ولكنه موقع وسع الجميع في زمن ضاق بالبعض وطن بحجم قارة .. موقع كتب ـ ويكتب ـ فيه حتى من قيض الله له نعمة ان يكون ممن يحتكرون كل مقدرات البلاد والعباد في زمن تشرد فيه الملايين من ابنا وطن لم يعد هو ذلك الوطن الذي نعرف .. في زمن أصبحت ارصفة المدن في كثير من بقاع العالم ملجأ لسودانيين فضل الكثير منهم العيش في صقيع الغربة على دف الوطن .. وآثر بعضهم حياة الملاجئ على نعمة المدن وهو يرنو لوطن يقول القائمون على شأنه اليوم انه بات على ابواب سلام قادم وبقوة .. سلام لن يحجر رأيا أو يهين انسانا او يقصي احدا .. سلام شعاره الاوحد ": السودان بلد يسع الجميع " حتى لو اختلفت اراؤهم .. أو تباينت وجهات نظرهم .. او تعددت دياناتهم.. أو سحناتهم وأفكارهم .. سلام الكل فيه سوداني حتى لو جا من اقاصي بني شنقول أو مجاهل الانقسنا أو صحاري العتمور أو كان من قطية منصوبة في قنينيطة او راكوبة من قش يابس أو قصر في المنشية !!!.
أو ليس هذا ما يـبشر به الداعون للسلام بعد حرب.. ونما بعد فقر .. ولم شمل بعد ضياع ؟؟
اذن ـ والأمر كذلك ـ لماذا كان قرار حجب موقع بحجم وطن ؟..
وهل اختلاف الرأي جريرة يعاقب عليها كل هذا الجيش الجرار من الكتاب واصحاب الرأي والكلمة ؟؟
ولأجل من ؟؟
من المستفيد حقيقة من مثل هكذا قرارات ؟
تذكرة ثالثة .. وأخيرة
هل نرتفع لمستوى المسؤولية ؟؟
ومتى يتم ذلك ؟؟
والى متى يحتكر البعض حتى نوافذ من يعيشون خارج الوطن ؟؟
أؤلئك الذين يكتوون بنار البعد عن الأهل والأحباب ؟؟
الا يكفي ما يعانيه هذا السودان ؟؟
ومن من ؟؟؟؟
من نفر من أهله للأسف !!!!!
بربكم كفانا مكابرة واقصا وسفه وعبث فكري وترف فوضوي قادنا الى ان نصبح اليوم مضغة في لسان
الـ (اليسوا والمايسوا) !!!!!!
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست