ماذا بعد زيارة كولن باول وعنان للسودان وما هي العلاقة بين الجنجويد والبعاتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 09:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2004, 02:41 PM

عبدالله يوسف /السودان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا بعد زيارة كولن باول وعنان للسودان وما هي العلاقة بين الجنجويد والبعاتي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ماذا بعد زيارة كولن باول وعنان للسودان
    وما هي العلاقة بين الجنجويد والبعاتي

    أتم السيد الأمين العام للأمم المتحدة زيارته للسودان والتي استمرت أربعة أيام وتزامنت مع زيارة السيد وزير الخارجية الأمريكي الذي مكث في السودان يوماً وليلة ، وأتت هذه الزيارة في إطار اهتمام المجتمع الدولي بالأزمة الإنسانية في غرب السودان ( دارفور ) والتي كانت نتاجاً لاحتراب القبائل الموجودة في هذه المنطقة ثم تدخل الجيش السوداني لملاحقة المسلحين مما تسبب في حركة نزوح واسعة من مناطق النزاع في اتجاهين داخلي تجاه مدن دارفور الكبرى الفاشر والجنينة ونيالا وخارجي إلى داخل الحدود التشادية ، تصاعدت حدة هذه الأزمة إعلامياً وسياسياً في الخارج وأخذت بعداً دولياً أكبر من حجمها واستغل بعض أصحاب المصالح ، هذه الأحداث ليصف ما يدور في دارفور بأنه تطهير عرقي .
    لقد وقف السيدان باول وعنان على الأحداث بأنفسهما وتأكد لهما استحالة حدوث تطهير عرقي في السودان ، وكلمة تطهير كما هو معلوم سياسياً تعني إحلال عنصر نقي أو استئصال عنصر خبيث ليحل الآخر محله ، والتطهير العرقي يحتاج إلى شروط تتمثل في اختلاف الجنس والدين واللغة والمكون الثقافي المشترك وانعدام كامل لسلطان القانون وهو أمر لا يمكن بحال تطبيقه في إقليم دارفور السوداني حيث تتلاقى هذه القبائل في العنصر والدين والثقافة والتاريخ المشترك وكانت حتى عهد قريب تعالج المشاكل التي تحدث بينها وفق الأعراف والتقاليد في هذه المنطقة ، هذا لا يعني أن هناك أزمة ثقة وغبن بدأت تتزايد وتتبلور في الفترة الأخيرة بين الأطراف المتنازعة في هذه المنطقة ونتجت عن ذلك أحداث وتفاعلات وأزمة ظهرت ملامحها وبدأت تتشكل يوماً بعد يوم لتحدث واقع جديد تعيشه أو تتجه نحوه هذه المنطقة وأصبح العالم ينظر إليها باعتبارها واحدة من أهم مناطق الكوارث الإنسانية في العالم ، لقد نجح بعض قادة المليشيات المسلحة المتورطة في هذه الأزمة في تسمية مليشياتهم ( العدل والمساواة - تحرير السودان ) وتسويق ذلك على مستوى أوربا وأمريكا في حين فشل الآخرون من قادة المليشيات المسلحة أيضاً والمناوئة لهم في إيجاد منبر عالمي يتحدث باسمهم وتصالحوا وتعاونوا مع الحكومة المركزية في الخرطوم للدفاع عن حقوقهم في هذه المنطقة ، ونجح معارضوهم في تسميتهم ووصفهم ( بالجنجويد ) وهم ليسو كذلك ، والأمر مختلف ودخلت هذه الكلمة مضابط السياسة العالمية لتصف تعدي القبائل العربية ( الأقل عدداً ) على القبائل الأفريقية ( الأكثر عدداً ) حسب قولهم ومحاولاتهم التضخيمية .
    لقد زار السيدان باول وعنان المنطقة ووقفا على الحجم الحقيقي للأزمة الإنسانية وما نتج عنها من نزوح ولاحظا أن لون ولغة ودين وثقافة المتصارعين واحدة .
    والأمر يتطلب خطوة جادة من الحكومة المركزية في الخرطوم بعد الإعلان الرئاسي للسيد رئيس الجمهورية حول دارفور وتعيينه ممثلاً له السيد وزير الداخلية السوداني وإعفاء والي جنوب دارفور السابق الذي يتهمه البعض بالتواطؤ مع فئة على حساب فئة أخرى وكذلك المجتمع الدولي ممثلاً في المنظمة العالمية الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية راعية السلام في السودان في مساعدة النازحين وتوفير المأوى والمعينات لهم وأيضاً في نزع سلاح المليشيات كل المليشيات التي تدعي أنها حركات سياسية ( العدل والمساواة وحركة تحرير السودان ) والسياسة منهم براء أو المليشيات المناوئة لهم والتي يطلق عليها البعض اسم (الجنجويد ) وعندما يبحث الناس عن هؤلاء الجنجويد لن يجدوهم وسيجدون بدلاً عنهم (البعاتي) شخصية سودانية خرافية شريرة تظهر وتختفي في أماكن عديدة ولا يمكن التواصل معها أو التعرف عليها ، وسيجدون في إطار بحثهم قبائل آفرو عربية أصيلة ومحترمة ويقودها زعماء محترمون أولاد بلد اشتهروا بالفضل والكرم والنجدة والعون ، وسيجدون رعاة يحملون بنادق مرخصة وغير مرخصة للدفاع عن إبلهم وخيامهم وأهلهم عندما تتعرض للسرقة وللهجوم أيضاً إذا دعت الضرورة ، ولاتوجد قبيلة في السودان إسمها جنجويد، ولا يوجد شخص يدعي انه جنجويدي، وسوف نحسن الظن بالحكومة بعد إعلانها الأخير وبالمجتمع الدولي بعد زيارة الأمين العام للأمم المتحدة والمطلوب مساعدات إنسانية عاجلة ونزع سلاح المليشيات أياً كانت عدل ومساواة أو تحرير أو جنجويد أو غير ذلك من أسماء كثيرة بعضها ظهر وبعضها في الطريق للظهور ثم يجلس الجميع في إطار مؤتمر جامع من أجل التعايش والاستقرار وتنمية الإقليم ومن يشذ ويخرج أو يرفض هذا المؤتمر يعتبر إرهابياً ويلاحق ويسجن ولا يهم بعد ذلك أن يسجـن في غونتنامـوا أو في شالا أو في أبو غـريب في عالم ( خمس قارات ) أصبح دولة تديرها واشنطن ، شعارها الأمريكان في كل مكان، ولإعلامها وعملائها السريين والمستغفلين قدرة كبيرة في صناعة البعاعيت، ولم تستطع مراكز بحوثهم ودراساتهم حتى الآن إعطاء تعريف للبعاتي الأكبر ( الإرهاب ) هل هو الإسلام ؟ هل هم العرب ؟ وهل هو دول الشر ؟ وأين هي الآن ؟ ، لقد اصبحنا في عالم ينتظر في جزئه الغربي المحافظ مسيح يسمونه ( المخلص ) وفي جزئه الشرقي المحافظ ينتظرون ظهور ( المهدي )، وبعد أن أصبح العالم قرية كونية ما ذال البعاتي موجود واعلام حركات تمرد دارفور بالخارج يروج له وكوفي آنان يبحث عنه .
    عبدالله يوسف عبدالله/السودان/ امدرمان/4/7/2004م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de