وطنا البإسمك رطنا وقاتلنا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 10:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2004, 09:01 PM

دندرا علي دندرا-ly


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وطنا البإسمك رطنا وقاتلنا

    وطنا البإسمك رطنا وقاتلنا
    دندرا علي دندرا
    بعزم أكيد ورأي سديد سنمضي حثيثاً إلي ما نريد
    نشق السحابا نخوض المحن لنحيا كراماً ويحيا الوطن
    السودان هو الوطن الذي لا نرضي بغيره بديلاً طالما حملت صفحات التاريخ البعيد حقائق تعطي لأجدادنا أسبقية التواجد علي أرضها، وريادية الحضارات القديمة (حضارة كوش) بين الأمم السالفة . ويوقظنا الحاضر للنضال لاستعادة أمجاد أجدادنا الغابرة من خلال استقراء حقائق الحاضر الظالم الذي اتسم بالظلم والتهميش والاحتقار والتمييز الاجتماعي.
    السودان في مفهوم الحركة الشعبية هو الشمال قبل الجنوب، هو الشرق والغرب، ثم الوسط ميزاناً.ومفاهيم عملنا ورؤانا في كل حقل من حقول الحياة والعمل يجب أن يستوعب أركان تلك المناطق أرضاً وأنساناً وصولاً وعبوراً به للسودان الجديد المنشود الأكثر انسجاماً وازدهاراً ووعياً وتقدماً.
    السودان الجديد يعتز فيه الفرد بوطنه وبوطنيته، مستلهماً معاني الحياة والتعايش من قيم إنسانيته، ومضامين وحدته وحريته، ويستمد بشارات وئامه وتألفه من عدالة سلطته، ومساواة فئاته.
    قضية السودان هي قبلتنا، ومحطة أفكارنا، ومرمي سواعدنا، ومبعث تضحياتنا، فكراً وأداءاً. في كل الأعمار، وكل الأحوال، وطالما قبلنا المهام، واخترنا المجال. فقد حان الوقت للنضال، وتداعت الأوصال للعمل، بل إشرأبت الأعناق نحو بزوغ وشروق سودان جديد، ولا مجال للتردد أو التأخر والتخامل والتخاذل، فنحن المعنيون بالصحوة، شيباً وشباباً، نساءاً ورجالاً،ومن كل التخصصات فكراً وبدناً.في الجنوب والشمال، الغرب والوسط والشرق، داخل وخارج حدود السودان.
    في السودان الجديد مطلوب أدوار لكل الناس حسب تفاوت إمكانياتهم وقدراتهم وتتابع أيامهم، حيث يفصلها الزمن علي الناس بفئاتهم النوعية والعمرية والفكرية كل حسب مقاسه. وكل دور مهما صغرت دائرته فهو هام ومطلوب جداً لإثراء المسيرة والمشوار نحو الهدف الأكبر والغاية المنشودة وهي السودان الجديد.
    1 / العمل أيا كان نوعه وموقعه هو عبادة – وأمانة – ومسئولية.
    2/ العمل السياسي في أي صورة ولون هو تكليف وليس تشريف.
    3/ والنضال في أي حلقة وحالة شرف تتسابق إليه النفوس والأرواح قبل الأقدام والأبدان.
    تحرير السودان ليس مجرد لفظ يقال من غير مضمون. فهو مجال صادق للنضال، وساحة فسيحة للتنافس، ودعوة صريحة وجادة للتفاكر والتلاقح في الفكر والرؤى، بل إطار ثابت للتلاقي والتلاحم. التحرير يعني تحرير إنسان السودان من ارث قديم مفروض عليه عنوة، ومن نظريات وافدة تخالف الواقع والفطرة والحقائق.
    تحرير السودان يعني تحرير الإنسان السوداني من رؤى سادت، وأفكار بادت وأصبحت لا تتماشي وحقائق الماضي العريق والحاضر المعاش، بل واشراقات المستقبل المرسوم المنتظر . والتي تأتي العولمة ابرز عناوينه، وحفظ العهود والمواثيق اسمي أركانه، والفكر الحر المتحرر أداة إبداع وإنتاج وتقدم. ومن هنا فان أفكارنا وسواعدنا هي وسائلنا للنضال، ووسائطنا للعمل في كل زمان وكل مكان وفي أي محور من محاور الحياة.
