|
|
 انكشفت سوءة النظام العنصري ولم يستحي ازلامه العنصريين من الكذب البواح
|
لقد ادرك العالم فداحة الجرائم التي ارتكبها نظام الخرطوم في دارفور من قتل واغتصاب وقصف بالطيران وحرق وابادة بقواته الخائبة في مواجهة الثوار في الميدان والجنجويد الذين استجلبوا من دول الجوار واخيرا لم تجد الحكومة بد من الاستعانة بقوات جيش الرب الارهابي الذي ادين من كل العالم عدا حليفه نظام الخرطوم. لقد مارس المعتدون في مدينة طويلة وغيرها ابشع ما يمكن وصفة من جرائم العصر. حيث قام المعتدون بوشم النساء بالنار بعد اغتصابهن حتي يتذكرن ذلك ما حيين.
نؤكد ان كل الجرائم التي ارتكبت كانت بادارة الدولة متمثلة في غرفها الامنية التي شكلت لهذا الغرض. والمؤسف والمضحك في ان واحد ان وزير الخارجية في معرض التصويت لمققر حقوق الانسان اقر بان هناك اخطاء حصلت ولن تتكرر. فيجب ان يحدد ما هي هذه الاخطاء لان العبارات بهذه العمومية غير مقبولة لا من الرأي العام ولا من اولياء الدم. فكل الذين يدافعون عن الجرائم وينفون ما حدث سينالهم القصاص من اولياء الدم ان لم يكن من محكمة جرائم الحرب.
يعتبر احمد البلال احد نقاشين نظام الانقاذ ..... والنقاش هو من يجيد خلط الالوان ليجير بها مكان ما مثل سوءة نظام الانقاذ. ومرة اخري هو ترزي يحاول ان يفصل ما سترة من الكذب ليستر بها عورة هذا النظام المتهالك....... نقول لهم صبرا صبرا الحساب ات ولسنا مستعجلين.
في اخر لقاء للترزي النقاش قدم مصطفي عثمان في برنامجه في الواجه ودردق ليه الاسئلة بطريقتة المعهودة ليزر الرماد في عيون من اعمي الله بصيرتهم..... ذكر الوزير الكذاب ..... وصدقوني لم اجد كلمة اخري اكثر تعبيرا من كذاب...... وهو حقا كذلك.... واظنها تفي بالغرض تماما .... صار منتشيا بعدم ادانة نظامه المتهالك في جنيف..... ومن شدت الفرحة ....... قال الكذاب المدلس بان القتلي في دارفور لا يتجاوزون الالف باي حال من كل الاطراف..... وللرد علي هذا الافاك نذكر له حادثه واحدة فقط سقط فيها اكثر من ثلاثمائه اعترفت بها الحكومة واعتبرت الضحايا من شهداء القوات المسلحة علي لسان وزير الدفاع قاتل الاطفال... واعلن مشكورا ان يتم صرف التعويضات لهم فورا... كانهم بهائم يفتديهم من زريبة الهمال ..... عجبا لهم......
كما استنكر الابله سبدرات في مقابلة بقناة العربية ان تكون الصور التي بثت ان تكون من دارفور .... واشار الي انها ربما تكون من رواندا ..... عجبا للبله الخونه ...... يتقدمون الركب ويواجهون الاعلام لمجرد ان يدافعون في اي شئْ ولأي شئ..... فلامثال هؤلاء لا نذكرهم بالجنه او النار او حساب الاخرة وانما بحساب الدنيا القريب باذن الله ويومئذ يفرح المؤمنين بنصر الله ....... ويشفي صدور قوم مؤمنين...
انه لعار في جبين السودان الابي ان يحكمه امثال هؤلاء ... غدارين وخونه للعهود والمواثيق.... وبالامس القريب بعد توقيع وقف اطلاق النار بانجمينا رتبوا لاغتيال القائد اركو ....
فبرك العنصريون انقلاب مزعوم ليتخلصوا من ابناء الغرب من القوات المسلحة والاجهزه الامنية وحتي بعض المواقع المدنية..... لا نستثني منهم احدا كلهم سوءة كلهم سواء ..... عنصريين وقتلة ..... بكري =..... مصطفي عثمان =.....صلاح قوش...=..علي عثمان..=... البشير ..... كلهم في الغرفة الامنية كلهم عندنا قتله للاطفال والعجزة ومغتصبين لحرائر دارفور ...... ولكنهم ليسوا رجالا لمواجهة الرجال في الميدان.... غاية ما يستطيعون الان هو تدبير الدسائس واستْاجار القتلة الدوليين لاغتيال الشرفاء الثوار من ابناء بلادي..... ونحن نقول لهم هذا الطريق ان سلكتموه ..... تكونوا قد اختزلتم عامل الزمن لنهايتكم القريبة باذن الله....
والمؤمن لا يكذب كما اخبر الصادق المصدوق (ص)
وحتي د. حسن مكي صاحب نظرية الحزام الاسود ومنظر نظام الانقاذ العنصري له الان مراجعات وافكار جديدة منشورة بالرأي العام في مطلع هذا الاسبوع....بسبب انكسار جيشه الهمام في الميدان وفشل برنامجه العروبي...... ولنا معه عودة قريبة باذن الله....
م. يوسف ابكر
الامارات العربية
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست