مجرد راى صريح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2004, 00:41 AM

يحيى إسماعيل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجرد راى صريح

    تمر الذكرى الثامنة بعد الأربعون لاستغلال السودان من
    نير الاستعمار البغيض . حظيت بمشاهدة الاحتفال الرسمي
    بمشاركة كل ألوان الطيف السياسي وجمع بين الحكومة
    والمعارضة تحت قبة البرلمان ولاحظت انفعال وتفاعل الكل
    مع أدب التحرر الذي صاغه الرعيل الأول من الشعراء
    الوطنيين وحوله فحول الفنانين من أمثال خليل عازة الى
    ملاحم تحكى كفاح الآباء والأجداد من صناع الاستغلال وكان
    من العشم ان يسير الخلف على درب السلف ويتسنى لبلادنا كل
    أسباب التطور والتقدم ولكن كما يقال تاتى الرياح بما لا
    تشتهى السفن . تاتى الذكرى وبلادنا لا زالت تتخبط وتعيش
    فى أتون الصراعات السياسية والحروب الأهلية التي تتسع
    رقعتها يوما بعد يوم كنا نتوقع ان تتحول هذه المناسبة
    السعيدة الى جلسة تاريخية تتوحد فيها الكلمة ويصدق فيها
    المجتمعون نواياهم نحو السودان .الذي تحول الى أشبه
    بحالة المريض فى غرفة الانعاش . كنا نؤمل ان يتفق
    المجتمعون حول الحد الادنى من الأجندة الوطنية وان
    يقدموا جميعا تنازلات للوطن .وان لا يظل التمترس حول
    اجندة ما انزل الله بها من سلطان .وحوار الطرشان هو
    ديدن جلسات ساستنا . لاحظت تناغم الجميع مع( صه يا كنار
    ) وتمنيت ان نعتمد ادب التحرر منهاجا لعملنا السياسى .
    وان يكون شرطا بان تقلد المناصب الدستورية مرهونا
    بالقناعة والايمان بهذه المبادىء والقيم الوطنية امر
    يدعوا للوقوف والتامل . والدهشة والاستغراب معا ويدفعنا
    الى طرح العديد من التساؤلات
    هل عقمت حواء السودان عن إنجاب رجال أفذاذ على شاكلة
    المهدي وغاندي ومانديلا وعلى عبدا للطيف وصحبة الذين
    خاضوا اللهيب وركبوا الصعاب من اجل السودان لا أعنى
    الذكور فالذكور كثر وهنالك فارق كبير بين الذكورة
    والرجولة .فالرجولة مجموعة من القيم .
    والسؤال الثاني الذي يطرح نفسه بإلحاح لماذا يصر قادتنا
    على إدمان الفشل ولا يتعظوا من التجارب الثرة للسودان
    ويقتدوا بتجارب الشعوب الأخرى التي تشابهنا مثل أمريكا
    والهند ونيجيريا وان نعتمد حلولهم علاجا لمشاكلنا . ومن
    المحزن حقا ان يصر قادتنا وخاصة اؤلئك الذين تربعوا على
    سدة الحكم ولم يحركوا ساكنا .ولم تكن لديهم مساعي جادة
    لإخماد هذه الحرب اللعينة .واصروا على اعتماد العنف
    والحرب حلا لقمع التمرد كما يحلو لهم تسميته .وعجزوا عن
    إخماده وأهدروا موارد البلاد المتواضعة ارضاءا لغرورهم .
    او لغرور قلة من صقور أحزابهم وتنظيماتهم . مما أدى إلى
    موجة كبيرة من النزوح القسرى والاستيطان فى اطراف المدن
    فى بيوت من الكرتون والصفيح . تتعرض للمداهمة والهدم
    بحجج واهية سكن عشوائى وبناء بلا ترخيص واعجب لبلد
    مساحته مليون ميل مربع يعانى مواطنوه من ازمة سكن .وفق
    برنامج ما يعرف بالخطط الاسكانية التى تخضع لامزجة
    موظفى الاراضى وسماسرة الاراضى لتظل اسعار العقارات
    مرتفعة .فلا يعقل ان يمتلك شخص واحد عشرات البيوت
    ليستاجرها ويحرم اخرون من بضع امتار . او تكون المدن
    حكرا على بشر بعينهم .واخرون مفروض عليهم العيش فى
    الارياف والاطراف . نحن لا ندعوا لهجرة سكان الريف ولكن
    نطالب بان يبعد المزاج والسمسرة عن ادارة الاراضى
    وان ينتقى لادارة الاراضى من يمتازون بعفة اليد والنزاهة
    . ولابد من مراجعة متانية لملف التجاوزات فى مضاربات
