مسلحوا دارفور ....من الذى سلحهم ولماذا؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 08:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2004, 05:39 AM

أبشر الماحى الصائم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسلحوا دارفور ....من الذى سلحهم ولماذا؟

    بقلم الكاتب/ أبشر الماحى الصائم
    لايستطيع قارى مهما بلغت درجة ادراكه بتعقيدات الشان
    السودانى أن يجد تفسيرا دقيقا ومنطقيالدواعى وتداعيات الأزمة
    التى ترزح تحت وطأتها منطقة غرب السودان المتاخمة لدولة
    تشاد والتى عرفت(بأزمة دارفور ) .. إلا فى سياق إلقاء نظرة
    شاملة وفاحصة لكل المسرح السودان .
    فهنالك أكثر من سبب يجعل السودان في مقدمة اجندة كثير من
    القوي العالمية و الاقليميه ..
    فهذا البلد الافريقي المترامي الاطراف يجاور تسعة دول
    اقريقيه متعددة الازمات و الديانات و اللغات ..
    وامن كل هذة الانظمة مرتبطة بصورة او باخري بامن السودان
    فمعظم قبائل السودان الحدودية فى الشمال و الشرق و الغرب و
    الجنوب هي قبائل مشتركة نصفها في السودان ونصفها الاخر فى
    الدول المجاورة ..
    وهنالك قوي خارجية تنظر الى السودان كمعبر و جسر تنقل
    عبره(معتقدات الجزيرة العربية) الي هذة القارة متعددة الالهة
    و الديانات وان القوافل الاسلامية دائما تاتي من جهة البحر
    عبر التاريخ الى مجاهل افريقيا السوداء
    فضلا عن ان السودان دولة بمساحة مليون ميل مربع صالحة
    للزراعة والصناعة ويرقد على موارد هائله من المياه الجوقية و
    المعادن والنفط و الثروات و تجري من تحته الانهار .. وهنالك
    اكثر من دوله على حوض نهر النيل مصالحها الاقتصادية مرتبطة
    بالسودان وان امنها الاقتصادي يمر بهذا البلد وذلك مثال
    (دوله مصر الشقيقة ) حيث ان مائها ومرعاها يمر عن طريق
    السودان . وحتى دول الغرب الكبير تتقاطع مصالحها في السودان
    ...
    فمن جهه ان دوله بريطانيا تنظر للسودان على لنه مستعمرة
    تاريخية ويجب ان تظل هذه (الفريسة الافريقيه ) تحت مجهر
    التاج البريطاني .... وفرنسا تنظرالي اللسودان كدولة مهمة
    تجاور (الشريط الفرنسى الافريقي ) والذي له اكثر من باب
    يفتح علي السودان ولابد ان تامن هذة الابواب جميعا ....
    ثم ياتي دور الولايات المتحدة الامريكية( اسد هذة
    الغابة الكبيرة) فى ظل انعدام التوازن العالمي.. وهذا الاسد
    في عالمه الجديد يري ان كل الصيد فى( الغابة العالمية) هو
    ملكة ولا يذهب شئ الى احد ولو كانت عشيقته بريطانيا الا بعد
    اذنة و علمه .
    *ثم ان هذة الفريسه نفسها = السودان =دولة متعددة
    الاعراق ومتباينه المعتقدات و الاعراق
    و الامزجة ولم يفلح السودانيون منذ عام 1956م حيث نال
    السودان استقلاله أن يصهروا هذه المكونات المختلفة لصالح
    صناعة شخصيه محوريه سودانيه يشار اليها .... فلقد ظل الشمالي
    شماليا والجنوبي جنوبيا حيث ساعدت الاجنده العالميه في ثقافة
    تباين التباين بحيث يصبح السودان كله مناطق قابله لفتح
    الجبهات المحترقه متى ما أرادت القوى الاجنبيه .. فمشكلة
    جنوب السودان التاريخيه صنعها البريطانيون منذ أمد بعيد
    ويقال أنها أعرق أزمه في القاره الافريقيه ...

    • فلما تسلمت حكومة الانقاز زمام الامور فى السودان فى عام
    1989م قدمت حلولا ممتازه لهذه الازمه التاريخيه وهى اول
    حكومه سودانيه تعطى مقاطعات الجنوب حق تقرير النمصير وتعترف
    بظلاماته الموروثه السبب الزى قاد ملف هذه الامه الى مفاوضات
    مارثونبه سودانيه بمعاونه بعض دول الجوار .. لكن الوسطاء
    دائما ينسفون هذه الملفات لما تبلغ درجه التسويه .