    وحتى لا نظل علي الدوام في هامش الحياة والحقائق في وطن هو بالإسم والتاريخ والحقائق لنا فإن بناء السودان الجديد هي قضيتنا وقضية الأجيال القادمة من بعدنا. ومسئوليتنا الحالية هي أداء ما علينا من دور أو أدوار نكلف بها لتجهيز أرضية صالحة للعمل تكون بمثابة منصة انطلاق للأجيال القادمة حتى تواصل المسيرة نحو إنجاز عمل يساهم في الحضارة الإنسانية ويحقق ما تبقي من حلقات التقدم.
    الثروة كانت ومازالت قسمة ضيزي
    تقسيم الثروة يعني توزيع الخيرات المادية لكل بقاع الدولة. في السودان توزيع الثروة يعني تركيز الثروة في الخرطوم. وضح البروفيسور محمد هاشم عوض أن 9 % من الشعب السوداني يحصلون علي 60% من الدخل القومي في الوقت الذي يقتسم فيه 91% الباقين ال 40% المتبقية من الدخل القومي وتتمركز نسبة عالية من هذا الدخل والخدمات الأساسية العامة في المركز (الخرطوم).
    ومطبوعات (Justice Africa) تؤكد بان الخرطوم وحدها تتمتع بنسبة 50%من الدخل القومي بينما جنوب السودان كله يحظى بنسبة4-6% من الدخل القومي السوداني. مازال هذا الوضع مستمر من قبل الاستقلال إلي ألان.
    السؤال أليس ال50% من عادات البترول التي أعطيت للجنوب قسمة ضيزي ؟؟؟ خاصة بعد هذا السنين الطويلة التي عاشها الجنوب مع الفقر المدقع والعوز الغذائي والتدني الخطير والمريع في الخدمات الصحية.
    فلننظر إلي تجربة ألمانية الغربية التي دفعت دم قلبها وسخرت كل مواردها ودخلها القومي من اجل دفع عجلة التقدم والأزهار والوحدة مع ألمانية الشرقية حني تستعيد ألمانية الديمقراطية مجدها ووضعها في أوروبا. هكذا تبني الشعوب دولها.
    يقول الفيلسوف الفرنسي جان جاك رسو في كتابه العقد الاجتماعي سنة 1792 ( الاقوي لن يكون قوياً كاملاً ليستمر سيداً، إلا عندما يحول القوة إلي حق والطاعة إلي واجب).
    الوحدة أم الانفصال والعزلة
    الحرب في السودان هي (حرب اختلاف رؤى، وزوق، وإحساس) الشمال يري أن الوحدة مع الجنوب يجب أن تتم بالعلاج الحضاري ( الاسلمة القسرية والتعريب التذويبي في ثقافة الشمال) وهو نهج سماه المفكر الإسلامي السيد الصادق المهدي ( الهندسة الاجتماعية) ويعني تذويب كل الشخصية السودانية في قلب الثقافة العربية باستثناء الوحدات التي فرغت من صياغة ذاتها حضارياً. حيث تحفظ لها كل مقومات استمرار هذه الذاتية.
    في حين الجنوب يري أن سر وحدة السودان يكمن في تنوعه المعاصر، تنوع القبائل واللغات (دينكا،نوبة، فور، قمز، بجا، جعليين) تنوع الأرض ( صحراء، شبه صحراء، سافنا فقيرة، سافنا غنية، الغابات الاستوائية) هي آية من الجمال والكمال.
    وان إسلام الجنوبيين والأسماء العربية التي يحملونها ( سليمان دندرا، رمضان ابولنجي، الشنقيطي بوث ديو) لا تنصب في خانة السذاجة الأفريقية بل هو المجتمع المتنوع الحر المعافى من أمراض الإقصاء والسبيل الوحيد والحقيقي للوحدة. وصدق راؤنا للوحدة أكدها وثبتها قائدنا الأخ الدكتور جون قرنق دي مبيور الذي بذل مجهود كبير ليتعلم اللغة العربية حتى يخاطب عقل وقلب وأحاسيس الشمال .
    السؤال هل من قائد أو رئيس شمالي حاول تعلم أي لغة جنوبية أو غربية أو شرقية يخاطب به عقول وقلوب وأحاسيس هؤلاء الرعية الغبش؟؟؟.
    بعد كل ذلك الأمل كل الأمل معقود علي السودان بكرة ( السودان الجديد) الذي سيبني بنضال هذا الشعب القوي الإرادة الذي سيرتفع فوق الضغائن ويضع مصلحة الوطن فوق علي الاعتبارات العنصرية، والمناورات السياسية الرخيصة ( الفاولات) والجري وراء مقاعد الحكم.
    عاش كفاح شعبنا البطل























                  

العنوان الكاتب Date
وطنا البإسمك رطنا وقاتلنا دندرا علي دندرا-ly 01-24-04, 09:01 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de