    الاراضى . وان تكون الخطط السكنية جاهزة عن الطلب لان
    الاسر فى حالة ازدياد . كما ان هنالك السودانيين الذين
    يعيشون فى المهجر والذين حتما اذا تحقق السلام سيعودون
    الى وطنهم .وعودتهم اذا لم يصاحبها برنامج ستجعلهم لقمة
    سائقة وفريسة سهلة لسماسرة الاراضى والذين هم اشبه بنار
    جهنم والتى تطلب دائما المزيد .
    تمر الذكرى ونحتفى بها احتفالا شكليا يندرج فى اطار
    العادة والتقليد دون ان نجهد انفسنا فى اقتفاء الاثر
    واخذ المعانى والعبر لتكون هاديا لنا فى مسيرتنا .تمر
    الذكرى ونعتصر من الالم ولسان حالنا يردد ابيات ابوالطيب
    المتنبىء
    عيد باى حال عدت ياعيد كما مضى ام لامر فيك تجديد
    يمر العيد وانظارنا جاحظة نحو نيفاشا نترقب الولادة
    القيصرية للسلام المتعثر المحاط بالعديد من المضبات
    والعقبات . لان لكل تنظيم اجندته التى يسعى لحشرها فى
    عملية السلام . ولكل زعيم طموحه الخاص فى ان يكون اسمه
    وتوقيعه مزيلا لاسفل الاتفاق والكل يطمع فى نصيب اكبر
    من الكعكة . كما ان الحوار تشعب الى محطات وتفاصيل
    كثيرة يكمن فى داخلها الشيطان . فلا يعقل ان تكون
    المناطق الثلاث هى محل خلاف وجدل فى تبعيتها الادارية فى
    حين ان ساستنا سامحهم الله قد اصدروا قرارات اتبعوا فيها
    المثلث الحدودى بييننا وبين كينيا لادارته من كينيا
    وقرار اخر بمثلث حلايب لادارته من مصر الذى لا نعتقد ان
    رجوعه للسودان امرا ليس سهلا . الا اذا خرجنا من دائرة
    الضعف الى دائرة القوة .والتى لن تتاتى الا اذا توحدنا
    جميعا وتناسينا خلافاتنا وبنينا دولة المؤسسات التى
    تسعنا جميعا وتبعد مطامع الاخرين فينا . نريد سلاما تؤسس
    فيه شروطا جديدة تنطلق من قيم العدل والمساواة للجميع .
    واعتماد المواطنة كاساس لنيل الحقوق واداء الواجبات وان
    نقر جميعا بان السودان بلد متباين الأعراق متعدد
    الثقافات والأديان وإنها مكونات اساسية للنسيج الاجتماعي
    .
    تمر الذكرى ونتعشم فى ان يتوصل المتحاورون فى كينيا الى
    سلام الشجعان وان يقدم كلا الطرفان تنازلات للاخر والذى
    هو شقيقة . وان لا ينسوا اننا قد شبعنا من لون الدم
    وشبعنا من الخصومات والحروبات . كما ان العالم من حولنا
    وخاصة دول الجوار قد ضاقت زرعا بنا ولم تعد تتحملنا الى
    ما لانهاية . كما يجدر بنا الاهتمام قدر الامكان
    بمشاكلنا وعدم الاهتمام بمشاكل الاخرين .التى توحلنا
    فيها وصرفتنا عن مشاكلنا الحقيقية
    ان الوطنية تفرض علينا جميعا بان يفتح كل منا صفحة بيضاء
    مع نفسة ومع الاخرين وان ننبذ جميعا العقلية الاقصائية
    وان نعتمد منهجا موضوعيا لمعالجة مشاكلنا وان نبتعد
    فراسخا عن عقلية الاستغفال واستغلال الاخرين لان دائرة
    الوعى تتسع فى كل يوم وان الامور اصبحت مكشوفة فى ظل
    ثورة الاتصالات . ومن حقنا كشعب ان ننعم بالاستقرار وان
    نعيش كما يعيش الآخرون
    ولنا لقاء آخر

    يحيى إسماعيل(ودالعمدة) صحفي مهاجر

    اشكرك الاخ العزيز /بكرى ابوبكر ان اطل عبر نافدتك
    واعتدر لكل من اصابه سهم طائش بلا قصد او تعمد وليعزرنى
    البعض على صراحتى فاننى قد ابتعدت عن الوقاحة لانها من
    فعل المفلسين ولكن ان الاوان لنسمى الاشياء بمسمياتها
    ولك ودى من على البعد والتحية عبرك الى عزيزنا الدكتور
    الخلوق /حيدر بدوى صادق
    ولكل الطيور المهاجرة والحالمة بالعودة الى وطنها
    .والدين لانختلف عنهم كثيرا























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de