    • لكن لما اقتضت مصالح الدوله الكبيره الولايات المتحدة
    الامريكيه ان يستقر هذا البلد سارت الامور باتجاه التسويه
    بحيث قضت مقررات نيفاشا = الضاحيه الكينيه التى تضم وفود
    الفرقاء السودانيين بمعاونه امريكيه ودوليه = وقف اطلاق
    النار تماما وان الامور تسير باتجاه تسويه نهايئه لهذا الملف
    الاعرق فى ملف الازمات السودانيه .

    • لكن هنالك اكثر من جهه توجد مصالحها اينما وجدت بؤر التوتر
    والاقتتال والاحتراق فى السودان .. وان لم توجد ( جبهه
    مشتعله ) فهنالك جهات عالميه ذات كفاءه عاليه بامكانها
    بامكانها ان تقدم اكثر من (دراسه جدوى ) لفتح جبهه ..وكل
    المسوغات موجوده من الحريه والديمغراطيه والمساواه وغيرها.

    • فالمسوق الرئيسى فى جبهه دار فور وتعميق ازمتها هى جهات من
    (وراء البحار) لها مصالح متشابكه فى مقدمتها ( ازاله الحكومه
    الاسلاميه الوطنيه ) وان لم تتم هذه الازاله بالكامل فليس
    اقل من زعزعه الامن وخلق حاله من عدم الاستقرار حتى لا تحقق
    هذه الحكومه الاصوليه =برائهم = اى مكتسبات وانجازات تكون
    مبررا لاستمراريتها .. فهؤلاء يصدقون ] بالنبوءه المفتعله [
    التى تزعم ان لحكومه الخرطوم الاصوليه مطامع توسعيه .

    ثم ان هنالك مصالح اقليميه متشابكه واجنده قبليه متقاطعه ..
    وما كان لهذه ت الاجنده الصغيره ان تطفو على السطح لولاء
    التسويق العالمى .. فهذه ( الفتن المحليه ) ظلت نائمه .
    والقبائل في المنطقة تمارس المعايشة منذ سنين بعيدة وحل
    الاشكالات العارضة حول المراعي وموارد المياه في حينها ..
    لكن لما ىخمدت النيران في الجنوب والشرق حول الممولون
    وسماسرة الحرب الاقليميين والعالميين استثماراتهم وامداداتهم
    لدارفور .. وإلا من اين تأتي هذه الاسلحة والآليات التي تقدر
    بملايين الدولارات والتي تزكي هذه الفتنة .
    • فضلاً عن ان هنالك فصائل في المعارضة السودانية وصل بها
    الحمق واليأس الى ان تحاول الوصول الى سدة الحكم على جثث
    هؤلاء الابرياء وتمزيقهم وافضل مثال لذلك (حزب المؤتمر
    الشعبي) فهذا الحزب لم يعرف له اهتمام بدارفور وظلاماتها الا
    لما فقد السلطة ومن ثم فقد السيطرة على تصرفاته فحرر ما عرف
    (بالكتاب الاسود والاجندة السوداء).
    • كومة النقاذ في السودان ترقد على رصيد هائل وتراكمي في
    استيعاب (الحالة السودانية) والتعامل مع ملفات الجبهات حيث
    تمكنت ان تجفف (جبهة الشرق) وجبهة الشمال التي عرفت (بازمة
    حلائب ) المفتعلة مع جمهورية مصر الشقيقة .. ثم ها هي تكاد
    ان تصل باعرق أزمة سودانية = ازمةجنوب السودان = الى حلول
    جذرية .. فتعاملت حكومة الانقاذ مع ازمة دارفور بكثير من
    التروي والعقلانية .. وحتي العمليات الحربية التي جرت في
    مقاطعة دارفور كانت عمليات مفروضة .. اذ لا يعقل ان دولة ذات
    سيادة تقبل لشرزمة من المتمردين ان يتسللوا الى عمق المدن
    ويحطمون الطائرات ويحرقون الاسواق ويخربون المؤسسات .. ثم ان
    العمليات نفسها كانت محدودة ومحكمة ... لو ان هنالك جهات
    اقليمية وعالمية سوقت لتداعيات هذه العمليات وحالات التشرد
    والنزوح التي يمكن ان تفرزها اي عمليات حربية في العالم .
    • ثم ها هي حكومة الانقاذ قد اهتدت في نهاية المطاف الى
    تشكيل (لجنة قومية كبرى) تضم بعض المناوئين لحل هذا الملف
    الوطني .. وان السودانيين بمختلف اجندتهم وتشكيلاتهم ينظرون
    بعين الرضى لهذه الخطوة ويعلقون عليها كثيراً من الآمال ..
    الا ان الامر في النهاية بتقديرنا يبدأ بان ينزع بعض ابناء
    السودان ايديهم من (سماسرة الحرب العالمية والاقليمية)
    ويوطنوا الازمة الدارفورية = كأزمة سودانية بحتة وساعتئذ
    يمكن محاصرتها والقضاء عليها .. وهذا ما تهدف اليه حكومة
    الانقاذ























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de